📁 أحدث الفصول

رواية لهيب العشق الفصل الأول 1 بقلم سيليا البحيري

رواية لهيب العشق الفصل الأول 1 بقلم سيليا البحيري

رواية لهيب العشق الفصل الأول 1 بقلم سيليا البحيري

رواية لهيب العشق الفصل الأول 1

#لهيب_العشق 

فصل 1

أمريكا ، - الساعة العاشرة مساءا بتوقيت نيويورك - ، كانت تلك الفاتنة تمارس الرياضة و تسير على جهاز الجري بعن*ف ، و في ذهنها شيء واحد - الإنتق*ام من عائلة العطار -، قطع شرودها صوت شقيقها الأكبر قائلا بحدة 

أدهم: و بعدين يا تارا ، ايه اللي بتعمليه ده؟؟

تارا ( بإدعاء الجهل): أنا عملت إيه ؟

أدهم ( بحدة): تارا ، متستعبطيش ، أنا عارف أنك حجزتي تذكرة طيران  لمصر بعد أسبوع ، نفسي أعرف بتفكري في ايه ؟

تارا ( بشر و توعد): ما دام كده ، ماشي هخبرك ، أنا ناوية ادمر عيلة العطار و احر*قهم كلهم واحد ورا التاني ، مش هسيبهم يرتاحو أبدا ،زي ما دمروا حياة ماما و بابا ودمروا حياتنا ، هدمرهم 

أدهم (بغضب شديد): تارا! انتي اتجننتي؟! الانتق-ام مش هيحل حاجة، بالعكس، هيزيد الأمور سوء!

(يتقدم نحوها بخطوات ثابتة ويخفض صوته قليلاً)

أدهم: إحنا خسرنا كفاية، خسارة ماما وبابا مش هترجع بالانتقام. عيلة العطار غلطوا، ما اختلفناش، بس إحنا مش المفروض ننزل لمستواهم. اللي بتفكري فيه ده هيدمر حياتك، مش حياتهم.


(ينظر إليها نظرة مليئة بالقلق):

أدهم: تارا، الانتقام نار، وكل ما تقربي منها هتحرقي نفسك قبل أي حد تاني. فكري في نفسك، في مستقبلك. إحنا مش لازم نعيش طول عمرنا أسرى للماضي. لازم نعرف نسامح عشان نحرر نفسنا.


(يضع يده على كتفها برفق):

أدهم: لو كنتي بتحبي ماما وبابا بجد، كوني أقوى من الحقد ده. خليهم فخورين بيكِ.

لم تجبه تارا و انما اكتفت بالنظر إليه نظرة طويلة و سرعان ما تركت له المكان بأكمله 

(يتنهد أدهم بعمق وهو يمرر يده على شعره في إحباط)


أدهم (يحدث نفسه بصوت منخفض):

"يا رب، لحد فين الغضب ده ممكن يوصلها؟ تارا مش بتشوف إنها بتضيع نفسها بإيديها... الانتقام عمره ما كان حل.

(يتوقف لثوانٍ وينظر إلى الأرض بتفكير عميق)

بس أنا مش هقف أتفرج عليها وهي بتدمر حياتها. لو كان لازم أحميها من نفسها، هعملها... حتى لو ما بتفهمش دلوقتي، يوم هتشكرني."


(يتحرك نحو النافذة، ينظر للمدينة الصاخبة بوجه مليء بالقلق)

"الوجع اللي جواها كبير... بس أنا لازم أوقفها قبل ما تكون النهاية أسوأ من البداية، رب، أنت اللي شايف اللي في قلبها وعارف وجعها. اهدِ قلب تارا يا رب، وطهره من الحقد والغضب. اجعلها تشوف الحق وتلاقي طريق السلام بدل طريق الانتقام.

يا رب، ساعدها تتجاوز الماضي وتعيش حياتها بدون ما تدمر نفسها أو حد تاني. أنا خايف عليها، خايف تخسر كل حاجة بسبب اللي جواها.

احفظها يا رب من كل شر، وامنحها القوة لتسامح وتبدأ من جديد."


(يتنهد ويفتح عينيه، وكأن ثقلاً خُفف عن قلبه قليلاً):

"أنت اللي تقدر يا رب... أنت اللي بيدك كل شيء."

*********************

في غرفة تارا كانت تقف تحت الماء المنهمر، تشد قبضتيها والغضب يتصاعد في عينيها

همست بصوت منخفض لكنه مليء بالحقد: " هتدفعوا التمن، واحد ورا التاني، مش هسيبكم."

أغلقت الصنبور بعنف، وخرجت لتقف أمام المرآة، تمسح البخار عنها وتحدق في انعكاسها قائلة بحزم: "حياتكم زي ما دمرتوا حياتنا... هحولها لجحيم."

********************

في مكان آخر ، بإحدى فنادق نيويورك ، في غرفة فاخرة بإضاءة خافتة جلست سارة بين ذراعي ديفيد عيناها تلمعان بشر كأنها أفعى تستعد للانقضاض.


سارة بصوت مفعم بالكراهية: "تارا... تلك الغبية لا تعرف من تواجه سأجعل حياتها قطعة من الجحيم، سأحطمها وأريها من هي سارة حقًا."


يمرر ديفيد يده على شعرها، يبتسم بخبث ويهمس: "وأنا معك، سارة... معًا، لن يكون لها مفر."


تبتسم سارة بسخرية قاتلة وهي تضع رأسها على صدره : لن تنتهي الحرب إلا بانتصاري... تارا ستتمنى لو لم تولد.

*********************

في فيلا جاد الشرقاوي ،تارا تدخل الأوضة بخطوات هادية، بتتجه ناحية أمها شيرين اللي قاعدة على كرسيها المتحرك جنب الشباك، عينيها شاردة ومليانة حزن عميق. تارا بتنزل على ركبتها قدام أمها، وتمسك إيدها برفق


تارا (بصوت حازم بس مليان إحساس):

"ماما، أنا قريت مذكراتك... عرفت كل حاجة. جدّي وعيلتك دمّروا حياتك، وحرّمونا منك، وأنا مش هسكت. أوعدك، هأخد حق كل لحظة وجع عشتيها."


شيرين تبصلها بعينين مليانين قلق، بتحرك راسها ببطء كإنها عاوزة تقول لا، بس ملامح تارا بتفهمها غلط


تارا (بتبتسم بحماس وتشد على إيد أمها):

"عارفة إنك عايزة كده كمان، ماما. حتى لو مش قادرة تتكلمي، أنا فاهماكي. عينيكي بتقولّي: "ما توقفيش، رجعي حقي." ما تخافيش، مش هخيب ظنك."


عينين شيرين توسّعوا بصدمة، دموعها بتلمع وكإنها بتصرخ: "لا"، بتحاول تحرك راسها تاني بشدة، بس تارا مش فاهمة معنى نظراتها


تارا (بصوت واثق):

"كفاية اللي انتي عانيتيه. بوعدك، كل واحد فيهم هيدفع التمن... هخليهم يندموا على كل لحظة ظلموا فيها بنتهم."


تارا بتتحرك عشان تسيب الأوضة، وشيرين بتحاول تبصلها بعيون مليانة رجاء وخوف، مش قادرة توقف بنتها عن المشي في طريق الانتقام اللي عارفة نهايته. تارا بتلف وراها للمرة الأخيرة بابتسامة مطمئنة


تارا:

"نامي وإنتي مرتاحة، ماما... هارجعلك كرامتك."


تارا بتقفل الباب وراها، وتسيب شيرين لوحدها، دموعها بتنزل في صمت، وعينيها بتصرخ بالحقيقة اللي مش قادرة تقولها: "لا يا تارا، ده مش اللي أنا عايزاه.

********************

يدخل أدهم الغرفة بخطوات ثقيلة، وعيناه مليئتان بالتعب والهم. ينظر إلى والدته شيرين التي تجلس على كرسيها المتحرك بجانب النافذة، وجهها هادئ ولكن عيناها تحملان قلقًا لا يمكن إخفاؤه. يجلس أدهم بجانبها، يمسك بيدها برفق، ويتنهد بعمق


أدهم (بصوت منخفض لكنه مفعم بالأسى): "ماما... أنا مش عارف أعمل إيه مع تارا. الغضب مالي قلبها، وكل كلامي معاها بيروح على الفاضي. أنا بحاول، والله بحاول، لكن هي مش بتسمع غير صوت الحقد اللي جواها."


(ينظر إليها، وملامحه يكسوها الحزن): "أنا عارف قد إيه ظلموكِ... عارف وجعكِ ومعاناتكِ، لكن الانتقام مش الحل. تارا بتفكر بس في تدميرهم، وأنا خايف تدمر نفسها قبل ما تقدر عليهم."


تتسع عينا شيرين، وتحدق به نظرات مليئة بالتعاطف والدعم. تحاول أن تضغط على يده بأصابعها الضعيفة، وكأنها تقول له إنها تدرك مخاوفه وتسانده


أدهم (بصوت متحشرج وهو يمسح وجهه بيديه): "أنا بحب أختي، ماما، ومش عايز أشوفها تضيع. لو كانت بتفهم نص اللي بتحاولي تقوليه بنظراتك... لو كانت بتفهم إنكِ مش عايزة الانتقام ده. بس هي شايفة كل حاجة بطريقة مختلفة."


(ينظر إليها برجاء): "ساعديني، ماما... حتى لو كان بصمتك. أنا محتاج أي شيء يخلّيها تفوق قبل ما تفقد كل حاجة. أنا بحاول أحميها، بس هي بترفضني. أنا تعبت، ماما... تعبت من شيل الهم لوحدي."


تتساقط دمعة من عين شيرين، ونظراتها إليه مليئة بالحب والحزن، وكأنها تقول: "أنت الوحيد اللي فاهم الحقيقة. لا تيأس، استمر بالمحاولة.


أدهم (يبتسم بحزن وهو يمسح دموعها): "أنا عارف إنكِ بتحاولي تساعديني حتى لو ما بتتكلمي. ووعد مني، ماما، هفضل واقف جنبها... مش هسيبها تضيع، مهما كان."


ينهض من مكانه ويقبّل جبينها بلطف، ثم يمسك بيدها مجددًا): "ادعيلي أقدر أوصلها، ماما. أنا محتاج قوتكِ ونظراتكِ دي... هي اللي بتخليني أكمل."


يغادر أدهم الغرفة بعد أن يربت على يد والدته برفق، تاركًا شيرين تغرق في صمتها الثقيل، بينما تتابعه بنظرات مليئة بالدعاء والرجاء

**********************

بعد عدة أيام ،تارا تسير بخطوات ثابتة في صالة الوصول بمطار القاهرة الدولي، عيناها تتفحصان المكان بحذر، وملامح وجهها مزيج من الحزم والغضب. تحمل حقيبتها بيد واحدة، بينما تضع يدها الأخرى في جيب معطفها. تتوقف للحظة عند أحد النوافذ الزجاجية الكبيرة، تنظر إلى حركة السيارات في الخارج، وتبدأ بالتحدث مع نفسها بصوت منخفض، لكنه مليء بالتحدي


تارا (بغضب مكتوم): "وأخيرًا، رجعت الأرض اللي بدأ فيها كل شيء... هنا، اتدمرت حياة أمي، وهنا هيبدأ حسابهم. عائلة العطار... الكل هيعرف قد إيه كانت غلطتهم كبيرة لما ظلموا شيرين."


(تشد قبضتها على الحقيبة بقوة، ونظراتها تصبح أكثر قسوة): "ما حدش فيكم هيهرب... لا جدي، ولا عمامي، ولا حتى أحفادهم. كلكم هتدفعوا الثمن، وهتندموا على اليوم اللي فكرتوا فيه إنكم تقدروا تكسروا أمي."


(تتوقف للحظة، تأخذ نفسًا عميقًا وهي تستعيد هدوءها تدريجيًا، لكن الشر يظل واضحًا في عينيها): "مش هرحم حد... عشان اللي عملتوه مش يستاهل الرحمة. دلوقتي... دوري أنا أكتب النهاية."


تارا تتقدم بخطوات واثقة نحو بوابة الخروج، حيث ينتظرها سائق خاص، وعيناها تحملان وعودًا بالانتقام المشتعل

**********************

في قصر كبير في حي راقي، بتجتمع عيلة مكوّنة من الست العجوزة "سعاد"، وابنها "فؤاد"، ومراته "ناهد"، وحفيدها "كريم"، في أوضة المعيشة الفخمة. قاعدين حوالين طرابيزة إزاز، وعلامات الرضا والخُبث واضحة على وشوشهم. سعاد متكئة على عصاها وهي بتبص من الشباك بإعجاب، والكل بيتكلم


سعاد (بصوت متهدّج لكن فيه نبرة انتصار):

"ما قلتلكم؟ الزمن بيعيد نفسه. العيلة الغبية دي عمرها ما تعرف تكون متماسكة. شيرين طردوها بسبب كذبة صغيرة، ودلوقتي بنتها تارا بتدمر اللي فاضل منهم."


فؤاد (بيبتسم بخبث):

"صح يا أمي. تارا بتعمل اللي إحنا ما عرفناش نعمله. عيلة العطار بتنهار من جوا، وكل ده بسبب النار اللي ولّعناها من سنين."


ناهد (بضحكة ساخرة):

"والأحلى إنها فاكرة نفسها المنتصرة! مش عارفة إنها مجرد لعبة في إيدينا. كل خطوة بتاخدها للانتقام بتقرّبهم أكتر للهلاك."


كريم (بيضحك بخفة وهو حاطط رجل على رجل):

" لازم أعترف إن بنت شيرين دي أشرس مما توقعت. بصراحة أنا معجب بيها و، اصلها مزة اوي ، بس  للأسف، النهاية محسومة. لعبة الانتقام دي ما بتكسبش حد، والخسارة هتكون ليها ولعيلتها."


سعاد (بابتسامة باردة):

"زي ما خططنا بالضبط. إحنا دلوقتي ما بنحركش صباعنا، بس بنراقب ونستمتع. كل اللي بيحصل ده نتيجة أفعالهم زمان. إحنا بس بنفكرهم إن الماضي عمره ما بيموت."


ناهد (ببصة مليانة خبث لسعاد):

"وبعدين يا ست سعاد؟ نسيب الأمور تمشي كده، ولا نتدخل عشان نسرّع النهاية؟"


سعاد (بحزم):

"لا، ما فيش داعي للاستعجال. كل حاجة ماشية زي ما لازم. تارا هتدمّر كل حاجة بإيديها، ولما ييجي الوقت المناسب، هنتدخل ونكمل اللي بدأناه. ما تنسوش، الصبر هو مفتاح السيطرة."


فؤاد (بيبص لكريم):

"أما أنت يا كريم، خلّي عينك على المشهد. لو احتجنا نحرّك حاجة بسيطة، إنت هتكون إيدنا اللي تمتد هناك."


كريم (بابتسامة متعجرفة):

"ما تقلقش يا بابا. أنا دايمًا جاهز. العيلة دي تستاهل اللي بيحصل لها، وإحنا بس بنحصد ثمار اللي زرعناه."

********************

بعد شوية قصيرة، فؤاد وناهد وكريم مشيوا، وسعاد فضلت لوحدها


سعاد (وهي بتهمس وبتحرّك الكوباية في إيدها):

"قد إيه بحب اللحظات دي... لما كل الخيوط تكون في إيدي. أنا خططت لكل حاجة بدقة... كل خطوة، كل تفصيلة. ودلوقتي، بجني ثمار أفعالي بهدوء."


بتحط الكوباية على الطرابيزة جنبها، وتبص على صورة قديمة متعلقة على الحيطة، نظرتها كلها انتصار، كأنها بتسترجع ذكريات مكائدها


سعاد (بتبتسم بخبث):

"مافيش حاجة اتغيرت... اللي بدأته من سنين طويلة، لسه بيجيب نتيجته. الكل بيجري ورا الانتقام، وأنا قاعدة من بعيد، زي اللاعيب الوحيد اللي عارف قوانين اللعبة. النهاية؟ نهايتهم كلها مكتوبة بإيدي."


بتقوم وتقرب من الشباك، تبص على الحديقة الضلمة، وتحط إيدها على إطار الشباك بهدوء


سعاد (بصوت حاد أكتر):

"مافيش مكان للندم في حياتي... الماضي ملكي، والحاضر كمان. أما المستقبل... هيفضل دايمًا في إيدي."

*☆يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع☆☆*


تعريف الشخصيات 

تارا الشرقاوي (البطلة): فتاة جميلة جدا بشعر أشقر و عيون زرقاء فاتحة جدا ، عندها 23 سنة ، تحب والدتها بشدة ، تسعى للإنتقام لها ، تدرس في كلية السياحة و الفنادق بأمريكا 

إياد  العطار (البطل): شاب وسيم ، بشعر أسود فاحم و عيون رمادية ، عنده 25 سنة ، مدير شركات العطار ، مرح جدا و يحب عائلته بشدة 

شيرين العطار: والدة تارا ، امرأة في  بداية الأربعينات ، لطيفة جدا ، و تحب الخير لكل الناس ، لها ماض مؤلم سنعرفه لاحقاً 

أدهم  الشرقاوي: شقيق تارا ، عنده 25 سنة ، طبيب بإحدى المستشفيات في شيكاغو ، يحاول اعادة اخته للطريق الصحيح 

سارة الألفي: فتاة حقودة جدا ، تكره تارا بشدة و تسعى للإنتقام منها ، عندها 23 سنة 

طارق الألفي: والد سارة ، وقد ورثت عنه ابنته الحقد و الكره ، رجل أعمال ثري جدا حقود جدا على تارا و ادهم و يسعى للزواج من شيرين للإستيلاء على اموال سليم والد تارا الراحل 


عائلة العطار 

تتكون من الجد محمود العطار كبير العائلة و الجدة مها و اولادهما 

ادهم الكبيرو زوجته ولاء و اولادهما 

علا فتاة جميلة جدا و مغرورة متعجرفة قليلا ، معيدة في جامعة القاهرة ، عندها 29 سنة 

أحمد 23 سنة شقيق علا الأصغر ، يعمل في شركة العائلة مع والده و عمه و جده ، مرح جدا و يحب الفتيات 

مهاب و زوجته سلوى و ابنهما إياد ( اتعرفنا عليه)

مازن وهو الابن الثالث لمحمود العطار ، انطوائي جدا و منعزل عن العائلة ، يعمل جراح اعصاب و ليس متزوج 

شيرين العطار ، توأم مازن، لكن تم نفيها من العائلة منذ سنوات طويلة جدا و هي والدة تارا و ادهم الشاب 


عائلة سعاد العطار 

سعاد العطار عجوز حقودة  جدا وهي شقيقة الجد محمود 

خالد الصاوي ، ابن سعاد و وريثها في الحقد و الاجرام ، له جرائم كثيرة 

ناهد حلمي ، زوجة خالد ، وهي تحب السلطة و المال كثيرا أكثر من اي شيء 

كريم الصاوي ، شاب وسيم جدا ابن خالد و ناهد ، عنده 29 سنة ،  مستهتر يحب اللهو و السهر و الفتيات لا عمل له 


عائلة ممدوح العطار 

الجد ممدوح العطار شقيق محمود و سعاد 

زوجته جليلة و ابنهما الوحيد زياد العطار و زوجته حلا و اولاده 

مايا العطار ، امرأة مثقفة و جميلة جدا ، معيدة في جامعة هارفرد و تكره تارا بشدة ، عندها 33 سنه ( امها هي زوجة زياد الأولى و توفيت عند ولادتها و حلا قامت بتربيتها و تعتبرها ابنتها)

زين العطار ، دلوع العائلة ، معيد في الجامعة ،  وسيم جدا و مغرور متغطرس نرجسي جدا عنده 28 سنة 


عائلة الشرقاوي 

الجد عادل الشرقاوي و الجدة صفاء و اولادهم 

الأكبر سليم الشرقاوي - والد تارا الراحل - و زوجته شيرين و اولادهما ادهم و تارا 

الثاني زين الشرقاوي و زوجته تقى و ابنهما ياسر ، ضابط مخابرات و شاب وسيم جدا و مرح جدا و يحب الفتيات و النساء ، عنده 34 سنه 

الثالث إياد الشرقاوي و زوجته ثريا حقودة جدا و ابنهما تميم ، مثل ياسر في الشكل و الصفات ، ضابط مخابرات عنده 23 سنة

رواية لهيب العشق الفصل الثاني 2 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية لهيب العشق)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات