📁 أحدث الفصول

اسكريبت قاتل أبي الفصل الرابع 4 بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي (كامل جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي الفصل الرابع 4 بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي الفصل الرابع 4

"انا فعلا كنت موجود وقت قتل باباكِ.."

"وبعدين؟"

"بس انا وقتها كنت واصل متأخر، بابا كلمني علشان أجي استقبلهم بـما ان كل الشباب مكانوش موجودين وانا كنت اقرب واحد للمطار وبالفعل روحت واستقبلتهم واستلمت منهم الشنط..


#Flashback


"حمدلله على السلامة ياريت بقى متغيبوش عننا تاني كفاية كدة."

حط حسن ايده على كتف ادهم:.

"والله يا ادهم غصب عننا انت عارف الشركات بدأت تتوسع ومحدش فاضيلنا فيكم كل واحد مركز مع كاريره."

هز راسه عزمي والد ادهم بتأكيد:.

"عنده حق قولي بقى تقدر تسيب انت شغلك في المخابرات وتمسك بدالنا الشركات."

"اكيد لا بس متنسوش اني ماسك فرع مصر!"

حسن:.

"فرع مصر الاساسي حاجة وباقي فروعنا حاجة تانية واحنا بنحاول على قد ما نقدر ناخد اجازة ونشوفكم، البت نور وحشتني اوي."

اتنهد ادهم بضيق:.

"كُل يوم بتسأل عليك وعلى فكرة انا قدمتلها فـ طب زي ما كانت بتحلم."


حط ادهم الشنط في العربية وبص لـ عمه اللي بيتكلم مع أبوه بغموض:.

"بتتودودا في ايه؟"

حمحم عزمي:.

"بما انك مهتم بنور اوي كده يا ادهم ما تيجي نكتب كتابكم؟"


ضحك ادهم بسخرية على حديث والده فـ مهما كان مدى قربهم الا ان نور في نظره طفله هو اللي اشرف على تربيتها وقت انشغال اهلها عنها..


"نور دي زي بنتي انا لو كُنت اتجوزت بدري كنت خلفت قدها."

خرج باباه صوت ساخر:.

"قد مين يا موكوس انتَ، الفرق بينكم حداشر سنة يعني مش كتير ايه المشكلة والبنت كبرت وبقت مطلوبة."

بصله بتشنج:.

"مطلوبة من مين ان شاء الله نور لسه صغيرة محدش يفتح قدامها الموضوع ده، وبعدين انا في التلاتينات وهي لسه هتدخل العشرينات ده كده ظُلم ليها، ياريت نقفل على السيرة دي."


حاول والده يتكلم بس كانت نظرة ادهم حاده فـ امتنع عن الكلام، مهما كان الامر متصاعد الا ان ادهم كلمتُه ماشيه على الكُل..


وقف حسن فجأه قصاد ادهم بصله ادهم بعدم فهم وفي ثواني كان في رُصاصة مستقرة في قلب حسن، بصله ادهم بصدمة كبيرة بينما عزمي نزل من العربية وهو بيصرخ على اخوه وصاحب عمره بص ادهم حواليه وملقاش اثر لصاحب الفعل..


"عمي سامعني، بابا اضغط على قلبُه وقف النزيف.."


صريخ الناس في المطار كان مسبب ضغط على ادهم فـ زعق..

"اسعااااااف."


في ثواني كان الامن بيتكلم والمطار مقلوب فـ مهما كان وضع ادهم الا ان المصاب حسن الشامي صاحب اهم املاك في مصر.


"آ..دهـمم."

بصله ادهم بتركيز:.

"عمي متتكلمش زمان الاسعاف على وصول."

شاورله على قلبُه:.

"نـ..ور حُطها هـ..نـ..ا."


ساد الصمت وعلى صوت القهر، حضن ادهم عمه بحزن، ومن الجانب التاني كان عزمي ماسك ايد اخوه وبيبكي..


جت عربية الاسعاف ولكن بعد فوات الأوان.


End of flashback


"كنت بحط الشُنط وفي ثواني كان باباكِ واقف قصادي والضربة المفروض تكون فيا بس هو فداني، والله يا نور حاولت على قد ما اقدر اخليه يتنفس بس.."


ضغط نور على ايده والدموع تراكمت في عيونها من شدة معاناه والدها:.

"قدرُه، هو حبيبي ده كان قدره لو مكنش مات وهو بيفديك كان هيموت موته تانيه، أجل ومكتوب محدش هيعترض على قضاء ربنا، بابا حبيبي وميغلاش على اللي خلقُه بس انت دلوقتي في خطر مين اللي مستهدفك يا ادهم ومين اللي اقنع عاصي انك اللي قتلت بابا اكيد كان حد موجود في المطار وقاله."


حس أدهم بـ انها بتتلاشى الكلام عن موت والدها بس الراحة اتملكته لما لقاها راضيه بـ قضاءه كان مفكرها هتتعصب عليه وتكرهُه..


"انتِ جميلة اوي يانور."

ابتسمت نور ابتسامة صادقة،

لاول مرة من وقت وفاة باباها تبتسم وكان السبب ادهم كالعادة.


"شُكرًا."

رفع حاجبه بدهشه واتكلم بمراوغه:.

"من امتى الكسوف بت انتِ بتحبيني ولا ايه؟"

اتوترت نور من كلامه المفاجئ:.

"ايه؟ احبك!!

لا طبعًا مش بحبك، مش بحبك لا."

ادهم بدهشة:.

"اهدي طيب انا بهزر اتخضيتي ليه."

ابتسمت بتصنع:.

"هادية اهو يا ابيه اصل انا وانت مننفعش في جملة واحدة علشان حدة اتخضيت."

ادهم بأستنكار:.

"نعم ياختي وليه مننفعش في جُملة واحدة مشبهش ولا ايه؟"

قهقهت نور على طريقتُه:.

"لا بس علشان انتَ مربيني وشايفني زي عيالك."

"وانتِ شيفاني ازاي؟"

"اخويا."


ردت نور ببساطة، اتنهد ادهم بـ ثقل، لوهلة فكر نور بتحبه بجد كان هيشيل هم كبير لانه مش شايفها غير اخته وبنته اللي مربيها حتى لو الفرق بينهم سنتين مش بس حداشر..


ولكن نور معجبهاش ردة فعله على كلامها، كان نفسها ينكر ردها ويبادلها الشعور بس مستحيل تضغط عليه..


بعد وقت وصلوا الڤيلا نزلت نور ودخلت غيرت هدومها بينما ادهم مكنش فاهم ليه اغلب اليوم نور كانت قالبه وشها عليه، فكر انه بسبب كلامه عن والدها هي غيرت فكرتها عنُه علشان كده قرر يتكلم معاها تاني بس تهدىٰ..


"ريما ممكن اتكلم معاكِ؟"

اتعدلت ريما وسمحت لـ ادهم يدخل فـ قعد قُدامها بحيرة، طرقعت صوابعها وانتبهلها:.

"حصل حاجة غريبة مع نور النهاردة…"


حكى لـ ريما اللي حصل وكانت بتسمع للاخر وبتحاول تشخص حالة نور المفاجئه بما انها اقرب حد ليها بعد ادهم:.

"طب ما يمكن بتحبك فعلًا!"

قام ادهم بحدة من مكانه:.

"بتحبني ايه؟ دي لسه صغيرة ومتعرفش يعني ايه حُب!"

رفعت ريما حاجبها بـ دهشه واستنكار:.

"ابيه انت تقريبا مش مجمع معانا، بس نور مبقتش صغيره بقت اولى جامعة وعندها ١٩ سنة هي علشان اجلت سنه فـ انت ناسي سنها ولا ايه؟ وبعدين هي بنت وكبيرة دلوقتي وطبيعي يبقى عندها مشاعر واحاسيس اتجاه اي راجل في الوقت الحالي."

حاول ادهم يتحكم في نبرة صوته:.

"١٩ سنه لسه عيلة احسنلها تركز في حياتها ومفيش راجل هيدخل حياتها وانا بنفسي هشرف على ده."


كان هيخرج من الاوضة قبل ما يسمع صوت ريما اللي لوهله صعقته بـ حقيقة هو متغافل عنها:.

"نور من يوم ما اتولدت وكبرت مفيش راجل عجبها وكان كل ما حد يضايقها بتجري عليك انتَ، نور مكانتش شيفاك الاب والاخ بس بل وكانت شيفاك الحبيب والراجل اللي بيحميها من الرجالة اللي حواليها، لو ناسي يا ابيه نور بعد ما حاول ابن خالها سليم يغتصبها مبقتش تقبل اي لمسه من اي راجل غيرك، لو مش هتعوف تقدر حبها يا ابيه لو كانت بتحبك يبقى ابعد عنها وخليها تشوف حد يحبها بجد."


قفل ادهم الباب بعد ادراكه لـ حقيقة كلام اُخته، دخل اوضته وحضر شنطة سفره، بدء يطلع اغلب هدومه ودماغه مش مبطله تفكير في كُل موقف بينهم..


صوتها بيتردد جواه..


"يا ابيه في واحد بيضايقني في المدرسة."

"ده انا هطلع عين امه."


"الحق يا ابيه مصطفى شدني من شعري."

"مصطفى الف مرة اقولك ايدك متتمدش على نور."


الجد:.

"في عريس قريبنا اتقدم لـ نور."

"عريس مين ده ياجدي نور لسه صغيرة."

فايزة بأستنكار:.

"سلامة نظرك يا ادهم نور كبرت وبقت عروسة واللي قدها يفتحوا بيوت."

ادهم بحدة:.

"طب وروني عريس الغفلة ده هيفكر يدخل البيت ازاي."


جميلة والدة ادهم:.

"نور عسولة اوي تفتكر لما تكبر هتتجوزوا؟"

ضحك ادهم:.

"اتجوز ايه يا ماما هي لسه نونه وانا عندي ١١ سنة."


حسن وهو بيتلفظ انفاسه:.

"حُط نور هنا."


مواقف كتير كتير من الماضي عدت قُصاده، ضرب الشنطة بـ غضب:.

"مستحيللل ده يحصل!!!"


دخل تحت الدُش وخلع تيشرتُه وفتح مياه ساقعة يمكن توقف اصوات العيلة في ودانه..

مواقف غيرة 

آمان

جواز!!


"دي صغيرة اوي عليا!!"

همس لنفسُه قبل ما يلبس هدومه ويقرر يمشي من البيت علشان تفكيره ميتشتتش خصوصًا بعد كلام ريما وتصرفات نور الاخيرة، خرج من اوضته وقابل ثائر اخوه:.

"رايح فين كده يا ادهم؟"

ادهم بجدية:.

"انا هغيب كام يوم عن البيت في شُغل عايز نور وريما ميفلتوش من تحت عينك وميخرجوش لحد ما ارجع واي حاجه تحصل معاهم تكلمني مفهوم يا ثائر؟"

اتعجب ثائر من اخوه:.

"مفهوم، انت هتطول؟"

"معرفش."

"طب مش هتعرف نور دي هتضايق لو صحيت وملقتكش موجود!"

"مش وقته يا ثائر سلام."


هرب بسرعة قبل ما يتكلم اكتر ويعرف حقيقة انه بيهرب من نور نفسها، ادهم مينفعش يتحط في جُملة معاها، علشان كده قرر يبعد عنها يمكن تشوف حياتها..


رن على رقم:.

"انتَ فين؟"

-في المكان بتاعنا مستنيك.."


بعد وقت وصل بالعربية للمكان المخصص ليه هو والمجهول، اول ما نزل من العربية لقاه قاعد بيشرب قهوه وبيتمزج على اغاني ام كلثوم وبدون مقدمات قام ضربُه..


"آهه يابن المجنونةة.."

يتبع..

اسكريبت قاتل أبي الفصل الخامس 5 والأخير من هنا

اسكريبت قاتل أبي كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات