📁 أحدث الفصول

رواية ولاد العم الفصل الخامس 5 بقلم جنى هاني

رواية ولاد العم (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم جنى هاني

رواية ولاد العم الفصل الخامس 5 بقلم جنى هاني

رواية ولاد العم الفصل الخامس 5

مراد رجع لليلي، وليلي مكمّلتش كلامها، وقامت فجأة رجعت

 -آه… مش قادرة… دوخت مرة واحدة.


مراد قلق عليها وسندها:

= ما هو محدش بيعمل اللي بتعمليه ده، تعالي معايا على جوا.


مراد وليلي دخلوا، وكان زين وروكا قاعدين، أول ما شافوهم جريوا عليهم.


روكا:

 -يخربيتك! عملتِ في البت إيه؟


زين سند ليلي بلهفة:

= مالك يا ليلي؟ وإيه بَلكوا كده؟


مراد:

= في إيه يا جماعة؟ ما تهدوا… هي صممت ونطّت في البسين، وكانت بترجع ودايخة، شكلها خدت برد.


مراد سند ليلي، وحطها على الكنبة، وزين راح يشوفلها علاج عندهم.


زين:

 خدي يا ليلي، جبتلك البرشام ده… هيّريحك.


روكا:

 وتعالي معايا، تطلعي تغيري هدومك، كلها مَيّه.


روكا خدت ليلي وطلعت، وزين ومراد كانوا قاعدين مكانهم.


زين:

 -وإنت بقى… أما نطّت، نطيت وراها؟


مراد رد بنبرة حادة:

 مش شايف هدومي؟


زين رد عليه ببرود:

= لأ، شايف… احمم، ناويين تنهوا المسرحية دي إمتى؟


مراد شبك ايده ورد عليه بحده

- مسرحية إيه؟


زين كمل كلامه ببرود:

= مسرحية جوازكوا. هو إنت يا ابني فاكر إنك ممكن تبقى أحسن حد لليلي بجد؟


مراد:

 -طيب… وإنت حاسس يا زين إنك بقيت ولي أمرها كده فجأة؟


مراد مكمّلش كلامه مع زين، خد بعضه وطلع.


في صباح اليوم التالي – مطار القاهرة


جلال (العم):

 -حمد الله على السلامة يا ولاد… لسه تعبانة يا ليلي؟

= يعني… كويسة يا عمو، متقلقش.

 • جدك هيقول عملنا فيكي إيه، ده انتي أمانة.


(ليلي ضحكت)

= متقلقش، هقوله أنا السبب.


كان واضح إن فيه توتر غريب بين مراد وزين.



وصلنا البيت…

كان وحشني، وجدو كمان كان وحشني أوي.

طلعت على أوضتي أريح، رميت نفسي على السرير، وبعد شوية… الباب خبط.


فتحت… لقيت زين واقف.

 -جبتلك الشنط.

= تعبت نفسك وطلعتهم، كان أي حد هيطلعهم.

-تعبك راحة… المهم، انتِ لسه تعبانه؟

= يعني، مش أوي.

 -طيب، أنا عايز أديلك حاجه.

= إيه؟


زين طلع علبة فيها سلسلة دهب عليها اسمي.

= يا زين، انت بتهزر؟ دي السلسلة اللي كنت عايزاها!

 • أولاً: كل سنة وانتِ طيبة يا لولا. ثانياً: حبيت أجبلك الحاجة اللي كان نفسك فيها.

= ده لسه فاضل يومين!

 _ما انتِ عارفة أنا بحب أكون أول حد.

= طب خد، لبسهالي بقى.


لفيت وزين كان بيلبسني السلسلة، كنت حاسة إحساس حلو أوي، وفرحانة. اهتمام زين بيا دايمًا كان بيخليني طايرة من الفرح.

مراد كان طالع وشاف زين وهو بيلبسني السلسلة.

 -احمم، في حاجة ولا إيه؟

مش عارفة ليه، حسيت بتوتر لما شافني واقفة مع زين، مع إن ده الطبيعي بتاعنا.


زين:

 -لا، مفيش حاجة يا حبيبي. يلا يا لولا، أشوفك على الغدا.


= شكراً يا زينو.


مراد قرب عليّا وسند إيده على باب أوضتي، ومسك السلسلة اللي عليّا بإيده بتساؤل.


مراد برفعة حاجب:

 -ده إيه؟

 • سلامة نظرك، سلسلة.

= زين اللي جبهالك؟

 -آه، ما انت عارف، هو دايمًا بيحب يفتكرني أول حد في عيد ميلادي كالعاده.


كنت حاسة إني عايزة أستفزه بكلامي.

مراد بصلي ومتكلمش، وخد بعضه ونزل.

قفلت الباب وراه، واترميت على السرير وأنا مبتسمة، مبسوطة من اهتمام زين.

افتكرني رغم إنه كان زعلان مني، وكنت بفكر في غيرة مراد واهتمامه اللي بدأ يظهره مؤخرًا.

بقيت مستغربة، مش متعودة عليه كده. آه، كان دايمًا واحنا صغيرين بيغير من علاقتي مع زين، بس مكنش بيبين اهتمامه.


فلاش باك


|ليلي قاعدة في الجنينة|


زين بيجري على ليلي:

 • ليلي ليلي ليلي، جبتلك المصاصة اللي بتحبيها!


ليلي جريت، خدتها بلهفة، وحضنت زين:

= شكراً يا زين.


ليلي وزين قعدوا يلعبوا مع بعض، مراد قرب عليهم.

 -بص يا مراد، زين جابلي المصاصة اللي بحبها. تاخد واحدة؟


مراد بص لها بغضب ورفع إيده:

= مش عايز حاجة.


وسابها ومشي.

كملت لعب مع زين، بس عيني كانت مع مراد اللي مشي وسابنا.


باك


كان وقت الغدا، وكنت المفروض أنزل، وكمان عمتو المفروض راجعة هي وبنتها “هانيا” من السفر.

لبست ونزلت، قربت على الصالة، لقيت بلالين كتير وزينة في كل مكان، وكيك كبيرة فيها صورتي محطوطة على السفرة.


جدو كان قاعد مبتسم، وشكله يا حبيبي تعبان، وعمتو وعمه ومراته كانوا قاعدين جنبه، وهانيا بنت عمته بنظراتها الصفره ليا كالعاده.

ومراد وروكا كانوا واقفين. فجأة لقيت زين قرب مني وبيشدني عليهم:

 -مفاجأاااه!


بدأوا كلهم يغنولي ويسقفوا، ومراد كان بيبص عليا، وأنا وزين واقف جنبي.

كان بيحاول يبتسم، بس أنا فاهماه.

كنت حاسة إني هطير من الفرح. أهلي كلهم حواليّا وبيحتفلوا بيا.


مراد قرب ووقف جنبي من الناحية التانية، وميل على ودني:

 -هديتك هديهالك بيني وبينك، وعايزك الساعة عشرة تكوني جاهزة عشان هخرجك.


استغربت إيه هي الهدية، بس ابتسمت وسكت.


روكا قربت وحضنتني:

 -كل سنة وانتي طيبة يا لولا. وعلى فكرة بقى، زين هو اللي محضر كل ده.


بصيت لزين:

 -انت عملت كل ده؟ مش كفاية الهدية؟

= دي أقل حاجة ليكي، يا حببتي.


كنت هقرب وأحضن زين، بس للحظة افتكرت كلام مراد ليا، وبصيت له، لقيته مركز معانا.

رجعت تاني لورا.

زين لاحظ إني كنت هقرب، بس بعدت تاني، بص لمراد، وبعدين بصلي وابتسم وكأنه فاهم حاجة.


= احم احم، شكراً يا زين، بجد مش عارفة أقولك إيه.


قعدنا نتغدى سوا، وجدو كان مجمعنا كلنا عشان حاجة مهمة:

 -طيب يا ولاد، أنا مجمعكوا كلكوا عشان عايز أقول إن عمليتي هتكون بعد أربع أيام، وحبيت تكونوا كلكوا حواليّا قبل العملية. وعايزك يا مراد تكمل التدريب بتاع ليلي عشان تبدأ تشتغل في الشركة.


كلنا سبنا المعالق من إيدينا، وكل واحد سرح بحزن.


ليلي:

 -هتقوم منها إن شاء الله يا جدو، بالسلامة، متقلقش.


= خير يا حببتي، وكمان لو لا قدر الله – حصل حاجة، عايز فرحك إنتي ومراد يتم.


بصينا أنا ومراد لبعض.


ليلي:

 -خلينا نأجل الموضوع ده لما تقوم بالسلامة يا جدو.


الجد:

 -أنا كُلت الحمد لله. تعالي ورايا يا مراد، عايزك.


|في اوضة عزيز(جد مراد)


 _نعم يا جدو؟

= بص يا حبيبي، أنا داخل عملية كبيرة، ومش عارف هقوم منها ولا لأ. وليلي ملهاش غيرك يامراد انت وعمها وهو مشغول مع عياله ومراته وانت وليلي المفروض تسندوا بعض ليلي بتحبك يامراد انا متاكد بس انت تحن عليها شويه


 -متقلقش يا جدو، أنا بحب ليلي بجد، ويمكن دي أول مرة أقولها، بس أنا بحبها، وهحافظ عليها بجد واوعدك من اللحظه دي مش هدايقها ابدا اطمن


= انا متأكد من حبك ليها، يا حبيبي.


مراد طبطب على إيد جده:

 -إن شاء الله هتقوملنا بألف سلامة.


|في المساء| قدام بسين الفيلا


ليلي ومراد وزين وروكا و”هانيا” كانوا متجمعين. قدام بسين الفيلا


زين لقى الكل ساكت، وروكا وليلي واخدين جنب قال يلطف الجو

 -والله ليكي وحشة يا هانيا، كده متسأليش على ولاد عمك؟

= وإنتوا حد فيكوا بيعبرني يا زين؟


مراد اتدخل:

 • معلش بقى، انتِ عارفة الشغل، وبعدين ده روكا وليلي دايمًا بيسألوا عليكي عمتو


روكا وليلي بصوا لمراد برفعة حاجب، وضحكوا لهانيا ضحكة صفرا.


روكا:

 -آه يا روحي، دايمًا مقطعين السؤال عليكي.


هانيا:

 • مش غريبة يا مراد، حتى بعد ما اتجوزت ليلي، زين برضه هو اللي بيبادر بالمفاجآت.


ليلي اتدخلت:

 • ودي حاجة تزعلك؟

= لا خالص يا لولا، أنا بس مستغربة… انتي ومراد، كنت فاكرة ممكن يكون في حاجة بينك إنتي وزين… غريب الزمن.


ليلي بدأت تبص لزين اللي كان باصص بنظرة حزن، بتوتر. ومراد حاول يمسك نفسه.


ليلي خدت نفس:

 _حد قالك إنك بتتدخلي في حاجات ملكيش فيها بدون إذن؟


|هي كده دايمًا، هانيا بتغير على زين مني، وكلنا ملاحظين إعجابها بيه|


هانيا بخبث:

 • آسفة يا جماعة، واضح إني وترت الدنيا.


روكا:

 • ليلي، مش كنتي ماشية إنتي ومراد؟

ليلي:

 -آه، هقوم ألبس.

مراد:

 -استني، خديني معاكي أنا كمان.


مراد وليلي قاموا عشان يلبسوا، وزين كان قاعد ومربع إيده وباصص لخطواتهم.


لبست فستان أحمر بسيط – ده لوني المفضل – لمّيت جزء من شعري، وسبت جزء، وحطيت ميك أب بسيط.

كنت بحط الحلق، لقيت باب الأوضة بيخبط.

كنت بدعي من قلبي ميبقاش زين… مش عارفة ليه، متلغبطة، بس حاسة إني مش عايزاه يشوفني وأنا نازلة مع مراد.

قمت فتحت الباب:

 -احمم، مراد… خلصت؟

أول ما شوفته حسيت قلبي اتخطف، كان لابس بنطلون وقميص أسود.

= آه، خلصت. واضح إنك إنتِ كمان خلصتي.

_ آه، خلصت.


= يلا بينا.


نزلت أنا ومراد، كنت بدعي يكون زين طلع أوضته.

واحنا نازلين على السلم، مراد قرب ومسك إيدي، حسيت بتوتر.

نزلنا، وكانوا كلهم متجمعين في الصالة.

عيني مجتش على حد غير زين.

بصلي نظرة سريعة، وبعدين حط وشه في الموبايل.

 مراد:طيب، عن إذنك يا جدو، أنا خارج… أنا وليلي.

= ترجعوا بالسلامة يا حبيبي.


وصلت أنا ومراد مكان حلو أوي، دخلنا.

كان في إضاءة بسيطة، وترابيزة وكرسيين، وكان فيه شموع على الترابيزة، وعلبة.

مراد شدلي الكرسي، وأنا داخلة بدأت أتوتّر.

مكنتش فاهمة في إيه… ده مش جو مراد خالص.

هو ازاي اتغير كده؟

بس منكرش إني كنت مبسوطة… شكله كده هيقولها!

 • اتفضلي.


= كل ده إيه بقى؟

-هتعرفي دلوقت


مراد فتح العلبة، كان فيها خاتم ألماس، شكله حلو أوي.

للحظة حسيت إني مخطوفة، متفاجأة، ضربات قلبي كانت سريعة أوي.

مراد مسك إيدي، لبسني الخاتم:

 • عارف إنك مش مصدقة كل ده… بس ليلي، أنا…


قاطع مراد صوت ماسدچات كتير على تليفوني.

فتحت بسرعة التليفون أشوف إيه كل ده، بصيت، واتصدمت.

وشي جاب اللوان، وفرحتي اتكسرت.

وجهت التليفون ناحية مراد، ودموعي بدأت تنزل، 

يتبع...

رواية ولاد العم الفصل السادس 6 من هنا

رواية ولاد العم كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات