📁

رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع 9 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع 9 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل التاسع 9

 #البارت التاسع


ديما بصدمة : نعم يعني ايه مش هخرج الا لما اسامحك 


رعد ببرود : ده الي عندي 


ديما بابتسامة مستفزة : تمام واحنا قاعدين ومالوا 


وبتقعد ديما علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل 

والحركة دي استفزت رعد جدا بس حاول يبقي هادي معاها لأنه عايز يصالحها مش يتخانق معاها ويزيد الطين بله 


رعد بهدوء: طب ايه رأيك نعمل هدنه 


ديما باستغراب: هدنة !!


رعد بيقعد علي الكرسي الي قدامها وبيقول : اه هدنة لمدة أسبوع وفي الاسبوع ده احنا مش هتتخانق وبالنسبة ليا هحاول بطريقتي اخليكي تسامحيني ها ايه رأيك 


ديما : الفكرة مش بطالة ... وانا موافقة بس لو عدا الاسبوع ومسامحتكش هرجع القاهرة 


رعد بابتسامة ثقة : لا متقلقيش هتسامحيني 


وبيمد ايده قدام ديما وبيقولها: اتفقنا 


ديما بتمد ايديها ليه وبتقول : اتفقنا 


_____________


بيدخل رعد و ديما البيت وعلي وشه ابتسامة ثقة و ديما بتبتسم بخبث لجدها 


منصور : ها اتصالحتوا 


ديما بتقول بسرعة : لا عملنا هدنة


الكل بيستغرب و منصور بيقول باستغراب : هدنة ايه دي


رعد بشرح : هدنة يا جدي يعني مدة صلح هنعملها بيني وبين ديما لمدة أسبوع ولو مسامحتنيش في الأسبوع ده هترجع القاهرة 


عايدة بتريقة : وهي ست الحسن و الجمال متسامحكش ليه انشاء الله ولا هي شوفة حال وخلاص


فؤاد بحدة : عايدة متتدخليش في الموضوع ده 


بتسكت عايدة وهي قالبة وشها ومش عاجبها الي بيحصل 


محمود : خلاص يا ولاد هدنة هدنة المهم تتصالحوا 


علي بيوجه كلامه لرعد : بس خد بالك ديما مش بالساهل تراضيها طلباتها كتير ومبيعجبهاش العجب 


رعد بثقة : لا متقلقش انا هعرف ازاي هروضها 


ديما بتريقة : ليه كنت حصان 


رعد بصوت واطي سمعته هنا : لا مهرة عنيدة وانا الي هروضها 


بتبصله ديما بغيظ وبتقول بصوت عالي: ده انت بتعاكس بقي... الحق يا جدو حفيدك بيعاكسني 


بيضحكوا العيلة عليها ومن ضمنهم رعد


ياسر بهزار : وماله يا بنتي خليه يعاكس بدل ما يقلب عليكي 


فاطمة: احنا ما صدقنا لقيناه بيضحك زي الناس 


بيبصلهم رعد بغيظ وبيبص لديما


و بيقولها: جهزي نفسك لبكره اول يوم في الهدنة 


ديما بتبصله بقوة وبتقول  : جاهزة 


وكل ده تحت انظار أدهم الي واقف علي السلم من فوق وهيغلي من الغضب وبيتوعد ل رعد بخسارة ديما


_______________


تاني يوم الصبح


بيجهز رعد بحماس لأول يوم في الهدنة لمصالحة الاميرة ديما العنيدة وبينزل تحت علشان الفطار ولما بينزل بيلاقي العيلة متجمعة علي السفرة عدا ديما و 

أدهم


فبيدخل وبيقول : صباح الخير 


العيلة : صباح النور 


رعد كانت عيونه بتدور علي ديما وده الي لاحظه الجد 


فقال بخبث : هما أدهم وديما اتأخروا ليه ... كل ده بيتمشوا 


رعد اتضايق لما عرف أن ديما بتتمشي مع أدهم وفجأة بينتبه لصوت ضحك جاي من ناحية الباب فبيبص لقي ديما و أدهم بيهزروا وبيضحكوا مع بعض وده ضايق رعد اكتر ولو كان بإيده كان راحلهم وولع فيهم 

قربوا من السفرة وديما انتبهت لرعد بس اتجاهلته 

علي بيلاقي ديما ابتسامتها من الودن للودن 


فقالها بتريقة : يعني قاعدة تلفي في البلد ...ومش واخدة بالك ان فرح صحبتك كمان ٤  ايام ...

مش دي الي كنتي مصدعاني علشان تحضري فرحها 


ديما بصدمة : ايه !! أنا ازاي نسيت الموضوع ده... والله ليلي هتقتلني


كل الموجودين بيضحكوا علي ردة فعلها حتي ديما عدا عايدة وعليا الي قالبين وشهم 


بتقول مروة بتريقة : جاية دلوقتي تنصدمي يا ديما ... 


وبتوجه كلامها لعلي وبتقوله : اخص عليك يا علي بتقولها ليه دلوقتي كنت اعملهالها مفاجأة يوم الفرح 


ديما بضيق : خلاص يا ماما انا افتكرت مش لازم تتريقي عليا


رعد قرر انه يتدخل في النقاش علشان يتكلم مع هنا وقال : وانتي بقي يا ديما هتروحي الفرح


ديما : أكيد... دي صحبتي ... لازم احضر فرحها طبعا 


رعد بتأكيد : اه طبعا لازم تروحيلها علشان متضايقش 


ديما : وده الي هيحصل 


بيقول علي بجدية : علي كده بقي انا مضطر ارجع القاهرة مع ديما علشان شغلي و كمان علشان ديما تحضر فرح صحبتها


منصور بموافقة: وانا مقدرش ارفض في موضوع زي ده... بس عايزكم متتأخروش 


علي : اكيد يا جدي 


رعد بيتضايق من فكرة أنها تسافر وانه مش هيقدر يشوفها في الفترة دي


فبيقول: وانا كمان يا جدي ... عندي شغل مهم في القاهرة ولازم اسافر علشان اخلصه 


فاطمة و ياسر بصوا لبعض بابتسامة لأنهم عارفين ان رعد اخترع الحجة دي علشان يسافر مع ديما


اما الجد فكان متأكد ان رعد هيعمل حاجة علشان يسافر معاهم فإبتسم لأنه شايف تعلق رعد بديما وقال : خلاص يبقي تسافروا مع بعض و ترجعوا مع بعض ... وكمان تاخدوا سلمي معاكم تغير جو


بيبستم رعد بخبث وبيبص لديما و ديما بتبصله بضيق بس متقدرش تعترض


و رعد قال بموافقة : ومالو ناخد سلمي معانا تغير جو كام يوم


سلمي باعتراض : بس يا جدي مينفعش علشان


منصور : عارف يا سلمي انا هكلم حماكي واقوله وهو مستحيل يرفض


ابتسم علي من كلام جده ان سلمي هتروح معاهم 


وعلي قالهم انهم يجهزوا لأنهم هيسافروا بكره الصبح 


وطبعا ادهم وعليا كانوا متضايقين من فكرة سفر زياد مع ديما


______________


ديما كانت قاعدة في الحديقة وماسكة كتاب وبتقرأ رواية وكانت بتبكي ومندمجة مع أحداث روايتها ، وفي نفس الوقت كان رعد ماشي في الحديقة وبيتكلم مع عمر في الشغل لأنه قرر ميرحش الشغل الفترة دي علشان يفضي لديما وللهدنة الي بينهم لفت انتباهه ديما الي كانت بتعيط وأول ما شافها قلق عليها وقفل الخط في وش عمر 

جري عليها رعد وقعد علي ركبته في الارض ومسك وش ديما ورفعه ليه علشان يكون مواجه لوشه


وقالها بقلق : بتعيطي ليه يا ديما حد ضايقك ، حصل معاكي مشكلة 


بصتله ديما وهزت راسها ب لا فإستغرب رعد وسألها : امال بتعيطي ليه كأنه اتقتلك قتيل 


مسحت ديما وشها من الدموع وقالها بحزن: فعلا اتقتلي قتيل 


رعد سألها بخوف : مين الي اتقتل 


ديما بحزن جنن رعد : بطل روايتي 


رعد بصدمة : نعم !! 


بتتحول نظراته من الصدمة للعصبية وبيمسح علي وشه علشان يهدي وميتعصبش عليها


وقال بغيظ منها : وكل المناحة الي انتي عاملاها دي علشان سي بطل الرواية بتاعتك 


ديما بتهز راسها بنعم وبتقول : ايوا مش بطل روايتي المفضلة وكمان انا بحبه اوي ومش مصدقة انه مات 


رعد بغيظ و عصبية : حبك برص يا شيخة وقعتي قلبي من خوفي عليكي ... وفي الاخر قال ايه بعيط علشان بطل روايتي 


ديما بتقوم تقف بسرعة لدرجة ان رعد كان هيقع علي الارض بس اتماسك وقام وقف قدامها 


ديما بتشاور بصبعها قدام وش رعد و بتقول بعصبية وتهديد : كله الا بطل روايتي فهمت .... لولا انك ابن عمي كان هيبقي ليا تصرف تاني معاك .... بس علشان خاطر عمي و مرات عمي انا ساكتالك 


رعد بتريقة :انتي كل الي همك بطل روايتك ... ربنا يهديكي يا بنت عمي علي جنانك ده 


ديما بغيظ من تريقته عليها : تعرف انا مش هرد عليك... الله يسامحك خسارة اخد فيك سيئات 


رعد بيضحك علي كلام  ديما و بيقول : كل ده ومش هرد عليك ... ماشي يا بنت عمي المؤمنة 


ديما هتتجنن من ردود رعد وبتقول : انا غلطانة اني واقفة اتكلم معاك انا داخلة... تعرف الكلام مع عمتك عايدة الحيزبونة ارحم منك 


رعد بصدمة : حيزبونه!! ... بت انتي لمي لسانك واتكلمي عدل واحترمي مرات عمك 


ديما بعيون الجرو البرئ بتقول : هو انا قلت حاجة 


رعد بيبتسم علي تصرفات هنا الطفولية وبيقول : ابدا يا بريئة مقولتيش حاجة ...


وبيخبط علي راسه بتذكر و بيقول: اه صحيح مش انهاردة اول يوم في الهدنة 


ديما بابتسامة مستفزة : شوف الصدف 


رعد بيقول بابتسامته الي بتسحر اي بنت : طب ايه 


ديما باستغراب: ايه 


رعد بابتسامة: احنا هنقضيها ايه ... اطلعي غيري هدومك هفرجك علي البلد بطريقتي انا مش بطريقة سي أدهم 


ديما بتقول بحماسها الطفولي : احلف


ضحك رعد علي طفولتها الي بتخليه مجنون بيها وبيقول : والله هخرجك يلا انتي لسه هتنصدمي روحي 


بتجري ديما ناحية باب البيت وبتقول بسعادة : فوريرة 


بيضحك رعد عليها وبيحط ايده في شعره وبيقول : هتعملي فيا ايه يا بنت عمي... شكلي كده بعد الشر حبيتك 


____________


ديما هتجنن رعد بعمايلها 


#وربحت رهان حبك 


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤

يتبع

رواية وربحت رهان حبك الفصل العاشر 10

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك)

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات