📁 أحدث الفصول

اسكريبت قاتل أبي الفصل الخامس 5 والأخير بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي (كامل جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي الفصل الخامس 5 والأخير بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي الفصل الخامس 5 والأخير

"استهدي بالله يا نور تسيبي البيت ايه بس."

"مش قاعدة في البيت ده ثانية واحدة، ابعد يا يوسف."


خدت شنطتها بينما ثائر ويوسف واقفين يندبوا حظهم:.

"ياخرابي هنموت يا على ايد ادهم يا على ايد عاصي."

ميلت ريما عليهم:.

"او على ايد جدك."

مصطفى:.

"كده ميتين وكده ميتين وكده ميتين."

ارتشفت ريما من الايس كوفي ببرود:.

"انا لو منكم الحقها وانقذ حياتي."


بصوا التلت شباب لبعض وبالفعل نزلوا ورا نور  اللي كانت وصلت للبوابة وبتحاول تعديها، والحارس رافض :.

"بقولك عدييني عايزه امشي."

بص الحارس لـ ثائر اللي شاورله بالرفض:.

"يادكتورة استاذ ادهم لو عرف هيطين عيشتنا وهيرفدني يرضيكي يرفدني وانا عندي عيال بجري على اكل عيشهم؟"

بصتله نور بتأثر سرعان ما زوده يوسف:.

"لا لا ياعم ايمن متقولش كده مش كمان لسه بنتك كانت هتتجوز اكيد عايز تكمل جهازها."

مصطفى بتأثير:.

"لا اله الا الله اضرب كف بكف ياحج."


اتأثرت نور بكلامهم وسابت شنطتها، اتأفأفت بقرف ودخلت الڤيلا تاني، قابلت ريما اللي ابتسمتلها بخبث اكدته نور بـ نفس الابتسامة..


"الخطوة الجايه ايه؟"

نور بخبث:.

"كده هيوصل لـ ادهم اني كنت ناوية اسيب البيت وفي يوم او اتنين بالكتير اوي هلاقيه فوق دماغي."

ضربت ريما دماغها:.

"يابنت اللعيبة دماغك دي سم."

ابتسمت نور بغرور مصطنع:.

"طبعًا مش تعليم ابيه!"

ريما بمكر:.

"ابييه؟ دلوقتي بقت ابيه!"

نور:.

"طبعا ما انتِ واحدة عاصي جالها في نفس اليوم اللي ساب في البيت واعترفلها هتسيبيني في حالي ازاي، بس تصدقي مكنتش اعرف ان اخويا رومانسي كده."


قهقهت ريما على حديثها وافتكرت عاصي يومها..


Flashback


كانت ريما في اوضتها قاعده بتعيط وماسكة صورتها هي وعاصي في العيد الاخير، نور الاوضة كان خفيف ومشغله اغاني حزينه هادية..


"منك لله يا عاصي ده انت عيل متخلف والله سبت ايه للرجاله الغريبة يعملوه في بنت عمك اشوف فيك يوم على اللي انت عملته فيا."


كانت مركزه مع الصورة وبتعيط:.

"رُد عليا كده وقولي فاكررك يا ناسيني بُعدك على عيني."


"فاكرك يا ناسيني بُعدك على عيني."

مسحت دموعها بتأثر:.

"شوفت هتجنني ازاي بقيت بسمع صوتك وانت مختفي صحيح الدنيا زي المرجيحه يوم تحت وفوق فيها خلق عايشه ومرتاحه وفيها ناس مش فوق والله بتمرجح فيها.."


"من تحت؟"

نفت:.

"تؤتؤ لفوق لفوق."


كانت متأثرة اوي بالاغنية فتخت عيونها لقيتُه في وشها صرخت برعب:.

"بسم الله الرحمن الرحيمم وجعلنا من بين ايديهم سدا ومم خلفهم سدا فأغشيناهم فـهم لا يبصرون، انصررف."

بصلها عاصي ببرود:.

"دلوقتي افتكرتي ربنا؟"

علىٰ صراخها:.

"انت عاصي بجد ولا جن؟"

فرك عيونه بتعب:.

"اهدي يابنت المجانين دماغي وجعتني."

قربت منُه ولمست وشه بتأكيد:.

"آه حقيقي."

مدهاش رد فعل فـ لكزته:.

"ولما انت متنيل على عينك هترجع تبات في الڤيلا كان لازمتها ايه الاكشن ده كُله."

فرد عاصي على الكنبه قُدامها بينما هي استشاطت من بروده:.

"إجراءات أمنية."

"نعااام؟ اجراءات مين يابو اجراءات امال لو مكنتش ظابط."

حط المخدة على وشه:.

"روحي قولي لاخوكِ الكلام ده بقى."

قربت منُه بفضول:.

"قصدك ايه؟."

بصلها بـ حقًا!!

"قصدي ان اخوكِ اللي خلانا نعمل التمثليه دي علشان كنا متراقبين من العصابة اللي كانوا مستهدفين ادهم وبابا فداه، وخلال يومين هنقدر نقبض عليهم، والكلام ده ميخرجش برانا يا ريما فاهمة؟"

بصلها بنظرة رعبتها فـ استسلمت:.

"فاهمة فاهمة، طب انت جايلي ليه ما تروح تنام في اوضتك."

اخيرًا شال المخدة وبصلها:.

"انا اصلًا ماشي تاني، بس مهانش عليا اشوفك بتعيطي الصُبح، وحاجة كمان؟"

بصتله بعدم فهم:.

"ايه؟"

غمزلها:.

"وحشتيني."

شاورت على نفسها بـ معنى انا؟؟

اومئ بتأكيد:.

"آه انتِ من بين كل الستات كُلها مفيش ست قدرت تحركني زيك."

قامت ريما من مكانها بخضه:.

"عاصي عيب الكلام ده قوم امشي قبل ما اصوت والم الڤيلا عليك."

قهقه عاصي:.

"صوتي، جدك وجدتك وامك مشيو، ابوكِ مسافر، عاصي ومصطفى وثائر برا، ادهم وفي شغله، ها ياترى مين هينجدك مني؟"

ابتسمت بخبث:.

"المخابرات المصرية نور حسن الشامي."

قام عاصي من مكانه بخضه بعد ذِكر اختُه:.

"عارفه دي مش هتنقذني دي ممكن تقول اني عملت فيكي حاجه وتلبسهالي دي مجنونة زي ادهم، انا ماشي ياستي."

ضحكت ريما عليه فـ ابتسم:.

"لو ادهم مموتنيش على ضربي ليه النهاردة، اوعدك هكتب عليكِ واقول قُدامهم كلهم اني بحبك."


انتهى من كلامُه ونط من البلكونة..


End of flashback.


عدىٰ يومين والتالت كان ادهم في البيت بينده نور بصوت أفزعهم كُلهم..


"ايه كلكم صحيتوا الا هي؟"

تثاءب مصطفى:.

"ما انت عارف يا ادهم نور مبتقومش من نومها لو حصل ايه."

ادهم بعصبيه:.

"وانتو يا متخلفين كنتو سايبينها تمشي من البيت؟ حسابي معاكم بعدين بعد ما اشوف خيبتي التقيلة كانت هتسيب البيت ورايحة فين وسعوا.."


دخلوا اوضهم تاني وضرب ادهم على باب نور وكل اللي في البيت بيحمدوا ربنا ان هما مش نور في اللحظة دي، بينما ريما قعدت تدعي ان نور تعدي من غضب اخوها بسلام..


اخيرًا فتحت الباب وكانت ساندة عليه بتعب، دخلت اوضتها تاني وسابت الباب مفتوح بعد ما لقت ادهم في وشها، لوهله كان نفسها تعاتبه او تلومه..


"كنتِ عايزة تسيبي البيت يانور!!"

ردت عليه بوهن:.

"ادهم انا عايزة ارتاح."

اتعصب اكتر وضرب الكرسي،

نور متخضتش لانها عارفة جنان ادهم وقت عصبيته، قرب منها ومسكها من دراعها بس في ثواني وقف بصلها بخضه:.

"انتِ سخنة كدة ليه؟"

بعدت عنه بتعب:.

"خليك في حالك ومن فضلك اخرج برا عايزة ارتاح."

قرب منها اكتر ولمس جبينها وكانت نور سُخنه، خرج برا الاوضه وهي اترمت على السرير بتحاول تنام بعد ما التعب احتلها..


دخل ادهم اوضتها تاني بعد ما جاب ريما اللي مش فاهمه في ايه:.

"حطيها تحت مياه ساقعه حالًا، وانا هكلم الدكتور بسرعة."


فاقت ريما وسندت نور اللي اعترضت اكتر من مرة على اللي بيحصل بس قُصاد ادهم كانت بتسكت، نزلتها تحت المياه وادهم واقف سامع صوتها بـ ألم..

"سلامتك يا عيون ادهم."


خرج من الاوضة خالص وهو بيلوم نفسُه انه لو مكنش هرب من البيت مكنش كُل ده حصل وكان زمانه لحقها،

كلم نفسه بتأنيب:.

"يغور كل حاجة اهم حاجة هي تبقى كويسة."


خرجت نور بعد ما لبست وجه الدكتور كشف عليها وبعد وقت طمن ادهم بـ انه دور برد مع ارهاق، شكره ادهم ودخل يطمن عليها..


"مش كبرنا ياقردة على انك تخضيني عليكي؟"

ابتسمت بتعب:.

"ومش كبرنا يا ادهم انك لما تعوز تهرب مني تسيب البيت وتمشي وتتحجج بالشغل؟"


فازت المرة دي بكلامها عليه،

فك ازرار قميصُه وقعد على الكرسي قدامها بعد ما الكل اطمن عليها وخرجوا لنومهم، قرر يراعيها زي زمان..


"بتهرب مني ليه يا ادهم؟"

"يمكن علشان مش لاقي تفسير لـ مشاعري اتجاهك."

بصتله بعدم فهم:.

"مال هربك مني بـ مشاعرك اتجاهي؟"

بص لـ عيونها:.

"ما دي المشكلة يانور،

كنت عايش حياتي كلها اهتم وارعىٰ بنت زي القمر بعد وفاة مامتها وسفر اخوها يكمل برا مصر تعليمه، وشغل والدها المهم،

لقيت نفسي غصب عني مسحول في آصغر تفاصيلها، عيون سود مُهلكين،

شعر طويل يجنن ونفسي اغطيه،

طول جنبي يراضيني كراجل،

شخصية تجنن من براءتها لـ دماغها السم،

حنانها وحبها واهتمامها للكُل يخليني افكر الف مرة لما بدأت تكبر، انا بحبها كـ اخت ولا بنت اتملكت مني.."


وبالرغم من تعبها كانت مركزه مع كلامُه،

تخبط كبير اصابها، ورغم حب نور الشديد لـ ادهم وهي مُدركة انه مش حُب مراهقه لكونها اتحطت في مواقف كتير كان ممكن تختار اي راجل تاني غير ادهم.. الا ان قلبها مختارش الا هو في كُل مرة ودي الحقيقة اللي صارحت بيها باباها لما رفضت اخر مرة العريس اللُقطة بالنسبالهم، افتكرت كلام باباها..


حسن بـ سعادة:.

"عارفة لو كنتِ قولتيلي على اي راجل تاني كنت هبقى متضايق من ان ازاي بنتي حبت وبتعترف قصادي كده بلا خجل، بس لانك صاحبتي مش بس بنتي وكمان مختارة ارجل واحد في الدُنيا هقولك نصيحتي يا نور، الراجل مننا لما بيكبر بيشوف ان فرص جوازه بتقل وادهم بقى في التلاتين وشايف ان من حقك تاخدي حد في نفس سنك، هو غبي وميعرفش ان السن مش فارق كبير يفرق بينكم، وبينكر حقيقة حُبه اللي ظاهرة للاعمىٰ، بس هيفوق لما يلاقيكِ هتروحي منُه ووقتها هيندم، لو بتحبيه فعلًا اوعي تستغني عن حبك ايًا كان اللي هيحصل."


فاقت نور على ايد ادهم وهي بتقيس حرارتها من جديد فـ سألتُه:.

"ليه دلوقتي؟"

ابتسم بـ حرج:.

"علشان كان ممكن اندم كمان اسبوعين وانتِ بالذات مكنش ينفع اندم عليكِ."

بصتله بعدم فهم:.

"مش فاهمة؟"

رفع حاجبه بسخرية وشكل قبضة غضب على ايده:.

"عاصي المتخلف بعد ما قبضنا على العصابه اللي قتلت عمي، جاب سيرتك قُصادي انا وواحد صاحبه فـ صاحبه ده قرر يتقدم، والغبي وكان بيضغط عليا انه هيوافق وايه المشكله لو اتخطبتي اهو تتعرفي على العريس وقعد يقولي اني اخوكِ والمفروض افرحلك لحد ما.."

سكت وضحك بـ شماته:.

"لحد ما اديته علقت محترمة طلعت عليه فيها كل القديم والجديد وقولتله انك ليا."


وبعد تلت سنين كانت نور واقفه جنب ادهم بيبصوا على ريما وعاصي وهما بيتوجوا نهاية قصتهم بـ رقصة تليق بـ جنانهم..


بينما الجد وفايزة ماسكين ايد بعض بسعاده لفرحة احفادهم، وجميلة وعزمي مبتسمين، والشباب بيصفروا لـ سعاده اخواتهم..


بس هتفضل الفرحة ناقصة فَرد عزيز من العيله..


"حرام عليك يا ادهم احنا نتجوز بعد شهر من اعترافك وهما بعد تلت سنين مش ظُلم ده؟"

مسكها من وسطها بـتملك:.

"تؤتؤ، هو يقدر يمسك نفسه عن ريما انما انا؟ انا غرقان فيكِ."

اتوترت نور من قُربه:.

"ادهم الناس."

باسها من خدها:.

"يولعوا الناس وانا قُدامي حته من السما."

"عيب بيبصوا علينا."

ضحك بصوت جذب الانظار اتجاههم فـ غطت وشها فـ كتفه بحرج، بينما هو ميل عليها وسآل:.

"بتحبيني يا نور ولا ندمتي انك اتسرعتي؟"

قرصتُه بحدة:.

"اسكت..

كملت بـ حُب:.

"انا محبتش غيرك يا ادهم،

مقدرش اخون حُبي ليك، حبي ليك طاهر متلوثش بـ سوء طول حياتي،

هتفضل انت الاول والاخير اللي مَلك القلب ده."

تمت.

وفر وقتك… لو بتدور على رواية كاملة وممتعة… اضغط (هنا)

اسكريبت قاتل أبي كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات