📁 أحدث الفصول

رواية بلا عنوان الفصل الثالث 3 بقلم ٱيات عاطف

رواية بلا عنوان (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيات عاطف

رواية بلا عنوان الفصل الثالث 3 بقلم ٱيات عاطف

رواية بلا عنوان الفصل الثالث 3

بصيت واتصدمت من اللي شوفته...


هو نفس الشخص اللي شافني وأنا بحاول أنتحر من على السطح!

يا ربي… كده كتير!


 مش معقول بيظهرلي في كل حتة زي الشبح.

ما فوقتش غير على صوت محمود وهو بيناديني:


– "آيات ..


– "حبّيت أعرّفك على يونس ابن عمي… ،أكتر من أخويا."


بصلي الأول بصدمة، وبعدها ابتسم ومد إيده:


– "إزيك يا آيات."


مديت إيدي وأنا متوترة:


– "الله يسلمك…"


شلت إيدي بسرعة ومشيت وقفت بعيد، وحسيت بعيونه لسه عليا… مش سايباني، بيراقب كل تحركاتي.


اتخنقت من الوضع، خصوصًا من وائل اللي عمال يقرب مني كل شوية، وقررت أخرج بره الحفلة أتنفس شوية هوا.


خرجت وقفت بعيد عن الدوشة، لقيت يونس جاي يقف جنبي.

اتوترت وكنت همشي، بس مسك إيدي:


– "استني يا آيات… عايز أتكلم معاكي."


– "وأنا معرفكش عشان تتكلم معايا؟"


ابتسم:


– "عادي… نتعرف."


– "المهم، ممكن أعرف إيه سبب التغيير الكبير ده؟"


اتوترت أكتر وبقيت بفرك في إيدي من التوتر:


– "ولا تغيير ولا حاجة… 


-"عادي يعني. انت بس أول مرة تشوفني لابسة فستان، لأنك ببساطة ما تعرفنيش كويس."


– "ومين قال إني ماعرفكيش كويس؟"


اتوترت أكتر من طريقته في الكلام وما اهتمّتش أفهم يقصد إيه.


– "أنا هدخل الحفلة بقى، عشان هتلاقي ملك بتدور عليا… عن إذنك."


مشيته وسِبته من غير حتى ما أسمع ردّه.


رجعت الحفلة تاني، وأول ما دخلت لقيت وائل بيقرب مني ووشه كله ابتسامة لزجة شبهه:


– "بس ما قولتيش… إيه الحلاوة دي كلها؟


-"مخبياها عننا ليه؟"


ابتسمت ابتسامة مجاملة:


– "مرسي يا وائل."


– "لا بتكلم بجد… انتي طالعة حلوة أوي.


-" بس أنا مستغرب… إيه اللي خلاكي توافقِتي تيجي الحفلة النهارده؟ واضح أن ملك أقنعتك كويس."


اتكلمت ببرود:


– "هو انت عايز مني إيه يا وائل؟"


رد ببرود أكتر:


– "عايزك."


بسخرية:


– "بجد والله؟"


– "آه بجد… أنا عايزك يا آيات. عايزك تبقي بتاعتي لوحدي."


– "بس أنا مش بتاعة حد… ولا عايزة."


– "عن إذنك بقى."


سِبته ومشيت وأنا مخنوقة… وعايزة أضربه بجد!

إيه اللي بيقوله ده؟


أنا أكتر حاجة بكرهها في الدنيا إن حد يحاول يمتلكني… أنا ملك نفسي وربّي وبس.


قعدت شوية على كرسي بعيد عن الكل، وأنا ملاحظة يونس لسه بيتابعني بعينيه، بس تجاهلت وجوده.


شغّلوا أغنية عزيزة على قلبي… كفيلة إنها تخليني أبتسم لوحدي.


وطبعًا أول ما الأغنية اشتغلت كل الكابلز راحوا يرقصوا مع بعض.


ماخدتش بالي إن الابتسامة الهبلة ماليه وشي…


ما فوقتش غير على إيد يونس وهو بيشدني:


– "تسمحيلي أرقص معاكي؟"


اتوترت:


– "مش بعرف أرقص…"


– "واضح فعلاً…

 لدرجة إنك كنتِ بترقصي مع نفسك من غير ما تاخدي بالك."


اتحرجت إنه شافني، واضطريت أوافق وأرقص معاه.


ابتدت كلمات الأغنية… ومع كل كلمة كان باصصلي في عيني.


وأنا بحاول أظبط ضربات قلبي… عمري ما قربت من ولد بالشكل ده قبل كده ولا رقصت مع حد.


"تسمحيلي بتاني رقصة؟

تسمحيلي بتاني فرصة؟"


دي أكتر أغنية بحبها…


فجأة قال بصوته الهادي وهو باصصلي:


– "مع إن شكلك زي القمر النهارده… ومش هنكر ده."


– "بس أنا مضايق أوي… وشكلي هطربق الحفلة على دماغ اللي فيها."


استغربت:


– "ليه يعني؟"


بصلي في عيني واتنهد:


– "في الوقت المناسب… صدقيني هتعرفي كل حاجة يا آياتي."


طريقته في نطق اسمي خلت قلبي يدق بسرعة…


 وشكّيت إن كل اللي في القاعة سامعيني.


سحبت إيدي بسرعة، ورجعت قعدت مكاني وأنا بحاول أهدّي ضربات قلبي.


بعد شوية ملك جات وقعدت جنبي وقالت بعصبية وحقد:


– "إيه اللي بينك وبين يونس يا آيات؟!"

---

يتبع..

"تفتكروا يونس و ملك يعرفو بعض".؟

"هستني رأيكو في الكومنتس".🦋

#بلا_عنوان_البارت_الثالث

#بقلمي_آيات_عاطف

رواية بلا عنوان الفصل الرابع 4 من هنا

رواية بلا عنوان كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات