رواية وربحت رهان حبك الفصل الثامن 8 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل الثامن 8
#البارت الثامن
بليل بيرجع رعد من المصنع وهو مقرر انه يتكلم مع ديما ويصالحها وأول ما بيدخل البيت بينصدم
ديما كانت واقفة وماسكة شنطة هدومها ومقررة أنها ترجع القاهرة والعيلة بيحاولوا يقنعوها أنها تقعد طبعا ما عدا عايدة و عليا الي ما هيصدقوا تمشي وأما أدهم فكان عايزها تقعد علشان يستخدمها في مضايقة رعد
منصور بتمثيل الحزن : "معقول هتمشي و تسيبيني يا ديما .... بعد ما عرفت اني عندي احفاد من محمود ".
ديما بتلمح رعد واقف علي الباب وهو وملامحه بتدل انه متضايق فقالت بحزن حقيقي لإنها منستش ضربه بالقلم ليها قدام العيلة
ديما بحزن : "انا اسفة يا جدو بس انا عايزة ارجع القاهرة مش هقدر اقعد هنا بعد الي حصلي ... انا خسرت كرامتي في البيت ده والاحسن اني امشي".
بيقطع كلامها صوت رعد : "بس انتي مش هتمشي من هنا".
العيلة بينتبهوا علي وجوده
بتبصله ديما نظرة عتاب وبتقول : "وانا مش مستنية رأيك علشان امشي ".
علي وهو شايف تمثيل اخته المقنع بالنسباله مع أنها مش بتمثل وهي زعلانة من رعد
فبيقول في سره : "يخربيتك يا ديما ده انتي داهية انا علي شوية وهصدقك .....والله البت دي ليها مستقبل في التمثيل وهتتشهر اوي ".
رعد بهدوء بيقرب منها بخطواته وبيقف قدامها وبيبص لعينيها
وبيقول:" وانا قلت انك مش هتمشي ...وخصوصا وانتي زعلانة مني انا عارف اني اتخطيت حدودي معاكي ومكنش لازم اتصرف معاكي بالطريقة دي بس انا لما بتعصب مبعرفش اتحكم في اعصابي وانا بجد ندمان علي تصرفي معاكي ".
ديما وهي بتبعد عيونها عنه وبتقول بعتاب : "هو انت تعرف ايه هو الندم !!!".
رعد بيبصلها بصدمة واستنكار بس ده الي كان متوقعه منها فبيقول بنبرة هادية وهو بيوجه كلامه للعيلة: "ممكن اخد ديما واتكلم معاها علي انفراد ".
عارفين الشياط اكيد عارفينه دي الحالة الي كانت فيها عليا من غيرتها علي رعد وهي شايفاه لأول مره بيتكلم مع بنت بالطريقة الهادية دي لاء وكمان بيقولها انه ندمان لاء دي نهاية العالم
اما ادهم فكان متضايق لإنه عارف ومتأكد ان رعد هيخلي ديما تسامحه بطرقه الخاصة وبكده مش هيعرف يقلب ديما عليه
الجد بهدوء وثقة ان رعد هيصالح ديما وكمان عارف ان ديما ناوية تربي رعد فمفيش داعي للرفض
:" خد ديما يا رعد واتكلم معاها وصالحها والا انت عارف قلبتي عليك هتكون عاملة ازاي ".
ديما بتربع ايديها وبتقول باعتراض وهي بتبص ل رعد بغضب : "بس انا مش عايزة اتكلم معاه ".
مروة بمناهدة : "معلش يا ديما روحي مع رعد واسمعيه وبلاش عناد ".
بصتلها ديما بضيق وهزت براسها بمعني نعم
ابتسم رعد علي ملامح ديما الي مش طايقة نفسها
" وقالها وهو بيشاور لإيده ناحية الباب:" اتفضلي ... وبيبص لعمه وبيقول :" انا هتكلم مع ديما في الأوضة الي في الجنينة ".
محمود بيهز راسه وهو بيبتسم بموافقة
وبتخرج ديما بضيق من رعد
ياه لو قريتوا أفكارها هتلاقوها بتخطط ترتكب فيه جريمة وبتفكر هتخبي جثته فين
______________
بيدخل رعد ووراه ديما الي قالبة وشها الأوضة
وبيقفل الباب وراه فبتبصله ديما بشك
وبتقول :" انت قفلت الباب ليه افتحه ".
رعد بابتسامة جانبية : "متقلقيش يا بنت عمي بلاش تفكيرك الشمال ياخدك بعيد ".
ديما بتقف قدام وشه وبتربع ايديها وبتبصله ببرود وبتقول : "بلا شمال بلا يمين انا عايزة اخرج من هنا مش عايزة اي مكان يجمعني بيك ".
رعد بيبصلها لمدة قصيرة وبعدين بيقعد علي كرسي موجود في الأوضة
وبيقولها وهو بيشاورلها تقعد علي الكرسي الي قدامه : "اقعدي يا ديما وخلينا نتكلم بهدوء".
ديما بعناد:" مش قاعدة قول الي عندك ".
يا الله علي هذه الجنية العنيدة التي ستسبب لي بسكتة قلبية
رعد بابتسامة متكلفة باردة : "اقعدي يا ديما لأحسن اربطك في الكرسي لحد ما اخلص كلامي ".
ديما بتبصله بعصبية وبعدين بتتحرك وبتقعد علي الكرسي وبتحط رجل علي رجل بكبرياء انثي
تحت أنظار رعد الصادمة من تصرفات جنيته الصغيرة
رعد بنفاذ صبر: "نزلي رجلك الي تكسر دي واقعدي عدل ".
بتنزل ديما رجلها بعصبية وبتقول :" هنقضيها أوامر اخلص وقول كلامك عايزة امشي".
رعد بيبص لعيون ديما وبيقول بهدوء :" انا عارف انك عايزة ترجعي القاهرة بسببي وعارف اني غلطت في حقك لما مديت إيدي عليكي ...".
وبيقول بنبرة اعتذار وندم: "انا انا اسف يا ديما".
ديما بتحس بندم رعد في نبرة صوته وملامحه بس في الأول و الأخير وهو غلط في حقها ومش هتسامحه بسهولة فبتقوم تقف
وبتقول :" وانا مش مسامحه ...".
وبتديله ظهرها وبتمشي ناحية الباب ....
بيتضايق رعد من ردها واتعصب لما ادتله ظهرها وأنها هتمشي وتسيبه من غير ما يكمل كلامه فبيقوم يقف وبيمشي بسرعة نحيتها وبيمسك ايديها وبيلفها ليه وتقريبا بقت في حضنه وايديها علي صدره بتبصله ديما بصدمة وبتحاول تبعد عنه بس هو قربها اكتر ليه
وقالها وهو بيبص في عينيها :" انا اعتذرت منك وهفضل اعتذر لحد ما تسامحيني لإني عارف ان مش من حقي أمد إيدي عليكي بس يكون في علمك انتي مش هتخرجي من الأوضة دي الا وانتي مسامحاني ".
____________
وعند أدهم طلع اوضته وهو متضايق لأنه متأكد ان رعد هيصالح ديما وبكده ممكن تتحسن علاقتهم ومتوافقش أنها تتجوزه قعد علي طرف السرير وهو
بيتفخ بضيق وقال : "مهما عملت يا رعد مش هيكون اسمي أدهم الا ما اخلي ديما تختار تتجوزني وترفضك..... ".
قالها بابتسامة خبيثة وهو ناوي كل خير
____________
اما تحت كانت عليا و عايدة قاعدين جنب بعض وهيولعوا من الي بيحصل في البيت من جهة عايدة مش طايقة محمود و لا مروة ولا علي و لا ديما و بتتمني انهم يمشوا من البيت وتتقطع علاقتهم بالعيلة زي زمان
اما الحرباية عليا نار الغيرة كانت مسيطرة عليها وبتتخيل كذا سيناريو عن الي ممكن يكون بيحصل بين رعد و ديما
اما فؤاد فكان قاعد زي قلته متركزوش معاه خالص اعتبروه اباجورة
.......
اما الجد كان واثق ان رعد هيصالح ديما ومش هيخليها ترجع القاهرة وكمان واثق في ديما أنها هتربي رعد علشان تسامحه وجواه بيدعي ربنا انه يشوفهم مع بعض ويتجوزوا بس طبعا ده علي حسب قرار ديما
.......
اما محمود ومروة قلقانين علي ديما وخايفين لتسوء الأمور بينهم اكتر بعناد ديما
......
اما المحروس علي ده في عالم موازي عيونه علي سلمي الي من ساعة ما شافها وهو مبحلق فيها كإن مفيش غيرها قدامه
.......
وسلمي الي قاعدة مكسوفة وباصة للأرض بعد ما لاحظت نظرات علي ليها وفي نفس الوقت شايفة الي بيحصل ده غلط وان هي متجوزة حتي واذا كان جوزها اتخلي عنها يوم دخلتها وبعتلها ورقة الطلاق بس لولا اهل جوزها هما الي أصروا عليها انها تفضل معاهم في البيت و متوافقش علي الطلاق لحد ما احمد يرجع و يفهموا منه ايه سبب هروبه يوم دخلته من سلمي
........
اما فاطمة و ماجد كانوا قاعدين يبصوا لبعض وعيونهم بيخرج منها ابتسامات مخفية بسبب تصرف رعد الي مكنش متوقع وانه اهتم بزعل ديما وده طبعا مبيحصلش ابدا و رعد عمره ما فكر يراضي او يصالح حد بس ديما جت وبدأت تغيره وده الي مخليهم متطمنين علي رعد الي هيتغير علي ايد ديما
______________
وفي مكان لأول مره نروحه قاعد احمد وجنبه سوزي مراته الي كان رافض يتجوز سلمي لإنه بيحبها
بتحط سوزي ايديها علي كتف احمد بدلع
وبتقول : "مالك يا حبيبي بتفكر في ايه".
احمد بيمسك ايديها وبيقول بضيق : "بفكر ان جه الوقت ارجع الصعيد واواجه ابويا و امي اني اتجوزتك واني رافض علاقتي بسلمي ولازم ترضي توقع علي ورق الطلاق مش هقدر اخليها علي ذمتي اكتر من كده".
سوزي بقلبة وش : "مش عارفة ازاي سلمي راضية علي نفسها تبقي علي ذمتك بعد ما هربت و سبتها يوم دخلتكم ".
احمد بإصرار : "كل حاجة هتنتهي لازم ارجع وأصلح غلطتي بجوازي منها واواجه عيلتي بيكي ولازم يتقبلوا قراري بجوازي منك ".
سوزي بدلع : "اكيد يا عمري هيتقبلوا جوازك بيا لأنهم هيشوفوا قد ايه بنحب بعض مش كده يا عمري "
احمد بابتسامة ماكرة : "اكيد يا روحي ما تيجي اقولك سر في الأوضة ".
بتضحك سوزي ضحكة مايعة وبتدخل اوضتهم ووراها احمد
____________
رعد واخد قراراه انه هيصالح ديما بأي طريقة
تفتكروا ايه هي طريقته؟!
#وربحت رهان حبك
#ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
يتبع
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك )