رواية أسير العشق كاملة (جميع الفصول) بقلم نور الهادي
في ليلةٍ كان من المفترض أن تكون الأجمل في حياتها، تجد "أسير" نفسها عروسًا بلا عريس، بعدما اختفى "عاصم" فجأة. وفي لحظةٍ خاطفة، تُجبر على الزواج من "آدم"، شقيق عاصم، لتبدأ رحلةً من الحيرة والمشاعر المتضاربة.
تتوالى الأحداث، ويعود "عاصم" مدعيًا أنه كان ضحية حادث، لتجد "أسير" نفسها ممزقة بين الماضي والحاضر، بين حبٍ قديم وزواجٍ مفروض. فهل ستتمكن من اتخاذ القرار الصحيح؟
رواية "أسير العشق" تأخذك في رحلةٍ مشوقة بين الحب والخذلان، بين القرارات الصعبة والمشاعر المتشابكة. إذا كنت من محبي الروايات الرومانسية التي تمزج بين الدراما والتشويق، فهذه الرواية ستأسر قلبك من السطر الأول.
-عريسها هرب يوم فرحها
-داخله بعريس خرجت متجوزه اخوه
كانت سامعه الكلام الى بيتقال عليها وساكته، مكنتش بتنطق بسبب دموعها الى متحجره ف عينها
وصلو على بيتهم المكون من ٣ طوابق، بتجر فستانها الأبيض وعينها مليانه حزن
دخلت مع جوزها البيت
قالت حماتها عبير - اطلعي يا أسير وآدم جاي وراكى.. نا عايزاه فى كلمتين
مرديتش وطلعت من سكات قال ادم - نعم
- براحه عليها، اديها فرصه تستوعب انك جوزها
استغرب منها قالت- اقصد هى مراتك وكل حاجه بس...
-انا عملت إلى قولتيلى عليه اى حاجه تانيه فهى ترجعلى
- بس...
مشي منغير ميتكلم قالت عبير - لى كده بس يا عاصم، لى تعمل فى البنت كده
طلع ادم لقاها واقفه على الباب قال - مدخلتيش لى
-معيش المفتاح
خرج المفاتيح الى معاه بضيق انه نسي فتح الباب بس فضلت واقفه سابها ومشي دخلت وبصيت على الشقه
قال ادم - اوضتك هنا عشان لو عايزه تنامى
دخل وقلع جاكت البدله وخرج لبسه من الدولاب مع بطانيه، خد مخده ومشي
قالت اسير- ادم
نظر إليها سكتت كانت مبترفعش عينها ولا بنبصله قال
-عايزه تقولى حاجه
متكلمتش تنهد منها قال- خدى راحتك البيت بيتك انتى مش غريبه يا اسيل
نزلت دمعه من عينها قدر يشوفها دخلت الاوضه وقفلت الباب اتنهد ومشي
دخلت أسير الحمام بفستانها الى عامل زى الكفن، بصيت على شكلها الجميل وازاى ابتسامتها الصلح كانت لاخر اتساعها انها هتتجوز حبيب عمرها
يتبع ....
فصول رواية أسير العشق بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق الفصل الأول 1
رواية أسير العشق الفصل الثاني 2
رواية أسير العشق الفصل الثالث 3
رواية أسير العشق الفصل الرابع 4
رواية أسير العشق الفصل الخامس 5
رواية أسير العشق الفصل السادس 6
جاري كتابة باقي فصول الرواية .. عاود زيارة هذه الصفحة ..