فصل جديد من رواية أغوار عزيز
الآن
📁

رواية أنين الفصل الأول 1 بقلم ٱيات عاطف

رواية أنين عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيات عاطف

رواية أنين الفصل الأول 1 بقلم ٱيات عاطف

رواية أنين الفصل الأول 1

-أنا عايز اتقدملك


المفروض ان اي بنت بتسمع الكلمه دي من الشخص الي بتحبه بتفرح الا انا الكلمه نزلت عليا زي الصدمه


 اول ما سمعت الكلمه دي جالي ضيق تنفس و مر قدامي شريط حياتي كله الي هو ازاي اتجوز وانا عندي عقده من الجواز اساسا!


لا مستحيل اتجوز، و اعيش في نفس

 المعاناه دي من تاني.


هو ده الكلام الي اقنعت بيه نفسي

 واخدت القرار علي انه ده القرار الصح.


-مالك يا فريدة من ساعه ما قولتلك اني عايز اتقدملك وانتي ساكته ما بترديش.


_هااا لا مفيش حاجه يا عبدالرحمن،

 انا بس سرحت شويه.


بصلي بهدوء:

-طب ايه مش هتقوليلي رأيك؟


فضلت ساكته و متردده شويه مش 

عارفه اقوله ايه او اواجهه ازاي، 

خدت نفس و قولت:

_عبدالرحمن انا آسفه بس انا مش مستعده لفكره الجواز دي دلوقتي لسه محتاجه وقت كفايه.


لقيته اتكلم بعصبيه و تفاجئ:

-وقت كل ده و لسه محتاجه وقت!

 فريدة احنا بنحب بعض بقالنا اكتر من سنتين،

 و كل ده و لسه بتقولي عايزه وقت!


كمل بوجع:

فريدة هو انتِ مش بتحبيني زي ما بحبك؟


الدموع اتملت في عيني و سكت مش عارفه اقوله ايه،

مش عارفه اقوله اني خايفه من فكره الجواز نفسها، 

مش خايفه منه هو!

 اقوله ازاي اني بحبه اوي،

 بس بسبب الخوف الي عندي 

هو الي مانعني عنه ومن الفكره دي كلهاا..


بصلي بوجع:

-ايه هتفضلي ساكته كده كتير للدرجه دي السؤال بتاعي صعب مش عارفه تردي عليه؟


بصتله بدموع:

_عبدالرحمن انا والله بحبك بس عشان خاطري اجل فكره الجواز دي دلوقتي..


اتكلم بعصبيه:

-لا يا فريده مش هأجلها،

 لأني مش هقدر انك تبقي قدامي

 و مش عارف اكلم معاكي كويس 

ولا انك ما تبقيش ملكي و في حضني لا مش هقدر.


كمل وهو بيقوم يقف:

 -انا ماشي ي فريدة و لما تاخدي القرار بلغيني سلام.


مشي و سابني مشي من غير 

ما يسألني حتي انا موجوعه ولا لا،

 و ايه سبب رفضي الحقيقي لفكره الجواز..


---


عدي اسبوع وانا معرفش عنه حاجه ولا هو كمان،

 ما قدرتش اكلمه او حتي اسأله هو عامل ايه.


كل ده وانا بفكر و سرحانه لغايه 

ما لقيت ماما داخله علياا الاوضه..

-فريدة


_نعم يا ماما في حاجه؟


 -قومي البسي يلا عشان هنروح عند خالتك نباركلها.


_نباركلها علي ايه ي ماما؟


-اصل عبدالرحمن ابن خالتك هيخطب!


كلمه نزلت عليا زي الصدمه..

 اول ما سمعت الكلام ده بقيت مش مستوعبه اي حاجه ولا حاسه بدموعي الي مغرقه وشي ما جاش في بالي ساعتها غير انه خلاص ضاع من ايدي و للأبد.


ما فوقتش غير ع صوت ماما 

وهي بتتريق عليا كالعاده،

 و بتقولي الكلام السم الي دايما بتقولهولي،

 زي ان مفيش حد هيحبني،

 وانها مش عارفه هو كان بيحبني علي ايه،

 و الكلام ده.


أخدت قرار و قومت لبست هدومي

 وروحت مع ماما عند خالتو.


 روحنا عند خالتو،

 واول ما دخلنا وانا عماله 

ادور عليه بعيني

 عايزه اشوفه، نفسي اسمع صوته

 لأن حاسه انها هتبقي آخر مره.


وبعد مده جه من بره و سلم علي ماما و جه عشان يسلم علياا وهو باين عليه انه مخنوق.

-ازيك يا فريدة.


بصتله وأنا بحاول اكتم دموعي:

_الله يسلمك..

مبروك.


-الله يبارك فيكِ عقبالك


بصتله بهدوء:

_عبد الرحمن احنا لازم نتكلم،

 لو سمحت تعالي نخرج نقعد 

نتكلم مع بعض شويه.


-تمام يا فريدة اتفضلي.


روحنا انا وهو قعدنا ف كافيه، 

و من اول ما قعدنا و احنا الاتنين ساكتين

 لا انا عارفه اكلم اقول ايه

 ولا ابدأ ازاي لحد ما اخدت نفس و اتكلمت:

_عبد الرحمن هو انت فعلا مرتاح للقرار الي انت واخده ده معقوله هتروح تتجوز و تسيبني؟


اتنهد و قال وهو بيبصلي في عيني:

-ما كنت قدامك يا فريدة وعمال اتحايل عليكِ

 اننا نتجوز وانتِ الي دايما بترفضي،

وانا من حقي اني احب و اتجوز..


كمل وهو بيبصلي في عيني:

-بس يا فريده، انا برضو ممكن افشكل كل حاجه عشانك و نتجوز،

 قولتِ ايه؟


بصتله بدموع وحب:

_طيب انا موافقه بس تديني وقت ممكن؟


اتكلم بانفعال:

-لا مش ممكن يا فريدة،

 انا عايز ردك دلوقتي.


دموعي نزلت:

_بس انا مش هقدر اديك رد دلوقتي!


قالي وهو بيقف:

ماشي بس خليكِ عارفه ان 

انتِ الي اختارتي انك تخسريني.


ومشي و سابني للمره المليون،

 بس عادي ما جتش عليه،

 ما كل الي ف حياتي بيمشوا.


---


 قعدت اعيط وانا مش عارفه اعمل ايه،

 لحد ما لقيت ايد بطبطب عليا،

 بصيت جمبي لقيت طفل صغير،

 على وشه ابتسامه جميلة شبهه 


لقيته بيبتسم و بيقولي:

-اتفضلي يا طنط،

 انا في حد اداني الورده دي،

 و قالي أديهالك، وبيقولك أمسحي دموعك 

و اتفضلي الورده لأحلي ورده.


لسه هتكلم واسأله مين الي اداله 

الورده لقيته مشي و جري من قدامي،

 قعدت ادور بعيني علي اي حد في الكافيه

 يكون مركز معايا،

 و شافني وانا بعيط.


بس مالقتش حد اخدت الورده

 وفضلت اشم فيها طول الطريق،

 وقد ايه كنت مبسوطه ان في حد

 حب يفرحني ولو بحاجه بسيطه زي دي.


دخلت البيت و اترميت ع السرير 

و نمت بعمق لأول مره كأن دماغي،

 عايزه ترتاح من التفكير شويه.


نمت و صحيت الصبح علي صوت زعيق ف البيت خرجت بسرعه من اوضتي،


 ولقيت بابا واقف متعصب و أول ما شافني، 

مسكني من شعري وهو بيقول بغل:

-بقى بتطيري العريس من إيدك يا روحمك،

ده إحنا ما كنا صدقنا انك هتغوري.


فضلت بصاله من غير ما أقوله اي حاجه لإن 

الكلام مبقاش يجيب نتيجة.

---

يتبع..

رواية أنين الفصل الثاني 2 من هنا

رواية أنين كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات