📁

اسكريبت الفصل الرابع 4 بقلم الست نور

اسكريبت عبر روايات الخلاصة بقلم الست نور

اسكريبت الفصل الرابع 4 بقلم الست نور

- فضيحة يا نور! فضيحة.

- فضيحة أي فهموني!

- افتحي تليفونك.


بالفعل مسكت تليفوني وفتحت التايم لاين لقيته كله عني يعني حتى ياربي بعد ما سيبتلهم التريند وناسه مش وراهم غيري! منزلين صورتي وأنا حاضنة واحد ومش باين غير ضهره وكانبين فوقها عنوان عريض "فضيحة الانفلونسر والفاشون ديزاينر تتصدر المواقع" ملقيتش رد مني غير إني قعدت أضحك وأضحك بهستيريا كمان.


- نور أنتِ كويسة؟

- أها كويسة متقلقيش اقفلي الباب وراكِ بس.

- متأكدة؟

- أها ومتخليش حد يدخل غير عبد الله.

- أخو حضرتك؟ بس هو مش موجود!

- أها هتلاقيه جاي دلوقتي.


بعد ما السكرتيرة خرجت قفلت مع صاحبتي اللي كانت عالتليفون وسيبت التليفون ولفيت بالكرسي ناحية إزاز الحيطة اللي بيطل عالشارع وغمضت عيوني وبدأت أفكر، طب أعمل حركة مجنونة زي بتوع زمان ولا أوقف المهزلة اللي بتحصل! طب هل ده هيعود عليا بنفع ولا العكس؟ قطع تفكيري دخوله.


- قاعدة على قلبك مراوح هنا ولا على بالك.

- تعالى يا عبد الله.

- كنتِ عارفة إني جاي؟

- بل متأكدة وبلغت السكرتيرة تدخلك بدون ما ترجعلي.

- يا برودك يا شيخة.

- اهدى بس كل مشكلة وليها حل ودي حاجة بسيطة وارد تحصل لأي حد خصوصًا لو كان انفلونسر مشهور زيي.

- طب بابا وماما قلقانين وأنا قولتلهم ميقلقوش ورايحلك وغير عبد الرحمن وميرا اللي مش مبطلين رن من برا مصر وحضرتك مش بتردي على حد.

- هاتهم ڤيديو كول ووصل على اللاب.

- ثواني.


بالفعل عبد الرحمن كان قاعد هادي في مكتبه وميرا قاعدة جنبه يظهر إنها راحتله أول ما شافت الخبر وبدأت تسألني أسئلة كتيرة وأنا بطمنها وعبد الرحمن واخد وضع الصامت بيبصلي بس لدرجة كنت بحاول أتفادى نظراته وببلع ريقي بصعوبة وأنا بحاول أبين إني مش متوترة.لحد ما ميرا سكتت وهو قرب وشه من الكاميرا بعد ما كان راجع بضهره عالكرسي لورا وبدأ يتكلم بصوت هادي ولكن في مضمونه قوة وتهديد:


- أنا قولتلك أي قبل ما أسافر يا نور؟

- قولتلي أي؟

- قولتلك أنت حر ما لم تضر والضرر عندي مش مادي قد ماهو ألاقيكِ بتضري نفسك وعيلتك، وقت الحجز عديتهالك لأن كان معاكِ الحق وحتى لو طريقتك كانت غلطة بس الغاية تبرر الوسيلة، لكن دلوقتي الأخبار كلها زي الزفت ومع ذلك هادية ورايقة ولا على بالك؟ 

- أنت عارف مين اللي معايا في الصورة؟

- الزفت اللي جنبك.

- أي ده حيلك حيلك وأنا مالي يعم مش هي اللي عاملة نفسها مشهورة ومعجبينها في كل حتة بيصوروها!


قعدت أضحك وميرا شاركتني الضحك وأنا بشوف وش عبد الله الغضبان والمتعصب بس بصيت لـ عبد الرحمن اللي وشه كان لا يبشر بالخير وحاولت أهديه وأنا عمري ما أشك في ذكائه خصوصًا إنه لماح وحِس بابا المخابراتي أكتر حد توارثه فينا هو عبد الرحمن لدرجة أول ما شاف عبد الله عرف من لبسه إنه نفس الشخص اللي في الصورة المتشيرة:


- متقلقش يحبيبي هحلها.

- هتحليها إزاي؟

- هنزل صورتي أنا وعبد الله كنت متصوراها قدام المستشفى في العربية.

- الصورة مش كفاية اطلعوا لايڤ سوا!

- نعم!!


إحنا التلاتة تنحنا أنا وميرا وعبد الله خصوصًا إن عبد الرحمن هو اللي اشترط عليا مشيرش أي حاجة تخص عيلتي وأهلي وتفاصيلي الشخصية في بداية طلوعي للسوشيال ميديا ودلوقتي هو نفسه اللي بيطلب مني أطلع أنا وعبد الله.


- بس ..

- اسمعي الكلام واقطعي كلام الناس عنك خالص.

- مهو كده كده يوم ولا اتنين والناس بتنسى.

- مفيش حاجة بتتنسي ولو انشغلوا بـ خبر غيرك وبعدها رجعوا ملقيوش حاجة يعلّوا بيها الريتش هيمسكوا صورتك تاني وهيبوظوا سمعتك وشغلك هيقف.

- عندك حق.

- اقفلي دلوقتي وأنا هكلم عمو حسام هقوله يعمل أي بخصوص تشهير البيدجات بيكِ وكله لازم يتحاسب ومن النهاردة يا نور انسي الطيش اللي كنتِ بتعمليه وسمعتك خط أحمر والشخص اللي في السليم محدش يقدر يأذيه فـ راعي تصرفاتك ولو الشهرة هتجيبلك ضرر يبقى بناقص منها.

- حاضر يا عبد الرحمن هعمل كل اللي قولتلي عليه.

- خلوا بالكم من نفسكم وطمنوني عليكم.

- طب ما لو خايف علينا كده هات ميرا وتعالى بقالنا تلت سنين مشوفناكمش في مصر.

- محدش عارف اللي فيها غير اللي فيها يا عبد الله ولا تكون نسيت؟ 

- مانا عايزك تنسى وترجع يا عبد الرحمن ونرجع عيلة زي زمان.

- البُعد مبيقللش المحبة يا غبي مانتوا عيلتي لسة حتى وأنا بعيد.

- ربنا يقرب البعيد يحبيبي.


اتنهد عبد الرحمن وقفل معانا وودعنا قبل ما شوقه تفضحه عينيه وأنا حاسة وعارفة هو شعوره أي دلوقتي ولو هقوله إنه موحشنيش أبقى بكدب بس هعمل أي وهو منع نفسه حتى من إنه يخطي مصر ولا ييجي يشوفنا ولما بنشتاقله بنسافرله أنا وعبد الله، يارب الزمن يداوي ويصفي قلبه هو وبابا.


- مريم متدخليش حد علينا هطلع لايڤ وعايزة هدوء.

- أمرك.


بالفعل مريم خرجت وطلعت اللايڤ والناس كانت بتدخل اللايڤ بكم كبير وكأنهم كانوا منتظرين تفسير للي متذاع عني وأنا عكس شخصيتي زمان وإني بتفّه من كل أمر وباخده بضحك وهزار، المرة دي كنت بتكلم بصيغة جد وأنا مستاءة من اللي بيحصل وبدأت أتكلم:


"الفضيحة دلوقتي مبقتش إني أفضحك وسط أهلك وصحابك وبس، لأ ده الموضوع بقى كبير وتشهير وتلطيخ سمعة بنت وهي في شغلها ولا بيها ولا عليها وكل مشكلتها إنها انفلونسر ومشهورة هل ده مبرر؟"


بدأت أقرأ ردود أفعالهم وكان الفئة المنحازة ليا البنات وبعض الشباب وفيه فئة لجان كانوا بيهاجموني لمجرد الهجوم وبيخوضوا في سمعتي وعرضي فرجعت أكمل كلام:


"لما خبر وحش يجيلك وتحط لايك أنت كده بتساعد في نشره وأذى صاحبه خصوصًا لو مش معاك بينّة على صحة الخبر ده ومكنش حتى فيه سابق تصرف مني يدل إن دي شخصيتي ودي تصرفاتي وممكن يطلع مني تصرف غير مسئول زي ده! اللايك دلوقتي بقى كارثة والكومنت بقى خوض في العرض وقصف محصنات وتربيتها وتربية أهاليها وكمان غلط في أهلها لمجرد صورة شوفتوها! أنتوا كلفتوا نفسكم وسألتوا مين ده اللي معايا؟ طب هل تعرفوا أنا مين اللي في حياتي الشخصية علشان تتهموا أي حد معايا إني بعمل شيء غلط؟ عمومًا الشخص ده يبقى ....


عبد الله دخل تكملة لكلامي وبدأ كلامه وباس دماغي وبص ناحية الكاميرا:

- أخوها الشخص ده يبقى أخوها، أنا دكتور عبد الله أخو نور وأي حد غلط في أختي وفي تربيتها هيتجاب وزمان مباحث الانترنت قايمة بدورها دلوقتي على كل البيدجات، وأي حد بيتحامى في أكونت فيك ولا بيدجات كلها فيك وفاكر أنه في أمان يبقى غلطان لأن البلد دي بيحكمها قانون رادع لكل مخطئ وقد أعذر من أنذر.


قفل عبد الله اللايڤ وكان كلامه بمثابة القاضية وخير ختام ختام القوة، كومنتات كتيرة اتكتبت على اللايڤ بتقول إننا شبه بعض وده أقوى من أي DNA وبنات كتيرة بتتغزل في عبد الله وشباب بتعتذر وبنات بتنصح وشباب بتدعم والحاقدين اختفوا زي ما اختفت بيدجاتهم وبوستاتهم عني، وأنا نزلت استوريز ليا أنا وعبد الله وصور كتيرة لينا جمعتنا سوا مكنتش بنشرها والبيدجات اللي كتبت بالسلب عني دلوقتي بيشيروا صورنا وبيكتبوا كلام كتير حلو وبيحاولوا يغطوا على أي خبر سلبي نزل.


- بص يا بابا نور الكوين اللي عمرها ما هتكون غير كوين!

- نور مين يا بنتي!

- نور يا بابا الانفلونسر اللي بقولك نفسي أبقى زيها لما أكبر.

- البنت اللي قرفانا بيها ليل ونهار.

- حرام يا بابا دي بنت غلبانة وبتساعد ناس كتير.

- وريني كده.

- أهه.

- دي ... دي المحامية اللي جتلي الصبح تهددني هي والمحامي اللي معاها!

- محامية أي يا بابا دي انفلونسر ومن عيلة مرموقة وعندها شركة للفاشون وهي تقيلة في مجالها.

- لا والله متأكد حتى نفس هدومها دي والراجل اللي جنبها ده محامي برضو وجه معاها.

- لا يا بابا أنت أكيد غلطان محامي أي وهو في اللايڤ بيقول إنه دكتور.

- لا والله متأكد حتى استني أنادي أمك.

- فيه أي صوتكم عالي ليه!

- بصي هنا مش دول محامين!

- معرفش مشوفتهمش قبل كده!

- أومال إزاي قالوا إنهم محامينك!

- ما ده اللي مش فهماه لحد دلوقتي وأنا مكلمتش محامين! استنى كده ... اااهاااا عرفتها عرفتها يبقى هي السبب واللي طلعتني من اللي كنت فيه، أصيلة متأصلة بصحيح.

- هي مين دي؟

- هحكيلكم ...


بدأت أحكيلهم من أول ما دخلت بنت علينا الحجز في الأول كنا خايفين منها ومن جنانها لحد ما ظهرلنا معدنها الأصيل وهي بتسمع كل واحدة فينا وتعرف مشكلتها وسبب دخولها الحجز وإحنا كنا بنفضفض على أساس الليل طويل ووشنا في وش بعض والحبسة مُرة وعايزين نحكي ونتسمع بس مع خروجها تاني يوم بدأنا نتفاجئ إن واحدة واحدة بدأت طلع من الحجز لحد ما اتبقيت أنا وجه محامي كبير فهمني هقول أي وهحكي أي وهو عليه الباقي ولقيتني وسط جوزي وعيالي.


بدأت الرؤية توضح وربطنا الخيوط ببعض وعرفنا إن البنت دي هي اللي أنقذتني وحمت بيتي وبيت عيالي من الخراب وهي اللي مثّلت على جوزي هي وأخوها علشان يتنازل:

- إزاي يقولوا عنها كده وهي بنت زي الملاك!

- معرفش والله يا ماما أنا مصدومة! يعني البنت دي عملت كل ده؟ دي الدنيا دي صغيرة أوي.

- عندك حق يا بنتي والله أنا اللي مزعلني إن حرام بنت زي الورد يطلعوا عليها كلام يسوء سمعتها كده.

- عندك حق يا ماما أنا صعبت عليا وفي نفس الوقت فخورة بيها والله وإني واخداها قدوة ليا مش من قليل.

- شوفي يا بنتي نقدر نساعدها إزاي وقوليلي وإحنا مش هنتأخر.

- هو فيه طريقة بس ...

- بس أي؟ 

- نطلع في ڤيديو بس بابا والقضية وكده هنعرف الناس كلها عن اللي حصل والناس مش هتسيبنا في حالنا.

- عندك حق يا بنتي والله أنا احترت.

- هي كده كده عرفت تطلع نفسها منها يا ماما فكلامنا مش هيزودها بس إحنا لازم نشكرها على كل اللي عملته ده.

- عندك حق يا بنتي.


بابا خرج من صمته على كلامنا وقال:

- بكرة نروح نشكرها بإذن الله شوفيلنا مكان شغلها ولا بيتها أو ابعتيلها وإننا حابين نشكرها لو تعرفي تكلميها يا بنتي.

- هبعتلها مسج يا بابا دلوقتي حالًا.

- لأ ڤيديو صورينا ڤيديو علشان تعرف مين بيكلمها.


بسرعة قومت ناديت أخواتي واتجمعنا كلنا في الصالة ووسطنا بابا وماما وإحنا عالجنبين وحطينا التليفون قدامنا عالنرابيزة وسندناه من ورا وبدأنا نصور ڤيديو وإحنا عيلة سوا متجمعين بسبب بنت جميلة اسمها نور نورت حياتنا ولمت شملنا.


- لأ البدلة دي مش عجباني.

- طب هختارلك غيرها.

- ياريت.

- أي رأيك في دي؟

- أممم لأ مش حاسسها.

- لا يراجل!

- صدقيني سيبيني على راحتي أنا مبحبش أتقيد بـ بدل وبحب أكون لابس كاجول.

- لأ يا عبد الله يعني لأ! دي حفلة كبيرة والأنظار كلها هتكون علينا خصوصًا بعد لايڤ النهاردة فعايزين نبقى في كامل تألقنا.

- يعني أنتِ شايفة كده؟

- أهااا وبعدين مش أنت اللي قولتلي الصبح جهزيلي بدلتي.

- طيب هختار البدلة دي وأمري لله.

- حبيبي يا دكتور يلا بسرعة غير وأنا هغير وألبس دريس.


مكنش فيه وقت نرجع البيت نغيّر ولو بابا مسكني مكنش هيحلني النهاردة فـ كويس إني عاملة قسم الأزياء في الشركة جاهز من كله بالبروڤا وباقي الإكسسوار للهدوم وكمان كماليات الأوتفيت من شوز وشنط وأي حاجة أحتاجها.


- أي الجمال ده! 

- جميلة؟

- جميلة بس! تجنني والله.


كنت لابسة دريس أسود أوف شولدر وفردت شعري على ضهري ولبست عُقد دايموند وإسورة وحلق من نفس النوع وهيلز لونه سيلڤر وحطيت ميكب خفيف ورشيت بيرڤيوم وإيدي في إيد عبد الله اللي كان لابس بدلة سودا وقميص أبيض فاتح أول زرارين وببرفانه المميز وطلته الخاطفة للعيون دخلنا الحفلة بعد ما حاولنا نعمل Scan للدخول بس كان فيه عطل ولأني شخصية مشهورة محبوش يأخروني ودخلوني من غير ما أستنى كتير وبدأت عيون الكاميرات قبل عيون الحضور كلها تتوجه ناحيتنا.


- ممكن كلمة؟

- ممكن نصور مع حضرتك لقاء يا فندم؟

- د. عبد الله يبقى أخو حضرتك فعلًا؟


عبد الله وقفهم بـ كلمة منه ورجع بص للأمن وهم اتعاملوا وحذفوا الصور ولأنها حفلة بروفيشنال كانت الأوامر بتمشي بدون مناقشة منعًا لأي مشاكل تبوظ الأجواء اللي باين عليها أنها مصروف عليها كتير.


- نورر كويس إنك جيتي.

- علشانك يا ماري بس وعلشان زنك.

- love you soo much, baby.

- love you too.

- هاي عبد الله إزيك.

- هاي.

- ممكن آخد نور منك؟

- هو محدش يقدر إلا لو صاحبة الشأن وافقت عمومًا.


ضحكت وبصيت لماري:

- معلش يا ماري مرة تانية أنا مرتاحة كده.

- تعالي نتصور هناك مع باقي الانفلونسرز وبعدها ارجعي تاني.

- لأ مش حابة يا ماري اعذريني.

- علشان اللي حصل؟

- لأ علشان أنا مبروحش لحد اللي عايزني يجيلي.


وعيني كانت على رؤساء شركات كبيرة منافسة وغير منافسة كانت عايزاني في شغل قبل كده وأنا رفضت فـ حتى بعد ما شافوني مجوش سلموا عليا، ماري مشيت وبنات وشباب كتير جُم يسلموا عليا مشهورين عالسوشيال ميديا ومنهم كان يحيىٰ، ولأن لما شاب بييجي يمد إيديه عبد الله بيسلم مكاني عمل كده مع يحيىٰ بس على عكس الشباب ابتسم ومتحرجش.


- أعرفك بـ نفسي إنفلونسر متواضع وعندي كام متابع ومهتم بـ المجالات الأثرية وأي مواقع سياحية مشهورة أو مغمورة.

- كام متابع أهاا قصدك 10 مليون متابع.

- ده أنتِ متابعة بقى!

- مش أوي بس عارفة بعض الحاجات.

- هنتظر أشوف كومنت منك لو حاجة عجبتك.

- استغلال بقى وكده.

- تؤ اغتنام فرص.


ضحكنا سوا بس عبد الله حمحم فـ سكت و يحيىٰ بصله وابتسم ومد إيديه بـ بالسلام:

- أهلًا بحضرتك يا دكتور عبد الله.

- هو أنت تعرفني؟

- ومين فينا مسمعش اللايڤ بتاع النهاردة!


بصيتله وحبيت أردهاله:

- ده أنت متابع بقى!

- بصراحة أها وكل المحتوى مش بعض الحاجات.


عبد الله استأذن منه وأخدني وقعدنا وهو متضايق منه ومن تلزيقه بس يحييٰ مبعدش كتير وكان متابعنا بأنظاره ولفه حوالينا لدرجة أول مرة أستغرب تركيز إنفلونسر مع إنفلونسر تاني بالطريقة دي.


"Welcome and hello"


من غير ما ألف وأبص ناحية الاستيدج كنت عارفة مين اللي بيتكلم بس مكنتش متوقعة أشوفه هنا، معقولة شخص زيه يتجاب وسط حفلة مرموقة زي دي! ولا هو هنا بصفته أي؟


- ده الاسبونسر والراعي الرسمي للحفلة!

- متهزريش يا ماري.

- بجد والله ههزر ليه!

- أمم قولتيلي أهاا ..

- يلا نطلع قدام علشان نسمع.

- لأ خليني هنا أفضل.

- تاني يا نور أومال جيتي ليه؟

- عندك حق أنا كده كده همشي.

- أنتِ لحقتي؟

- مبحبش الأجواء دي وأنتِ عارفة.

- على راحتك يا بنتي.


ماري مشيت وعبد الله بصلي بقلق:

- مالك اتفاجأتي ليه بالراجل ده؟

- ده الراعي الرسمي لشهرة كل البلوجرز وتصدرهم للساحة ويطلعهم لايڤات كتيرة منهم لايڤات تيك توك وموضوع كبير مشبوه كده كان عايزني معاهم وأنا رفضت لأن عندي مبدأ من أول ما بدأت الظهور عالسوشيال وإني لا منتظرة أعمل فلوس منها ولا منتظرة شهرة أنا بمارس حاجة بحبها وبشارك شغلي وهواياتي مش أكتر.

- طب وعمل أي بعد ما رفضتي!

- خلص الكلام على رفضي ودي الغريبة إنه خلص والنهاردة أشوفه هنا وكمان راعي رسمي للحفلة! يبقى دعوتي للحفلة مش صدفة وكمان كل اللي كان بيحصل معايا الأيام اللي فاتت وخبر النهاردة كل ده ليه علاقة.


عبد الله سكت وكان بيفكر وبعدها بصلي وقالي إنه مش هيتأخر وأنا قعدت مكاني وركزت في تليفوني لحد ما لقيت رقم بيرن كذا مرة رديت عليه لقيته بيقول بصوت مذعور:

- اهربي يا نور متقعديش في الحفلة دقيقة تاني.

- أي! يحييٰ؟ ده صوتك أنا عارفاه، أنت بتقول أي؟

- زي ما بقولك الناس دي مش ناوية على خير وطلعوا عاملين كمين لينا هنا، اهربي بقولك.

- كمين أي! و....

- اهربي مفيش وقت.


قفل في وشي وأنا بصيت حواليا بقلق ولقيت فيه حركة غير طبيعية فأخدت تليفوني وبدأت أمشي وأنا بسرّع خطواتي وعيني بتدور على عبد الله وبرن عليه مش بيرد لحد ما خبطت في حد وكنت هقع لولا مسكني من دراعي، بصيتله برعب وأنا قلبي هيقف:

- عبد الله!

- لازم نخرج من هنا بأسرع وقت، فيه حد هنا هيمـ..وت النهاردة.

- ايه! يحييٰ يا عبد الله هيقتـ..لوا يحييٰ!

- .....

#يُتبع

#الست_نور

اسكريبت الفصل الخامس 5 من هنا

الاسكريبت كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات