رواية كيان الزين الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم كيان كاتبة
رواية كيان الزين الفصل الحادي والعشرون 21
عند كيان كانت تبكي بحرقه شديده
سعاد بشفقه علي حالها : اهدي يا بنتي دموعك نشفت من كتر العياط
سليا بدموع : خلاص يا كيان علشان خاطري متعمليش في نفسك كده
كيان بدموع : وهو انا ليه الدنيا بتعمل معايا كده عماله تكسر فيا مع اني مش وحشه والله وعمري ما اذيت حد.....
سعاد وهي بطبطب عليها : معلش يا بنتي هي الدنيا كده بتشوف الغلبان وبتيجي عليه
كيان وهي تمسح دموعها : لا يا داده احنا الي خلينها تعمل فينا كده بس خلاص لزم نقوف في وشها....
سليا بستغراب : كيان راحه فين ، كيان
لم ترد عليها كيان ورحتل
اما عند زين كسر كل شي في غرفته من شده غضبه
دخلت سمر مسرعه إلي الغرفه قالت بدلع : اهدي يا زين باشا الجرح بتاعك فتح مش كل حاجه تخدها على اعصابك كده
زين وهو يمسكها من يديها بغضب شديد : بصي يا بت انتي انا عارف الشغل ده كويس فا متعملهمش عليا ، ويلا غوري من وشي مش عايزك اشوفك هنا تاني تخدي حسابك وتمشي من هنا يلللللا
خرجت سمر مسرعه إلي الخارج بخوف شديد
زين بعيون حمراء مثل الدم : خدعتيني بنظراتك بس ورحمه ابويا لوريك من هو زين الدمنهوري
اما عند سليم في المستشفى
سليم بستغراب مالها : همس!!!!
عصام بتوتر : كنت عايز اطلب أيدها ، انا عارف انوا الظروف مش مناسبه بس......
قاطعه سليم : بص يا عصام اولا الجواز اسمه ونصيب وانت عارف انوا امي مش هترضا علشان هي مش بتقبل امك.....
عصام وهو يقاطعه بهدوء : عارف يا سليم علشان كده بكلم معاك عايزك تقنعها
سليم : تمام يا عصام شويه كده نفوق من الي احنا فيه وهبقي افتح معاهم الموضوع ده
اما عند كيان كانت تقف امام المراه وتنظر لنفسها قالت : ماشي يا ابن الدمنهوري انت الي جبته لنفسك
اما عند سليا كانت تقف في منتصف الغرفه بقلقل قاطع تفكرها دخول سليم
دخل سليم ببرود قلع الجاكت و رماه على السرير قال : اختك بقت كويس
سليا ببعض القلقل قالت : اه كويسه ، عملت ايه
سليم وهو يدخل الحمام : متشغليش بالك وروحي نامي
خرج سليم من الحمام بعض وقت كانت سليا اقعده علي السرير
سليم ببرود : منمتيش ليه
سليا وهي تقف أمام سليم : سليم هو أنت بتحبني
سليم وهو ينظر لها بستغراب : ايه لزمت السوال ده
سليا بهدوء : بسال سوال عادي
سليم ببرود : لا
سليا ببعض الشجاعه وهي تقترب منه اكتر : متاكد
سليم وهو يبتلع ريقه : انتي عايزه ايه مني
سليا بنبره دلع : هعوز ايه ثم تركته وذهبت الي السرير
في الصباح كان الكل مجتمع علي السفره
زين بعصبية شديده هو يوجه كلامه لسعاد : انا قولت كيان هي الي تعمل كل حاجه في الفيلا هي فين.......
قاطعه كلامه صوت كيان : انا هنا.....
نظر لها الجميع بنبهار كانت نازله من علي السلم وهي فارده شعرها و كانت لابسه فستان قصير
كيان بابتسامه : اتأخرت عليكوا
ربيع بسخرية : ولا اتاخرتي ولا حاجه بس شويه كمان وكنا هنتعشا
كيان بسخرية : ليه هي سعاد محضرتش الفطار
صفاء بخبث : وسعاد هتعمل ، ليه هو مش زين قالك تقومي بشغل بحاله لوحدك
ربيع بخبث اكبر : شكلها مش بتسمع الكلام أو مش بتفهم......
كيان بابتسامه صفره وهي تعقد على السفره وتنظر لزين بعيون تحدي : عمرك سمعت يا ربيع باشا انوا ست البيت بتخدم علي حد
ربيع بسخرية : اديكي قولتي ست البيت إنما انتي هنا خدامه
كيان بخبث : مش هزعل منك يا ربيع باشا ما هو العيب مش عليك العيب علي زين باشا جوزي الي معرفكوش انوا انا بقي مراته
صفاء بعصبية : انتي بتقولي ايه مين ده الي جوزك و مرات مين
ربيع بغضب : الكلام الي هيا بتقوله صح انت اتجوزتها
زين وهو ينظر لها بغضب شديد
كيان ببرود : مش مراته بس يا صفاء هانم وام ابنه كمان اصل انا حامل..........
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه
رواية كيان الزين الفصل الثاني والعشرون 22 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية كيان الزين)