📁 أحدث الفصول

رواية الزوجة الثانية الفصل الثالث 3 والأخير بقلم منة سلطان

رواية الزوجة الثانية الفصل الثالث 3 والأخير بقلم منة سلطان

رواية الزوجة الثانية الفصل الثالث 3 والأخير بقلم منة سلطان

رواية الزوجة الثانية الفصل الثالث 3 والأخير

_إيه اللي حصل ، وإيه الدوشة دي ؟!


_عُدي طلع متجوز عليا .


ده كان ردي على طنط والدة عُدي واللي غالبًا طلعت من شقتها اللي تحتنا على الصوت العالي ، طنط نفخت بضيق وهي بترد عليا بملل:

_أنتِ مش هتبطلي لعب العيال ده يا ميسون وتعقلي بقى؟


عُدي ضحك وهو بيبصلي بإنتصار وبيقول:

_قوليلها .


طنط بصيتله بغيظ وواضح انها مكانتش طيقانة بسبب الدوشة اللي كل يومين عاملينها في العمارة :

_اخرس أنت يا حبيبي. 


حمحم بإحراج تحت ضحكي أنا، في نفس الوقت اللي لاحظت فيه ماما ضيفتنا الغير مرحب بيها فسألتها بإستغراب:

_أفندم ؟؟، مين حضرتك!


البنت كانت لسة هتتكلم فاقطعتها وأنا بتكلم بصوت عالي:

_الحلوة تبقى مرات ابنك الحيلة والخاين .


_إيه ؟؟


رددتها بصدمة وذهول ، فإبتسمت إبتسامة واسعة وكملت:

_متنسيش تباركيلها بقى عشان حامل.


طنط فضلت تبصلنا احنا التلاتة بغباء مضحك وقالت:

_أنتِ اتجننتي يا ميسون مرات مين وحامل إزاي؟؟


هزيت كتفي ببساطة وشاورتلها على ابنها:

_أهو عندك اسأليه هو.


بصتله بإستغراب وسألته بهدوء:

_الكلام ده حقيقي ، البنت دي فعلًا تبقى مراتك!


عُدي هنا كان جاب آخره مننا احنا الاتنين، ويبدو أنه كان فاكر إن طنط هتصدقه لكنه لما شاف ردة فعلها ضرب كفوف إيده ببعضها واتكلم بعصبية وقال:

_أنتوا طبيعيين؟!


وسابنا ودخل وكأن مفيش حاجة حصلت تحت ضيق مامته اللي صرخت بغضب:

_أنت يا قليل الذوق أنا بكلمك .


رفعت صوتي افكرها بغل:

_وخاين يا حماتي ، خاين وفاشل.


هزت رأسها بقلة حيلة وهي بتقعد قصاد البنت وبتقول:

_بالراحة شوية يا حبيبتي وأفصلي ، ما له حق يتجوز عليكي.


بصيت للبنت بعصبية وغيرة واللي كانت من التعب اترمت على الأنتريه وشبه لسة في وعيها! 

_على الأقل كان يستنضف شوية ، شايفة شكلها دي حايلة معندهاش غير شعرتين.


حماتي ضحكت وقالت وهي بتحاول تصرف نظرها عن البنت بسخرية:

_البركة فيكي يا بنتي ، بس عمومًا يعني تسلم ايدك .


خلصت كلامها ورغم أن ريناد بان عليها الغضب الا انها كملت في تجاهلها للموقف !:

_والحلوة بقى اسمها ايه؟


_ريناد يا ماما .


_ماما !..


قولتها بسخرية ووعيد كبير هي فهمته وعشان كده اتمسكت في الكرسي بخوف ، فطنط ضحكت وهي بتقول:

_متخافيش مبتعضش. 


_لا طبعًا مش خايفة ، طالما حضرتك وعُدي معايا أكيد مفيش حاجة تخوفني .


قالتها بدلع نجح أنه يخرجني عن شعوري بس المرة دي ربنا كتبلها النجاة لما طنط شاورلتلي أفضل ثابتة مكاني فإتكلمت بعصببة:

_معاكي دقيقتين وتخرسيها عشان أنا على أخري. 


البنت ابتسمتلي بخبث قبل ما ترجع تكمل كلامها بعد ما افتكرت انها كده محمية مني:

_متتخيليش أنا مبسوطة قد إيه إني قابلت حضرتك ، وعلى فكرة أنا ياما طلبت ده من عُدي بس كان دايمًا بيرفض. 


_مش مهم يا قلبي ، المهم أني قابلتك واهو فرصة نتعرف على بعض ونعرف بعض اكتر.


بصتيلهم بتريقة واتكلمت بصوت مسموع وقلت:

_حصلنا القرف.


حماتي تجاهلتني وهي بترجع تبص للبنت :

_أنتِ قولتيلي اسمك إيه بقى واتعرفتي على ابني ازاي؟


ورغم إنها اتضايقت الا انها ردت بأدب أول مرة اشوفه:

_ريناد ، أنا وعُدي قابلنا بعض في كافيه ، هو متعود يقعد هناك لما بيكون شغال على قضايا مهمة ، وبس يعني حبينا بعض واتجوزنا وادينا اهو مستنيين ابننا .


حماتي هزت رأسها بتأكيد:

_يوصل بالسلامة يا حبيبتي.


بصيتلها بغضب وأنا بسألها:

_هو إيه ده اللي يوصل بالسلامة؟


شاورتلها عليا ببرود وهي بتتكلم بملل:

_هي دايمًا منفعلة كده .


هزتلها رأسها بإقتناع فرجعت كملت وهي بتبصلي بإشمئزاز:

_أنا حقيقي مش عارفة ازاي حضرتك وعُدي مستحملين قلة ذوقها .


ضحكِت على تشبيهها ليا تحت لهفتي إني اخنقها وردت :

_ما اصل أنا وابني مجانين في عقلنا وحبناها .


خلصت كلامها وهي بتبصلي بحب واضح قبل ما تحرك عينيها للتانية وتكمل بسخرية ووعيد:

_عشان كده وحفاظًا على سلام ضغط حبيبتي منك ، هما كلمتين ورد غطاهم، بس أول حاجة أنا مش عُدي يعني كلمة متعجبنيش كده ولا كده بضهر إيدي وهديكِ.


إبتسمت بإعجاب وأنا بشاورلها بحماس ولهفة وكأن اللي قدامنا دي وجبة لذيذة:

_خُدي راحتك يا حماتي.


_أنتِ مين يا بت أنتِ؟؟


سألتها وهي بتبصلها بلا ملامح واضحة فالبنت نفخت بضيق وردت:

_أنا سبق وقولتلكم أبقى مين ، والله مشكلتكم انتوا اللي مش عاوزين تصدقوا ودي حاجة متخصنيش .


طنط عيونها وسعت بإستنكار واضح وقامت وقفت بغضب وهي بترفع صوتها وبتكلمها بوعيد: 

_بقى اسمعي يا بتاعة أنتِ شغل الصوت العالي والهيلمان يختي اللي أنتِ داخلة بيه علينا ده مياكلش معايا ، أنا مش لسة عيلة عشان مفهمش العبث اللي بيحصل ده ، فإنجزي كده يختي وقولي مين وزك على ابني .


البنت انكمشت بخوف حوالين نفسها وأنا راقبتها بمكر وقلت:

_شكلها مش عاوزة ترد ، تفتكري إيه اللي يخليها تجاوب دلوقتي ؟


ابتسمت بشر وهي بتراقب ملامحها الذعورة بإستمتاع وبتقول:

_كرم الضيافة يا حبيبتي ، ايدك معايا.


وفعلًا بمجرد ما خلصت جملتها كانت أدت كرم الضيافة على أحسن وجه وبكرم زيادة عن اللزوم ، البنت كانت بتستنجد بأي حد بس مفيش أنا وطنط خرجنا كل الشحنة العصبية واللي عُدي سبب أساسي فيها على المسكينة دي ، مفيش ثواني وكان عُدي خرجلنا والمرة دي ضحك وقال:

_أنتوا دايمًا متحمسين على الغدا كده ، ما كنتوا تستنوا شوية البوكس جاي.


تجاهلناه وطنط قررت تعطف على البنت فبعدت عنها وسألتها بتحدي:

_ايه هتنطقي ولا ..


هزت رأسها بخوف وقالت وهي بتحاول تحمي نفسها برعب مننا:

_أنا مش كذابة ، دي الحقيقة وو..


قاطعتها وهي بتبص لعُدي وبتقول بسخرية:

_الظاهر اللي باعتها مجبلهاش سيرتي ، بس مش مشكلة أنا حابّة أعرفك بنفسي على هداوة. 


نهت كلامها وهي بتتعمد ترعبها اكتر وده كله طبعًا تحت استمتاعي الكبير، أنا أسمع إن حماتي شخصية قوية بس أول مرة أشوف الجمدان اللي بتعمله!


_لا خلاص أنا هتكلم .


كانت بتعيط بحرقة بسبب اللي شافته ، لكن عُدي مهتمش باللي بتقوله ورد ببرود:

_مرة تانية بقى ان شاء الله اتفضلي اجهزي عشان البوكس مستنيكي تحت.


طنط بصيتله بغيظ وقالت:

_والله ما يحصل أبدًا لازم اعرف كل حاجة فيس تو فيس كده.


ضحكت بتريّقة وسألتها:

_يلا قوليلنا بقى يا حلوة مين اللي ضاربلك ورقة الجواز الجامدة دي.


عُدي رفع حاجبه بإستنكار وسألني :

_ده اللي فارقلك .


هزيت رأسي بنفس الهدوء وأنا بحاول أقنعه:

_انا بس مستخسرة الفلوس اللي دفعتها في التزوير، يا خسارة كان باين أنها تعبت فيه جدًا.


البنت كانت بتبصلنا بخوف وكأننا مجانين اكتر من كوننا مرمطناها، خاصًة لما انضربت كف من اللي المفروض انها أعقل واحدة موجودة معانا!

_انطقي يا بت.


عيطت وردت:

_أنا معرفش حد فيكم أصلًا، واللي طلب مني أعمل التمثيلية دي هو شريف زميلك اللي شغال معاك في المكتب قال أنه كده هيلهيك في اي حاجة المهم أنه يمسك القضية اللي مكلفك بيها المحامي صاحب المكتب.


ربّعت إيدي بسخرية ورديت:

_ومكنتيش خايفة تتسجني فيها خاصًة وأنتِ بتلعبي مع محامي مش أي حد!


بصيتلي بسرعة وهي بترد بثقة :

_هو طمني إني هختفي تمامًا ومفيش احتمال انه يشوفني ، هو بس كان عاوز يبوظله حياته.


ضربت كف على كف وأنا مستغربة من كل كلامها بس ده مش جديد عن شريف هو كده شخص انتهازي واناني والكلام ده من ساعة ما كنا لسة في الجامعة.

_الحقد يعمل اكتر من كده.


ويدوب خلصت كلامي كان الباب بيخبط فقام عُدي وهو بيبصلها بهدوء وبيقول بإستفزاز وكأن اللي حصل ده طبيعي!:

_كفاية عليكي كده ، متنسيش تبقي تحكيلهم القصة دي هناك في التحقيق.


وفعلا الشرطة أخدت البنت وسط صريخها واعتذراتها وطلبوا إفادة عُدي ، وبعد ما مشيوا طنط سألته بإستغراب:

_طب وايه لازمة الفيلم ده هيستفاد إيه ده لما يخربلك حياتك .


هز كتفه بعدم فهم وقال:

_أنا طول الفترة اللي فاتت بحاول اتجنبه بس هو اللي طلبها بقى. 


ضحكت وهي بتبصلي بحب واتكلمت:

_لو ميسون مبتوثقش فيك ، كانت زمانها خطته نجحت والصفرا دي عرفت تفرقكم ومعرفتلهاش طريق.


حضنتها بحب وابنها أكد على كلامها لما قال برومانسية:

_ميسو دي حبيبتي.


من خجلي حاولت اصرف نظرهم عني فسألته بتهرب:

_أنتَ صلحت الخلاط؟؟


طنط بعدتني عنها وهي بتسألنا بتوعد:

_هو باظ تاني؟؟


_قولي تالت رابع عاشر ، أحنا في الأزمة دي من أول يوم جواز .


بصيتله بلوم وسألته :

_خسارة فيّا يا عُدي.


هز كتفه بلا ورد وهو بيبصلي وبيبتسم:

_لا يا حبيبتي خسارة ليّا.

#تمت.

#إسكريبت.

#منة_سلطان.

#الزوجة_الثانية3.

اقرأ روايات مكتملة فقط من (هنا)

الرواية كاملة من هنا (رواية الزوجة الثانية)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات