📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس 6 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس 6 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس 6

_ ولا وعرفت تختار يا واد يا غيث. 


إبتسمت.. 

مش مصدق.. 

انا سمعت صح.. 

أمي عدت الموضوع من دون ليلة سودا.. 

يا حلاوة يا ولاد.. 


_ غيث مالك يا واد؟ 


_ إتصدم يا ضنايا!

قالتها عائشة بمرح.. 


_ يا حرام يا إبني! 

قالتها ماما بمرح، 

وهي بتبص لعائشة.. 


ضحكت، وقلت: 

_ ملحقناش نتعرف عشان تجتمع الحمايا مع مرات إبنها. 


_ مش عاجبك يا حبيبي؟ 

قالتها ماما وهي بتبصلي بتهقم.. 


_ لا عاجبني يا ست الکل. 


_ بيعجبني فيك يا غيث الثبات علي المبدأ. 


_ أومال يا ست عائشة.. 

يرضيكِ الكاريزما تضيع يعني؟ 


_ لا طبعا ما يرضنيش يا غيث بيه. 

قالتها بسخرية مضحكه.. 


_ کفايا كُتر کلام، أنا هسبقكم لتحت، وإنتوا إجهزوا وإلحقوني! لما نشوف هنقوله إزاي؟ 


قالتها بصرامه طفيفة،

مع إبتسامة هادية.. 


_ هو أنا مقولتلكيش اللي حصل؟ 


_ لا مقولتليش يا سي غيث! 


_ يقطعني! 


ضحكت عائشة جامد، 

بصتلها ماما بصرامه، 

سكتت وهي بتبصلي بكسوف.. 


_ مقولتليش إيه يا غيث؟ 


_ إن الحاج عارف أصلا. 


_ نعم؟! عارف إزاي؟! إنت قلتله ومقلتليش؟ 


قالتها ماما بعصيبه وعدم تصديق.. 


ضحكت لما سمعت عائشة بتقول: 

_ يعني کان لازم تعمل فيها ناصح  وتقولها.. طب إشرب بقي، هتقلبها نكد عليك وعلي اللي خلفوك، وأبوك هيكمل عليك.. 


_ بتضحك علي إيه؟! فهمني! 


_ إهدي بس يا ست الکل، وأنا هفهمك! 


_ متقلش إهدي! 


_ حاضر يا ماما.. بس إهدي. 


_ إنت بتفهم منين يا غيث يا حبيبي؟ بتقولك متقوليش إهدي وإنت رايح تقولها بس إهدي. 


_ أومال أقولها إيه يا فليسوفة زمانك؟! 


_ إتفرج وإتعلم؟ 

قالتها بغرور مصطنع، 

وجهت نظرها لماما، 

کانت متعصبة، ومش طايقة حد.. 


_ إستهدي بالله بس يا ماما، بـ... 


_ وإنتِ شيفاني بشد في شعري؟ 


_ أنا مش شايفه غير دُخان واللهِ! 


_ تعالي يا عائشة، تعالي يا حبيبتي. 

إنتِ بدل ما هتكحليها هتعميها! 


_ العيب عليا يعني إن بحاول إهديها؟! 


_ لا العيب عليا أنا! 

قلتها بسخرية مضحكه، 

بصيت لماما وقلت بهدوء: 


_ بصي يا ست الکل مش انا اللي قلت لبابا، أنا إتفجأت بيه وهو قدامي عند المأذون، سليم وعمو فتحي اللي قالوله. 


_ هو فتحي اللي کان المأذون؟ 


_ للأسف! 


_ عليه العوض ومنه العوض.. إتفضحنا رسمي.. 


_ إنتوا ظالمينه علفكرا! 

ده عمو فتحي سُکر. 


_ بجد؟! عاجبك؟! 

قلتها بغيرة لعائشة وعصبية.. 

بصيتلي بعدم فهم، وکان هتتكلم.. 

سمعت ماما بتقول: 


_ هسبقكم أنا.. متتأخروش!. 


_ حاضر يا ماما 


خرجت ماما من الأوضة.. 

بصيت لعائشة بضيق وعصيبة، 

هزت رأسها بعدم فهم، وقالت: 


_ في إيه يا غيث؟ مالك؟! 


_ مليش! 

 وتاني مرة متتكلميش ولا تجيبي سيرة راجل غيري علي لسانك.. مفهوم؟ 


ملامحها هادية.. 

عينها فيها نظرة غربيه.. 

وعقلها بيحاول يفهم اللي بقوله.. 


مسمعتش رد،

 قلت بصوت عالي جاد: 

_ مــــفهوم؟ 


هزت رأسها بهدوء، 

نظرها للأرض.. 


_ عائشة! 

لما أكلمك رُدي عليا؟ 

قلتها بعصيبة وبنفس النبرة الجادة. 


_ حاضر! 

 مفهوم! 


أشبة بالهمس.. 

کلماتها تكاد تكون مسموعه.. 

نبرتها حزينة.. 

ونظراتها موجه للأرض.. 


خطفت نظرة ليها، 

وإتجهت للحمام، عشان أحاول أطفي النار اللي جوايا.. 

برکان جوايا.. 

إنفجر مرة واحده لما سمعتها بتقول كده.. 

عارف إنها مش قصدها، بس.. 

بس أنا بغير عليها من الهوا.. 

کان لازم اعمل كده عشان متكررهاش مرة تانيه.. 


نظراتها.. 

وهدوءها.. 

ونبرتها.. 

وشکلها.. 

وجعوني أوي، بس هصالحها.. 

هصالحها.. أصلي مقدرش علي زعلها.. ولا علي بعدهاا. 


بعد ربع ساعه.. 

طلعت من الحمام.. 

عيني وقعت علي عائشة وهي قاعده علي السرير، واول ما خرجت قامت بسرعة وهي بتمسح دموعها.. 


نزلت نظرها للأرض عشان تداري دموعها وعنيها عني.. 


تداري وجعها عني.. 


_ عائشة! 

 تعالي! 


_ هدخل الحمام، وبعدين... 


_ تعالي! 

رفعت نظرها ليه.. 

قلبي وجعني من نظرتها.. 


عينها کانت بتلومني.. 

بتعاتبني.. 

بتشتكيلي مني.. 


غمضت عيني بضيق من نفسي، 

وقربت منها بهدوء.. 


_ عائشة! 

 إنتِ كُنتِ بتعيطتي؟! 


_ لا! 

قالتها وهي بتمسح دموعها اللي نزلت من عينها کشلال بقوة.. 


قربت منها بحنان وقلت: 

_ أومال إيه الدموع دي کلها؟ 


_ ملكاش دعوة! ممكن تسيبني لوحدي؟ 


_ لا! 

 بصيتلي بغضب طفولي ومردتش. 


_ إنتِ زعلانه مني؟! 


_ أيوة! 

قلتها وهي بتعيط جامد.. 

قربت منها وشدتها لحضني بهدوء، 

وقلت بحزن: 


_ بس أنا عملت كده من غير قصدي، غيرتي عليكي خلتني أقولك كده..


_ عارفه! 


_ طالما عارفه، لي بتعيطي يا إيشو؟ 

ما تعرفيش إن دموعك دي غالية أووي؟ 


_ عارفه! 

 بس أنا مش بحب حد يتعامل معايا بالطريقة دي ولا يزعقلي. 


_ أنا عملت كده عشان متكررهاش يا عائشة! 


_ لو كلمتني بهدوء، كنت هتقبل الموضوع ومش هكررها تاني.. بس إنت دبش! 


_ أنا دبش؟! 


_ آه.. وبارد كمان


_ لا دا إحنا عندنا لسان وبقينا بنعرف نستعمله! 


_ أومال يا حبيبي. 


إبتسمت بهدوء، وشددت من حضنها، ودفنت رأسي في شعرها بحاول أستنشق من عبيرها.. 


'____________'


_ يلا يا عائشة، هنتأخر عن الفطار. 


_ أهو! 

  خلصت أهو! 


_ سنة؟ بتجهزي في سنة؟ 


_ أه.. لو کان عاجب؟ 


_ لا والله؟! 

قلتها وأنا بقرب منها بتسلية...

_ إنت بتقرب لي؟! خليك مکانك، عشان ما صوتش وألم البيت والجيران علينا. 


_ صوتي؟ 


_ مش بعرف! 

قلتها ببؤس وحزن مصطنع.. 


ضحكت علي ملامحها وشكلها.. 

وقلت بمرح: 

_ طب يلا يا أختي، يلا! 

أول مرة أشوف بنت ما بتعرفش تصوت. 


_ معي ستري کل ما هو مختلف يا صاح. 


إبتسمت بُحب، ومسكت إيديها ونزلنا.. 


_ أخيراً تكرمتوا ونزلتوا! 

قالها بابا بمرح لما شافنا نازلين علي السلم.. 


_ معلش بقي يا حج.. عرسان جُداد وكده


_ طب إقعد يا حبيبي، إقعدي يا عائشة.. متتكسفيش إحنا بقينا أهل. 


_ أكيد يا عمي. 

قلتها بهدوء وثقة. 


_ بس بسم الله ماشاء الله إبنك عرف يختار يا غادة. 


_ معاك حق.. تربيتي طمرت فيه. 


_ الله يخليك يا حج ويخليكِ يا حجه، يا رافعين رأسي. 

قلتها بحسرة وأنا بوزع نظري عليهم. 


ضحكت عائشة بخفة، وقالت: 


_ ما شاء الله يا غيث بيحبوك أووي. 


_ أووي، أووي. 


_ غيث! 

صوت طفل صغير.. 


بصيت ورايا.. 

لقيت طفل جاي يجري ناحيتي.. 

إبتسمت إبتسامه واسعه، 

وخطفت نظرة لعائشة المستغربة، 

وهي المُبتسمه ببراءة.. 


_ يزن! 


_ وشتني أوي أوي يا غيث(وحشتني). 


_ وإنت كمان وحشتني يا قلب غيث. 


_ مين السُكر ده يا غيث؟ 


_ ده يرن؟ 


_ عرفت أنه يزن! 

 مين يعني يزن؟ 


_ إبني!

'______________'

#يتبع

رواية أسيرة أحلامي الفصل السابع 7 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات