📁

رواية ولاد العم الفصل الرابع 4 بقلم جنى هاني

رواية ولاد العم (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم جنى هاني

رواية ولاد العم الفصل الرابع 4 بقلم جنى هاني

رواية ولاد العم الفصل الرابع 4

-ابقي اطمني عليا من الواد المجنون ده

=اطلعي انتِ بس


ليلي طلعت، خبطت على باب مراد.

مراد فتح، وعينيه وقعت علي الفستان وعلينا


مراد: إي ده؟

= إيه؟ في إيه؟


لقيته بيمسك إيدي فجأة، ولفّني ناحيته.

= شكلك زي القمر.


اتجمّدت في مكاني لحظة استغربت مراد قليل أوي لما بيقول كلام حلو ويظهر مشاعره

-سرحتي في إيه؟

= هه، لا مفيش… إنت كمان شكلك قمر، بس مش أوي يعني.


ضحك، 

-والله


شدّيته من إيده بسرعة، كأني بخبي ارتباكي.


= طب يلا، هنتأخرر عمو هيقتلنا.


ركبنا عربيته، وصلنا مكان الإيفنت، نزلت وانجشت مراد. مراد بصّ لإيدي ومتكلمش،


كمّلنا خطواتنا ناحية المكان. دخلنا، وكل العيون علينا.

ما أنا بقيت “ليلي مرات "مراد بيه"اللي كله بيجري وراه


مراد وزين طلعوا على الستيج، وقدّموا الـpresentation. كنت ببصلم بفخر شكلهم حلو اوي وهما واقفين جنب بعض حسيت بمشاعر متلغبطه حسيت للحظه اني مش فاهمه نفسي!


كنت قاعدة أنا وروكا ومامتها على الترابيزة، ومراد وزين وعمو كانوا بيرحبوا بالناس.


روكا مالت عليا:

 -شكلكوا وإنتوا داخلين رومانسي موووت! عرسان يا ناس!

= عرسان إيه؟ اسكتي! إحنا عملنا زي ما جدو قال وبس.

 -وهو جدو قال: “خشي وانتي مكلبشة في إيد الواد كده”؟

 -طب اسكتي! شكلك مجنونة دلوقتي.

= حاضر، هسكت… وبعدين مين البطل اللي جاي مع مراد ده؟


بصيت ناحية مراد، كان فيه بنت ماشية جنبه وجايين علينا. بصتلها من فوق لتحت.


= مش بطل أوي يعني… وبعدين مش حلوة أصلًا.

 -طب روحي شوفيهم،  شكلها هتعلّق مراد!


قمت وروحت ناحيتهم بهدوء.

مراد قدم عليا ووقف جنبي، والبنت مدّتلي إيدها.

 -ليلي، مش كده؟


ضحكتلها ضحكة صفرا، ومسكت في إيد مراد، والإيد التانية مدّيتها للبنت.

= آه، ليلي… تعرفيني؟


مراد هدّى الجو واتدخل:

 -احمم احمم… ليلي، أحب أعرّفك: ليان، بنت أمجد بيه، شريكنا الجديد.


= تشرفت بيكي.

مراد: طب استأذنك يا ليان، هعرّف ليلي على بقية الناس.


مراد بدأ يعرّفني على الناس بكل ثقة وهدوء، وكل مرة كان بيقول فيها:

“ليلي، مراتي”

كانت ضربات قلبي بتبقى سريعة أكتر. بحس بفرحة، توتر، أحاسيس كتير أوي… بس كنت بحس إن كل حاجة بتتقطع بنظرات زين، اللي كلها لوم. ده حتى ما شالش عينه من علينا لحظة.


كنت ماسكة إيد مراد، حاسة زي ما أكون استغليت الفرصة.

وكمان مراد ما سابنيش لحظة… كنت حاسة إني مطمئنة بوجوده.

يا ترى هو كمان كان بيستغل؟

ولا مجرد بينفذ كلام جدو؟


الإيفنت خلص أخيرًا، خرجنا من المكان، والعيون اتشالت من علينا أخيرًا.

التوتر راح، خدت نفسي بعد شدة أعصاب طول اليوم.


عمو ومراته وزين وروكا ركبوا العربية، وأنا ركبت مع مراد.

كنا ساكتين طول الطريق… كنت ساندة راسي على الشباك وباصّة للطريق، بفكر في كل اللي حصل بيني وبين مراد.


دي تُعتبر أول مرة نكون كده مع بعض… ما سبناش بعض ثانية واحدة.

بفكر في نظرات زين، اللي مش قادرة ألاقي لها تفسير…

ومشاعري… كلها لخبطة.


فجأة، مراد وقف العربية قدّام مكان على البحر.

 • إيه؟ وقفت ليه؟

= تحبي ننزل نقعد شوية؟


مردّتش عليه، كنت حاسة إني سقعانة أوي، والفستان حمّالات… هو البعيد مش بيفهم ولا إيه؟


لقيت مراد بيقلع جاكيت البدلة، وبيمدّه ناحيتي.

 • أكيد سقعانة.

= لا، مش سقعانة.


سبت الجاكيت، ونزلت من العربية.

قعدت على كرسي قدّام البحر، وبعد ثانية لقيت مراد نزل، وحط الجاكيت عليا


فضلنا ساكتين شوية، بصيت لمراد بنص عين، وحطيت إيدي على كتفه.

 -ليان، مش كده؟

= نعم؟

 -بقولك… ليان، ليان.


مراد عدّل قعدته وبصّلي.

 -مالها؟

= تعرفني؟

 -وهتعرفك منين؟

= كلامها بيدل إنها تعرفني… مثلًا؟

 -ليان تعتبر زميلة ليا، ويعني، عرفت إني اتجوزتك.

= آه… زميلة، قولتلي.


سكت، وفضّلت أبص على النجوم، مع الهوا وصوت الموج.

 -مكلبشة في إيدي طول الإيفنت إنتِ.

= أحم… أنا؟

مراد ردّ بسخرية:

 -آه، إنتِ. هيكون مين يعني؟

= عملت زي ما جدو قال، مش أكتر. وبعدين كان في تصوير وحاجات، لازم نبان طبيعيين.


مراد ضحك:

 -في مسلسل إحنا؟ مش حاسس كده.

= مسلسل غريب… مش عارفة إيه اللي عملناه ده.


(مراد وليلي كانوا بيبصوا لبعض، وحاسين إن دي أحلى حاجة عملوها… بس كلامهم بيعكس ده.

مراد حسّ إنه سرح في نظراتها، وليلي فاقت على صوته.)

-طب مش، يلا بقى.

= آه، يلا… عندنا طيّارة الصبح.


ليلي ومراد قاموا، ليلي لبست الجاكيت بتاع مراد، عدّل، وركبوا العربية… ووصلوا ناحية الفيلا



ليلي جريت ناحية الفيلا، وقلعت الهيلز، وقربت ناحية البسين.

 • ناقص حاجة واحدة نقفل بيها اليوم ده يا مراد.

= أوعي تعملي اللي في دماغي.

 • لأ، هعمل… تخيّل!


نطّيت في البسين من غير تفكير، بهدومي وبكل حاجة.

فضلت أضحك وأتحرك في المية.

مراد كان متوقع اللي هعمله، بس اتصدم برضو.

 • هتفضل واقف كده؟… هات إيدك، طلعني!


مراد قرب ناحيتي وكان بيضحك.

شدّيته معايا على المية!

 • يا ليلي! يخربيت جنانك!


رشّيت عليه مية، وأنا بضحك.

 • عيش اللحظة… يمكن تفك التقل اللي إنت فيه شوية.

= بقي أنا تقيل؟!


فضلنا نرش مية على بعض شوية، وبعدين طلعنا من البسين.

مراد كان ماشي، وأنا ماشية وراه، وكنا بنقط مية في كل حتة.


شكلنا كده بهدلنا الفيلا سيكا!


ليلي وقفت مره واحده

-مراد الحق..

يتبع...

رواية ولاد العم الفصل الخامس 5 من هنا

رواية ولاد العم كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات