رواية كيان الزين الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم كيان كاتبة
رواية كيان الزين الفصل الثاني والعشرون 22
زين بغضب و زعيق : انتي بتقولي ايه
كيان بسخرية : ايه يا حبيبي انت مش مبسوط ولا ايه
صفاء بعصبية شديده : انتي واحده كدابه اكيد الي في بطنك مش ابن زين ده ابن حد تاني وجايه تلبسيه لابني
كيان ببرود : مش هرد عليكي اصل انا مش عاوزه اتعصب اصل العصبيه غلط على البيبي
ربيع ببرود : صفاء عندها حق ايه الي يثبت انوا الي في بطنك ابن زين ما يمكن ابن حرام......
قاطعه زين بغضب اعمي : ابن زين الدمنهوري ميتقلش عليه ابن حرام
نظر له الجميع بزهول منهم ما كانوا ينظرون له بعصبية و منه من كأن ينظر له بغل و حقد
عم الصمت في المكان قاطع زين هذا الصمت بصوت عالي : انا بقول للكل الي في بطن كيان ابني ومش هسمح لاي حد يقول اي حاجه عنه وحشه والكلام ليكي يا صفاء هانم انتي وربيع باشا
ثم تركهم ورحل من أمامهم بغضب ثم توقف بعض الوقت ينظر لكيان بنظره لم يفهما أحد ثم رحل
اما ربيع نظر لها بغضب : انتي مفكره الي عملتيه صح لا احب اقولك خافي على نفسك و علي ابنك من هنا ورايح
كيان بعيون حمراء : انا الي هيفكر بس انوا يهوب نحيت ابني هاحرقه و هو الأرض الي واقف عليها مابالك بقي الي هياذيه
ربيع ببرود : هنشوف......
سليم ببرود : تمام يا جماعه المسرحيه الجديده خلصت استنوا بقي المسرحيه الجايه
ربيع بسخرية : ايه ناوي تعمل انت كمان حاجة و لا اقولك انت عملت وخلاص
سليم وهو يقف : لا انا لسه معملتش انا لسه هعمل
ربيع بسخرية اكبر : وماله ما بقتش اتفاجا منكوا ، بقيت متوقع اي حاجه
اما عند زين كان يفكر في شي ما فاق من شروده على دوخل كيان
زين وهو لم ينظر لها : لزم الي في بطنك ينزل....
كيان بصدمه وعصبية : انت مجنون هتقتل ابنك
زين بعصبية شديده : مهو علشان ابني دي المشكلة انوا هو ابني فهمتي
كيان بغضب : وانا مش هفرط في ابني
اما عند سليم في المستشفى
عصام بهدوء : النتيجه طلعت
سليم وهو ينظر له بخوف وقلقل
عصام بتوتر : ايجابيه.....
سليم من الصدمه كان هيقع على الأرض لولا يد عصام ومفيش حاجه بتتحرك فيه غير عينه الي بتتحرك في كل مكان من الصدمه
عصام بقلقل : سليم انت كويس ........
نظر له سليم من كتر الصدمه مكنش قادر يرد عليه بعد عنه ومشي وهو مش مصدق علقه مش قادر يستوعب الي هو فيه
اما عند ربيع في الغرفه كانت صفاء تهدي فيه
صفاء : اهدي يا ربيع كل حاجه وليها حل....
ربيع بغضب : حل حل ايه ابنك بيزرع في طريقنا شوك وتقولي اهدي
صفاء بعتاب : انت الي بقيت بعيد مبقتش عارف تحاوطهم
ربيع بسخرية : على أساس انوا عيالك بيسمعوا الكلام كمل كلامه بهدوء روحي دلواقتي علشان محدش ياخد باله.....
قاطعه دخول سليم بعيون حمراء
ربيع وهو ينظر له بعصبية شديد : مش فيه باب ولا هي بقت زريبه
صفاء بستغراب مالك يا سليم
سليم وهو يقف امام ربيع بعيون حمراء مثل الدم : هسألك سوأل انت جايب قله الأصل والدم دي منين انت اذا طلعت زباله كده....
صفاء بعصبية : سليييييم ايه الي انت بتقوله ده
ربيع بزعيق : ده الي كان ناقص انك تجي تهزقني علشان تبقي الحكايه كملت
سليم بغضب و عيون حمراء هو يخرج مسدسه موجهو نحو ربيع : عمرك شوفت ابن بيقتل أبوه ، انا بقي هخليك تشوف ده النهارده..........
#روايه_كيان_الزين
بقلم كيان كاتبه
رواية كيان الزين الفصل الثالث والعشرون 23 من هنا
الرواية كاملة من هنا (رواية كيان الزين)