📁

رواية وربحت رهان حبك الفصل العاشر 10 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل العاشر 10 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل العاشر 10

 #البارت العاشر


قضت ديما يومها مع رعد وخدها جولة حول البلد وديما كانت مبسوطة جدا ونسيت أنها زعلانة منه اصلا ، اما رعد كان مبسوط مع ديما وكل تركيزه عليها وبيراقب تصرفاتها المجنونة و هزارها وضحكتها الي مجنناه وكان لأول مرة في حياته يحس بالإحساس وأخيرا اعترف رعد لنفسه انه بيحب ديما وخد عهد علي نفسه انها مش هتكون لغيره هي بقت ملكه من ساعة ما قلبه ده ليها ، اما ديما اكتشفت جانب جديد من رعد وهو الجانب المرح واستغربته جدا ازاي ده نفس الشخص الي قالب وشه علي طول وكل ما يشوفها يتخانق معاها وده الي هيجننها بعد ما انتهوا من جولتهم في البلد طبعا بعد ما الوقت خدهم ومحسوش بيه وشافوا انهم اتأخروا والجو بقي ليل فركبوا العربية واتوجهوا لسرايا المنشاوي وهما في طريقهم للرجوع كانت ديما ماسكة الكاميرا بتاعتها وبتتفرج علي الصور الي خدتها في جولتها في البلد ورعد كان متابعها طول الطريق وبعد فترة وصلوا القصر ودخلوا مع بعض ولاقوا كل العيلة متجمعة وعلي ملامحهم الضيق الجد اول من لاحظ دخولهم قام وقف وهو ماسك العكاز الي زاده هيبة ديما اول ما شافته وقف وباين علي ملامحه الضيق و الجدية خافت منه وبصت لرعد بقلق وهو لاحظ خوفها وغمض عينيه وهز راسه بمعني متخافيش انا معاكي


قطع نظراتهم صوت منصور وهو بيقول : "بدري اوي يا بشوات ".


رعد رد بهدوءه المعتاد : "انا اسف يا جدي ...بس صدقني الوقت خدنا وملاحظناش اننا اتأخرنا ... وديما ملهاش دعوة بتأخيرنا.. الذنب ذنبي ".


المره دي ردت عايدة بغيظ و بنبرة خبيثة وقالت : "وياتري الوقت خدكوا في ايه ؟؟".


ديما اتضايقت من سؤال عايدة ورعد لاحظها بس هو عارف انهم غلطوا بتأخيرهم بره البيت فحاول يتماسك ويهدي نفسه علشان ميبخربش الدنيا اكتر ما هي مخروبة


عليا لاحظت ان ديما اتضايقت من كلام امها فكملت كلام امها علشان تضايق ديما


وقالت : "الذنب مش ذنب رعد يا ماما .... اكيد ديما السبب .... هي لسه جديدة في البلد ومش متعودة علي العيشة هنا .... لإنها واخدة علي تأخيرها بره البيت". 


رعد مقدرش يتحمل ان حد يغلط في ديما وبص لعليا بغضب و قال بصراخ : "عليااا.... إياكي تجيبي سيرة ديما بالسوء انتي فاهمة .... وانا قلت ان الغلط غلطي ديما ملهاش دخل ".


محمود قال بضيق من عليا : "انا بنتي متربية وعارفة الصح من الغلط وانا واثق فيها وعارف انها مبتغلطش ...ومش هسمح لحد انه يشكك في تربيتها مين من كان ".


منصور بعصبية وصراخ : "ايه خلاص مبقاش ليكوا كبير.... كل الي عنده كلمه في زوره بيرميها ومبيفكرش في كلامه ".


وبص لعايدة وعليا وقالهم بتحذير : "وانتوا اياكوا اسمعكم بتجيبوا في سيرة ديما بالسوء فهمتوا ... وانا واثق في تربية حفيدتي وحفيدي كمان ..... وعارف انهم مستحيل يغلطوا ".


ووجه كلامه لرعد و ديما وقال : "وانتوا غلطوا لما اتأخرتوا.... بس هسامح المرادي واتمني ميتعدش الي حصل انهاردة ".


ديما بحزن وبتبرير: "والله يا جدو ما كان قصدنا نتأخر .... بس اوعدك من هنا ورايح انا قاعدالك في البيت مش خارجة منه إلا لما حضرتك تطلب مني ".


منصور بيبتسم علي كلام ديما وبيقول : "خلاص يا ستي وانا مش زعلان منكوا.... ويلا كل واحد علي اوضته الوقت اتأخر ....وبكره رعد وعلي وديما و سلمي مسافرين لازم يرتاحوا شوية علشان هيصحوا بدري". 


وفعلا الكل طلع علي اوضته واتفضل ديما و رعد لوحدهم 


رعد بص لديما وقالها بأسف : "انا اسف لإني عرضتك للموقف ده".


ديما بابتسامة سحرت قلب رعد : "ولا يهمك الذنب مش ذنبك لوحدك انا كمان السبب .... لإني خليتك تلففني البلد وانت مقدرتش ترفض ليا طلب ".


رعد بمزاح : "متتعوديش علي كده ... بعد ما الهدنة تخلص ولا هعرفك". 


ديما بغيظ: "علي أساس انا الي هموت واعرفك ... انا طالعة اتخمد ".


سابته ديما وطلعت وهي بتشتم رعد في سرها،  اما رعد فكان بيضحك علي ديما


وبعدها طلع الجناح الخاص بيه علشان ينام 


_____________


في جناح محمود كان قاعد هو وعلي و مروة مستنيين ديما و علي ملامحهم الضيق 


دخلت ديما ولقيتهم قاعدين قالبين وشهم ففهمت السبب قربت وقعدت جنب أبوها علي الكنبة ومسكت ايده 


وقالت : "انا عارفة انك زعلان مني لإني اتأخرت ... وانا عارفة اني غلطانة .... بسببي انهاردة عليا و مرات عمي اتكلموا عني بطريقة وحشة .... انا اسفة يا بابا ".


محمود بعتاب : "انا عارف انه مكنش قصدك يا ديما ... بس لازم تقدري ان هنا غير القاهرة .... هنا في قوانين لازم الكل يمشي عليها ... فهمتي ".


ديما بتحضن أبوها وبتقول بابتسامة: "فهمت يا احلي اب في الدنيا.... وانا اوعدك انها مش هتتكرر تاني .... ها صافي يا لبن ".


محمود بابتسامة: "حليب يا قشطة ".


علي بمشاكسة :" شايفة يا أمي.... ولا كإننا موجودين .... مش عاملين حسابنا في القعدة .... احنا حاليا منختلفش عن رجل الكرسي ".


ضحكوا عليه ديما و محمود و مروة


وقالت مروة بمزاح: "معلش انت الي رجل الكرسي ... متدخلنيش بالموضوع ".


... وبتوجه كلامها لديما وبتقول : "وانتي يا ست ديما قومي من جنب جوزي ... لازم تقدري اني بغير عليه".


ديما بتخرج من حضن أبوها وبتقول بمشاكسة : "الله وانا مالي بتغيري ولا لاء .... ده ابويا والله مش شقطاه من الكبري ".


بتنصدم مروة من كلام بنتها وبيضحك عليها علي 


ومحمود وبيقول : "بنت عدلي الفاظك ايه شقطاه دي".


علي بضيق مصطنع : الواضح انك محتاجة تربية من اول و جديد".


ديما بتقوم تقف وبتقول : "لاء انا محتاجة نوم ... يلا بيتك بيتك انت وهي .... بلاش سهر علشان الهالات السودا .... وانت يا سي علي قوم نام علشان هنسافر بكره .... ولازم نصحي بدري".


وفعلا بيقوم علي ومحمود و مروة وكل واحد بيدخل اوضته وبيناموا 


اما بطلتنا المجنونة دخلت اوضتها ورمت نفسها علي السرير من غير ما تبدل هدومها وحطت ايديها تحت راسها وافتكرت رعد


وقالت بابتسامة: "شكلي هسامحك يا رعد ... بس طبعا كرامتي متسمحليش اني اقولك مسامحاك.... لازم اجننك شوية... لحد ما الهدنة تخلص ".


وقضت شوية وقت بتفكر في رعد لحد ما حست بالنعاس ونامت 


_____________


وتاني يوم الساعة 7 الصبح 

بيصحي رعد بكل نشاط وبياخد شاور سريع وبيلبس بنطلون جينز اسود و تيشيرت ابيض وعليه جاكت نصه العلوي ابيض و السفلي اسود شمر ساعديه ولبس ساعته ورش برفانه وسرح شعره وكان خد شنطة هدومه وخرج من الجناح الخاص بيه ونزل جري علي تحت 

وهو مبسوط لأنه هيسافر مع ديما ودي فرصة كويسة ليه انه يتقرب منها 


____________


اما ديما كانت بتاكل رز مع الملايكة وغرقانة في النوم بيدخل اوضتها علي وبيتصدم لما بيلاقيها لسه نايمة 

فبيبتسم بخبث وبيقرب من السرير وبيبص للكوباية الي علي الكومودينو وبيمسكها وبيرميها علي ديما


بتصحي ديما بفزع وبتصوت : "اععععععع ".


بيضحك عليها علي وبيمسك بطنه من كتر الضحك


اما ديما بصتله بصتله بغيظ وقالت بزعيق : "اه يا علي الكلب .... والله لوريك ".


بتقوم ديما تجري ورا علي في الأوضة تحت ضحكات علي عليها بيقف علي فوق السرير 


وبيقولها بضحك وبصوت متقطع من الجري : "اهدي يا مجنونة .... خلاص انا اسف ... يا ديما يلا يا حبيبتي يا ضي عيوني.... روحي خدي شاور حلو زيك ..... وجهزي نفسك علشان هنتأخر .... ولا انتي عايزة رعد يتريق عليكي .... ويقول انك كسولة ".


ديما ببعض الاقتناع : "خلاص هعديهالك المره دي ... ويلا اطلع بره ... والأفضل انك تتفاداني.... لإني هنتقم". 


وبتدخل ديما للحمام علشان تاخد شاور


وبيخرج علي من اوضتها وهو بيضحك علي جنان اخته المحبب لقلبه


بتخبط فيه مروة وهي داخلة أوضة ديما وبتقول : "اهه ... علي كويس اني شفتك .... صحيت الدبة الي جوه دي ".


علي بضحك : "هههه اه صحيتها متقلقيش" 


مروة بتحط ايديها علي قلبها وبتقول :" كويس ريحتيني من وجعه القلب دي ".


علي بهزار : "معلش دي بنتك ضناكي بردو .... هتعترضي". 


مروة بابتسامة : "هو انا اقدر .... ديما دي عيوني الي بشوف بيها ".


علي بضيق مصطنع : "انتوا ليه مصرين تثبتولي اني ابن عم حسن البواب ".


بتضربه مروة علي راسه بخفة وبتقوله : "بطل عبط .... وانزل يلا علشان تفطر ... وانا هستني المجنونة الي جوا وهنلحقك".


علي :" وبابا نزل ".


مروة:" ايوا ".


علي وهو يتجه الي الباب : "تمام متتأخروش ".


بتبص مروة في اثره وبتقول بدعاء : "ربنا يحميكم ويحفظكم ليا يا رب ".


______________


بيجتمعوا العيلة علي السفرة وطبعا لما علي نزل منغير ديما سأله رعد عنها وقاله علي انها بتجهز نفسها 

وقعد رعد في الكرسي بتاعه وهو عيونه علي السلم ومستني الي سرقت قلبه تنزل 


وفعلا سمع صوت كعبها العالي علي السلم ورفع راسه ليها وبصلها بإعجاب وغيرة في نفس الوقت لأنها كانت لابسة فستان لبعد الركبة لونه اسود وضيق عليها ومبين مفاتن جسمها وشعرها الي رابطاه كحكة ونازل بعض خصلات شعرها علي وشها وده الي زادها جمال وبص لأدهم لقاه بيبص لديما نظرات خبيثة شهوانية رعد اتعصب بسبب نظراته ليها بس حاول يتمالك نفسه وميتعصبش علي ديما


ديما بتقرب من السفرة وبتقعد علي الكرسي بتاعها وبتقول : "صباح الخير علي احلي عيلة ".


العيلة : "صباح النور".


بتوجه ديما كلامها لعلي بضيق وبتقول : "وانت يا استاذ علي.... ازاي تنزل منغير ما تاخد شنطة هدومي معاك ".


علي بتريقة : "اصلي خدام جنابك ".


ديما بغيظ : "شايف يا بابا ابنك ".


محمود بضحك : "معلش يا ديما حقك عليا .... العيب عليا معرفتش اربيه ".


علي بتريقة :" ده الرد الي اتوقعته منك .... ما هي بنتك الاميرة ديما".


ديما بمشاكسة :" ايه ده انا شامة ريحة دخان .... بيتهيألي في حد هيولع من الغيرة مني ".


بيضحك الكل عليها مع قلبة وش عايدة و عليا 


اما رعد قال في سره بغيظ ووعيد : "طبعا في ريحة دخان بس... مش من علي مني يا اخرة صبري ... والله لأنفخك يا ديما .... علي المسخرة الي انتي لابساها دي".


منصور بضحك : "هههه يخرب عقلك يا ديما .... بطلي تضايقي اخوكي ".


ديما ببراءة مصطنعة: "هو انا عملت حاجة ... ده علي حبيبي".


وكملوا فطارهم مع مشاكسات ديما مع علي وضحك العيلة عليهم 


وبعد فترة خلصوا اكل و رعد و علي و ديما و سلمي ودعوا العيلة وخرجوا من البيت وهما متوجهين للعربية 

علي سبق رعد و ديما و كذلك سلمي علشان يحطوا شنطهم في العربية


رعد كان ماشي جنب ديما في طريقهم للعربية وقالها بغيظ وهو بيجز علي سنانه :" ايه الزفت الي انتي لابساه ده ".


ديما بتبص لهدومها باستغراب وبتقول: "ماله لبسي ما هو حلو اهو ".


رعد بضيق :" حلو اوي .... بس مش بره البيت البسيه وانتي في اوضتك بس مش قدام الناس ".


ديما بتحط ايديها في وسطها وبتقول باستفزاز: ليه انشاء الله 


رعد باستفزاز : "لإني قلت كده .... وكلامي هو الي هيمشي .... حضرتك مش هتلبسي الهدوم الزفت دي تاني".


ديما بتسبقه وبتمشي قدامه وبتقول : "هنشوف".


رعد بيقف وبيحاول يهدي نفسه وخد نفس عميق وقال بتوعد : "والله لربيكي يا ديما ... ويا انا يا انتي".


رعد بيتوجه لعربيته الي راكبة فيها سامي وبيتحرك بعد ما عربية علي اتحركت وبتوجهوا للقاهرة 


______________


الواضح أن ديما هتجيب لرعد سكته قلبية بعمايلها 🤣


رأيكم يا حبايبي 🫀


#وربحت رهان حبك 


#ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤

يتبع

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك )

رواية وربحت رهان حبك الفصل الحادي عشر 11

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات