رواية أنين عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيات عاطف
-أنا عايز اتقدملك
المفروض ان اي بنت بتسمع الكلمه دي من الشخص الي بتحبه بتفرح الا انا الكلمه نزلت عليا زي الصدمه
اول ما سمعت الكلمه دي جالي ضيق تنفس و مر قدامي شريط حياتي كله الي هو ازاي اتجوز وانا عندي عقده من الجواز اساسا!
لا مستحيل اتجوز، و اعيش في نفس
المعاناه دي من تاني.
هو ده الكلام الي اقنعت بيه نفسي
واخدت القرار علي انه ده القرار الصح.
-مالك يا فريدة من ساعه ما قولتلك اني عايز اتقدملك وانتي ساكته ما بترديش.
_هااا لا مفيش حاجه يا عبدالرحمن،
انا بس سرحت شويه.
بصلي بهدوء:
-طب ايه مش هتقوليلي رأيك؟
فضلت ساكته و متردده شويه مش
عارفه اقوله ايه او اواجهه ازاي،
خدت نفس و قولت:
_عبدالرحمن انا آسفه بس انا مش مستعده لفكره الجواز دي دلوقتي لسه محتاجه وقت كفايه.
لقيته اتكلم بعصبيه و تفاجئ:
-وقت كل ده و لسه محتاجه وقت!
فريدة احنا بنحب بعض بقالنا اكتر من سنتين،
و كل ده و لسه بتقولي عايزه وقت!
كمل بوجع:
فريدة هو انتِ مش بتحبيني زي ما بحبك؟
الدموع اتملت في عيني و سكت مش عارفه اقوله ايه،
مش عارفه اقوله اني خايفه من فكره الجواز نفسها،
مش خايفه منه هو!
اقوله ازاي اني بحبه اوي،
بس بسبب الخوف الي عندي
هو الي مانعني عنه ومن الفكره دي كلهاا..
بصلي بوجع:
-ايه هتفضلي ساكته كده كتير للدرجه دي السؤال بتاعي صعب مش عارفه تردي عليه؟
يتبع...
فصول رواية أنين بقلم ٱيات عاطف
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..