📁 أحدث الفصول

اسكريبت قاتل أبي الفصل الأول 1 بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي (كامل جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي الفصل الأول 1 بقلم روان خالد صقر

اسكريبت قاتل أبي الفصل الأول 1

"والله لو مكنش مسيحي كنت اتجوزته حالا."

-ده على اساس انه كان هيبصلك يعني؟

"وايه يعني هو هيلاقي في جمالي ودلالي وحلاوتي ودمي الخفيف ورقتي فين؟"


خرج صوت من وراهم مستنكر:.

"رقـ اييه؟"

صرخوا بخضة من وجوده، حطت نور ايديها على قلبها بينما ريما عملت حركة شعبية سوقيه بتدل على الخضة، فـ كملت التانية:.

"ايه يا ابيه مش تحمحم كده بدل ما انت داخل زي الطور!"

كحت ريما بصدمة من كلامها وشاور على نفسه:.

"انا طور يا نور؟"

حمحمت نور بخوف:.

"احم مش قصدي يا ابيه والله انا بس كان قصدي انك داخل علينا ولا كأنك داخل على زريبة متعود تدخلها."

المرة دي خرجت ريما من المطبخ بتطلب النجدة قبل ما اخوها يكسر نور:

"وبتقولي رقة؟ ياشيخة يخربيت ملافظك وسعيي."


وسعت بخوف وهي شيفاه بيدور في المطبخ وشكله متعصب، طلع سيجاره وخرج فنجان قهوة وبدء يقلب القهوه على النار، ميلت نور راسها بـ استفهام وقربت منه بحيرة..


"طب مطلبتش مني اعملها انا ليه؟"

نفث دُخانه:.

"عادي."

سندت على الرخامه قصاده وبقت بتقابلُه بـ عيونها:.

"عيونك بتكدب عليا يا آدهم."


اخيرًا بصلها بعد دقيقة صمت وتقابلت عيونهم، فـ كانت نور قصيرة جنبُه، وضئيله بالنسبه لـ حجمه وده مش علشان هي كيوت لا علشان ادهم هاوي قِتال، غاص في عيونها السود وجايز الانسان يعشق العيون الملونة بس بالنسباله السواد اللي قدامُه ده هو في نظر نفسه وبياض بؤبؤها ما هو الا نور في نظره..


"متشغليش بالك، قوليلي واقفلك حاجة في مذاكرتك؟"

"متهربش مني يا دومي!"

رفع حاجبه:.

"دومي وفين آبيه؟"

هزت كتفها بلامبالاه:.

"آبيه دي قدامهم انما معايا دومي."

نعكش شعرها وصب القهوة:.

"ده لو حد من اخصامي سمعوكِ هبقى مسخرة السنين."


ضحكت على كلامه وهي شيفاه بيسخر من نفسه بعد دلعها ليه، في الحقيقة نور من زمان متعودة تدلع آدهم وهو متقبل ده بس اتفاقهم كان واحد، تدلعه وهما سوا وقصاد الناس هو آبيه ادهم اللي اهتم بتربيتها بعد سفر والد كل منهم علشان يكبروا شركاتهم، في الحقيقة هما فازوا وكبروا اسمهم بس خسروا عيالهم..


"ايه موتك؟"

ميلت كتفها بدلع:

"مين ده ياحبيبتي انتِ ناسية نور تبقى ايه عند ادهم؟"

ريما بقلة حيلة:.

"ايوا ياعم ما انت الوحيد اللي متشال على الحجر."

"حرام عليكِ يا ريمو ده آبيه بيعاملنا كلنا زي بعض!"

كانوا بيتمشوا سوا في الجنينة قبل ما يلاقوا جدتهم قاعده بتناغش جدهم قربوا بخبث مماثل وكل واحده فيهم ميلت وفي ثواني كانوا بيصرخوا:.

"جدووو/تيتااااا"


اتخض الاتنين برعب من صراخهم المفاجئ بينما نور وريما وقعوا على الارض من الضحك، مسكت الجده العكاز وقربت منهم فـ جريوا منها برعب وهي وراهم:.

"لا لا يافايزه اغزي الشيطان ده احنا ولاد عيالك."

فايزة بتهكم:.

"عيالي بلوني بيكمم ياكلاااب." 

مسكت نور منها العكاز وحدفته لريما:.

"سيبيها عليا جرا ايه يا فوفو هو احنا قاطعنا جو مهم؟"

غمزتلها ريما وهي ماسكه كتفها من الناحيه التانية:.

"ايه كنتو هتبوسوا بعض؟"

فتحت الجدة عيونها بصدمة من جراءتهم:.

"عيال ناقصة رباية  تعالى يا ماجد شوفهم!"

قرب الجد منهم وهو بيضحك على مناغشتهم:.

"بس يا بنات سيبوا تيتا في حالها شكلها كبرت ومبقتش تعرف ترد عليكم."


"حتى انتَ يا ماجد عايم على عومهم طبعًا ما فسادهم ده هييجي منين غير منك!"

حط ايده على كتف مراتُه والتانية على البنتنين المُقربين لـ قلبه:.

"وانا ليا مين غيرهم ادللهم ومخليش في نفسهم حاجة، ده انا حتى بغير عليهم من اخواتهم معرفش لما يجيلهم عرسان الغفلة هعمل ايه."

اتأثرت ريما وباسته:.

"حبيبي ياجدو ربنا ما يحرمنا منك ويديك طولة العمر انت وفوفا وتفرحوا بينا وتحبوا عرسان الغفلة."

ميلت نوو عليها بخبث:.

"هييجو منين ماهو عريسك عايش معانا."

لكزتها ريما بخفه:.

"اتلمي."

اتأوهت نور:.

"آهه ياغبية انتِ ايدك تقيلة زي اخوكِ."


ضحكت فايزه على نور وريما وابتسملهم الجد بحنان، وبعد وقت كل واحد فيهم ارتاح في اوضته،

وكعاده نور الخفية راحت اوضتها وفردت شعرها واتعطرت وطلعت كشكولها وبدأت تكتب..


-كبرت الفتاة ونضجت،

اكتملت ملامحها وكل تفاصيلها؛

ومع ذلك، ما زال يراها ملاكه الصغير بين يديه،

يهرب من الاعتراف بأنها أصبحت تليق به…

هي التي لو وُضعت بجوار أي رجل،

لتهامس الجميع بعبارات الحسد لرجلها،

لكنها لم ترَ يومًا فيهم ما رأت فيه…

هو وحده من يسكن قلبها،

وهو وحده من تتوق إليه.


قفلت دفترها وعزمت على نشرها قريب، سمعت صوت عربيته فـ استعدت بـ حماس وراحت للبلكونة بفرحة لم تكتمل لما لقيته غرقان في دمه ورجالة البيت مجتمعين بقلق، فتحت باب اوضتها ونزلت جري من غير ما تعبئ بـ لبسها وشكلها اللي حذرها كتير عليهم، قربت منهم وهي شايفه نظرات الحزن والشفقة تعتليهم بينما آدهم واقف صنم مش قادر يتحرك:.

"في ايه يا ادهم ايه الدم ده انتَ كويس؟"


نسيت انها بتكلمه قُصاد كُبار البيت،

ونسيت انه بيفوقها سنًا وكمان انها ناديته بأسمه بس اللي اتقال بعد كدة خلاها في صدمة تامة:.


"شدي حيلك."

يتبع…

اسكريبت قاتل أبي الفصل الثاني 2 من هنا

اسكريبت قاتل أبي كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات