📁 أحدث الفصول

رواية الزمان وما يأتي به الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية الزمان وما يأتي به عبر روايات الخلاصة بقلم هاجر نورالدين

رواية الزمان وما يأتي به الفصل الرابع 4 بقلم هاجر نورالدين

رواية الزمان وما يأتي به الفصل الرابع 4

_ بتعملي إي بالموبايل بتاعي؟


كان سؤال ياسين لـ هدير طليقتهُ بعد ما شد منها الموبايل بضيق.


إتكلمت هدير بهدوء وقالت بلا مبالاة:


= ولا حاجة.


بصيلها ياسين بجنب عينهُ وقال بضيق:


_ طيب إتطمنا على البنت وهي كويسة مش زي ما قولتي يعني وحاجة خطيرة بعد الشر عليها، أنا متضطر أمشي دلوقتي عشان ورايا ميعاد.


إتكلمت هدير بعدم رضا عن اللي بتسمعهُ وقالت بطريقة مستفزة:


= ميعاد آه، رايح تتجوز تاني.


إتكلم ياسين بحِدة وقال بحدود:


_ دي حاجة متخصكيش، وإتفضلي البنت عشان اتأخرت على الناس بسبب كدبك وآلاعيبك دي.


كان مادد إيدهُ بالنت ناحيتها ولكن هي عدلت شنطتها ومسكت موبايلها بالإيد التانية وقالت بلا مبالاة:


= للأسف مش هقدر آخد البنت النهاردا ورايا مشاوير كتير جدًا.


إتكلم ياسين بصدمة وقال:


_ قولي بقى كدا إنتِ عايزة تبوظي اليوم النهاردا،

بلاش الحركات دي بعد إذنك يا هدير أنا مش فاضي للحوارات بتاعتك دي.


بصيتلهُ بإبتسامة مستفزة وقالت وهي ماشية فعلًا:


= يلا باي خلي بالك من البنت.


فضل ياسين ينده عليها ولكنها تجاهلتهُ ومشيت،

بص ياسين لبنتهُ اللي كانت بصالهُ وبتضحك وضحك.


إتكلم بقِلة حيلة وقال بإبتسامة لبنتهُ:


_ أنا بحبك والله إنتِ عارفة أنا بس عشان الناس أول مرة أروحلهم يبقى معايا بنتي، يلا بينا وأمري لله كدا كدا عارفين.


مشي بعدها فعلًا وراح للبيت بتاعهُ عشان ياخد مامتهُ وأهلهُ ويروح بعدها على بيت إنچي على طول.


__________________________________


كنت قاعدة متضايقة ولسة مردتش على الرسالة،

كل شوية أفتحها أبص عليها شوية وأقفل الموبايل.


مش عايزة أقول حاجة لبابا وماما اللي قاعدين غصب عنهم أصلًا.


إتكلمت ماما بضيق وقالت بتساؤل:


_ هو اتأخر كدا ليه، من أولها كدا دا العشا أذنت من بدري!


إتنهدت وقولت بتوتر:


= معرفش يا ماما الغايب حجتهُ معاه.


بصتلي بعدم إقتناع أو رضا وسكتت،

مكانتش أقل مني في عدم الرضا عنهُ بصراحة دلوقتي.


حاسة إن الدنيا كلها ضدي في الفترة دي،

وحاسة إني بولع من نار الغيرة اللي ضربت في قلبي بعد ما طليقتهُ بعتتلي رسالة من موبايلهُ.


معداش تِلت ساعة وكانوا وصلوا،

كنت في أوضتي اللي دخلتهاوهما طالعين على السلم.


كنت قاعدة سامعة اللي بيحصل ومستنية ماما تندهلي.


كنت بحاول على قد ما أقدر أهدي نفسي عشان أنسى اللي حصل وأتعامل عادي لما أطلع.


بعد ما خرجت حسيت بتوتر رهيب وكبير جدًا،

مكنتش على بعضي وخصوصًا إني أول مرة أتحط في الموقف دا مع حد إختارتهُ وهوافق عليه من جوايا.


بعد ما سلمت عليهم وقدمتلهم العصير قعدت جنب بابا.


بابا ميل عليا وقال بتساؤل وصوت واطي:


_ هو جايب بنتهُ معاه دلوقتي ليه؟


إتكلمت بإبتسامة عشان مبينش حاجة للضيوف وقولت:


= حبيبي هي بنتهُ هيرميها يعني ولا هيوديها فين؟


سكت بعدم رضا وأنا كمان سكت وبصيت قدامي،

بنتهُ الصغيرة كانت عارفاني عشان جابها معاه الشغل كذا مرة.


عندها يادوب سنة واحدة بس ولكن بتحبني،

كانت عمالة تضحكلي وتحدف نفسها ناحيتي عايزاني.


قومت خدتها من حماتي وهي مُبتسمة وسعيدة،

فضلت آلاعب فيها وهي مرتاحة معايا وبتضحك.


قعدوا بعدها يتكلموا عن نفسهم ويتعرفوا على بعض،

ولكن السؤال الفصيل اللي كان من ماما لما قالت:


_ وليه بقى إنفصلت عن زوجتك الأولى؟


ولكن ياسين كان مبتسم وقال:


= محصلش نصيب، متفقناش ومقدرتش إني أكمل حياتي مع حد مش فاهمني، جوازنا كان لمدة 10 شهور بس وكل واحد راح لحالهُ.


كملت ماما الأسئلة وقالت:


_ يعني مين اللي ساب ومين اللي غلطان؟


سكت شوية ياسين بيفكر في الإجابة وقال:


= مش عايز ولا قصدي أتكلم عليها وحش هي برضوا والدة بنتي وكانت في حياتي يومًا ما، ولكن أنا اللي قررت الإنفصال لإنها شخصية غير مسئولة وغير ناضجة عقليًا وكمان لإنها كانت مش بتسمع كلامي في آي حاجة وطريقة حياتها اللي عايزة تعيشها بعد الجواز متنفعش وكأنها عايشة لوحدها معهاش راجل،


وواخداها معايا عِند ودا زي ما حضرتك عارفة مينفعش أبدًا يكون في بيت وأسرة وقررت أنفصل عنها قبل ما تحصل الخلفة لإني بيني وبينكم مكنتش شايفها اللي تبقى أم لأولادي، ولكن بعد الإنفصال عرفت إنها حامل وأهو اللي حصل.


إبتسمت وأرتحت نوعًا ما لإن إجابتهُ هتنقع ماما،

سكتت ماما بعدها وكمل بابا باقي الأسئلة وهما كمان كانوا بيسألوا.


يهزروا شوية ويتكلموا بجد شوية ويتتفقوا شوية،

قررنا بعد كل دا نقرأ الفاتحة يوم الخميس الجاي ونحدد وقتها الخطوبة هتبقى إمتى.


كنت هطير من السعادة ولكن برضوا منسيتش اللي حصل.


كنا سايبينهم ياكلوا برا وإحنا كنا خلصنا أكل وقومنا قعدنا في الصالون اللي قدام السفرة.


كنت بصالهُ بغضب كبير، إتكلم بتساؤل وخضة وقال:


_ في إي، إي اللي حصل؟


إتكلمت وقولت بتساؤل وأنا متضايقة:


= والله يعني مش عارف!


إتكلم بعدم فهم وقال بإبتسامة:


_ في إي اللي حصل بجد والله، أنا مش فاهم حاجة ياحبيبتي دا إحنا خلاص هنبقى مع بعض متضايقة ليه؟


فتحت الموبايل بتاعي ووريتهُ الرسايل اللي جاية من موبايلهُ واللي الهانم مصوراه ومتكلمتش.


شافهم وهو مصدوم وبعدين جزّ على سنانهُ بعصبية وقال وهو مغمض عينيه جامد:


_ يابنت الـ، حقك عليا يا إنچي والله هي خدت الموبايل من غير ما أعرف والله ولما عرفت زعقتلها.


إتكلمت بعدم رضا وقولت بضيق:


= والله!

السؤال أصلًا إنت كنت معاها فين وليه إن شاء الله ودا السبب اللي أخرك عليا عشان كنت مع الأستاذة؟!


إتكلم بتبرير وبسرعة وقال:


_ لأ إستني بس هفهمك، أنا كنت بلبس وجايلك بس هي كلمتني عشان البنت كانت معاها وقالتلي وهي بتمثل العياط إن البنت تعبانة جدًا وهي جريت بيها في المستشفى ولما وصلت عندها طلعت البنت كويسة ومفيش حاجة وهي عاملة كل دا بعد ما عرفت إني رايح أتجوز هتقوليلي عرفت منين هقولك معرفش ومش مهم ولا عايز أعرف والدليل أهو يا غبية اللي هي مصوراه جوا المستشفى أهو.


بصيت تاني وقولت بإقتناع بعد ما هديت شوية:


= إممم، طيب ماشي، هعديهالك المرة دي بس لكن المرة الجاية صدقني مش هعديهالك.


إبتسم براحة وقال:


_ إنتِ براحتك يا عروستي القمر.


إبتسمت وسكتت بإحراج وبعد شوية كلهم مشيوا وقعدت مع ماما وقولت بإبتسامة وتساؤل خبيث بعد ما شوفتها متفاعلة جدًا معاه ومع أهلهُ وبتضحك معاهم طول القاعدة:


_ آلا قوليلي يا والدتي إي رأيك في ياسين وأسرتهُ وبننوتهُ؟


بصتلي ماما بجنب عينيها وهي فاهمة أنا برمي كلامي على إي وقالت بتنهيدة:


= كويسين وعارفة إنتِ بتلمحي لـ إي أيوا أنا كنت غلطانة لما حكمت عليه غيابي، ويارب برضوا يابنتي لو فيه شر ليكي يبعدهُ عنك.


إبتسمت وقولت براحة:


_ إن شاء الله هو كويس، المهم إنك إقتنعتي بيه.


فضلت بعدها تدعيلي وأنا مبسوطة إنهم وافقت بنفس راضية.


بابا كان قاعد وساكت، روحت قعدت جنبهُ وقولت بتساؤل:


_ وإنت إي رأيك يا والدي؟


رد عليا بهدوء وقال:


= شاب كويس ومحترم ومجتهد وكمان مع تعاملهُ مع أهلهُ بيوضح إنهُ إبن أصول، ربنا يختارلك الخير دايمًا يارب.


إبتسمت وقولت وأنا قايمة ورايحة أوضتي:


_ إن شاء الله.


دخلت الأوضة ولسة كنت هستعد للنوم عشان صاحية من بدري جدًا بسبب التوتر بتاع اليوم ولكن سمعت صوت رسالة منهُ.


إبتسمت لما فتحتها عشان كان محتواها:


_ كنتِ زي القمر النهاردا عن كل يوم، كأنك فراشة رقيقة جدًا.


إبتسامتي فضلت توسع وكتبتلهُ وأنا مبسوطة:


= وإنت كنت شبه العنكبوت.


رد عليا بإستنكار وقال:


_ والله!

ماشي حسابك معايا بعدين يا زوجتي المستقبلية.


إبتسمت وقولت وأنا بنام خلاص:


= أنا هنام عشان تعبانة جدًا، تصبح على خير ولما أشوفك الصبح في الشغل إن شاء الله.


قفلت الموبايل ونمت على طول من كتر التعب.


الصبح، على الساعة 10 كان بابا لسة نازل الشغل،

وأنا كنت بجهز نفسي عشان أنزل ولكن،


الباب خبط والمفاجأة كان ياسر أخويا من بابا اللي واقف على الباب وماما اللي فتحتلهُ، أول ما شوفتهُ برقت وإتصدمت وهو كان مبتسم إبتسامة خبيثة ومش ناوي على خير.


كل اللي كنت خايفة منهُ يقول حاجة لماما وهي عندها القلب ومش هتستحمل!

#يتبع

رواية الزمان وما يأتي به الفصل الخامس 5 من هنا

رواية الزمان وما يأتي به كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات