📁 أحدث الفصول

اسكريبت تجارب مرة الفصل الثاني 2 بقلم ٱية شاكر

اسكريبت تجارب مرة (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية شاكر

اسكريبت تجارب مرة الفصل الثاني 2 بقلم ٱية شاكر

اسكريبت تجارب مرة الفصل الثاني 2

- لابس شال تيته ليه؟ على فكره أنا اللي بغسل الهدوم في البيت ده.

- عايزه اي الساعه دي؟

حمحمت وقالت بلطف غير معتاد:

- أنا جايه أعتذرلك، حاسه إني مزوداها معاك شويه.


- عادي، مش بركز مع العيال الصغيره.


- أنا مش صغيره أنا عندي ٢٠ سنه.

مردتش عليها، فسكتت شويه وقالت:

- ممكن تدخلني البرنامج اللي بيكسب فلوس ده، وتفهمني أشتغل عليه ازاي؟


مدت ايديها ليا بموبايلها، فارتبكت وأنا باصص لايديها، وقلبي مش مرتاح، حاسس وكإني بحط شوك تحت رجل كل اللي دخلتهم البرنامج ده.

🍃🍃🍃🍃🍃

(٢)

#اسكريبت بعنوان:

#تجارب_مُره

بقلم آيه شاكر 

🍃🍃🍃🍃🍃

فوقت من سرحاني على صوت ليلى:

- هااا ممكن تدخلني البرنامج لو سمحت؟

- لأ.

قلتها ببرود وديرت وشي، كنت مستنيها تعتذر مره كمان أو تتحايل عليا لأني متضايق منها.


لكن فاجئتني برد فعلها…

جريت على جوه وهي بتتظاهر بالبكاء:

- الحقني يا جدو ابن ابنك بيحاول يىٰٰحـ.ـرش بيا.


بصيت لها بذهول، وسكت لحظة بحاول أستوعب مين ابن ابنه ده! ولما استوعبت أنها تقصدني، برقت بصدمة، وروحت وراها وأنا بزعق:

- بتقولي اي يا محٖىْونه؟


خرج جدي من أوضته على صوتها، وجدتي خرجت من الحمام مفزوعة، وهي بتقول:

- في اي؟


- مش قادره أقول كان بيعمل ايه… الشخص ده كان بيراودني عن نفسي.

قالتها ليلى وهي بتشاور عليا، فقلت بعصبية:

- نعم!!! إنتِ هتلبسيني مصيىٖه؟


كملت ليلى ببكاء زائف:

- شوفتِ يا تيته، شوفت يا جدو ابن ابنك حاول يتحـر…


وقبل ما تكمل الكلمة قاطعها كف جدي على وشها، فاتصدمنا كلنا.

شهقت جدتي وحضنتها وهي بتعاتب جدي:

- ليه كده يا حسن؟


زعق جدي:

- عشان كدابه.


انهارت ليلى وشاورت عليا:

- إنت واثق في واحد نعرفه من كم يوم وبتكدبني يا جدو؟


جدي بضيق:

- عشان عارف دماغك، وعارف إنك عاوزه تمشيه من هنا، لكن انسي يا ليلى دا بيته وبيت أبوه.


ليلى بدموع:

- قصدك أنا اللي أمشي لأنه مش بيتي، مش كده؟


- أنا مقولتش كده!

قالها جدي وهو بيضغط على كل حرف.

وفجأة مسك جدي صدره وقعد على الكرسي وهو بيتأوه:

- آه.

اتفزعنا كلنا، وجرينا عليه.

باست «ليلى» ايده ورأسه وهي بتقول:

- أنا آسفه والله آسفه مش هعمل كده تاني.

طلب منها جدي:

- هاتيلي مايه يا ليلى، مايه بسرعه يا بنتي.


كنت هروح أجيب لكن مسكني جدي من إيدي، ولما جريت ليلى على المطبخ، بص جدي لجدتي اللي بتعيط وهمس:

- أنا كويس وبمثل… اهدي.

- ليه كده!

عاتبته جدتي لكن اتنفست براحه.

طلعت ليلى من المطبخ تجري بالمايه، ووقفت تعتذر وتطلب السماح.


وبعد فترة هدى جدي، وباس راس ليلى وقال:

- أنا مقدرش أستغنى عنك أبدًا، رغم إنك مغلباني.


ابتسمت ليلى من ورا دموعها، وباست ايده، واعتذرت.


بصلي جدي وقال:

- معلش وصلني أوضتي يا إلياس.


دخلنا الأوضة 

وقعدت ليلى تعيط وجدتي بتطبطب عليها وبتقول:

- ربنا يهديكِ يابنتي، بس كفايه عياط، كفايه إنتِ غلطانه.

- ما أنا عارفه.


صلوا على خير الأنام 🌸 

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

- ليه عملت كده يا جدو؟


- عشان لو مكونتش عملت كده ليلى كانت هتسيب البيت وتمشي، أنا حافظ دماغها.


- قصدي ليه صٰربتها؟


انفعل جدي:

- عشان زودتها ولازم تفوق لنفسها شوية.


سكت فتره وأنا باصص للأرض، ورفعت راسي على عرض توقعته من جدي:

- تتجوزها؟


ارتبكت، ونظراتي دارت في الأوضه:

- آآ… أنا مش جاهز للخطوة دي يا جدي، لا ماديًا ولا نفسيًا لأني لسه خارج من قصة حب مكتملتش.


حسيت إنه تتضايق لما قال:

- طيب لما تجهز قولي، ومتروحش تدور بره على عروسه.


وانتهى الحوار اللي ساب رعشة في قلبي، هو أنا يعني ناقص وجع دماغ… وكنت ناقص الست ليلى! أتجوز مين؟ 


وقفت على السلم ساند على الدرابزين وبفكر في عرض جدي.

 التفت لما اتفتح الباب وخرجت ليلى من شقة جدي، رمتني بنظرة سريعة وراحت تفتح شقتها، وبعدين رجعت وقفت قصادي وقالت:

- أنا آسفه.

- ماشي.

- بقولك آسفه رد عليا كويس.

- ما قولتلك ماشي، أقولك ايه يعني؟

- معرفش بس رد كويس.


تجاهلها فنفخت «ليلى» بضيق ومشيت خطوتين ورجعت تاني وقالت بنرڤزة:

- والله الحكايه مش نقصاك، يا عم روح عند أمك إنت جاي هنا ليه؟


- برده أمك؟!

قلتها بضيق، تبادلنا نظرات مشحونه، وديرت ليلى وشها وبكت، فأشفقت عليها، لكن البنت دي منزڤزاني ولما بتتكلم بطلع نار من وداني!


سيبتها وطلعت شقتي من غير كلمه.

ضميري أنبني، فنزلت تاني بسرعه لكنها كانت دخلت شقتها وقفلت الباب.


وقفلت أنا باب قلبي في وشها.

مرت الأيام وكنت عامل نفسي الواد التقيل اللي مش فارق معاه حد.

حاولت أقلل وجودي في شقة جدي عشانها، لكن كنت متابع نظراتها ليا، وبعتتلي كذا مره ابن عمي الصغير بموبايلها عشان أدخلها البرنامج اللي بيكسب فلوس، لكني رفضت، وكنت قاصد أعاقىٖها شويه، وآخد حقي منها.

استغفروا 🌸 

🍃🍃🍃🍃🍃🍃

- أتجوز مين يا ياسين! ليلى دي شخصية غريبة جدًا، وأنا مش هستحملها ولا هي هتستحملني! وكمان أنا قلبي مش مقتنع بيها.


- مممم، طيب ما تجرب كده تقنعه يا معلم.


- أقنع مين؟


- قلبك!

سكتنا، كنا قاعدين في أوضه صغيره فيها مكتب ومتعلق فيه لافتة البرنامج M.G.M، اللي لسه قلبي مش مطمن له رغم الفلوس اللي كسبتها منه، واللي كنت بحبها على جنب وخايف أصرف منها.

وبعد زن ياسين زودت الباقه لـ ١٠ آلاف.

********

قام ياسين جابلنا كوبايتين قهوة وقعد يتكلم معايا، بقيت أحكيله عن حياتي الخاصة واتحول من مجرد زميل لصديق، أنا أصلًا كنت مفتقد دور الصديق في حياتي فأول ما فتحلي ياسين درعاته مترددتش وجريت عليه.


- ليلى دي حلوه؟

بصيت لياسين لما سألني، سكت وأنا بتخيل شكلها.


 شربت بوق من القهوة، وهزيت راسي بالإيجاب وأنا مبتسم، فقال بمرح:

- طيب ما لو حلوه خلصلي في الجوازه دي وأهو أبقى ريحتك.


بصيت له من فوق لتحت وقلت:

- أكيد لأ، دي مهما كانت بنت عمتي ومرضلهاش البهدله برده.


- وأنا هبهدلها ليه إن شاء الله؟


- شخص مصاحب بنات الكوكب كله، مينفعش أمشيله في جوازه يبقا حرام عليا.


- وأنا ذىٰبي اي؟ ما هما البنات اللي حلوين يا إلياس.

مردتش عليه، ياسين مش هيتغير، وأنا لو ألاقي صاحب تاني كنت قطعت علاقتي بيه.


بصيت في الساعه، وقمت وأنا بقول:

- يلا نمشي الساعه بقت ٤.


- طيب مش ناوي تشتغل معايا هنا، وتجيبلي زباين ويا عم هديك الحلاوة.


- لا يا عم أنا معدتش هدخل حد تاني كفاية كده، دا جدي كل يوم يديني نصايح عشان أخرج من البرنامج ده.


- ماله البرنامج؟ ما الناس كلها بتكسب من النت دلوقتي! وعلى العموم إنت حر يا سيدي.


بصيت لياسين، حاسس إنه بيبيع سمك في مايه وبيوعد الناس إنه هيصطاده.


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸 

🕊️🍃🍃🍃🍃🍃🍃

لما ركبنا الميكروباص، سمعت صوت في الكرسي اللي ورايا:

- دا اسمه إلياس، وأنا مش بالعه الإسم، شخص تقيل كده ومستفز.


كان صوت «ليلى»، ردت عليها صاحبتها:

- إنتِ مزوداها يا ليلى وقوي، أنا لو منه مكلمكيش تاني بعد اللي عملتيه معاه، وتستاهلي بصراحه، وأنا شايفه رد فعله طبيعي جدًا.


- أنا فعلًا زعلانه من نفسي قوي، بس هو دا اللي جه في دماغي وقتها، وبعدين اعتذرتله وهو مستفز، سابني بعيط ومشي… دا كالح.


- كالح!

قلتها فرفع ياسين عينه عن موبايله وقال:

- بتقول حاجه؟


ميلت على ودانه وهمست:

- اللي في الكرسي اللي ورانا دي ليلى بنت عمتي.


حاول يلتفت وراه، فقلت:

- اصبر متبصش!


وسمعت صوت ليلى بتقول:

- ما يروح لأمه جاي هنا ليه؟ حد يسيب القاهره ويجي كفر الشيخ؟ دا تعىٖان في دماغه.


ضحك ياسين، فاتعصبت وضغطت على أسناني.

بصيت ورايا وقلت وأنا بحاول أكظم غيظي:

- متدفعيش بقا يا أنسه ليلى أنا دفعت لينا احنا الاتنين.


اتصدمت، واتنفضت، وحطت ايديها قدام وشها بتحاول تداريه.


سمعت صاحبتها بتسألها:

- مين ده؟

- دا… إلياس! 

قالتها ليلى بصوت مهزوز وبهمس لكن سمعته.


استنيت لما نزلت ليلى الاول، ونزلت وراهم، فهمس ياسين:

- أوبا! هي دي اللي قلبك مش مقتنع بيها يا معلم؟


- إنت بتبص على مين، لأ اللي جنبها يا عم.


- أوبا برده! شوفلي اللي جنبها دي يا نص متر، إلهي يارب نشوفك أكبر متر قريب.


- اسكت يا ياسين… لو سمحت اسكت… 


كنت هركب مواصله كمان عشان أوصل قريتي فاتفرقت عن ياسين اللي بيته قريب من موقف السيارات.

وشوفت ليلى ركبت عربية جنب الشباك وبتداري وشها مني، والعربية طلعت.


ولأن الزن على الودان أمر من السحر… يقلب الكيان ويغيّر مسار الفكر.

اتقلب كياني فجأة واتهز قلبي، فحطيت إيدي على صدري قولتله:

"اثبت."

استغفروا 🌸 

«اللهم انصر المىىىلمين في كل مكان."

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وبعد يومين

كنت واقف في البلكونه لافف شال جدتي حولين كتفي، كالعاده.


- امسك.

اتفاجئت بصوت ليلى، بصيت لإيديها، وقلت بجمود:

- اي ده؟


- دول الف ونص دخلني البرنامج، ولو سمحت بقا مترفضش عشان أنا محتاجه فلوس.


سكتّ شويه وبصتلها بنظره سريعة وقلت:

- موافق، بس ليا شرط… 


- عايزني أعتذرلك على اللي قولته، واللي عملته… والله آسفه ومش هتتكرر.


- لأ عايزك تعمليلي كوباية شاي وأنا هدخلك البرنامج حالًا.


- ماشي.

قالتها بابتسامة وسابت موبايلها وجريت على المطبخ، بصيت ورايا على جدي اللي قاعد يقرأ قرآن قصاد البلكونه وجنبه جدتي اللي كانت متابعانا بطرف عنيها.

سألتهم ليلى:

- حد هيشرب شاي تاني؟

- لأ.

قالوها في نفس واحد.


عيلة دافية لقيت نفسي وسطهم.

تخيلت نفسي لما أتجوز ليلى، وأعيش حياة هادئة مستقره.

لكن ليلى!! دي كل ساعه في حال! مقدرش عليها.


مسكت موبايلها اللي كانت شاشته منوره.

البنت دي غريبة جدًا، للدرجة دي معندهاش أسرار تخاف عليها مني وبتديني موبايلها ولا يمكن واثقه فيا! كتبت رقمي ورنيت عليه عشان أسجل رقمها.


وفجأة لقيت مايه نازله من فوق السطح، وصوت عمي بينادي من الشباك:

- يا ليلى، بت يا ليلى طفي الماتور.


جريت ليلى البلكونه وبصت لفوق وقالت:

- يا خالو مش أنا اللي مشغلاه، شوفت طٰالمني ازاي! أنا عند جدو أصلًا.


بصتلي ليلى وقالت بتأثُر:

- الطٰلم وحش أوي.


ورجعت المطبخ، فضحكت، وقعد عمي يزعق، وينادي على ليلى، فقال جدي:

- يا ليلى شوفي إنتِ مشغله الماتور ولا اي؟


قالت ليلى من المطبخ:

- أنا مشغلتش حاجه وبصب الشاي.


- معلش روح يا إلياس شوف البتاع ده شغال من شقتها ولا اي!

قالها جدي.

تلمفتاح كان في باب شقتها، فتحت ودخلت فقابلتني ريحة الألوان…

كنت أول مره أدخل شقتها؛ هاديه، ونظيفه، وكل الجدران مرسومة بطريقة رائعة لمناظر طبيعية ثلاثية الأبعاد، لدرجة حسيت إني دخلت جوه لوحه فنية…


وكان فيه لوحات تانية مكتوب عليها آيات قرآنية بخط جميل، واضح كده إن البت ليلى دي طلعت فنانه.


حطيت إيدي على قلبي اللي دق بسرعة، ووقفت أتفرج، نسيت أنا جاي هنا ليه أصلًا!


- إنت بتعمل اي سبب أشيائي.

التفت على صوت ليلى العالي…

لكنها جريت وقفلت الماتور، ورجعتلي وقالت وهي بتنهج:

- هنقول ماكانش شغال من هنا، اتفقنا؟


- لا متفقناش.


- لأ اتفقنا وإلا ممكن أصوت دلوقتي وأقول الحقوني دٰئب بشري حيوان مفىٰٰرس، ويبقا شكلك وحش.


- إلعبي غيرها عشان جدي اللي باعتني هنا.


ضمت دراعتها لصدرها:

- ممممم، طيب عندي اقتراح تاني، إي رأيك أعملك جدران شقتك كده زي جدران شقتي، واضح انها عجبتك.


بصيت حوليا بإعجاب وقلت:

- جدًا، تحفه فنية.


- يبقا الماتور ماكانش شغال من هنا، اتفقنا؟


سكت لحظة وقلت بابتسامة:

- اتفقنا.


خرجت بسرعه من الشقة، ورغم إن الباب كان مفتوح إلا إننا مينفعش نقف لوحدنا، خاصة وأنا قلبي بدأ يميّل وعقلي بدأ يأيد.


🍃🍃🍃🍃🍃

- حلو الشاي؟


بصيت لها وقلت بسخرية:

- تقيل أوي، بتسقيني المر يا ليلى؟


شربت ليلى من كوبايتها وتفت بسرعه ، وضحكت:

- والله معاك حق.


بصيت لها بطرف عيني، وسكت، مش عارف هي بقت لطيفه كده عشان أدخلها البرنامج ولا اي!


سألتني:

- ها دخلتني البرنامج؟


- حصل، تعالي أفهمك اي الفيديوهات اللي هتشوفيها.


قربت مني بحُسن نية، فحسيت برعشة في قلبي.

رجعت لورا بسرعه وحمحمت بارتباك… 


ولما لقيتها استغربت قربت بحذر وشرحتلها بسرعه وأنا صوتي بيتهز غصب عني وبتجنب النظر ليها.


بعدت خطوتين وسألتها:

- فهمتِ كده؟

- مش عارفه بس حاسه إني فهمت.

- يعني إيه حاسه؟ 

قلتها بضيق، فقربت تبص لشاشة الموبايل وتقولي اللي فهمته، ولما رفعت عينها واصطدمت نظراتنا، اتوترت ورجعت لورا مره تانيه.


قالت بضحك:

- بصراحه أنا مش فاهمه أي حاجه.


سرحت في ضحكتها، ووقفت مبتسم ومبحلق فيها، وقلت من غير ما أحس:

- ضحكتك حلوه.


- لــــيــــلــــــى!

كان صوت جدي الغضبان، بيفوقني وبينقذني من نفسي.


اتنفضت ليلى، وارتبكت، لما وقف جدي عند باب البلكونه وقال بعصبية:

- ما شاء الله ونعم التربية… واقفين تضحكوا في البلكونة والضحك مسمع الجيران… انتوا هتفضلوا في البلكونه طول الليل كده ان شاء الله يا إلياس؟

يتبع...

اسكريبت تجارب مرة الفصل الثالث 3 من هنا

اسكريبت تجارب مرة كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات