📁

اسكريبت بين نارين الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

اسكريبت بين نارين عبر روايات الخلاصة بقلم هاجر نورالدين

اسكريبت بين نارين الفصل الثالث 3 بقلم هاجر نورالدين

اسكريبت بين نارين الفصل الثالث 3

_ إنت عرفت مكاني منين؟


بعتتلهُ الرسالة دي وأنا مخضوضة ومش قادرة آخد نفسي، 

رد عليا بمنتهى البساطة وقال:


= ما أنا مش هينفع أسيبك لوحدك في الطريق وبالليل كدا،

فضلت ماشي وراكي لحد ما أتطمن عليكِ بدون ما أتطفل.


كتبتلهُ رسالة تاني وأنا متضايقة وقولت:


_ لأ ياريت متجيش لإن مفيش حاجة بيني وبينك ومجيتك هنا مش هتبقى ليها آي معنى غير حاجة وحشة جدًا.


إتكلم بطريقة حزن واضحة وقال:


= يا روميساء ليه بتتكلمي معايا بالشكل دا أنا غرضي مصلحتك وسلامتك مش أكتر من كدا!


حسيت إني فعلًا كنت قليلة ذوق إلى حدًا ما معاه،

كتبت بعد تنهيدة طويلة طلعت مني وقولت:


_ مش قصدي حاجة والله يا مازن، بس أنا وضعي حساس جدًا الفترة دي وأكيد إنت فاهم أنل متجوزة دلوقتي مش روميساء اللي كنت خاطبها، حتى لو بعيدة عن زوجي أنا لسة على إسمهُ.


رد عليا وقال بقلة حيلة:


= مفيش مشكلة، المهم إنتِ كويسة وبخير، ولو إحتاجتي آي حاجة أنا برضوا معاكي وكدا كدا أنا جاي إسكندرية كمان يومين في شغل.


إبتسمت بهدوء وكتبتلهُ:


_ شكرًا يا مازن، بشكرك فعلًا على اللي عملتهُ معايا.


جاوبني بكل هدوء وبساطة وقال:


= متقوليش كدا يا روميساء إحنا عشرة كبيرة مش يومين بس.


إكتفيت أني حطيت ريأكت على الرسالة وسكتت،

على العصر جبت ناس بعد ما سألت عشان يخلصوا شوية حاجات بايظة في الشقة.


بعد ما خلصوا حاسبتهم ومشيوا،

بالليل كنت قاعدة باكل.


جالي رسالة على الفيسبوك من إبراهيم،

متفاجئتش عادي متوقعة.


كانت رسالة تهديد تحديدًا ومحتواها كالآتي:


_ إنتِ تعملي فيا أنا كدا وتسرقيني وتمشي؟

والله يا روميساء لأندمك على أكبر غلطة عملتيها في حق نفسك وحياتك وهتشوفي عقبتها بعدين، رجعيلي الفلوس والدهب وتعالي حالًا ووقتها هفكر أسامحك ولا لأ.


إبتسمت بسخرية وكتبت بمتعة وأنا مبسوطة إني مضيقاه وخصوصًا إني خدت الكريدت كارت اللي بلا حدود بتاعتهُ وسحبت كل اللي فيها من كل مكان شوية لحد ما خلصتها:


= أمك قرعة.


وعملتلهُ بلوك حتى مستنيتش أسمعهُ،

قررت إن أول مشوار هعملهُ بكرا في طريق إني أرجع لنفسي هو المحكمة.


هروح أرفع قضية طلاق غيابي وهتحرر منهُ،

وبعدها مش هسكت لآي حد أذاني حتى لو كان الحد دا أبويا وأختي اللي إختاروا نفسهم وإنهم يرموني في الهلاك فداهم.


كان ممكن يبقى فداهم لو شايفة خوفهم وحقهم عليا وليا،

ولكن مشوفتش دا ودا اللي خلاني مش عايزة أشوفهم حتى.


نزلت بالليل قدمت الـ Cv بتاعي في كذا شركة دعايا وإعلان مجالي المفضل من قبل الزواج.


الفلوس مهما كانت متير معايا مسيرها تخلص،

لازم أشتغل وأثبت نفسي وأعمل علاقات كمان ومعارف يسندوني قدام آي حد.


روحت البيت بعد يوم طويل ومتعب،

دخلت نمت وأنا فعليًا منهكة جدًا.


تاني يوم الصبح، كنت صاحية بدري جدًا،

لبست وروحت المحكمة وقدمت الطلب مع الوثيقة ومع علم المأذون اللي حضر معايا.


خرجت وأنا مبتسمة ومبسوطة جدًا بجد،

أخيرًا أنا على بُعد خطوات صغيرة جدًا من حريتي الحقيقية؟


قررت أحتفل بالموضوع دا وأكافئ نفسي،

روحت إشتربت لنفسي حلويات وحاجات كتير بحبها وبعدين روحت البيت.


_______________________________________


_ بقولك بنتك سرقتني وهربت بفلوسي.


كان بيقولها إبراهيم بغضب وزعيق وهو ماسك أبوها من هدومهُ بذُل وإهانة، إتكلم والدها وقال بخوف وتوتر:


= يابني يمكن خرجت تجيب حاجة وراجعة وإنت فاهم غلط!


رماه برا المكتب بكل إهانة وقال بزعيق:


_ بقولك هربت، شوفها بقى هربت مع مين ونقص التربية بتاعك، وأنا تقولي أمك قرعة؟

بس لما أشوفها هوريها مين هي اللي هتبقى قرعة حاضر.


حاول والدها يتكلم أكتر من مرة ولكن نده إبراهيم للأمن وقال بإنفعال:


_ مشوفهوش جوا الشزكة تاني ولو حصل إعتبروا نفسكم مرفودين.


سحبوه بعدها ورموه برا وسط نظرات كل الموظفين اللي كان مديرهم.


طلع إبراهيم موبايلهُ وإتصل بحد وهو بيتنفس بغضب وبشكل ملحوظ من العصبية وأول ما الطرف التاني رد قال بزعيق:


_ تطردلي الحيوانة اللي عندك اللي إسمها هالة ومشوفش خلقة حد من أهلها تعتب الشركة، فاهم ولا لأ؟


قفل بعدها الموبايل بغضب وقال وهو بيجِز على سنانهُ:


_ أنا هعرفك يا روميساء إزاي تعملي معايا كدا،

أنا هعرفك مين هو إبراهيم وهرجعكم لمكانكم في الشارع تاني.


قدام الكومباوند اللي ساكن فيه والد روميساء وأختها،

كانوا الإتنين واقفين في الشارع بيلموا حاجتهم اللي إترمت.


طردهم كمان من البيت وخد منهم كل حاجة أدهالهم،

إتكلمت هالة بغضب وعصبية:


_ والله أنا لو شوفت روميساء دي هقتلها بإيدي ومش هيهمني إنها أختي بسبب الإهانة والرمية اللي إحنا فيها دي.


إتكلم والدها بغضب مكتوم وهو بيجِز على سنانهُ:


= ومين سمعك بس، بس أشوفها أو أعرف هي فين ووقتها هسلمها بإيدي لـ إبراهيم يمكن يرضى عننا تاني.


وبعدها فضلوا الإتنين يتكلموا وهما مستائين وغضبانين من كل اللي حصلهم وفي الآخر راحوا لـ بيت جدة روميساء.


________________________________________


بالليل كنت قاعدة في البيت عادي قدلم التليفزيون،

إفتكرت إني نسيت أجيب عشا أو خزين للبيت.


خبطت على جبهتي من الغباء اللي أنا فيه،

كانت الساعة 10 بالليل وقومت لبيت ونزلت بسرعة حتى للسوبر ماركت أجيب معلبات ومكرونات لحد الصبح.


روحت لهايبر ماركت كبير في أول الشارع اللي أنا ساكنة فيه،

خدت العربية وبدأت أتسوق بيها وأختار حاجات.


وأنا ماشية واحدة خبطت عربيتها في عربيتي بقوة لدرجة إني اتألمت لإنها خبطت في معدتي بشكل مفاجئ.


ومن الخبطة واضح إنها مقصودة، بصيتلها بغضب وقولت بإنفعال:


_ إنتِ مجنونة ولا إي؟


بصتلي بكل برود وقالت بنبرة مفيهاش أسف خالص:


= اوبس معلش، مخدتش بالي.


إستفزتني جدًا وخصوصًا طريقتها وإني معرفهاش حتى!


عملت نفسي مطنشاها وحطيت علب التونة والصلصة اللي كنت عايزاهم وواقفة قدامهم ووأنا ماشية خبطتها بنفس الطريقة وهي إتوجعت.


بصتلي بغضب وقالت بزعيق وغضب:


_ إنتِ عبيطة؟


رديت بنفس طريقتها المستفزة وقولت:


= أوبس، مخدتش بالي.


لسة همشي وأديتها ضهري بس لقيت في وشي مازن وهو أول ما شافني تنح وقال بتساؤل وقلق:


_ في إي، إي الزعيق دا؟


إتكلمنا إحنا الإتنين في نفس الوقت:


_ مفيش حاجة.


ولكن هي أنهت جملتها بـ "ياحبيبي."،

بصيت ناحيتها بإستغراب ورجعت بصيت لـ مازن.


اللي بان عليه التوتر وقال وهو بيوجهلي الكلام:


_ إنتِ كويسة يا روميساء، عاملة إي هنا؟


رديت بهدوء وقولت وأنا لسة مستغربة:


= الحمدلله بخير، إنت تعرفها؟


سكت شوية ومردش، واكن هي قربت وحضنت دراعهُ بدراعها وقالت بنبرة كلها تحدي:


_ أنا مراتهُ.


بصيتلها بتتنيح شوية وبعدين بصيتلهُ وأنا مش مستوعبة،

إتكلمت بتساؤل وقولت بهدوء:


= معرفتنيش إنك إتجوزت يعني، يلا تصبحوا على خير عشان الوقت اتأخر.


حاول ييجي ورايا ويكلمني ولكن شوفتها بجنب عيني وهي بتمنعهُ وبتشدد على دراعهُ أكتر.


طبعًا حقها محدش يقدر يقول غير كدا،

ولكن اللي صدمني مش إني لسة بحبهُ لأ.


اللي صدمني كلامهُ ليا وإنهُ مهتم بيا ولأيامنا،

وفي الأخر يطلع متجوز أصلًا!


طيب ليه يعني جاي يدخل حياتي تاني ويتطفل عليا،

عايز نفس اللي حصل معايا يعملهُ معاها، لسة طبع الخيانة والعين الفارغة فيه؟


إتضايقت مكدبش عليكم، الموضوع يضايق وجدًا كمان.


دلوقتي فهمت ليه خبطتني، 

أكيد عارفاني مش مهم منين بس هي أكيد عملت كدا بدافع الغيرة.


روحت البيت وطول الليل باصة للسقف وأنا بتنهد ومش عارفة ليه بفكر كتير وليه متضايقة للدرجة دي وليه أصلًا ماليش بخت في العلاقات!

#يتبع

اسكريبت بين نارين الفصل الرابع 4 من هنا

اسكريبت بين نارين كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات