📁

اسكريبت الفصل الثالث عشر 13 بقلم الست نور

اسكريبت عبر روايات الخلاصة بقلم الست نور

اسكريبت الفصل الثالث عشر 13 بقلم الست نور

- عبد الرحمن ابني! ابني مات!

- بابا أبوس إيدك ساعدنا ننقل عبد الرحمن المستشفى، أخويا عايش أخويا مماتش ولو لآخر نفس فيا هحاول أنقذه هعمل ده، ساعدني رجاءً.


اللواء أيمن وباقي الموجودين بدأوا يستعيدوا وعيّهم وكان أكثرهم ثباتًا عبد الله لأنه كان حاطط حياة عبد الرحمن نُصب عينيه وهو لا يمكن يخسر أخوه ويا إما ينقذه يا إما ينقذه مفيش حل تالت لذلك كان هو اللي بيوجههم وفي اللحظة اللي دخل إبراهيم بالعربية بص عبد الله للشباب:


- جواد عُمر خالد هنشد سوا إحنا الأربعة وأول ما أعد واحد اتنين تلاتة نرفع مع بعض.

- تمام.


عبد الله بسرعة بص على قميص عبد الرحمن الأبيض اللي اتغرق بـ دمــ..ه وشاف القطع ونقطة تركيز الدم فخمن مكان الرصاصة فين واتنفس براحة وبسرعة شالوا عبد الرحمن وإبراهيم دخل بالعربية بسرعة وركب معاه عبد الله وهو ساند عبد الرحمن ومعاه نور وباقي الموجودين اتحركوا وراهم.


- العمليات جاهزة يا دكتور عبد الله.

- تمام إحنا داخلين عليكم.


كان فيه طاقم دكاترة وممرضين جاهزين بالترولي علشان يستقبلوا عبد الرحمن وبالفعل مكملش كتير وكانوا الشباب وصلوا ومعاهم عبد الرحمن والدكاترة حطوه عالتروللي وجريوا بيه عالعمليات وعبد الله كان بيزقّ الترولي وكأن روحه اللي عليه مش مجرد جسم تكاد الروح تغادره.


- خليك يا دكتور عبد الله إحنا هنقوم بالواجب.

- مقدرش أستنى برا وأخويا جوا بيصارع الموت.

- بس ممكن يبقى صعب عليك.

- مش عايزين نضيع وقت، أنا رايح أتعقم.


عبد الله بدأوا يعقموه ويلبسوه المريول بتاع الدكاترة وباقي الاحتياطات ودخل وقتها كان كل العيلة واقفين قدام العمليات وكان أكثرهم انهيار أم عبد الرحمن كانت بتنحب نحيب وهي شايفة المستشفى واقفة على قدم واحدة وإن ابنها تحت أيديهم دلوقتي وهم بيحاولا ينقذوه وسيناريو المستشفى عندهم بيتعاد تاني.


- ابني مش هيقوم أنا حاسة، ابني كان عايز يروح لمراته وبنته السنين دي كلها ولو كان نقذك يا أيمن علشان أنت أبوه فهو نقذك علشان يفديك بروحه لأن حياته مبقتش واقفة عليه ومعندوش سبب يعيش علشانه.

- ابني هيقوم منها، عبد الرحمن مش ضعيف كده ولسة العمر قدامه وياما هيقع ويقوم ومش من أول خبطة هيستسلم.

- يارب يارب أنا مش حمل خسارة الني ونور عيني يارب.


نور مكانتش قادرة تستوعب أكتر من كده وهي منهارة ومشيت ونزلت للطوارئ كان داخل عالترولي وهو متصاوب في كتفه وجنبه جواد والشرطة والكلابشات في أيد المُجر..م:


- قسمًا بالله ما هرحمك ولو مت دلوقتي أرحملك من اللي هعمله فيك وهوريك العذاب ألوان.

- أنتِ مين؟ وأنتِ واعية للي بتقوليه ده؟

- دي أخت النقيب عبد الرحمن يا فندم، معلش الصدمة مأثرة عليها تعالي يا نور.

- سيبني يا جواد سيبني والله ما هرحمه.


جواد سحب نور معاه غصب وهي كانت بتحاول تمسك في رقبة المُجر..م وهي مش واعية، جواد سحبها لـ برا ولأول مرة يبقى شديد معاها بس كان لازم يفوقها وهو بينفجر فيها من عصبيته والضغط اللي عليه وعليهم كلهم وإن اللي بين الحياة والموت ده أخوهم وسندهم كلهم، ولو كانوا هم مكملين فعلشان عبد الرحمن في حياتهم وهم بيستمدوا طاقتهم منه:


- اهدي بقى بقولك اهدي، دلوقتي عبد الرحمن في العمليات ولازم كل تركيزنا يبقى عليه واللي بتعمليه ده غلط وأكبر غلط.

- عايزني أعمل أي! أنا مبقتش مستوعبة ولا عارفة أستحمل كل اللي بيحصل، ومين ورا كل ده وأي مصلحته واشمعنا عيلتي فرد فرد وإزاي الانتقام يوصل لنص بيتنا! هو مفيش غير عيلة مهران في البلد! 

- محدش بيأذي حد ميعرفوش يا نور! اللي بيأذي عيلتنا فيه بينه وبينها عداوة من زمان.

- مين؟ مين اللي عيلتي غلطت معاه علشان يفضل السنين دي كلها حاططها في دماغه.


بيدخل بـ أقدام ثابتة وخطوات واثقة وهو بيسأل الريسيبشن عنه وبيعرف إنه في العمليات وبين الحياة والموت وبيبتسم ابتسامة خبيثة بيظهر معاها سنانه الصفرا اللي قادرة توصف كم الكراهية اللي في قلب الراجل ده وشماتته في عبد الرحمن وما وصل إليه.


- لو مات بلغني، ولو طلع منها خلص عليه ولا أقولك! أنا هاجي أخلص عليه بنفسي، اليوم ده استنيته سنين ومفيش حاجة هتعوض خسارتي لأغلى ما ليا غير مو..ته.

- تمام يا باشا.


بنفس الخطوات كان بيلف ويخرج ويعدي من جنب نور وهما ضهرهم موازي لبعض بس فجأة بيلف ويشوفها واقفة مع جواد وهو بيحاول يهديها وماسك إيديها فبيبصله نظرة لو كانت نار لكانت حرقت جواد ولكن بيهدي نفسه:


- دورك جاي وهمحيك من على وش الدنيا، والإيد اللي لمستها هتتقطع علشان متفكرش تاني مرة تلمس حاجة هي ملك حد تاني ... ملكي أنا، وفي النهاية هفوز بيكِ يا نور بعد ما آخد روح عيلتك فرد فرد وميبقاش باقيلك غيري هداويلك جروح أنا السبب فيها وكل اللي عيشتت

- يه وعانيتيه بسببي هعوضك عنه.


ركب عربيته واتحرك ونور لسة واقفة مكانها وهي متعرفش إن اللي كانت بتدور عليه واقف وراها وعلى بُعد سنتيمترات منها ولو كانت لفت لانتهت حيرتها وقدرت تشوفه وتخلص عيلتها منه وهو شيطان يمشي على الأرض والدم عنده زي المياه مستعد يسيله من أي حد وأي شخص يظهر قي طريقه لمجرد إنه ميخسرش حتى لو كان الدم ده دم طفلة زي أيلا أو دم رُقية أو حتى دم عبد الرحمن.


- محمود عايزاك تجمعني بيهم.

- بـ مين؟

- بـ الشبكة يا محمود، سنين وأنا بخدمهم ودلوقتي جه وقت يردولي اللي عملته معاهم.

- بس هم مش بيظهروا لما نطلبهم، هم بيظهروا لما يحسوا إننا محتاجينهم.

- شوفلك سكة يا محمود وإلا وديني لـ هبوظ كل اللي هم بيحاولوا يزرعوه في البلد من بلطجة وعنف ويخلوا الشعب دايمًا ينصر أي حد وأي شائعات إلا حكو..مة بلده، أخويا يطلع من العمليات تكون رديت عليا وتبعتلي لوكيشن.

- تمام.


جواد كان بيبصلي بـ صدمة وهو مش مستوعب وأنا النار كانت بتحرق في قلبي فـ بصيتله وأنا برد على كل التساؤلات اللي في دماغه:

- عايز تعرف مين اللي بينشر الشائعات وكل المصايب اللي تسوء سمعة البلد وعايز تعرف البيدجات دي بتطلع منين؟ مني أنا يا جواد أنا الطرف التالت، أنا اللي كان بيجيلي أخبار من برا مصر أنشرها على بيدجات مصرية والناس تشيرها ويبقى عندهم انتماء لكل بقاع الأرض إلا وطنهم.


عايز تعرف مين السبب ورا كل الڤيديوهات الأيام اللي فاتت والشهور اللي قبلها ولحد 3 سنين ورا؟ أنا يا جواد وهفضل مستمرة ومش هوقف طول ما فيه جهات يهمها مصر تطلع وحشة والأخبار دي دايمًا متصدرة بحيث تغطي على أي حل فيها يعزز الانتماء وشعور الوطنية.


عايز تعرف أنا ليه بقيت أنفلونسر؟ علشان أغطي على أعمالي وشغلي ويوم ما أتمسك الناس دي هي اللي تطلعني، الناس دي هي جيشي اللي لا يمكن يصدقوا عليا حاجة، أنا بلمع صورتي بيهم وفي لحظة بقلبهم ضدي وفي لحظة بكسبهم في صفي.


أنا أنا أنا يا جواد أنا اللي ورا كل حاجة وحشة وهفضل مستمرة ولا يمكن حاجة توقفني، وهفضح كل مخطئ وهسعى إنه يتحاسب والبلد دي لازم تنضف، أنا بالكاميرا والحكومة بالعقوبات والسجن وفي يوم هتشكر على منصة وسط كل الناس على جهودي السنين دي كلها.


جواد كان رافض يصدق وبيبصلي بـ نظرات لو كان فيه حاجة أقوى من العتاب وأقسى من الجفا كانت هتبقى نظراته ليا وقتها وهو بيهزّ راسه بـ أسف:


- يا خسارة وألف خسارة يا نور، طول عمري بفتخر بيكِ بس لأول مرة أحس نفسي مكسوف منك وإن اسمك على اسمي وبنت عمي، الشغل اللي بنموت نفسنا فيه أنتِ في ناحية تانية بتهديه، البلد اللي بنفديها بروحنا ودمنا أنتِ بتحاولي تخربيها بـ ڤيديو وصورة وكلمة منك، المؤثر هو اللي كلمته تبني بس أنتِ كلمتك بتهد ... بتهد وبس، صدقيني عمري ما هسامحك ودلوقتي لازم أفوّقك.


تزامنًا مع آخر جملة نكق بيها جواد جريت علينا ميرا وهي بتبكي وبتدور عليا وبتقول إن عبد الرحمن خرج من العمليات ولسة كنت هتحرك لقيت وصلني مسج من محمود كاتب أنهم عايزين يقابلوني وقتها جواد سحب التليفون مني ومسكني من أيدي وشدني وراه لحد ما دخلنا ووقفنا قدام أوضة عبد الرحمن وقتها ساب أيدي:


- لو فكرتي بس تتحركي وتنفذي اللي في دماغك صدقيني هندمك يا نور.

- وهو أنت فاكر إنك تقدر تمنعني؟ فوّق يا جواد أنا زي الطير الحر واليوم اللي هتقيد فيه هيبقى يوم موتي، فطول مانا عايشة محدش هيقدر يوقفني عن اللي بعمله.

- وذنبه أي أخوكي اللي بيفديكم بروحه ومستعد يموت ألف مرة ولا إن حد فيكم يتخدش! بصيله يا نور وملي عينك منه، بصي عليه وهو تعبان ومجروح ودموع أهلك منشفتش عليه.


جواد مسكني من وشي وهو بيخليني أبص ناحية إزاز الأوضة ووجعي من كلامه كان أقوى من قبضة أيديه، شال أيديه وهو بيتجنب يبص لوشي وملامحه كلها ضيق فـ بكل برود قولتله:

- وأنا عملت كل اللي بعمله علشان عبد الرحمن وحقه وحق مراته وبنته.

- متضحكيش على نفسك علشان كل اللي عملتيه علشان نفسك وبس.


دخلت لـ عبد الرحمن واللي كان نايم وماما وبابا حواليه وميرا وعبد الله واقفين على جنب وأنا سألته عليه عبد الله بلهفة:

- طمنني عنه.

- الحمدلله الرصاصة كانت في الكتف والإصابة مكانتش خطيرة ويظهر إن اللي صوّب عليه مصابش الهدف.

- علشان كده مينفعش الخبر ده يتعرف وعايزاك تقول إن حياته بين الحياة والموت يا عبد الله متخليش فيه فرصة للعدو إنه يحاول يكرر عملته تاني.

- مش هو اتمسك؟

- بس اللي وراه متمسكش.


خرجت لـ برا وجواد مكنش واقف فعرفت أنه راح للمجر..م فرجعت سألت عبد الله وقالي إنه نجى ولسة عايش وعرفت رقم أوضته وروحت هناك كان جواد واقف مع الظباط وسيادة اللواء عدنان وخِلاني وعمر وخالد وكلهم مستنيينه يعترف ويقول هو مين:


- أنا اللي كان هدفي أحرق قلب حضرة النقيب عبد الرحمن على قلب أبوه ومن بعدها كنت همو..ته هو شخصيًا زي ما قتـ..ل أخويا من تلت سنين.

- أخوك مين؟

- أخويا اللي خطف بنت سيادة النقيب وقتل مراته من تلت سنين وهو دبحـ..ه بدم بارد وعاقبـ..ه على مو..ت بنته بدون رحمة وهو مكنش بيقـ..تل أطفال.

- وأنت كنت فين السنين دي كلها؟

- كنت في السجن ولما طلعت خططت أخطف أخته ومنجحتش وهربت مني وأنت لولا إنك ساعدتها كنت زماني قتلتــ..ها وحرقت قلبه على أخته.


فتّحت عيني على آخرها من صدمتي يعني نفس القنا..ص ده مكنش هو القا..تل بل بيوهمنا إنه نفس قا..تل مرات عبد الرحمن علشان كده كده هو في قاموس المفقودين ومهما دورنا مش هنوصله وحتى بابا لما قال إن القنا..ص يومها كان لابس ماسك والماسك ده لما دوروا على وشه في السجلات الإجرا..مية طلع نفس وش أخوه ولما رجعوا بالسجلات كان مفقود من تلت سنين، يعني خطفي يومها بهدف الانتقا..م من عبد الرحمن وكده دافعه للجريمة الانتقا..م يعني محدش وراه، يعني فيه حد غير نجيب وغير القنا..ص بيلعب من بعيد.


- محمود اسمعني ابعتلي اللوكيشن من جديد.

- على الرقم ده؟

- أيوة ده تليفوني التاني كنت سيباه في العربية.

- وتليفونك حصله أي؟

- مع جواد وأنا ما صدقت هربت منه علشان ميراقبنيش.

- طيب خلي بالك أنتِ رايحالهم برجليكِ والمكان اللي يجمعكم هيحطوا شروطهم وهيملوكِ مقابل إنهم يخدموكِ، والناس دي مبتعملش حاجة ببلاش.

- تمام يا محمود وأنت عارف هتعمل أي وقت ما هحس بقلق وأبعتلك إشارة.

- هتلاقيني مستعد.

- تمام.


اللوكيشن كان معقد وطريق مش واضحة وعرفت أنه الهدف منه يتوهوني بحيث معرفش أرجع غير لما يرجعوني أو أكون حفظت الطريق وده صعب وكمان علشان لو حد بيتتبعني يعرفوا يتصرفوا.


- أنا وصلت.

- الباشا جاي استني هنا.


كنت مفكرة هقابل شوية أجانب كارهين لأمن وأمان البلد بس اتفاجأت بـ نجيب نازل من عربية، وعربيات تانية نازل منها وجوه مألوفة بالنسبالي كلهم من اللي تاريخهم شبه البفتة البيضا ولا غبار عليه وأنا بحاول أقلل صدمتي بس عرفت إن مفيش غريب بينجح يأذي بلد غير بناسها الخونة منهم، آخر عربية نزل منها آخر شخص كنت أتوقعه في حياتي كان يحيىٰ:


- ده يظهر إني كان لازم آجي من زمان ومكنتش ضيعت وقت كنت اختصرت على نفسي جري ومجهود بلا داعي، يعني نجيب وتوقعتها بس يحيىٰ! منين مت ومنين لسة عايش ومنين أنت اللي جبتلي الهارد ومنين أنت معاهم؟

- ده محتاج شرح طويل يا نور.

- وأنا معايا الوقت أسمع.

- أنا هحكيلك.


نجيب بصلي وهو واقف حاطط إيديه في جيوبه وطلع واحدة منهم وحك بيها دقنه تمهيدًا للي هيحكيه من مفاجآت:

- لما أخوكي فكر إني ورا كل المصا..يب قولتله فيه طرف تالت بس مرضتش أقول إن أخته هي الطرف التالت لأني كنت هبقى بسلمك ليه وكنا هنخسر عضو فعّال في الشبكة بيخدم مصالحنا.


يحيىٰ في الأساس معانا واللي كان بيصور الڤيديو مكنش يحيىٰ كان واحد تاني منعرفوش بس شكينا فيكِ لأن دي شغلتك وقولنا أول ما تشغلي مخك تشغليه علينا! فـ زقينا عليكِ يحيىٰ يظهر كأنه ضحية بحيث يعرف إذا كان الهارد معاكِ ولا لأ.


- طب وإزاي وهو اللي سلمني الهارد يعني منين كنت عايز الهارد ومنين سلمتهولي؟

- لأن الهارد ده كان هدفنا منه رياض والراجل التاني علشان تبدأوا تدوروا وراه وتكشفوه بس للأسف معرفتوش وهو كان أذكى من إنه يتكشف.

- بس الڤيديو كنت ظاهر فيه يا نجيب فأنت كده أذيت نفسك؟

- مهو ده الملعوب وإن فيه حد لعب عليا علشان يطيرني من الشغل وياخد مكاني والنهاردة هنعرفه كلنا وبدل ما كان يبعت الهارد اللي الجزء بتاعي متشال منه بعت اللي أنا ظاهر فيه.


ابتسامة يحيىٰ اختفت وهم بيحاوطوه زي الوحوش وفجأة بيهجموا عليه وبيحطوا السكينة على رقبتـ..ه وهو راكع قدامي وبيبصلي وبيترجاني أساعده وقتها بصيت لـ نجيب واللي معاه:

- هتقتلوه وهو واحد منكم؟

- الخاين مصيره الموت زي رياض.


لسة كانوا هيمشوا السكينة على رقبته بس هو فلت من أيديهم وبدأ يجري وقال وهو بيجري:

- أخوكي لسة في خطر والخطر مش هيخلص بالقبض على اللي صاوبه يا نور .... ااااه.

- يحيىٰ!


شهقت شهقة قلبي اتخلع فيها وهم بيرفعوا سلاحهم ويصوبوا عليه ويصفوه زي المصفاة وقتها عرفت إني وقعت في أيد اللي مبيرحموش ومجيتي ليهم برجلي النهاردة مجازفة كبيرة لذلك المفروض أشغل عقلي ومتهورش وإلا مصيري هيبقى زي يحيىٰ:


- والمطلوب؟

- أنتِ اللي جاية وعايزانا.

- تقولولي مين الراجل اللي كان موجود وقت الحفلة في التسليم وبأربع أصابع وأي علاقته بموت أيلا؟ وأي معنى كلام يحيىٰ بإن أخويا لسة في خطر؟

- الراجل ده هتلاقيه دلوقتي في المستشفى وهيحاول يخلص عليه أول ما يبقى لوحده والشر عمره ما ينتهي يا عيلة مهران لأن الشر نبتة اتزرعت واتسقت في بيتكم وعلشان كده لازم تقطعوا كل أغصانها.

- مين الشر ده؟

- مرات أخوكي.

- رُقية! 

- هي السبب في كل اللي أنتوا فيه.

- بس هي ماتت من تلت سنين.

- ويحيىٰ مات وطلع عايش برضو.

- يعني أي؟

- أخوكي كان ضحية اختياره، ومن الحُب ما قتـ..ل!

- ....

#يُتبع

اسكريبت الفصل الرابع عشر 14 من هنا

الاسكريبت كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات