📁 أحدث الفصول

رواية أسير العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور الهادي

رواية أسير العشق الفصل التاسع عشر 19

-انا مبخلفش يا آدم لا دلوقتى ولا بعدين انا عق.يمه

بتقع جملته عليها زى الصا.عقه شاف دموعها الل ف عينها


اسير-فهمت دلوقتى يا ادم... فهمت الى عايزه اقولهولك


سكت وصمته كان مهيب ينظر اليها استوعب الى بيحصل قال اخيرا


-الدكتوره قالتلك اى


نظرت له قرب منها قال-ورينى التحاليل


-تانى يل ادم.... عايز تشوف اى فيها قولتلك الخلاصه... أنا مبخلفففش


آدم اتجمد مكانه... مكنش لسه مستوعب، وبيحاول يمسك أي خيط في دماغه يربطه بكلامها.


قال بهدوء مصدوم:


– أنتي... بتقولي إيه يا أسير؟ أنتي بتتكلمي بجد؟!


لفت عنه... عينيها مش ثابتة، وصوتها طالع بارد، شبه الآلة:


– آه، بقولك الحقيقة، اللي لازم تعرفها


وقفت لحظة وكملت:


-لى بتقولى كده لى


-عشان مفيش امل، انت عارف يعنى اى عقم.. حتى انت مش قادر تستوعب عرفت لى بخيرك نطلق


-ازاى هانت عليكى تقوليها


نظرة له من الى قاله قرب منها قلل-ازاى تقولى ع نفسك كده وازاى تفكرى انى ممكن اطلق عشان حاجه زى دة


-شايف انها قليل.. قلبى إنك تتحرك من الخلفه


-قليله ع حبى ليكككى


سكتت قرب منها وهو بيبص لها كأنها بتضيع قدامه:


– لما عرفتى حاجه زى دى اول حاجه طلاق يا اسير... مش نفكر ونحلها سوا... طب وبعدين؟ يعني خلاص؟ دا معناه إيه؟ إننا نرمي كل حاجة؟ نسيب بعض؟!


قالت له وهي بتحاول تمسك أعصابها:


– معناه إنك تبص لقدام... وتقرر، لأنك تستاهل تكون أب. والموضوع ملوش حل


قال بغضب من حبه-ولو ملوش تنهينااااا


-أنا عارفة إنك بتحب الأطفال... وعايز أسرة...وأنا مش هقدر أديك ده.


قاطعها بسرعة وهو صوته مهزوز:


– ومين قال؟! مين قال إني عايز أسيبك عشان كده؟


– آدم...


– لأ، اسمعيني ومتقطعنيش


سكتت وهى تنظر اليه


ادم- بلاش تقرري عني.


مسك إيديها وقال لها وهو بيبص جوا عينيها:


– أنا بحبك يا أسير... من زمان... من قبل ما تتخيلي حتى.أنا حبيت ضحكتك، وشخصيتك، وغضبك، وسكوتك، وكل حاجة فيكي.... وأنا اتجوزتك مش علشان أخلف... أنا اتجوزتك علشانك إنتي.، لو ربنا رايد نخلف، خير وبركة، مش رايد، أنا راضي...


أنا عايزك إنتي... مش عايز طفل من أي حد، أنا عايز نكمل حياتنا سوا.


بصت له بعيون فيها وجع عميق، وقالت:


– وده كلام دلوقتي... بس بعد سنة؟ بعد سنتين؟


لما تلاقي صحابك حواليك، معاهم عيال، وانت كل يوم ترجع تلاقيني أنا بس...


مش هتحس بحاجة؟ مش هتتوجع؟


-طول ما انتى معايا انا الدنيا ف ايدى


دمعت عينها بصلخا آدم فهل كلامه هيخليها تبكى


قرر منها بحزن حضنها قال-اهدى عسان خاطرى


-هديك مهله تفكر يا ادم مهله تحسم قرارك ومش هضغط عليك


-قرار اى يا اسير قولتلك مستحيل اطلقك.... عارف انك زعلانه مش هاخد بكلامك، الطب اتطور كتير، هنروح مع دكتوره تاني... هتابعلك مع دكاتره من بره ونحاول تانى وتكي، ربنا هيرزقنا


-كلامك مبنى ا الأمل ليه..لى بتوجعنى أكتر لييييييه


انها لا تبكى فقط دموعها متحجره


اسير- حاسن قرار تكون معايا ع امل يبقى شيله لان ولا محاوله تانيه وتالته ورابعه الى هتخلينى اخلف


أسير وقفت قدام آدم، ملامحها هادية بس البرود فيها مش طبيعي... مش برود عناد، ده برود الصدمة، اللي بيخلي الكلام يطلع آلي وناشف.


قالت بصوت ثابت:


– النتيجة وصلت النهاردة.


أنا رُحت للدكتورة... بعد ما التحاليل خلصت.


أربع أيام كنت مستنية، وأول ما وصلت كل حاجه انتهت، رُحت لوحدي...


قالتلي ببساطة كده... "مافيش فرصة."


أنا مبخلفش يا آدم.. اعرف ده ان لحد ما نموت هنموت لوووحدناااا


آدم حس كأن الكلام ضربه في قلبه... مش علشان النتيجة، بس علشان اللي حاسه بيه جواها زال قناع الحزن ق،ام حزنها والى ممكن تكون حاسه بيه


قرب منها وقال وهو صوته بيرتعش:


– أنتي لسه راجعة من عندها؟


– أيوه، كنت هناك الصبح...قاعده مستنياك مكنتش قادره اقول بس مضطره


سكتت، وبعدين قالت بهدوء:


– أنا مش هظلمك، ولو عايز تمشي، لو شايف إن دي مش الحياة اللي كنت مستنيها...


أنا مش هعترض.من حقك يكون عندك ولاد، وأسرة... وأنا مش هعرف أديك ده.


آدم قرب خطوة كمان، وقال بنبرة ثابتة مليانة حب:


– أنا مش متجوز عشان الخلفه يا اسير إلى جوايا كببيييى 


مسك ايدها ابعدته قالت– آدم، ما تقولش كلام دلوقتي تندم عليه بعدين.


– أنا مش بقول كلام، دي الحقيقة.


أنا الىةطلبت ايدك وعملنا فرح واخترتك تكونى شريكى لحد ما نكبر ونجيب سوا يا اسير... أنا اخترتك انتى مس اخترت الخلفه والعيال


-مش ندمان ع اختيارك


-لو الزمن رجع بيا... هعمل كده تاني، حتى لو عارف من الأول إنك مش هتخلفي.


أسير بَصّت له، عينيها بتلمع قالت بجديه


قالت له:


– بس الكلام ده حلو دلوقتي، وأنا عارفة إنك بتحبني يا ادم ومشككتش ف حبك...


بس يا آدم، في وقت هتيجي تبص وراك، وتقول "كان لازم أفكر صح"


أنا مش عايزة أوصلنا للوقت ده.


آدم قال بسرعة وبحسم:


– ومش هييجي.


أنا واخد قراري، ومش عايز منك غير إنك تبقي جنبي...


مسك وشها قال-عيال؟! فى ستين داهيه الخلفه .. مش عايزها نا من زمان بحلم اعيش مرفهه لوحدى معاكى


أسير كانت بتنهار من جوا، بس لسه صوتها ثابت:


– ولو في لحظة جواك فكرت تتجوز... علشان تخلف؟


بصلها بشده قال– مستحيل اعمل كده.


– بس لو فكرت...


-وانا بقولك مستتتحيل يا اسير


(بصّت له بنظرة كلها وجع بس صدق)


– اسمعنى للاخر يا ادم... انت خايف من البعد ونا مش هبعد...أنا بحبك وعايزه اكون معاك


-لى حاطه البعد حل


-لأنى بفكر فيك بس نا عايزك بردو.. بس لو في لحظة جواك حسيت إنك محتاج طفل، ومش قادر، وعايز تتجوز...


أنا مش همنعك.


آدم بص لها بصدمة:


– إيه؟!


– آه...أنا مش همنعك...لو حبيت تكون أب، وعايز تتجوز، أنا هفضل على ذمتك


-انتى بتقولى اى يا اسير


-أنا ممكن أتحمل ألم إني مبخلفش،ولسانك أتحمل إنك تكون مع غيرى


-انا مش عايزك تتحملي حاجه زى دى.. أنا مش هقول اكون مع واحده غيرك اصلا واخده عان بس تخلف، الجواز أعظم من كده.. الجواز حب وشراكه


آدم وقف قدامها مصدوم، حزين، ومتوجع أكتر منها...


بس في عينيه إصرار.


قال:


– بصيلي كويس...شايفاني؟أنا بحبك، وبحبك كفاية تخليني أتنازل عن أي حاجة...


حتى الأطفال...


أنا اختارتك، وهفضل أختارك... كل يوم، فكرة انى ممكن اشوف واحكه غيرك تكون مراتى دى مض ممكنه... قلبى يقت.لنى قبلها


باسها بعمق بادلته اسير ولم بكن هنالك ذرة حزن بل عشق فقط


ادم- حبك كبير يا اسير، حبى ليكى ميتوصفس، مش طالب منك حاجه غير وجودك جنبى.. انام وانتى ف حضنى و اصحى كل يوم ع وشك  


اسير وهى تنظر اليه بتأثير من كلامه وابتسامه ممتنه– وأنا كمان بحبك يا آدم...


آدم حضنها...


حضنها كأنه بيحاول يطمن قلبها، ويرجع فيه الحياة.


– ما تخافيش...


أنا وأنتِ، كفاية لبعض


ربت عليها بيحاول يزيل حزنها واسير بتحضنه  


أسير بصت له قالت


– بس المجتمع، والناس، وأهلك، ومامتك حتى… كلهم هيستنو منك ولد…


– وأنا عمري ما كنت ابن الناس، أنا طول عمري باخد قراراتي بقلبى…


ورب العالمين عارف ان أنا قلبي معاكي.


-مش هتسيبنى ده قرارك


– ، مش هسيبك ولا هتجوز، ولا هشوف غيرك، ولا حتى أحلم بحد غيرك.


خليكي مراتي وامى،حتى لو الدنيا ما سمحتلناش نكون أم وأب.


لحظة طويلة من الصمت، مفيهاش غير صوت أنفاسهم…


أسير حطت راسها على كتفه حضنها ادم جامد


اسير لاخر كلماتها بتحاول تمس رفضه من جواه– حتى لو بكرة صحيت وقلت…


قاطعها– هصحى أبصلك، وأقول "الحمدلله أنك مراتي".


وفي اللحظة دي اختفى برودها وابتسمت اسير وهى تختبأ، داخل صدره مكنتش ابتسامتها مفهومه وغريبه مليانه سعاده وراحه كأنه مخيبش اكلها


حضنته بلا خوف ولا وجع قالت آخر كلمه ليها بامتنان ليه من كل قلبها الى مخذلهوش


-شكرا


الساعة قربت ٤ الفجر…وادم متحركش من مكانه ضامم اسير لحضنه وساكت


بيبصلها وهو بيتاملها ويفتكر الحزن الى كان ف عينها، بل الابتلاء الى حل عليها وخفى ابتسامتها العمر كله..مكنش زعلان ا نفيه كان ما يهمه هي فقط


مع شروب الصباج الشقة هادية، مفيش غير صوت بسيط جاي من المطبخ…


صوت معالق تتحرك، وصوت تقطيع خفيف…


وآدم واقف بشورت قطني وتيشيرت خفيف، شعره مبعثر من السهر، وعينيه فيها لمعة نعاس…


بس قلبه صاحي.


كان بيحضر فطور بسيط: بيض، جبنة، عيش سخن، وكوبايتين شاي بلبن.


في اللحظة دي، أسير صحت فجأة من النوم، مدت إيدها على السرير تلاقيه فاضي.


– آدم؟


قامت وهي متلخبطة، لبست روبها وخرجت تدور عليه…


وبصوت ناعم، قالت:


– آدم… انت فين؟


لقته واقف في المطبخ، ظهره ليها، والريحة طالعة تدفّي القلب.


قربت بخطوات هادية، وقالت بضحكة ناعسة:


– انت بتطبخ ولسا الشمء مطلعتش؟


بص وراه، وعينيه نورت:


– كنت لسا هصحّيك بعد دقيقتين عشان ناكل سوا


-انت بتعمل اى بجد يا ادم


-فطار


-انا معرفش انك جعانكنت صحينى اعملك


-نا طنت خايف اقلقك واصحيكى تاكلى تقوليلى صحينى اعملك اكلك


-فقمت انت حضرت الفطار بنفسك


-مفجأه حلوه


ابتسمت من عيونه قالت- مش عارفه الدلع ده هيستمر لحد امتى


-العمر كله، نا عايش عشان ادلعك وبس


-يبقى عيشلى انا بس


قال بجديه-نا بتنفس بيكى


قربت منه وهي مبتسمة، وقالت: لى عملت فطار لجد وب ساعه زى دة.. انت منمتش


-لا


نظرة له فهل بسبب الليله الماضيه  قالت-لى، بسببى


-اه فضلت اتأملك الليل كله باسها من خدها قال


-انتى عارفه انك اجمل ما رأت عينى


اتكسفت رجع مكانه خد الاطباق- نا عملت الاكل عشان متعبكيش... يلا عشان ناكل


شالت الاطباق معاه قعدوا على السفرة الصغيرة…


أسير بتاكل وهي بتبص له من تحت لتحت، قلبها بيتقرّص من كتر الحنان، وقالت له


:


– مين فينا المفروض يتعب ويفكر يبعد من الزهق؟


آدم قال بهدوء:


– ولا حد…إحنا نفضل سوا… حتى لو الدنيا كلها قررت تبعدنا.


سكتت وهى بصاله نظره مجهوله فيها رفق وشفقه ابتسمت وهى تنظر لطعام انها محظوظه بهذا الرجل كثيرا اانه يعاملها كملكه


بثلها اسر من ابتسامتها فرح قال-ف اى


-مفيش


كلت وقد اعجبها الاكل الى اتعملها بكل حب وده شيء اسعده انه يعمل كتير عشان بس ابتسامه زى دى


آدم واقف ف المطبخ بيتفرج ع اسير وهى بترتب الاطباق وبتعملهم مشروب


كانت لابسة ترينج واسع، شعرها مرفوع كعكة عشوائية… تنهدت قالت وهى بتضحك


– ايه يا أستاذ، النوم مأثر عليك ولا بتفكر ف حاجه


جه من وراها حضنها قال– بفكر إني محظوظ، ومش عايز من الدنيا غير اللحظة دي.


– بتحبني كده ليه؟


آدم بصّ لها وقال:


–اوقات بقول انى اتخلقت بحبك، يمكن عشان كل حاجة فيكِ، بتكملنى ويمكن عشان لما بكون جنبك، بنسى أنا مين وبفتكر بس إني بحبك.


أسير سكتت شوية، وبعدين قالت وهي تبص في عينه:


– أنا كمان بحبك… بطريقة مكنتش أتخيل إني أحب بيها حد. بحبك وانت ساكت… وانت بتبصلي وعينك بتتكلم… حتى وانت مش هنا، ببقى حساك جوايا.


مد إيده، شال خصلة من على خدها قرب منها بعدت اسير نظر إليها قال


-عقاب تانى ولا اى


ابتسمت قالت-لا بس لازم اركز ف الايس كوفى


استغربت حطت الشاليموه وادته لنجان بس لشكله الغريب قعدت اسير على الرخامه وشربت قالت


-احلى حاجه ف المشروب ده ينفع شتا او صيف


شرب آدم وسند على الحيطه بابتسامه وهو يتاملها


اسير-انت مش وراك شغل؟! هتلحق تنام وتروح وترجع


-انا مش رايح الشغل النهارده


-بجد؟! لى


سند دراعه على الحوض وحاوطها قال -عايز اربح شويه واقضي يوم مع زوجتى عشان وحشتنى


حط ايدها على كتفه قالت-هتعقد النهارده معايا


- اه، الا بقا... لو إنتى لسا مصره ع الطلاق


كان بيوضح كلامها الى قالته وانه مضايق منها


قالت- انت شايل بقا


-جدا


-وعايز تطلقنى..فاضل طلقتين عارف كده


استغرب جدا من الى بتقوله مانها بتفكره بردو بالى عمله


قال- مش هحتاجهم ف حاجه لان بينا فراق المو.ت.. ونتقابل ف الاخره بردو


سكتت وهى بتلمس رقبته باناملها وباصه فى عيونها سحبها ادم وباسها نظرت له بشده حط ايده زرا رقبتها وضغطت عليها فتعمق فى قبلتها فغرقت فيه وغمضت عينها وبادلته


مكنش قادر ييبعد عنها ولا يديها حتى فرصه تتنفس، شالها من على الرخامه وقع المشروب من ايدها لكنه مخلهاش تلتفت او تبعد


خلاها تاخد نفسها نظرت لهةقالت-ادم


سكت وهو بيشوفها بيضعف هدا نفسه لكنها عانقته بادلها بحب


 عاصم خرج قال- ادم جه ولا اى


-اه كان بيسأل على اسير قولتله انها منزلتش خالص النهارده


-اممم ومنزلوش هما الاتنين عشان نتعشي


-شكلهم هيتعشو فوق يلا ناكل احنا


سكت وبص للشقه فى الأعلى


قالت عبير-مورتنيش البيت الى شفته يعنى


-انتى عرفتى منين


-انت كمان مكنتش عايز تقولى


-انا بسأل يماما مش اكتر


-ريتاج خطيبتك


-اه انا لسا معملتش العقد


-ده بكام بقا


-شوفى الصور الاول


عرضه عليها نظرت له قالت-حلو اوى بس ده ع المحاره


-اه محنا هنوضبه احنا


-استنى بس كده


رفعت الشاشه بصدمه قالت- ٧٠٠ الف طب حلو بالنسبه للبيت


-٧٠٠ الف اى يماما انا هاخده ملبوس ده مقدم بس


-مقدم؟! انت هتاخده قسط،


-اه


-اه اى با عاصم هتعقد زى المأجرين


-منا معيش مليون ونص حاليا


سكتت وبتحاول تفهم الى قاله -مليون اى


مكنش عايزه يقولها بصتله بصدمه قالت


-هو البيت بمليون بنص


-كه اقل حاجه يماما


-انت اتجنننت عايز تودى نفسك ف داهيه


-ماما


-حالا تلغى العقد ده ولا تقسط زلا زفت وف ستين داهيه دى جوازه


-ماما انا شارى البيت ليا انا


-انا مبهزرششش


-الأسعار أعلى من كدت بكتير انا خدته بالمناهده وموقعه جميل وقريب من شغلى بدل بنزين العربيه الى كل شويه اغيره


 انت هتشيع مرتبك كله لى تسديد.. هتضيع القرشين الى حوشتهم منتا عندك شقته ماك اعقد فيها ومحدش هيجى ناحيتكم


-لو زنقت هبيعيها


-تبيع اى معلش، الشقه


- اه


- بعد صرفت عليها ووضبتها اخر تنصيب وكم الفلوس الى صرفتها ف الجوازه الأولى هتضيع الباقيه ع التانيه... انت لاقيهم فى شيبسي


- انا بقول لو زنقت


- مين قالك انى هوافق ناس اغراب يدخلو بيتى، شقتك موجوده تبقو تيجو فيها زياره لكن متتباعش يعاصم


- ماما ممكن تهدى لى الانفعال ده ياحبيبتى


- ابعد، قرض وتقسيط وبيت بعيد.. لى ده كله


- ريتاج مش عايزه تعقد هنا ف المنطقه


- منطقه؟! قول كدت بقا مش حوار بيت الهانم متكبره وقرفانه تيجى فى حتتنا


-ماما ده حقها اتكلمنا وخلصنا


-حقها؟! تقوم واخده ابنى منى وتخلص ع كل الى عمله... روح يعاصم ربنا يسامحك زى محرقت دمى


مشيت قال-طب الاكل يماما


-كل انت، مش واكله


اتنهد منها ولعن نفسه انه قالها وعارف انه امه لا تدرك أرض الواقع


[


 عدى الصبح والمساء. حل واسير وادم نايمين، كانت صاحيه مفتحه عينها باصه للسقف لفيت ونظرت إليه لانه نايم بعمق وحاضن وسطها


عيونه وهى نايمه انه مرهق كأنه مصدق يرتاج عارفه انه سهر الليل بيتاملها وعارفه انه منامش وكان بيحن عليها ف نومها وقام حضرلها اكل


لمست دقنه رفعت عينها لوجهه، قامت من جنبه راحت عند الدولاب بتعها فتحته وكان فى ظرف كبير من معمل بتفتح اسير وتبص فى الى مكتوب


-شكرا انك مخذلتنيش


تنهدت وحطيت الورق فى الملف


-اسير


وقع الملف من ايدها لما سمعت صوته نظر لها ادم نزلت بسرعه خدت الملف ورجعته مكانه قالت


- نعم


- بتعملى اى هناك


- مفيش


حطيت النلف ف مكانه وقفلت الدولاب وراحت ع السرير لمكانها فى حضنه ضمها ادم وكأنها دميته الى صحى لما لقى انها مش ف حضنه


فى اليوم التانى فى المكتب عاصم قاعد بيفكر ف كلام امه وغضبها منه


اتفتح الباب - مشغول


بص لصوت لقاها ريتاج كانت لابسه جيبه وبلوزه كان نظام لبسها شبه اسير وفكرته بيها


قام حضنها نظرت له بدهشه بيبص الموظفين بفضول


اتقفل الباب ف وشهم وابتسمت ريتاج وحضنته قالت


-بقالك كتير محضنتنيش


-وحشتينى


-وانت كمان، برغم انى مش طيقاك


محبش يفتح الموضوع قال- خير، ف حاجه


اتفتح الباب قال أحمد ثاحبه- خير اجنا بس هنسهر مع بعض كلنا بكره


شاف زمايله معاه كأنهم متفقين


عاصم- ف مناسبه


-اه مخصوص خطوبتكم حبينا نحتفل بيكم بطريقتنا


ابتسم قال- ريتاج مش جايه


بصيتله ريتاج قال- هاجى انا بس


-اممم ماشي يبرو يلا باى


خرجو وقالت ريتاج-مش جايه لى


-بلاش تختلطى بيهم اكتر من كده


-يعنى تروح انت وتشرب والله اعلم هتعمل اى


-ريتاج، أنا بغير عليكى زميلنا كلهم شباب انا هخلى سوزان ومريم ميجوش لأننا عايزن ناخد راحتها.. هتيجى تعملى وسطينا


سكتت كان جملته هديتها


ريتاج- راحتكم دى تخوف..انا عارفه انت مش عايزنى اجى لى لانك بتعمل بلاوي.. نا عارفه سهرتكم ممكن توصل لايه


-مش واثقه فيا


قربت منه قالت- عارفه لو فكرت تخونى هعمل فيك ايه


ابتسم اضايقت من بروده


فى اليوم التانى بيخلص عاصم شغله وينزل يتقابل هو وزمايله قال


-مش كانت البنات تيجى معانا


عاصم- مقولنا لا


احمد-عاصم فكر صح مش هناخد راحتنا، السهره النهارده مع اتنين اجانب


-حلو ده نشوف مين هيوصل الاول


ركبو سيارتهم وانطلقو بها


عاصم فى النايت مع صحابه دخل كانت فى تلات بنات سعرهم اصفر ولابسين لبش شبه العا.رى وبيشاورلولهم


قال احمد-اى رأيكم


-احسن من الى فاتو


بصو لعاصم ابتسم عرفو انهم حلوين لانهم بيثقو ف زوقه


قعدو معاهم قال أحمد- هتشربو


-هنشرب كلنا طبعا


قربت واحده من عاصم وقعدت جنبه وبدأت الملاغاه بينهم


فى المساء نزل ادخل مع اسير شاف امه قاعده لوحدها قال


-عاصم مش هياكل


-برن عليه مبيردش


-هو لسا مرجعش.


-لا ومقاليش انه هيخرج.. سهره كتر اوى


 سكت ادم رن عليه لقاه مبيردش


فؤاد بيكون واقف قدام نايت قال


-أدى آخرة مقابلات الشغل.. المكان كان حلمى بس اخلاقى متسمحليش


رن تليفون رحع تانى قال- بس مفيش مانع نجر.ب منغير منعمل حاجه غلط


دخل وهشي ان يمنعه البودل جارد بيشوف جرسونه واقفه بعيد بتشاورله راحلها


كانت امرأه فى التلاتين- اتاخرت لى


فؤاد-كنت بتاكد من المكان بس


-معلش جبتك مكان شغلى... بس ف حجات جديده عن قضية خ.لع من جوزى


-زى مقولتلك الحضانه هتكون ف ايده لأمك ببساطه هتتجوزى.. مش هتعرفى تاخدى بنتك لما تخلعيه


-ده مش هيصرف عليها ده معفن انا لو معايا فاعرف اذله واخد حقها


-مبتتحسبش كده


قربت منه نظر لها رجع ورا قربت منه تانى قالت- عشان خاطرى حاول نعمل اى حاجه


-انا قولتلك الحلول


-هجبلك حاجه تشربها اعقد هنا


مشيت نظر فؤاد لناس ابتسم قال


-انا دخلت ال.نار ولا اى


قعد بيلف باستمتاع وقف لما شاف عاصم استغرب ومسح عينه كان فعلا هو وف واحده معاه هو وصحابه


-عاصم؟!!!


خرج تليفون وعمل مكالمه


ادم كان قاعد مع اسير فى شقتهم وبيعقد ع السرير لينام


اسير- عمتو بتقلق عليه اوى


-اه وعاصم مبيريحهاش


رن تليفون ادم قالت-مين بيتصل ف ساعه دى


- ممكن هو


بص لقاه فؤاد رد عليه- الو يا فؤاد


-انت عاصم عندك ف البيت


- برا لى؟!!


-يبقى هو الى قدامى


-قدامك، انتو خرجتو


-لا ده مكان حفلات كده


-حفلات اى، ابعتلى العنوان


-مبلاش يا ادم عشان مش هيناسبك


-مش هيناسبنى لى


-هتتقفش متلبس المره دى يا ادم


استغرب وافتكر الشقه فهل اخوه ف حته زى دى، اتصدم قال بضيق -فؤاد؟! ابعت العنوان


قفل معاه قالت اسير- ف اى


-عندى مشوار هخلصه وارجع


-دلوقتى


قام خد تليفونه ومشي منغير ما يرد بصيتله بقلق


بيوصل ادم على المكان وأما بينزل من التاكسي بيبص بشده انه هو ده الموقع إلى اتبعتله لقا فؤاد خارجله شافه راحله قال


-وصلت بسرعه


-انت اى الى جايبك


-روح شوف اخوك بس لانها بقيت مليطه


دخل فورا ع جوه بيخبط ف حد قال أحمد


-هتسكرو علينا ولا اى


بيكمل ادم مشي ويسكت أحمد لما يلاقيه اخو عاصم قال


-اى الى جالو هنا


رفع تليفونه بسرعه رد عليه عاصم


-اى يلا بتكلمنا من الحمام ولا اى


ضحكة البنات الى معاه قال احمد-اخوك هنا


-العب ع حد غيرى


-اخوك هنا بجد


-انت سكرت ادم هيجى هنا لى...


سكت لما لمح طيف ادم من بعيد وفعلا هو اتفجأ وقام بصله صحبه قال


-ف اى


بيلاقى اخوه بيدور عليه بعينه قال عاصم -بقولك اى.. إلهي ادم من طريقى دلوقتى


-ادم.. مين


-اخويا... انجززز


خد مفاتيح عربيته ومشي، بيبص ادم حواليه بيقف لما يشوف طيف اخوه نظر إليه راحله فورا لقا صاحبه جه ف وشه قال


-ادم مش كده


بصله انه يعرفه قال- عاصم فين


-اتفضل... واحد عصير لو سمحت


راح الجرسون جاب عصير بيبص ادم لقا الترابيزه مبقاش فيها حد غير البنات دى قال


-راح فين


-اشرب وهو زمانه جاي


-انا مش جاي اشرب


زقه ومشي جه أحمد قال- اى ف اى... اهلا استاذ ادم، رفضت مشروب ضيافه لى


-بتعملو اى هنا


-بترفهه عن نفسنا شويه


-هنا.. ومع دول


قالها بقرف قال- هاتلى عاصم حالا


-طب اشرب بس ده عصير مش اكتر، أنا هرنلك عليه


اداله احمد العصير نتشه ادم بغضب وشربه دفعه واحده وزقهم جامد من طريقه وبيروح عند المدخل مبيلاقيش حد، استغرب لانه متأكد انه شافه


جه فؤاد من بعيد شاف آدم قال- ادم


مبيكنش سمعه راحله لقا واحده بتيجى من وراه وتحضنه وقف باستغراب


كان أحمد وصاحبه واقف بص للبنين التانين وشاورلهم راحو هناك


-واحنا هنتسلى بمين


-سيبه بي دلوقتى، هنشوف السكر فى البدايه عامل ازاى


-سكر اى هو شرب اصلا


-اه ده مش عصير


نظر له بشده شافو عاصم واقف ع الباب شاورلوه بمعنى يطمن استغرب وشاف أخيه بيسند على الحيطه استغرب جدا


لقا البنات ال كانو جايبنهم قريبين منه، اتعدل ادم وبعدهم عنه قال


-راح فين


قالت بنت- زمانه جاي


-سيبينى انا عارف أسند نفسي


مشي كان هيقع لحقته قالت- امشوا انتو انا هكون معاه


نظرو لها ابتسمت ومشيو وسابوها


عاصم رن على أحمد قال- انت عملت اى


-معملتش حاجه بس باين اخوك شرب وعجبته سوزان


سكت عاصم وبص لادم لقا شبه نائم عليها


أحمد-هنمشي ولا اى


-اه يلا


خرج وقف لما شاف فؤاد بصله واحتنق وحهه قال- انت إلى قولتله


-قولة اى.. وبعدين ادم راح فين


-دور عليه


بيرن تليفونه بص لقاها اسير بص عاصم لرقم بشده قال-ده رقم..اسير؟! بتعمل اى عندك


-هرد ع ادم لو سألني سؤال زى ده


-ونا ابن خالها وأخوه


احمد-عاصم يلااا


مشي عاصم بدون اهتمام بيرد فؤاد ع اسير قال- الو


-ادم راح فين


-والله معرف هشوفه اهو


-متعرفش يعنى اى


-كان قدامى بس اختفى فجأه


 -انتو فين اصلا، وديته فين يا فؤاد


تنهد بضيق وعارف انه هيرتكب حماقه بس قالها ع المكان


ادم بيبص يمين وشمال تليفونه بيرن بص فيه لقاها اسير شعر بشعور اليقظة وبص لتلك المرأه الى سنداه بعد عنها قال


-انا فين


-انا بساعدك


-اخرج منين


لف تانى وهو بيطوح ومش موزون فى مشيه  وعايز يرجع مكان ما جه وكان المكان مس مكانه ولا الحورات دى شبههه


بتوصل اسير وتدخل لجوه وتبص فى المكان بصدمه


فؤاد- متفهميش غلط انا إلى جبته...


اسير- فيييين ادممم


قالتها بحده قال- هنعرف دلوقتى


جه الجرسونه الى مع فؤاد قالت-مراتك


فؤاد- لا، يلا بس قوليلى ف اماكن اى هنا غير الرقص ده


- رقص؟!! ف كذا دور هنا حسب الطلب


فؤاد -انا شوفته اخر مره هنا وف واحطه معاه


بصيتله اسير بشده


-اه الطريق ده يبقى انترستينج او سول


مشيت اسير فورا لهناك وتسيبهم


ادم كان هيقع مسكته سوزان قالت- ممكن تسند عليا عقبال ما نوصل


-عايز اخرج


-هخرجك


خدته ومشيت اتبعتتلها رياله شافتها ابتسمت وكملت بيه


اسير بتوصل وتلاقي طريقين فؤاد- اعتقد طوالي


كملو طريقهم بس هي مشيت من التانى ومتعرفش لى حاسه بالخوف، بتجرى تلاقى واحد ماشي سكران نظر لها نظره قذره يتفحصها بابتسامه بتقدم وتبعد عن المكان بتشوف من بعيد واحده ماسكه واحده، اللعنه انها ملابس زوجها قفلت الباب جريت اسير على فوق


بتعقد سوزان على السرير وبيترمى من تقله فتحتله زراير قميصه مسك ايدها يمنعها وكانت يده قويه


-بتعملى اى


ارتبكت قالت- اهدا مش هعمل حاجه


شالت ايده من عليها فبرغم انه سكران لسا فيه قوه للاستيعاب، بترجع تفتح زرايره وترى صلابه جسده الى عجبتها بشده، سمعت صوت رساله من تليفونها رميته وكأنها مبقتش مهتمه وانه فعلا عجبها


قربت منه حضنته وهى بتق.لعه قمي.صه وترميه من عليه


اسير بتكون بتجرى فتحت اوضه ملقتش فيها حد مشيت فتحت الاوضه الى بعده لقت اتنين قفلت الباب سريعا بقرف بتبص ع الاوضه الاخيره بتجرى سريعا


بتقف سوزان امامه وتمسك سحاب فستانها وتفتحه من عليها وسرعان ما اتفتح الباب بقوه بتبص وكانت اسير


نظرت لها بشده وهى تخل.ع ملابسها وبصيت الى ادم عار.ى الصدر الى مرمى على السرير جمعت قبض.تها واعينها تحولت إلى احمر قالت بحنق


-تانى


نظر لها ادم واتضحت رؤيته -اسير


سوزان قالت- انت مين اخرجى بدل ما احبك الأمن ازاى يدخلوكى باللبس ده


بتبصلها اسير وقالت-شيلى ايدك من عليه


بصيتلها من الى قالته قربت منها ومشيت بخطواتها الهاديه جه فؤاد ونظر اليهم وبص لاسير سكت بخو.ف وحس بالكا.رثه


اسير بتقف قدام سوزان قالت- سمعتى قولتلك اى


مسكت ايدها جا.مد وعو.جتها صر.خت سوزان 


اسير قالت-عايزه تعرفى انا مين


رفعت رأسها بابتسامه وبعدين اديتها بر.وصيه فى دماغها جا.مد بتقف سوزان عن الحركه وت.قع أرضا بيحط فؤاد ايمه على بقه بصدمه


اسير- انا مراته يعنيا

اسير العشق

استرونج ومان🚶‍♀️✨️

رواية أسير العشق الفصل العشرون 20 من هنا

اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية أسير العشق)

روايات شيقة ❤️
روايات شيقة ❤️
تعليقات