رواية أسير العشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم نور الهادي
رواية أسير العشق الفصل السادس والعشرون 26
-هتسبيتى واقف كتير على الباب يا اشير
-مش هينفع انا لوحدى
بتقفل الباب بيصده بايده نظرت له اسير
قال عاصم- اى.. خايفه نعقد لوحدنا، منتى طلعتى شقتنا زمان وأنا بس الى كنت معاكى
بتضغط على الباب قالت- عاصم... أنا لوحدى بقولك اتفضل امشي...
زقها وفتح الباب ودخل نظرت له اسير بشده
عاصم- هتمنعينى ادخل بيت اخويا
-انت ازاى تزقنى كده... اخرج من هنا حالا
عاصم قرب منها نظرت له اسير ورجعت ورا قالت-عاصم، مالك
-وحشانى اوى يا اسير.. حضنك وحشنى
بيقربها منه ويحضنها بتزقه جامد وتنزل بقلم على وشه
-انت اتجننت... ولا شارب اييه
عاصم بيجمع قبضته اسير بتفتح الباب قالت- اتفضل من غير مطرود وادم يبقى يشوف الى حصل ده
عاصم بيرفع عينه ويرزقه الباب ويتقفل عليهم بتقلق اسير وتنظر إليه ولسا هتفتح الباب مسك ايدها وزنقها فى الحيطه
اسير بصدمه وصوت عالى-انت بتعمل ايييه اوعي
-محدش يقدر يبعدنى عنك... انت بتعتى انااا
نظرت له بشده انقض عليها تقبيلا بتصرخ اسير قالت
-انت اتجننت ياحيوااان...ابعددد عنى
بتزقه جامد وتجرى لكنه بيمسكها قال- ازاى قدرتي تخونيني ازاااي...المفروض تكونى ليا.. ليا انا مش تكونى ف حضنه كل ليله على سر.يره
-انت اتجننت.. اتجننت رسمى... ابعد يعاصم... ابععععععد
-مش قادر أبعد.. أنا عايزك اوى
بيبو.س رقبتها بتزقه وتجرى تمسك فازه وتنزل بيها على دماغه لكنه بيمسكها نظرت اسير له بخوف برميها أرضا وتنكسر ويلوى دراعها صرخت
عاصم-لى اتعميتى عن حبى، لى مش قادره تشوفى ضعفى ناحيتك حتى وانتى معاه انا مببكلش تفكير فيكى
-سيبنى يعاصم انا اسير اسير بنت خالك ومرات اخوك
-وحبيبتى، حبيبتى الى انا مفروض أخدها من زمان
-أخرس يحيوان
زقته وطلعت تجرى على الاوضه وقفلت الباب عاصم بينقه جامد لطنها بتدفع بكل جسمها وعينها بتدمع قالت
-امشي يعاصم... والله اصوت والم عليك الناس
-مش همشيييي
زق الباب جامد وطيرها ووقعت على الارض بتلف بخوف بتلاقيه فى وشها زحفت لورا قالت
-انت عايز اى... عايز اى منى
-نامي معايا
اتسعت عينها بصاعقه منه اتقدم منها صرخت قالت-اخرج يزباله، اخرج يمجنننون
-خايفه لى، مفيش حد هيعرف.. لا انتى بتخلفى ولا انا هتكلم... اوعدك أن هيكون مبينا
بيمسكها ضر.بته فى رجله لكنه بيلويها ويحدفها على السرير بتزحف علطول لورا لكنه بيسحبها من رجليها وينقض فوقها
اسير- ابعد يعاصم حرام عليككك... فوق انا مرات اخوك... مرات اخوووك... فوق يامجنونننن
لكنه بيشق ملابسها صرخت -ادددددم
بيكتم بقها بقبله قا،تله يسلب فيها روحها، لكنها بتستوعب انها لوحدها ادم ليس هنا لن ينقذها انها فريسه سهله، بتنتفض وهو بيهجم عليها وهي بتقاوم لاخر نفس لكنه كان قوي ويكسر ضلوعها من قوته وبيمنع حركتها زى الوحش الهائج
عاصم بيستلقى بتزقه بقوه برجليها وكأنها بتبعده لاخر مره عنها بعد أخذ ما يريده منها
بيسمع صوت بكا قهرى بكا ونشيج عالى وكأن هناك أحد قت.ل، رفع عينه لاسير العا.ريه وبتسحب اللحاف تخبى كل حته فى جسد.ها قد كشف عنها
بيحس بغصه كانت هتقتله قللت بصوت مرتجف لا يصدق
-ا..اسير
بيدق قلبه دقات متتاليه وينظر الى السرير الى جمعهم واستوعب ما فعله الان، اتنفض من مكانه بص لنفسه بصدمه ملأت عينه، صدمه اصابت قلبه بذعر وكأنه فى هول عظيم
بيرفع عينه لاسير تأكيدا على ما فعله بها، كانت تبكى بانهيار وتستر جسد.ها وشلال منهمر من عينها
بيرجع لورا وهو مصدوم وياخد بنطلونه بيتكعبل لكنه بيسند على الترابيزه وبتقع صورة قدامه لقد كانت صوره اسير وادم... ادم زوجها واخوه
كأن الصوره تأكد له على الجر.ينه التى افتعلها بحق من، رجع لورا وبيلف بيلاقى صوره اخوه فى وشه متعلقه على الحيطه، وكأن وشه بيلاحقه فى كل مكان.. انه فى غرفة نومه... لقد انتهك زوج.ته، لقد فعل كارثه
نظر إليه والى وحهه وكأن الصوره شاهده على ما فعله، عين اخوه بتطارده فى كل مكان
بينشي فورا ويفتح الباب ويفر فورا من تلك الغرفه، من تلك الجر.يمه التى افتعلها يهرب وتلك القت،يله المرميه تحت صرخاتها تناجى
بينزل على شقة امه وبيدخل وهو بيسند على الحيطه كأن رجله مش قادره تشيله، راح على أوضة امه فورا وفتح عليها
كانت عبير نائمه عاصم-م..ماما
طان بيتكلم بصوت مرعوب قرب منها وهزها جامد قال-م..ماما اصحى
كانت نائمه سمعة صوته وهزته الفزعه فتحت عينه وشافته، كان وجهه متعرق وكأنه شايف كابو.س قالت
-ع..عاصم،ف اى مصحينى لى دلوقتى
-قومى يماما بسرعه... الحقينى
اتعدلت بقلق من نبرته قالت-ف اى مالك.. وفين هدومك
مكنش لابس غير بنطلون وباقيه عا.رى...كان بيحاول يتكلم وعينه بتترعش مش قادره تثبت فى مكانها قال
-اسير
-مالها اسير
مطنش عارف يتكلم لكنه يهرب إليها لتحمل جر.يمه معه
عبير بتبص ليه قالت-اسير مالها يعاصم
-انا...
-ف اى يعاصم متنطق
نظرت له ولملابسه وهى خايفه قالت-فى..
ايه
-انا عملت مصيبه... أنا
-عملت اىى
- نمت معاها
بتستوعب الجمله الى قالها ونهال عليها كصاعقه قالت
-ن..نمت مع..معاها ازاى؟!
صمت عاصم وهو ينظر إليها ف اعينه الهلع بتبصله عبير وهى بتحاول تستوعب شكله وهو عا.رى
عاصم وف اعينه دمع- مكنتش ف وعي... أنا.. مكنش شايف حد،، خدتها غصب عنها... انا
-ن..مت معاها
نظر إليها قالت-نمت مع اسير... مع مررااااات اخووووك
صوتها على من الصدمه نزلت دموع عاصم بندم
عبير-هبببت ايييه.. عملت اى يعااالصم... عملت اييييه
-غصب عنى
-غصب عنك... غصبك عننننننك
لطمت على وشها بهول قالت- يالهوىىىى... ليهه كدهههه... ليهههه... ليهههه منك للله.... ازاى تعمل كده.... ازاى تعمل يا مجنون ازااااى
بيسكت بحزن زقته جامد قالت- عملت ايييه... انطق عملت ف البت ايييه.... الله يخربيتك
-ماما
ضربته بالقلم جامد قالت-اخرررس.. اخرررس مسمعش صوتك... مسمعش صوتك يزباااله
كانت لأول مره تضربه لأول مره تمد ايدها عليها، مسكته جامد قالت
-كنت هتتجوز... كنت هتتجوز لى تعمل كده فيها... لى هي دى... لييييه تحطنااا هنا
ضربه أقوى وهو ساكت مبيتكلمش والندم ف عينه بتشربه أقوى قالت
-لى تعمل كده لييييه
بتمسك وشها بصدمه كأنها مش عارفه تاخد نفسها من المص.يبه الى هي فيها، بتستوعب انه كابوس لكنها على أرض الواقع
عاصم- انا اسف.....
دموع امه بتنزل قرب منها قال- ماما... اطلعى شوفى اسير... مش كويسه وممكن تعمل حاجه
نظرت إليه وبتزقه جامد وبتمشي، بتطلع على السلم وبتشوف باب الشقه مفتوح، بتدخل وتلاقى فازه مكسو.ره على الارض، بتسمع صوت بكا وشهقات بتبص باعين دامعه للاوضه
بتدخل بخطوات بطيئه بتجر رجليها لترى الكار.ثه
بتشوف الاوضه متبهدله، هدوم ابنها على الارض والاوضه فى عالم إعصار مدمرها، بتشوف اسير لافه نفسها بملايه وفى ركن الاوضه منهار وتبكى
بتروحلها عبير بخوف قالت-اسير
نظرت لها وازداد صوت بكائها وهى بتخبى جسكها، بتحس عبير ان فى صدمه، صدمه مش هتقدر تشيلها ولا تتحملها، كابوس مخيف عمرها ما تخيلت تكلمه ولا قادره تعيشه
بتنزل دموعها قالت- ا..اسير
قربت منها وسط نشيجها المحروق وارتعاشها قالت
-عمتو، عا..عاصم..عا...
-شششش خلاص محصلش حاجه
نظرت لها اسير من الى قالته لقتها بترفع هدومها عليه لكن بتلاقيها مقطعه بالفعل، اللعنه ماذا حدث لها... ان ابنها ليس بشريا وانما وحشا
عبير بتحاول تتمالك نفسها قالت- هنا هيدفن كل حاجه
اسير مبتكنش مصدقه الى سمعته، بتلاقيها بتقوم وتشيل هدوم ابنها الحقير وتعدل الغرفه وبتخفى آثار جر.يمته فيها بترجع لاسير وبتلمسها لكن اسير بتبعد ايدها عنها قالت
-كنتى عارفه
نظرت لها عبير بشده من الى قالته، رفعت اسير عينها المليانه دمع قالت
-كنتى عارفه بالى هيعمله فيا
بتتصدم عبير ازاى تفكر فيها كده قالت- مستحيل يا اسير، أنا...أنا
لم تملك حتى الحق فى ان تتكلم، عبير
-والله مكنش اعرف الى هيحصل انا فى المصيبه دى زيك بظبط
-مصيبه؟!!! مفيش حد ف مصيبه دى غيرى... أنا إلى ابنك الحيوان اتهجم عليا... هخليه يندم.. ادم الى هيجبلى حقى منننهه
مسكت ايدها قالت- لا يا اسير، بلاش تجيبى سيره لحد ارجوكى... بلاش تقولى لادم
نظرت لها بشده من طلبها
عبير- متقوليش لادم، اوعدك انى هخليه يسيب البيت...مش هخليه هنا خالص ولا هتشوفيه تانى بس متقوليش لادم
-عيزانى اخبر جريمه ابنك كأنى شاركته فيها... عايزانى اغفللله ومقلهوش الحقيقه واستر عللييييه
صرخت فى وشها قالت- ابنك اغت.صبننننى، فاهمه يعنى اييييه.... أنا هوديه ف داهيه، هعمل تحاليل هاخده ع القسم وانتى هتشهدى
-مش هقدر يا اسير
نظرت لها بشده بتنزل عند رجليها قالت
-متعمليش كده ارجوكى، وحياة آدم عندك متعرفيهوش... بلاش آدم يعرف الى حصل
قعدت عند رجليها وبتنزل دموعها وكأنها بتسجدلها باذلال ورجاء من الرعب الى هي فيه قالت
-عشان خاطرى يا اسير، عشان خاااطرى ادم بلاش يعرف... ادم مش هسكت... ادم هيقت.له... هيقت.ل عاصم...
رفعت وشها المغترق بدموع والذل الامومى المرعوب قالت
-ابوس ايدك يا اسير، متعرفيش آدم...متخلنيش اشوف ولادى بيقت،لو ف بعض.. متخلنيش اشوف يوم زى ده ارجوكى
-عيزانى اسكت... اخبى عليه واشترك معاكو فى الجر.يمه.. هتحمل ازاى ابص ف وشه وانا حاسه انى بخونه بسكوتى عشان واحد زباله حلال ف المو،ت
بكيت عبير وباست ايدها سجبت اسير ايدها بصدمه
عبير-ابوس ايدك يا اسير لمره واحده رديلى جميلى ف ده بس
انها تذكرها بفضلها، تذكرها انها من ربتها بدل من التشرد، لأول مره عمتها تريدها رد جميله كأنها تريد اسكتها رغما عنها
عبير-عارفه انه ميستحقش الشفقه عارفه انه غلط غلط كبير بس ادم... ادم هيعملها د.م.. د.م علينا كلنا...وف الآخر هيدمر نفسه.. كلنا هنتدمر يا اسير حتى آدم هيكون اول واحد هيضيع
اسير نظرت إليها بتنزل عبير عند رجليها كانت هتبوسها من فرط رجائها ليها ورعبها من القادم قالت
-ابوس رجلك، متعريفيش آدم... مش عايز اشوف ولادى بيقتل.و فى بعض...متعيشنيش اليوم ده... ارجوكى يا اسير... ارجوكى
تنظر إليها تراها مذلوله لها تكاد تقبل قدميها وهى ترتجف رعبا ورجائا على أن تصمت، تصمت عن جر.يمه قت،لها خشيه من جر.يمه أخرى.. جر.يمه تخشاها كأم.. تتمنى مو،تها على أن ترى كراهيه ابنائها، كراهية تصل لجعلهم قتلى امام اعينها... لقد اختارت التكتم... اختارت ان تكتم على حق ابنة أخيها المظلو.مه والتستر على ابنها المجر.م... اختارت ذلك رغما عنها كأم اولياتها لأبنائها... أبنائها وتخشي الخراب القادم
كان قاعد لوحده على طرف الكنبة، ضهره منحني ولسا ملبسش وزى ما هو
ثمع صوت لمح طرف طرحة أمه خطواتها كانت بطيئة، كأن كل خطوة شايلة حِمل عمر كامل.وجهها كان باهت… ساكت… ملامحها مشوشة ما بين الغضب، الذهول، والانكسار…
ولما شافته، وقفت مكانها لحظة… عينيها وقعت على وشه، فافتكرت — كل حاجة.
شكل أسير وهي مرتعشة، دموعها الى سببه ابنها المتوحش
عاصم قام بسرعة، صوته مبحوح:
– عملتى اى؟… اسير كويسة؟
كان بيحاول يخبّي الارتعاش في صوته، بس عيناه فضحته… كان مرعوب، ندمان، ضايع.
أمه وقفت تبصله بجمود… وفي عينها دمعة مش قادرة تنزل من الفاجعة.
ردت بصوت واطي، فيه كسر الدنيا كلها:
– بتسألني بعد اللي عملته؟!
صمت لحظة، وهي بتشد نفسها من إنها تنهار، وقالت له:
– اتفقت معاها… متقولش لآدم حاجة.
بصلها عاصم من الى قالته وده كان تلى مرعوب منه وشاغل باله عشان عارف ان اسير بتقول لادم ع كل حاجه
علصم– وافقت؟؟!
نظرت له، نظرة كلها حُرقة وشافت الخوف ف عينه
عاصم- قالت مش هتعرف ادم
– اى خايف؟!! لو كنت خايف تخسر أخوك…
(سكتت لحظة، وعيونها اتمليت دموع)
– ماكنتش عملت كده في مراته.
سكا بحزن من صدره تنهيدة مخنوقة، ونزل ع الأرض قاعد، حط إيده على وشه.
صوته طلع متهدج:
– أنا… أنا ماكنتش واعي… كنت شارب… والله ما كنت عارف إني…
نادم وياليت الندم ينفع لو يعرف ان ده إلى هيحصل مكنش جه هنا مكنش شرب وطلعلها مكنتش خدته رحله للبيت اصلا
طبعًا يا نور، هكتبلك المشهد بأسلوب مؤثر جداً، يوضح الصدمة اللي بين الأم وابنها، والانكسار اللي وصلوا له هما الاتنين بعد اللي حصل:
عاصم-والله مكنتش اقصد
مدّ إيده ناحيتها كأنه بيستجدي نقطة رحمة منها زى عادتها بس بتبعد عنه وبتنفره منها…كانت إنسانة موجوعة… مكسورة من جوّا، وغاضبة من اللي كانت شايفاه عمرها كله.
قالت بدموع – لا السما… ولا الأرض… هيشفعوا لك.. عملت حاجة لو شوفتها في غريب كنت قت.لته بايديا دول بس... ابنى.. ابنى يعمل كده
صمت بحزن، حاول ينطق، لكن الكلام خنقه.
قرب منها خطوة رجعت بقرف وحزن
– ماتقربليش
-انا عارف انى غلطت
-غلطت؟! غلطك ميتغفرش... أنا مش عايزه أشوفك هنا…
نظر إليها من الى قالته
عبير– اخرج من هنا تروح أي حتة… بس مش هتعيش هنا اللي عملته…
امه الى بتنزل دموعها بحزن عليه باشفاق نفسها بتقوله يخرج بعد اما كانت مبطيقش يبعد لحظه عنها
عبير– أنا وعدت أسير… وعدتها إنها مش هتشوفك تاني…وعدتها إنك هتخرج من البيت ده، ومش هتقرب منها… ولا حتى توريها وشك.
رمش بعينيه كأنه اتلسع، صوته اتكسر:
– خايفه اعمل كده تانى
-مستحيل امن لوجودك هنا، بعد الى عملته اقل حاجه ابعد كابوسك عنها مقابل ده هتسكت.. هتسكككت... روح بيتك، شقتك، في الشارع… في أي حتة، بس مش هنا.
صمت من كلام امه قال- انا بحبها
نظرت له بشده من الى قاله، عاصم
-انا كنت بشرب هروب منها... الى حصل ضعف منى
-اياك تذكر حبك ده، دى اسخف حاجه سمعتها منك
-ليه، ليه يماما لييييه... انتى السبب فى انى اوصل لهنا لو مكنتيش جوزتيها ليه مكنتش هفكر فيها وهى معاه... لى اخويا ليييه
بتبصله بشده من غضبه والى بيقوله بتبعد عنه بريبه بعدما اكتشفت انه معملش غلط بل كان يخو.ن اخوه دائما، مكنتش اول مره ينفذ كان عقله مع مراته دوما ومهتمش بحجم الخيانه لحد موصل لهنا
عاصم-ماما...
-اخرج من هنا... ولو فكرت تتعرضلها ساعتها أنا اللي هقول لآدم…
مشيت من جنبه وهى فى صدمه دخلت أوضتها، وقبل ما تقفل الباب، سمع صوت شهقة منها، وبعدين…
"تكة" الباب وهو بيتقفل عليه للأبد.
فضل واقف، مش عارف إزاي يرجع، ولا إزاي يواجه نفسه أصلاً قام مشي وقف وبص نظره على الشقه فوق وعينه هتاخده للجحيم خرج من البيت كله
عبير في أوضتها، والباب مقفول… إيدها بتضغط على قلبها كأنه بيتألم بجد.
–منك لله يا عاصم…خلتني شريكة ف جريمتك.
إيدها كانت متشبكة في بعض، أولادها الى ربيتهم ازاى يكونوا إخوات… اسير الى كانت عرض لهم وشرفهم وهاك ذا الذى كسر كل هذا فى لحظه
نزلت دمعه من عينه-علمتك تكون سند لأخوك… مش خنجر في ضهره.
أسير… أسير دي مش مجرد بنت… دي بنت أخبها… وصيته… اللى سلّمهلها
– أنا خنت الوصية… خنتها لما خفت عليك أكتر ما خفت عليها…لما فضّلتك وأنت مجر.م، وسكتّ على وجعها بسبب الخوف.
فتح باب البيت دخل جوه، كل حاجة فاضية… حيطة سادة، تراب، أرض لسه متسفلتتش…بس هو دخل كأنه بيدور على قبر يستخبى فيه.
قفل الباب، وسحب نفس طويل وهو سايب ضهره يسند عليه…نزل بعينيه لإيديه…
الاتنين دول صوت أسير وهي بتصرخ، صوتها بيرتد في ودنه زي الرصاص وايده بتكتمها بقوته…
"سيبني… بالله عليك سيبني!"
كتم ودنه بسرعة، ضغط عليها، لكن الصوت ما اختفاش…كان أول مرة يسمعه…دلوقتي بس، بيسمعه. ما كنتش شايفك، كنت شايف نفسي بس…
قعد على الأرض، في الركن، على البلاط البارد…صوت تفكيره كان أعلى من أي حاجة:
آدم…
وشه طلع قدام عينه…أخوه، اللى كان بيحضنه وبيوصيه من آخر مره
"أنا سايبك هنا كأنى موجود… خلى بالك من اسير"
دموعه نزلت من خيانته العظيمه.. امانه،سبهاله امانه لو كان يعرف انه العدو، مش الحارس مكنش وثق فيه
طلع الصبح ونوره بدأ يتسلل للمكان، وأسير لسه قاعدة مكانها، مبتتحركش.هدومها الممزقة لسه عليها، ودموعها نشفت من كتر البكا.عيونها غرقانة سواد وتعب، وشكلها كأنها جثة بتتنفس بالعافية.
الهدوء حوالينها كان مرعب... وكأن الزمن وقف عند وجعها.
دخلت الحمام، تجرُّ قدميها جَرًّا وكأنّ الأرض تحتها من نار. أغلقت الباب خلفها ببطء، ثم استندت عليه، وجسدها يرتجف كأنّ كل ذرة فيها تصرخ.
تسمرت عيناها في المرآة... رأت وجهها باهتًا، منطفئًا، لا يشبهها. لم تكن تلك الفتاة التي كانت تضحك في الأمس
وقعت الملايه من عليها قفت أمام المرآة عار.ية... تنظر لجسدها الموشوم بالخوف، بعلامات لا تراها الأعين، لكن قلبها يصرخ منها.
اقتربت من الدش، وفتحت الماء بأقصى قوة،
بدأت تفرك جسدها بقوة، كأنها تريد أن تقتلع جلدها، تزيل آثار عاصم، تخلع عنها وصمة الخيانة.
كانت بتفرك جسمها بكل قوتها، كأنها بتحاول تمحي أثره، لمساته، عاره، ظله اللي لسه عايش على جلدها.
الصابون كان بينزل على الأرض ممزوج بدموعها ظننا انها تغتسل من قرفه لكن...
لكن الحقيقة أقسى...(والماء لا يغسل الشرف وانما يغسل الشرف بالد.ماء)
يومين مرو ولم تصدر صوتا ولا أنين واحد، وكأنها دفنت فى الشقه منذ تلك الليله
مجاش عاصم ولا أظهر شبحه واختفى كما امرته امه حتى السؤال يخشاه ولو بمكالمة واحده
عبير بس الى كانت كل شويه تطلع تخبط على اسير براحه
-اسير... قومى كلى
مكنتش بتر، عليها كانت قاعده برا سامعه صوتها ومش بتتكلم
عبير-افتحى الباب يا اسير.. متعقديش لوحدك
نزلت دمعة اسير من جملتها ومردتش بردو فمشيت عبير زى اليومين إلى فاتو بتطلع تطلب منها تكلمها تفتحلها الباب او تاكل
متعرفش ان تلك المسجونه بتعيش اكتر رعب فى حياتها فى تلك الشقه بتسمع صوت رنات تليفونها ومش بتمسكه ولم تعرف بأن المتصل هو ادم
فى صباح اليوم التالى بيرن تليفون البيت بترد عليه عبير
-الو
-ازيك يماما عامله اى
بيدق قلبها لسماع صوت ادم وتتاخر فى الرد من الارتباك قالت
-ازيك يا ادم، ف حاجه ولا اى... اى الوش ده
قفل نافذة السياره قال- الطريق معلش
-طريق؟! انت راجع
-اه كنت بسألكم لو عايزين حاجه ونا جاي بس...
-انت جاي دلوقتى
-اه يماما ف حاجه
-ل..لا مفيش ترجع بالسلامه انا مستنياك
-طيب مع السلامه
قفلت معاه وتعرقت جبهتها وكأنها ع الحال ده لو شافته هتتفضح، خدت نفسها وعملت مكالمه علطول
وصل تاكسي على مكتب بيخرج فؤاد ويشوفه وهو نازل حضنه جامد قال
-طب تريح من المشوار الاول
-عديت من هنا قولت اسلم عليك
-راجع البيت طبعا
-اكيد مصدقت نزلت
-بس اتاخرت لى كده.. يعنى لى شهرين
-الشغل وحوارات كتير
-احكيلى
-بعدين يافؤاد... سلام
-سلملى على العيله
ابتسم مأومأ إليه وركب التاكسي تانى ونزل قدام البيت بيحاسبه وبياخد حقايب بس مش بيشوف عربيه اخوه
-آدم...
بص لصوت لقاها عبير دخل البيت بابتسامه
-ازيك يماما
-الحمدلله ياحبيبى انت عامل اى
-انا كويس
-اى الى جايبه ده
-فاكهه... قولتلك كنت عايز أسألكم لو عايزين حاجه لان الفاكهه هناك جميله
سكتت وابتسمت رغما عنها وعينها تتحرك كتير قالت
-تعبت نفسك... ادخل اكيد جاي تعبان
-امال عاصم فين
سكتت عبير ونبض قلبها بخوف
ادم- ده مش معاد شغله حتى انا جاي بدرى
عبير-اهو جه
لف ادم شاف عاصم عند الباب نظر إليه والى امه الى كلمته يجى فورا وكأنها عارفه سؤال زى ده ادم مش هيغيب عنه وهيحس بالغرابه لو ملقهاوش
عاصم بيدخل البيت وهو ينظر لاخيه وعينه مش قادر يرفعها قال
-ازيك يا ادم.. لسا جاي ولا اى
-اه... إنت كنت فين، متقولش انك بايت برا
سكت عاصم ونفى له وحاول يتكلم بثبات
-كنت بجيب حاجه بس
-وخدت عربيتك؟!
-المشوار كان بعيد
ربت ادم على كتفه نظر له عاصم
آدم بابتسامه- كويس خوفت تكون بتسهر برا تانى خصوصا ونا موجود
عاصم مبيكنش قادر يبتسم بيكون حاسس بغصه هتقت.له ودمع هتنزل من عينه وهو باصص لاخوه
ادم بيلف حواليه وهذا الهدوء المميت، لم يجد تلك المشاكسه التى تهلل لعودته، أو تركض إليه وتقفز فوقه من اشتياقها له
ادم-فين اسير
ارتبكت معالم وجههم قالت عبير-ا،.أسير
نظر لها ادم قالت عبير- اه فوق
-متعرفش انى جاي... كانت بتستقبلنى بترحيب دنا بعتلها قبلكو
-ممكن تكون مستنياك فتق... قليل لما بتنزل
-لى؟! قولتلك بلاش تخليها تعقد لوحدها
-هى بتعوز كده
اومأ بتفهم قال- هطلع اشوفها
مشي ادم نظرت عبير إليه ومن فبط قلقها وعدم ثقتها باسير طلعت معاه
آدم فتح الباب ودخل شقته كان الجو سكون تام، استغرب فهل هذا ترحيب من نوع اخر، ابتسم وحين تحرك بضع خطوات عود باب غرفته المقفول وقف لما شافها نايمه على الكنبه
استغرب ادم جدا وراح ناحيتها قال-اسير
كانت وكأنها مغيبه حط تليفونها وقعد قدامها قال
-اسير... اى الى منيمك هنا
فتحت عيناها فجأه لما لمسها واتخضت بس وقفت حين رأت ذلك ادم، ليش شخص آخر اقتحم شقتها بل هذا زوجها ادم، لقد عاد حبيبها ام انها تحلم
ادم-مالك، معلش خضيتك
بتتملى عينها بدموع وتنزل على وشها بيتفجأ ادم كثيرا قال
-اسير
قربت منه وحضنته تتأكد انه موجود معاها، ادم قلبه بيدق من دموعها ونشيجها
-ادممم
-اسير مالك... ف اى
بتبكى وهى ف حضنه وكأنها بتناجيه ومصدقت لحظه تنهار فيها، ادم بقلق
-اسييير ف اى مالك
ليتها تتحدث ليتها تبوح لكن رأت عمتها عند الباب عينها مليانه خوف
ادم-حد زعلك
اسير-لا
-امال مالك
-وحشتنى....
سكت من الى قالته فهل تبكى هكذا لاشتياقها له
-وحشتنى اوى يا ادم
حضنها هو كمان وابتسم قال-انتى اكتر
اغمضت عيونها فى حضنه بحزن وضعف من سكوتها
عبير دخلت قالت-احضرلك الأكل يا ادم اكيد جعان
-شكرا يماما انا جعان فعلا
صمتت بحزن اومات له - خمس دقايق
خرجت وسابتهم وقفلت الباب بتشوف عاصم ينظر اليها بتمشي وتسيبه
آدم وهو بيمسح بايده على شعرها قال
-لوهله خضتينى... بس انتى اى الى منيمك هنا فى البرد ده
اسير بتسكت نظر لها ادم من عيونها المطفيه الى مش بتبصله قال
-كنت فاكرك هتستقبلينى استقبال حلو اكتر من كده
-انا اسف
-بتعتذرى ليه
سكتت قليلا ثم قالت- انت مقولتليش انك جاي
-رنيت عليكى كتير بس مبترديش فبعتلك رساله بردو تأكيد من تلت ايام
-مشوفتهاش
-بحشب التليفون بايظ؟! امال مكنتيش بتردى لى
-مسمعتش
-ولما لقيتى المكالمه مردتيش لى
-انت بتحقق معايا
نظر لها من الى قالته تنهدت اسير قالت
-انت بتسأل كتير يا ادم
-اه معلش، قلقت بس وانا هناك... لقيتكم كلكم مبتردوش... هاخد دش واجيلك
قام ادم راح ع اوضته المقفوله فتحها فال
-قفلاها لى ونايمه برا
دخل كانت خاليه راح خد هدومه واسير عينها عليه وكأنه فتح تلك البوابه المشؤومه، بيدخل ادم الحمام وهنا تنفرج دموع اسير
بيرن الجرس خرج ادم بعد اما خلص قال
-اسيير
خرج لقاها لسا قاعده ف مكانها استغ ب لانه بيحسبها نزلت قال
-لى مفتحتيش الباب
راح ادم فتحه كانت امه قال- اتاخرت عليكى ف الفتح
-ل..لا ياحبيبى... الأكل جاهز يلا عشان تاكل
-حاضر نازلين
نظرت له اسير لانه جمعها بيه، راح لبس تيشرت بتاعه خرجلها قال
- اسير.... يلا
- يلا اى؟!
- ناكل... مسمعتيش ماما عملت الأكل
- مش عايزه اكل
نظر إليها قال-ليه... واكله
-ا..آه
-طب ماشي كلى تانى
-بقولك مش عايزه يا ادم، شبعانه
-خلاص تمم بس تعالى اعقدى معانا
مسك ايدها نفيت له قالت-مش عايزه انزل.. مش عااايزه
نظر لها قليلا قال-ليه؟!! ف حاجه تحت ولا اى
سكتت وقد ظهر فى اعينها الارتباك
آدم نظر إليها فهى لا تنظر إليه كثيرا قال
-اسير
-مفيش حاجه با ادم
-طب خلينا ننزل انا مش عايز اعقد لوحدى.. نا جاي عشانك اصلا
صمتت مسك ايدها مشيت معاه وعينها تملأها الخوف والتوتر، بينزلو سوا وهى ماسكه إيد آدم وكأنها طفله صغيره نازله وسط اغراب متعرفش غيره
بتقف رجليها لما تشوف الى قاعد على السفره ولما بصلها هى قبل أخيه احمرت اعينها بخوف وكاد الدمع ان يسقط منهما ورجعت لورا
بصلها آدم جت عبير قالت- اعقد يا ادم واقف لى
اوما لها لقا إيد أسير بتشد عليه استغرب منها قال
-اسير.. يلا
لم تكن قادره ان تفعل هذا، مش هتستحمل تعقد اما هذا الوحش.. بصيت لادم الى لاحظ تغير تعبيرها المريب قال
-ف حاجه يا اسير
بصيت عبير ليهم وتوترت كثيرا بتبص اسير فى الأرض وتنفيله بيعقدو على السفره وهى حركتها كانت بطيئه عبير بتبص لادم والجو مشحون بتوتر وكأنه هو الوحيد الى عايش فى نعيم الجهل
عبير- انت راجع امتى يا ادم
نظرت اسير اليه بشده فهل هيرجع ويسيبها تانى
ادم- لسا بعد ٣ايام.. لحقتو زهقتو
عبير بارتباك-لا طبعا ده مجرد سؤال
ادم- عاصم
نظر إليه حين حدثه ونبض قلبه خوفا كالمجر.م قال
-ن.نعم يا ادم
-انت وريتاج فى بينكم مشاكل
-لا ليه
-توفيق حماك كلمنى
-كلمك ف اى؟!!
-بيسالنى عنك لان بنته من آخر مره رجعت فيها مش بنتكلم لعلى الفرح ولا عن اى تحضيرات عملوها وهو عايز يفهم
-متصلش عليا انا
-اساله
اومأ له قال- حاضر هكلمه يا ادم
بص لاسير الى كانت منزله عينها مش بتاكل والدها بتترعش لما بس بتسمع صوته
ادم بصلها قال-مبتاكليش لى يا اسير
فلقد لاحظ هدومها المريب حتى حركتها مشدوده ومش واخده راحتها
اسير-قولتلك شبعانه
اومأ بتفهم بص لاخوه وأمه قال
-انتو كمان شبعانين.. أنا حاسس مفيش غيرى بياكل هنا
عبير بارتباك-بناكل اهو.. كل انت بس، السفر كان طويل
اومأ بابتسامه وقرب ايده من اسير وامسك يدها قال
-بس فدى اسير المشوار كله
قبل يدها بحب لم تستطع الابتسام لم تستطع ان تنظر اليه سوى بضع نظرات من حبه، نظر لهم عاصم اخفض انظاره قام قال
-'عن اذنك يا ادم عشان متاخرش عن الشغل
اومأ بتفهم مشي استغرب ادم قال- نش هتغير هدومك
نظر له عاصم وردت عبير بداله- عاصم قاعد فى شقته فوق
-ده من امتى ده، وليه
-ا..الأسبوع إلى فات، هو كده عايز ياخد استقلاليه من دلوقتى لحد ما يروح بيته لما يتجوز
اومأ بتفهم مشي عاصم ولما قعد فى عربيته نزلت دمعه من عينه وجمع قبضته وهو بيروح ضهره للخلف
فى المساء ادم بيشرب القهوه الى عملتها عبير بتعقد معاه وتبص لاسير لان ملامحها توحى بالكثير وادم ينظر إليها قال
-اسير... ف حاجه عايزه تقولهالى
صمتت ونظرت اليه وعبير خافت
ادم- شكلك غريب من الصبح، متكلمتيش كلمتين ع بعض
عبير - كلناىمضايقين عشان اتاخرت فى رجوعك
-عشان كده واخده موقف... معاكى حق
قربها منه قال-انا اسف ياحبيبتى هعرف اصلحك لما نتطلع بطريقتى
ابتسمت رغما عنه كى لا تحزنه فهى ليست حزينه منه
ادم-عاصم
بتترعش اسير من بين يديه وتلاقيه رجع وكان هيطلع ع فوق بس سمع صوت اخوه دخل قال
-لسا مطلعتش
ادم- داخل منغير مترمى السلام
-السلام عليكم
قطعت عبير الفاكهه الى جايبها وعملتله طبق أخدها اظم شاكرا قال
-رغم ان هناك المناطق جديد وزى ما اكون فى صحرا بس الزراعه عندهم احسن من القاهره
مد الشوكه لاسير للأكل لكنها مانعت تعجب قال
-دى الفاكهه الى بتحبيها
زقت الشوكه قالت-مش عايزه يا ادم خلاص
حطت ايدها على بقها وقامت من جنبه نظرو إليها وعبير اتبدلت ملامحها لازرق
عاصم بيبص لاسير الى عدت من قدامه واى الى حصل لها
ادم-ف اى؟!!!
اسير فى الحمام تستفرغ كل ما لديها برغم ان معدتها فارغه لانها لا تأكل، بتسند بايدها على الحوض وتيص قى المرايه والذعر ماليها من الرعب
-لا...
لفيت دراعها حوالين بطنها بقوه قالت برغب- لا يارب ارجوك... لاا
غسلت وشها سريعا بتمسح دموعها الى نزلت وبتخرج بتقف لما تلاقى عاصم فى وشها رجعت لورا بخوف من وجوده
عاصم ينظر لها وقد رأى ما حدث تحدث اخيرا قال
-اى الى بيحصلك؟! انتى...
-اخررررس
قالتها بانفعال بتحط ايدها ورا ضهرها قالت
-بتعمل اى هنا، اى الى جاااابك هنااااا
لم يعلم أن خلف يدها سك.ين تخبأه قال عاصم-اسير ردى انتى حامل منى
بتخرج سك.ينه بجنو.ن بس بتقع من ايدها لما تشوف ادم واقف بيبصله عاصم ويتصدم من وجوده
اسير العشق
رواية أسير العشق الفصل السابع والعشرون 27 من هنا
اقرأ الرواية كاملة من هنا (رواية أسير العشق)