📁 أحدث الفصول

رواية أعلنت الحرب على قلبي الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى

رواية أعلنت الحرب على قلبي عبر روايات الخلاصة بقلم إسماعيل موسى

رواية أعلنت الحرب على قلبي الفصل السابع 7 بقلم إسماعيل موسى

رواية أعلنت الحرب على قلبي الفصل السابع 7

_ حشمت مندور_

لأول مره تفشل منه مهمه رغم ذلك يشعر بعدم الاستياء

ان قيامك بالاعمال الحقيرة لا يعنى ان تتشرف بها ،ابتسم حشمت مندور، وصمة عار فى سجلك الأجرامى عليك أن تمحيها وبسرعه.

فين الفلوس ياض؟ صرخ حشمت مندور فى تليفونه الصغير والحقير؟

فين البنت؟

قهق حشمت مندور ،الله دا الكتكوت كبير وبيرد كلمه بكلمه

جائه من الناحيه الأخرى  صوت رفيع لكنه غاشم ،امال انت فاكرني ايه ؟

البنت انا عملت معاها الازم وسبتها تمشى


صمت من الجهه الأخرى ثم ،لكنه صحابك بيقولو ان البنت هربت..


همس حشمت _صحابى مين؟ انا مليش صحاب


واصل الصوت ببرود صحابك إلى قاعدين معايا إلى اخدو الفلوس منى

يولاد الكل _ب صرخ حشمت بغضب، بقا اخدكم معايا طلعه

تتواصلو مع العميل من ورايا؟


وقبل ان يواصل كلامه انغلق الخط وسمع حشمت كلمه واحده متتصلش بالرقم دا تانى.


شعر حشمت مندور بالغضب ،من عاداته ان يجمع معلومات عن العميل، لكن دى كانت طلعه مستعجله ومكنش فيه وقت

اه لو يعرف اسم الواد او مكان سكنه كان عرف ياخد حقه تالت ومتلت ،لكن لازال لديه الشابين المزيفين ،سيعثر عليهم

وحينها سعيرفون عقاب من يعبث مع حشمت مندور.


                          ندا


لو سمحت وقف العربيه هنا، انا هكمل من هنا وحدى، أوقف الشاب السياره.

لازم تتصرفى مع إلى حصل دا يا انسه، بلغى اخوكى او والدك

لأن العيال دى مش بتكست غير لما تشوف العين الحمرة

شكرته ندا ونزلت من العربيه.

اخدت تكتك وهى مش قادره تتلم على اعصابها ،ابلغ اخويا او والدى ؟

ميعرفش انى يتيمه ،ولو قولت لجدى هيمنعنى اروح الجامعه

نزلت ندا وكلمت الطريق على رجليها، كانت حاسه الضياع

ان حياتها انقلبت فجأه ،راجعت ذاكرتها ،ايه إلى عملته يخلى مجموعه من الصيع يمشوا ورايا ؟

لكنها فشلت فى إيجاد سبب ،اقنعت نفسها انها مجرد نزوه لشبان غير محترمين ومش هتتكرر تانى

على كل حال ليس لديها من تستند على كتفه ،والبوح ليس بحل

وصلت المنزل وصعدت غرفتها ،لم تتحدث مع أى شخص

جلست شارده لبعض الوقت قبل أن تنزل إلى المطبخ وتسحب سكينه كبيره وضعتها فى حقيبتها

ثم طافت فى الغرفه على غير هدى حتى وجدت عينها صندوق قديم يعود إلى والدها، صندوق مهمل لم تفتحه من قبل.

فتحت الصندوق بصعوبه وجدت داخله أغراض قديمة لا فائده منها سوى تأجيج المشاعر، وعندما لامست يدها قاع الصندوق ارتعش جسدها ،صفعها المعدن البارد ،شعرت بالخوف وهى تمسك بالمسدس رغم ذلك دسته فى حقيبتها.


                   جاسم


رغم رحيلها، هناك شيء داخله يخبره انه سمع هذا الصوت من قبل، لكن أين؟ لم تسعغه ذاكرته مطلقآ

مستواها كويس ،لو وإصلت على نفس الطريق هيكون ليها مستقبل باهر، كان يحد فى مشيته ،هاجس فضولى داخله يدفعه للوصول إلى استراحة الأساتذة بسرعه.

وضع حقيبته على الطاوله ثم فتح درج المكتب

اخرج معه ورق الاجابه ثم اشعل سيجاره وجلس فى الصاله امامه ورقة اجابتها.

كان يعرف انه هناك شيء خاطيء بالنسبه لها، لهفته لم تجعله يلاحظ الاسم ،لم يكن مهتم بأسمها على الأطلاق

وجد خطها جميل ومنسق ،بحث عن الإجابات ولأنه كان يدرك انه لا يمكن أن يخطيء حدثه عثر عن ما يبحث عنه

تحرص الطالبه على سرد مقدمه دقيقه وطويله قبل أن تكتب الاجابه، ربما كان هذا ما لم يلحظه وجود النقط المهمه فى السطر قبل الأخير.

ابتسم جاسم، هذا الفتاه ربما تستحق اعتذار، ثم صمت فى تفكير او ربما عليه ان ينتظر، بعد اسبوعين هناك تقيم أخر

إذآ لم تكن ضربة حظ فأنها تستحق احترامه واعتذاره.


                           ___________

                          الشاب 


كان وجوده فى هذا الوقت والمكان غير مبرر، لم يكن طريقه من الاثاث، كان يقصد مكان آخر

ومع شرودة لدقائق وجد نفسه فى الطريق الفرعى خلف موقف عبود وهناك رأها كانت تركض، أدرك ان هناك شيء خاطيء، ورغم تعهدة عدم الوقوع فى مشاكل هذه اافترة

لكنه لم يكن مستعد للأمتناع عن مساعدة فتاه وحيده تركض امام الماره.

اقترب منها بحذر وهو يمنى النفس ان تستجيب لمساعدتة ولا تجبره على النزول من السياره وخوض مشاجره قد تكشف هويته، مشاجره مع حشاشين مدمنين مؤكد سيحدث مذبحة ،لكن حظه ابتسم له ،لم تكن تلك الفتاه بهذه السذاجه

قفزت داخل السياره من سكات لتمنحه شعور المنقذ ذلك الشعور الذى كان غريب عنه، فقد كان معروف عنه انه المدمر

السيكوباتى كما يدعوة صديقه الذى كان كان فى طريقه لتأديبه.


.......


كانت ندا على اعصابها خلال طريقها إلى الجامعه، استقلت سيارة أجره بسرعه إلى الجامعه وهى تشعر ان كل العيون تراقبها.

تخيلت انه فى اى لحظه سيخرج شخص يركض خلفها

لكن سيارة الاجره ابتعدت بسلام لبعيد عن الموقف

تنهدت ندا بأرتياح كان عليها ان تشترى حقيبه جديده

ودفتر ومذكرات ،لكن ذلك لم يكن يقلقها

ما كان يقلقها حقآ حشمت مندور والمطوة القرن غزال التى صوبت إلى وجهها.

داخل المدرج كانت ندا تنتظر اخر محاضره فى اليوم

محاضرة دكتور جاسم.

كان جاسم على بنش المدرج، يلتف حوله مجموعه من الطلبه والطالبات، كان يرد على بعض اسألتهم

ثم فجأه وسط كل ذلك رفع رأسه استدار تبحث عيونه عنها.

يتبع...

رواية أعلنت الحرب على قلبي الفصل الثامن 8 من هنا

رواية أعلنت الحرب على قلبي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات