📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل التاسع عشر 19 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل التاسع عشر 19

_ ما براحه يا غيث شوية ، بتجري علي أخرك كده لي؟؟ 

قالتها عائشة بسخرية لاذغه، 

وهي بتبصلي بضيق.. 


_ کنت حاسس فعلاً إني مسرع، كويس إنك قولتيلي. 

قلتها بخبث وأنا كاتم ضحكتي، 

وموجه نظري علي الطريق.. 


_ ألطم يا غيث ولا أجيب لطامه! 


_ اللِ يريحك يا عائشة يا حبيبتي! 


_ تصدق وتؤمن بالله. 


_ لا إله إلاّ الله. 


_ إنت بني آدم بارد! 

  بكلمك بصراحه يعني. 


ضحكت جامد علي طريقتها وهي بتتكلم.. 

بصيتلي من فوق لتحت، وقالت: 

_ إنت شايف إن ده وقت تضحك فيه؟ 


_ ماله الوقت يا عائشة يا حبيبتي؟ 


_ ملهوش يا غيث يا حبيبي، کله اللِ فيها إن بيت صحبك بيولع بس. 


_ يا ستي ما أنا رايحلهم أهو، أنتحر عشان أوصل يعني. 


_ لا يا حبيبي متنتحرش، أصلا لو إنتحرت مش هتلاقي دم. 

قالتها بضيق وقله حيلة.. 


بصيت ليها بصدمه، وقلت بحزن مصطنع: 

_ آسية أوي إنتِ يا عائشة. 


_ حصل فعلا أنا آسيه! 


_ جرحتِ قلبي الطيب! 

قلتها بمرح وأنا بحط إيدي علي قلبي.. 


ضحكت عليا بيأس، 

وهي بتهز رأسها، وقالت كلمتها المعتاده: 


_ يا صبر أيوب. 


_ أعصابك يا إيشو، أعصابك. 


_ تعرف يا غيث؟ 


_ لا معرفش! 

بصيتلي بطرف عينها بسخط، 

ضحكت عليها جامد وأنا برجع برأسي لورا.. 


_ كنتِ عايزة تقولي إيه يا إيشو؟ 


_ ملكاش دعوة، خليك في حالك. 


_ وه! 

کيف إكده وإنتِ حالي؟ 

ضحكت وهي بيهز رأسها بيأس، 

وحطت إيدها علي وشها بقله حيلة.


_ فايق ورايق! 


_ وإيه اللِ قَل رواقانك يا فنانه! 


_ الجواز، والله هو الجواز. 

قالتها بتصميم وهي بتبصيلي. 


_ ماله الجواز؟ 


_ ملهوش! 


_ والله ِ


_ إسكت يا غيث، أنا صدعت.


_ المفروض أتكلم عشان صوت الزوج دواء لصداع زوجته! 


_ مين الأهبل إبن الهبلة اللِ قالك كده؟ 


_ إحم أنا.. 


بصيت بهدوء، 

وغمضت عينها بغضب، 

وخدت نفسها بغضب أكبر وخرجته، 

وقالت وهي بتحرك إيدها في الهواء: 


_ مضطرين نستحمل بعض لحد ما ربنا يخدنا بدور.. 


^^^^^^^^^^^^^^^


_ هو إيه اللِ بيحصل جوه؟ 


قالتها عائشة بإستغراب، 

وإحنا سامعين صوت زعيق، 

ودخان طالع من شباك المطبخ، 

وعربية إلفريدو كانت قدام البيت.. 


_ هما بيقتلوا بعض ولا إيه؟ 

قالتها بهدوء، 

وأنا بمسك إيد عائشة، 

وإتحركت ناحية البيت.. 


دخلت.. 

وكان الباب مفتوح علي وسعه. 


لكن وقفت من صدمتي وأنا شايف.. 

إلفريدو ماسك طاسه وبيجري ورا 

أنطوان وسليم.. 


وصهيب قاعد علي الأرض، 

بيتفرح وهو بيأكل فشار.. 


وكانت في بنوته قاعده علي الكنبة بهدوء وهي بتضحك علي المنظر.. 


والبنوتة دي ليلي.. 

مرات إلفريدو..


رجعت ببصري لأنطوان وسليم.. 

أنطوان بيجري ووراه سليم وإلفريدو وراهم.. 


المنظر مسخره.. 

سليم بيضحك بصوت عالي، 

وإلفريدو قاعد بيزعق ويتشم في اللِ خلفوهم.. 


وطبعا أنطوان زي الأطرش في الزفة مش فاهم حاجه.. 


بصيت جانبي علي... 

فين عائشة؟؟ 


حركت نظري في المكان، 

لاقيتها قاعده جانب صهيب، 

لکن علي مسافه بعيدة شويه، 

وأخدت منه الفشار، 

وبتتفرج.. 


أنا واقف مش عارف، 

أضحك، 

ولا ألطم، 

ولا أصوت.. 


إتقدمت بهدوء، 

وقعدت جانب صهيب، 

وجانب عائشة.. في الوسط.. 


بصيت علي صهيب، 

لقيته مندمج في الأحداث اللِ قدامه، 

حركت نظري علي عائشة، 

بصيتلي وهي بتبسم ببلاهه، 

ومدت إيدها بالفشار.. 


خدت منها الفشار، 

بصيتلي بصدمه، قالت: 

_ ياسطا أنا بقولك تاخد شويه، مش تأخده كله. 


_ خدي يا عائشة مش عايزة من حاجه. 


_ إنت حُر. 

قالتها بلامبالاه مضحكه، 

ورجعت حركت نظرها علي الهُبل، 

وهي بتاكل فشار.. 


_ ما خلاص بقي يا إلفريدو! 

  قطعت نفس اللِ خلفوني.. 

قالها سليم وهو بيجري.. 


_ ده أنا هقطع خبرك إنت والمعتوه اللِ قدامك ده. 

قالها إلفريدو بزعيق وغضب.. 


_ ماذا يقول هذا الرجل يا سليم؟ 


_ غور من وش سليم، وإرحم أمي العيانه. 


ضحكت بصوت عالي علي كلامه، 

بصيلي بسرعه وهو بيجري، وقال:


_ أبو نسب! 

  إلحقني إن شاء الله يخليلك عيالك ياجدع! 


_ ملكش دعوة يا غيث. 

قالها إلفريدو وهو بيقف عن الجري. 


_ إيه اللِ حصل لده كله؟ 


_ البيه وصاحب البيه ولعولي في المطبخ اللِ متهنتش بيه. 


_ أقسم بالله أنطوان اللِ ولع فيه. 


_ ما به أنطوان يا هذا؟ مابه؟ 


_ إنكتم، تعرف تنكتم؟ 

  إنكتم. 

قالها سليم بعصيبة لأنطوان. 

ضحكت عليهم، وقلت: 


_ طب ما تقولولي إيه اللِ حصل؟ 


_ هقولك أنا؟ 

قالها صهيب بهدوء.. 


_ قول. 


_ بعد ما إنت مشيت، قعد أنطوان يتعارك مع ده ومع ده، وإتعارك مع سليم، ف سليم إتعصب وقام ضربة، ف قام أنطوان رادد ليه الضربة وقعدوا نص ساعه يتعاركوا ويضربوا بعض وكل ده وألفريدو مش هنا.. 


_ وبعدين؟ 


_ خلصوا من العركه وقعدوا لما تعبوا،  أنطوان يسُكت؟ 


_ والله متحصل، ده تبقي عيبه في حقه. 

قلتها بسرعه وأنا بضحك.. 


_ قام يحدف علي سليم بالكلام، وسليم قاعد جانبي متجاهله وهو مغمض عينه ومش بيرد.. زهق أنطوان ودخل المطبخ، وعينك ما تشوف إلا النور.. 


_ إيه اللِ حصل؟ 

قالتها عائشة بحماس، 

وهي قاعده جانبي، 

مستمعه لكل كلمه بتتقال.. 


بصتلها بطرف عيني بضيق، 

ورجعت نظري لصهيب.. 


_ شَمِنا ريحه شياط، دخل سليم المطبخ وقمت دخلت وراه أشوف إيه اللِ بيحصل، لقيت أنطوان بيطبخ.. 


_ بجد؟ 

قلتها وأنا ببص لأنطوان بصدمه، 

بصيلي بعدم فهم وهو بيهز رأسه.. 


_ لا وإيه بيعمل حركات بالطاسه! 


_ إزاي يعني؟ 

قالتها عائشة بحماس، 

شتمت في سري من فضولها، 

وبصيت لصهيب.. 


_ مش عارف كان حاطط إيه في الطاسة، وبيميل الطاسه ناحية النار الطاسة ولعت بلي فيها.. مستوعبتش إللِ حصل غير وأنطوان بيرمي الطاسة من إيده، مسكت النار في السجادة وبعدين مسكت في المطبخ.. طلعنا بسرعه من المطبخ علي دخول إلفريدو البيت، وبعدين کما شاهدت أنت؟ 


_ کارثه! 

قلتها وأن بضحك علي الموقف. 


أصل ده هو أنطوان، 

کارثة متنقلة، 

في أي مكان يروحها، 

لازم يسيب بصمه ليه، 

مهما حصل هيفضل بلوة، 

والمصايب بتلحقة من مكان لتاني، 

مش حُبا فيه لسمح الله، 

بس قدره المنيل.. 


أما إيڤ، 

شخصيه هاديه وعاقلة، 

لکن عصبي جداً، 

جدع وفي أي وقت تلاقيه واقف جنبك، 

صاحبنا وجزء من فريقنا، 

بس الظروف اللِ إضطرته يبعد عننا، 

بيحكم عقله وبيوزن أمورة، 

راجل و ب ميه ضهر.. 


أما صهيب، 

هادي، 

عاقل، 

بارد، 

خبيث بعض الشئ، 

لكن جدع، 

وصاحب يتسند عليه، 

جزء مننا، 

مع أنه معرفه قريبة، 

بس إكتشفت أنه راجل

و موضع ثقه.. 


_ إنت عارف يا غيث إيه اللِ قاهرني؟ 

قالها إلفريدو بقهر وحسرة، 

ضحكت وقلت: 


_ إيه يا إلفريدو؟ 


_ إن کان في تورته في التلاجة! 


_ إيه ده هو أنا مقلتلكاش إن أنا وسليم وأنطوان كلناها! 

قالها صهيب بشحتفه.. 


وعينك ما تشوف إلا النور، 

نط صهيب من مكانه بسرعه، 

وجري علي بره.. 


_ ينهار اللِ خلفوكوا أسود! 

  طب وربنا ما أنا سيبكم. 


وطلع يجري وراهم، 

سليم نط من فوق الكنبة، 

وطلع علي برة، 


وأنطوان علي ما إستوعب، 

جه يتحرك وقع علي وشه، 

قام بسرعه وهو بتألم 

وطلع جري.. 


ضحكت جامد عليهم، 

شكلهم مسخرة.. 


ده الجزء اللِ صهيب مسحه من الحكايه.. 

ووقع بلسانه البعيد.. 


_ بس أنا كنت عايزة حته يا غيث! 


حركت نظري لمصدري الصوت.. 

كانت عائشة.. 


بصيت ليها بهدوء، 

وفجأة.. 

ضحكت عليها 

وعلي المعاتيه اللِ بره.. 


يوم لذيذ واللهِ.

#يتبع

رواية أسيرة أحلامي الفصل العشرون 20 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات