📁 أحدث الفصول

رواية حبه لا يموت الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 بقلم شفق الغروب

رواية حبه لا يموت الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 بقلم شفق الغروب

رواية حبه لا يموت الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2

 (الجزء الثاني من رواية حبه لا يموت )

(سأقتله بسهام الحب)

الفصل الثاني 

- يا أمي انا كلمتها كذا مره علي الموضوع وهي رفضة كل مرة حد يتقدم ليها اروح اكلمها وهي ترفض 

- منا مش عيزاك علشان كده 

- امال ايه؟

- انا عوزاك تكتب عليها وانت اولي من الغريب.....!

إياد اتكلم بصدمة:  اه اللي انتي بتقوليه ده يا أمي خشوع اختي 

- مش اختك بنت عمك ..يعني تحل ليك 

- بس انا استحالة اعمل كده انا بعتبر خشوع اختي وبعدين انتي نسيتي اني كاتب كتابي وفرحي كمان كام اسبوع  

- يا ابني انا متفهمة واحنا اكيد مش هنعمل حاجه من ورا مراتك وبعدين ده مش عيب ولا حرام 

- لا حرام خشوع اختي 

- قلت مش اختك بنت عمك 

- حتي لو اللي انتي بتقوليه حصل انا استحالة اقرب منها انا طول عمري بعتبرها اختي حتي لما عرفت الحقيقة اعتبرتها اختي وانا سندها وهفضل كده وعمري ما هشوف خشوع غير اختي واعرفي انك لو عملتي كده هتبقي ظلمتيها معايا 

إياد قال كده وقام وساب امو ولما طلع لقي خشوع اعده مع ليل واعدين يرسموا ويلونوا مع بعض إياد وقف يتأملها بحجبها هي من سعات ما عرفت الحقيقة وانها مش اختوا بطلت تقعد بشعرها وديما لبسه الحجاب نفسوا انو يرجع يخدها في حضنوا زي ما اتعود نفسوا يقعد معاها زي زمان بس دلوقتي في حدود بنهم مينفعش يتخطها ممكن ممتوا تبقا معاها حق هو لو تجوزها هترجع علاقتهم زي الاول بس عمرها ما هتبقا علاقة زوجين هتبقا علاقة اخ باختوا وبس

 هو بيحبها بس مش حب انو يتجوزها لا حب اخوه انو ميقدريش يشوف دموعها انو يقف لأي حد يجي عليها بس استحالة يتجوزها سعات بيندم انو عرف الحقيقة بسبب بعدو عن اختوا بس هي مش اختوا لا دي بنت عمو كان واقف سرحان وبيفكر لما ليل جريت عليه وهي مسكة ورقة وبتقول:  - بص يا خالو علي رسمتي

نزل عندها وشلها وراح اعد بيها واخد منها الورقه وهو بيبص علي رسمتها البنت مشاء الله رغم صغر سنها بترسم حلو جدا ومن عوامل شطرتها في الرسم ان خشوع كانت دعماها وديما بتنمي اي نقطه موهبة فيها كان اعد ومبهور من رسمتها كانت عين كبيرة ومكان نن العين رسمة بحيرة مع مشهد الغروب كأن العين دي بصة علي البحيرة وده انعكاسة جوه العين 

إياد بص ليها وقال : تحفه يا عيون خالوا مشاء الله عليكي ربنا يحرسك 

ليل سمعت كلام خلها وحضنتوا وهو بسها واعد معاها وهي بترسم يتفرج عليها 

خشوع لحظت ان إياد في حاجه بصت ليه وقالت : انت كويس؟؟!!

- الحمد لله بخير  ...ليه بتسألي؟

- مفيش حساك مدايق ...مش حساك متأكدة بصراحه 

ابتسم ابتسامة خافته وقال: مفيش حاجه يا ع* ...يا خشوع 

كان هيقولها يا عيوني زي ما كان ديما بيقولها ويدلع فيها بس افتكر الحدود اللي لازم تبقا بنهم 

- شكل ماما قلتلك حاجه ديقتك....شيفاك طالع من اوضتها 

اتنهد بتعب من التفكير 

خشوع بصتلوا وقالت : مش عوزه اضغط عليك بس لو حبيت تتكلم انا موجودة 

هز راسو وقام بعد ما ودع ليل علشان يمشي 

هو مش اعد معاهم في البيت لأن خشوع موجودة 

خشوع حولت اكتر من مرة انها تمشي بس محمد وفاطمة مكنوش موفقين حتي إياد كان رافض انها تقعد لوحدها هي وبنتها وكان علي قلبوا زي العسل انها تفضل جنب أهلها علي انها تقعد لوحدها 

عده الوقت وجه الليل كانت ليل نيمة علي السرير في أوضة خشوع وخشوع كانت اعده بتقيم الليل وكانت بتدعي لفلكس بالرحمة وان ربي يجعله من أهل الفردوس الأعلى 

كانت بتدعي ليه كل يوم دون كلل او ملل كانت هي وتعبانة تقوم تقيم الليل علشان تدعيلو  حتي لو مش قدرة....هو عمرو ما فارق دعوتها ابداً

كانت اعده بتدعي سمعت صوت باب الاوضة بيخبط قالت : ادخل ؟؟!!

دخلت ممتها براحة لأنها عرفة ان ليل نايمة خشوع قامت لما ممتها دخلت اعدت جنبها وباست ايديها امها اخدتها في حضنها 

خشوع كانت نيمة علي رجلها وممتها بتتكلم معاها ...صدق بجد من قال ان مش ألام اللي تخلف بس لا ألام هي اللي بتربي خشوع بتحمد ربنا كل ثانيه علي كل حاجة حصلت ليها هي تخيلت لو ممتها الحقيقة كانت عيشة مكنتش اعدت مع فاطمه مكنتش شبعت من حنيتها مكنتش اتربت معاهم ومكنتش عرفت فلكس مكنتش عرفت إياد سندها اللي عمرو ما سبها ...كل شيء ربنا كتبوا لينا هو الأحسن وهندرك ده عاجلاً ام اجلاً ...كل يوم يزيد اقتنعها ان ربنا كان كتبلها خير وهي مش حسه 

الحمد لله على كل شيء 

كانت اعده بتتكلم مع ممتها لحد ما ممتها قالت : خشوع انا عوزاه إياد يكتب عليكي !!!

خشوع قامت من حضنها بخضة وبصت لممتها بصدمة وقالت:  - ازاي ده اخويا ؟؟؟؟

- مش اخوكي ابن عمك 

- بس انا بعتبرو اخويا وعمري ما هوافق بحاجة زي كده 

- مش احسن ما انتي اعده ديما بالحجاب علشان خيفه يجي ويشوفك بشعرك علشان حرام 

- انا قلتلك اكتر من مرة اني امشي انا وبنتي وانتي اللي مسكة فيه لو عوزاني امشي من بكرة 

- يا بنتي اه اللي بتقوليه ده 

- وانتي يا أمي بتقولي كلام يتقال حرام اللي بتقوليه 

- مش حرام ده مش اخوكي وبعدين تمشي اه يا بت انتي ده انتي وليل مليين علينا البيت صدقيني انا قلبي عليكي.. عمرك اللي بيضيع وانتي لسه صغيره انتي مكملتيش سنة في جوازك الاولاني حرام عليكي عمرك اللي بيضيع ده 

- انا مش هدخل راجل غريب علي بنتي ولا هخون فلكس انا مش عوزه حاجه من الدنيا غير اني اربي بنتي وبس 

- وهو انا قولتلك متربيهاش وبعدين هو مش من حق بنتك تتربي وسط عيلة ؟ 

- وانا قصرت معاها في حاجه؟ 

- لا بس بنتك بتيجي تتكلم عن صحبها وابائهم اللي بيجوا يخدوهم انتي مفكرتيش ليه ليل بتحب يوسف هو اللي يجبها من المدرسه.....بنتك بتقول للبنات انو بباها بنتك في فراغ في حيتها وانتي مهما عملتي مش هتعرفي تمليه وجود الاب بيكون نعمة .....الاب هو سند كل بنت وبنتك محتاجه السند 

خشوع كانت دموعها نزلت معقول معرفتش تملي فراغ في قلب بنتها الوحيده هي كرست كل حيتها لي بنتها وفي الاخر بنتها تحس بالنقص طب ليه ؟ هي مقصرتش في حاجه..خشوع قالت وهي بتعيط: 

- وانا في ايدي ايه اعملوا ..انا زي زيها ابوها سبني وده كان امر ربي عوزاني اعترض عليه؟؟!!!

- استغفري ربك يا بنتي انا مقلتش كده بس عوضيها بحد يكون مكان ابوها ويملي الفراغ اللي جواها 

- لو قصدك الحد ده إياد فا استحالة يحصل!!! 

- خلاص يوسف ...الولد محترم وشاريكي وكان صاحب فلكس وشهادة من ساعت ما فلكس اتوفي وهو معانا وجنبنا حتي لما جيتي تقدمي للبنت في المدرسه هو اللي خلص كل حاجة.....الولد كل يوم يطمن عليكم ومش مخليكم عوزين حاجه وليل بتحبوا وهو بيعتبرها بنتوا ....انا شيفه انو انسب واحد وبنتك متعلقة بيه لدرجة انها قالت عليه ابوها والولد كل يوم يجدد عرضوا انو يتجوزك وانتي ترفضي وهو طلبك من ابوكي تاني وانا كنت ناويه اخلي إياد يكتب عليكي بس بما انو أتقدم يبقا هسبلك الاختيار ياما إياد ياما يوسف 

خشوع جوبت من غير تفكير : يوسف 

هو مفيش بالنسبه ليها غير خيار واحد التاني استحالة اخوها استحالة ممتها قامت وباست راس بنتها و قالت ربنا يكملك بعقلك وطلعت 

خشوع كانت مخنوقة اه الاحساس ده زنب ولا تأنيب ضمير  حسه انها بتخون فلكس طب هل هي عوزاه يوسف ...هي مش عرفه بس اللي في خير يقدموا ربنا 

راحت جنب بنتها ونامت وهي مقرره انها مش هتقعد تاني عند اهلها لأنها طول ما هي قدمهم هتبقا شغلة بالهم وتفكرهم كان المفروض من الاول ابعد عنهم علشان مرجعش اشيلهم همي عدت الليلة بسلام وتاني يوم أهلها صحيوا ملقوهاش في اوضتها لا هي ولا ليل أهلها افتكروها راحت تودي ليل المدرسه عده الوقت ومجتش أهلها رنو علي يوسف لأنها ممكن تكون معاه او كلمتوا هما مكنوش عرفين انها مشيت لأنها بقالها فترة كبيرة عندهم فا متوقعوش تمشي لما كلموه قال : انو لما راح لي ليل المدرسه علشان يجبها قلولو انها محضرتش النهارده 

هما بدأو يقلقوا عليها هتكون فين عده ساعه وجربوا يتصلوا عليها وكان تليفونها اتفتح رنو وهي ردت امها كانت بتقولها بقلق : ليه قفلة فونك؟؟؟؟ 

قالت : انو كان فاصل 

- طيب انتي فين؟ 

- في بيتي اللي مدخلتهوش بقالي كتير 

- اممم ...طيب يا حبيبتي هتيجي امتي ؟

- ماما انا مش راجعه انا عوزاه اقعد هنا 

- ليه يا حبيبتي في حاجه!!!

- لا بس انا مش عوزاه ارجع وياريت حضرتك متغطيش عليا انا عوزاه اعيش مع بنتي لوحدنا في سلام ...هقفل معاكي علشان عوزاه اذاكر لي ليل

خشوع قفلت مع ممتها ممتها كانت مديقة لأنها عرفة انها سبب أن بنتها تمشي وتسيب البيت هي مكنتش قصده تدايقها هي عوزاه تلحق الباقي من عمر بنتها عوزاها تشوف حيتها ومتتعلقش باللي راح هي مقدرة حزنها بس مر ست سنين وهي علي نفس الوضع هي زي كل ام نفسها تشوف بنتها في بيتها ...جوزتها الاولي متوفقتش هي مكملتش سنة فيها 

امها اتصلت علي يوسف وقلتلوا انها لما فتحت خشوع ....خشوع اديقت ومشيت رجعت بيتها امها كانت بتكلموا وحسه في صوتوا نبرة حزن امها قفلت مع يوسف بعد ما فشلت محولتها 

وعند خشوع كانت اعده مع ليل اللي كانت زعلانه علشان عوزاه تروح عند جدو كانت اعده معاها بتحاول تفهمها انهم لازم يستقروا هنا وهما بيتكلموا الباب خبط ليل طلعت تجري تفتح بلهفة خشوع جريت وراها وهي بتتناول خمار علي الكرسي علشان تلبسوا 

اه البنت دي كام مرة قلتلها متفتحش الباب غير لما تيجي تقولي 

خشوع كانت بتقول كده لنفسها 

لما طلعت كان يوسف علي الباب وشايل ليل خشوع قربت عوزاه تعرف سبب الزيارة المفاجأة دي 

بس لقت ليل بتقول ليوسف : 

- يوسف اخيراً جيت شوف ماما  انا مش عوزاه اقعد هنا وماما مصرة اننا نقعد 

خشوع بصت لبنتها بصدمة هي اللي كلمتوا علشان يجي 

وبدأت تفكر اشمعلاً هو اللي رنت عليه هي فعلا بتعتبرو سندها وبتحبوا وبدأت تفكر في كلام ممتها يمكن فعلا دي بداية جديده ليها ليه لا ...يمكن هو اللي يعوض ليل ...هي بتشوف عيون بنتها لما تشوف يوسف كأنها لقيت نجتها هي في اي موقف او لما الدنيا تديق بيها بتكلم يوسف او زي ما قالت في مدرستها باباها 

كانت سرحانة يوسف كلمها وقال  : ممكن نتكلم شويه يا خشوع 

هزت رسها بتوهان وراحو اعدوا وسابوا الباب مفتوح خشوع كانت مش منزله عيونها من علي يوسف اللي مقعد ليل علي رجلو واعد يلعب معاها وهي بتاكل الحاجه الحلوة اللي جبهلها يوسف 

يوسف نقل ليل علي الكنبة جنبوا وبص لخشوع بانتباه علشان يكلمها بعد لعبوا مع ليل 

بص ليها وهو بيقول:  ليه سبتي بيت اهلك يا خشوع؟؟

هو كان عارف السبب بس حابب يسمعها 

- علشان متقلش عليهم وهما مش حمل دوشة ليل 

- انتي مصدقة نفسك ...انتي عرفه أن اهلك روحهم في ليل مش علشان كده سبتي البيت 

خشوع نزلت راسها صح مش علشان كده سابت البيت هو معاه حق بس هتقولو انها بعدت علشان امها متفضلش تقنع فيها انها تتجوزو هو او إياد 

ابتسم ليها واتكلم بحنيه : انا عارف انك عوزاه تبعدي عن ضغط ممتك في موضوع اني عاوز اتجوزك بس ليل مش مستريحه هنا وانتي راحت ليل اهم حاجه عندك مش كده ...ليل كلمتني تشتكي وتقولي انها مش عوزاه تقعد هنا وقالت اجي اقنعك وانا مش هزعل ليل حببتي ولازم اقنعك 

مش عاوز يزعلها حنين علي بنتها ....بنتها بتلاقي معاه الأمان والسند ..بنتها عوزاه محتاجه في حيتها وهي انانيه مش رضيا تتنازل علشان بنتها ....بنتها الوحيده......هي بتشوف فرحت بنتها لما تعرف ان يوسف جي او هو اللي هيرجعها من المدرسه نزلت دموعها وهي بتفكر 

التفكير مرض بيوجع العقل والجسم التفكير أشد انواع سقام  حاجه مرهقه بتاخد من الصحة والعمر  

خشوع مسحت دموعها بسرعة وقامت وقالت:  هرجع البيت علشان ليل 

ليل قامت حضنت يوسف بعد ما سمعت ممتها هي كانت عرفه انو عمرو ما هيخذلها 

بص لي ليل بعد ما بدلها الحضن وقال : يلا روحي البسي علشان نمشي ليل قامت جريت وهو قام يطلع يستناهم بره علشان يوصلهم خشوع وصلتوا عند الباب وقبل ما يروح يقعد يستناهم في العربية قال لخشوع:  خشوع انتي ليه مش موفقة بيا؟ .....ليه مش عوزاني ؟....صدقيني انا عوزك 

خشوع بصت ليه وهي مش عرفه تقولو ايه ، هي ليه مش عوزاه هي نفسها متعرفش 

هو لما لقها مردتش قال: مش هستني رد ...بس انا لسه عوزاك وحتي لو رفضتي مليون مره انا هفضل ريدك وعوزك تبقي حلالي وليل تبقا بنتي زي ما هي بنتك 

قال كده وراح علي عربيتوا 

دخلت علشان تجهز كانت ليل خلصت طبيعي تخلص في ثواني مش يوسف هو اللي هيوصلها ليل جابت لممتها المشت وقالت : سرحيلي 

هي اخدتوا منها وفعلا سرحت ليها وعملت ليها قطتين 

ليل بصت لممتها وباستها وقالت : ممكن اروح اقعد مع يوسف لحد ما تخلصي ؟ ارجوكي يا ماما 

هزت راسها ليها ومسكت فونها رنت علي يوسف وقالت : ان ليل عوزاه تطلع تقعد معاه 

وهو قال : خليها تيجي انا مستنيها حبيبت يوسف 

ليل طلعت ليوسف وخشوع راحت تغير هدومها ولما خلصت طلعت ولما كانت وقفه كانت شيفه يوسف بيلعب مع ليل كوتشينه 

دقيقه هما جابوا الكوتشينة منين المجنين دول ؟!!!

ابتسمت لما شافتهم 

اتقدمت وراحت فتحت الباب اللي ورا ودخلت قعدت وسمعت اعتراض ليل 

- يوسف انت بتغش 

- لا ....وبعدين انا شاطر في اللعبة دي ومفيش حد يعرف يكسبني 

- لا اللعبه دي وحشه وانت وحش وخاصم بقا ومتكلمنيش تاني 

- لا الا خصام حببتي ليل اموت لو ده حصل وانتي اللي اصريتي نلعب 

- بعيد الشر عنك يا يوسف 

- قلب يوسف

- خلاص خلاص مش مخصماك 

خشوع كانت بصه ليهم برفعه حاجب وقالت اجيب ليكم اتنين لمون ؟؟؟

يوسف بصلها وقال : تلعبي ؟؟

- لا شكرا مش عوزاه العب علشان كلكم هتخسرو وتتقمصوا 

يوسف ابتسم وهو بيدور العربية علشان يمشوا كانت سرحانة طول الطريق وليل اعده في الكرسي اللي جنب يوسف وصوت ضحكتها عالي بنتها سعيدة فرحانة 

اه اللي هيحصل لو اتنزلت علشان سعادة بنتها 

بس هل هي هيتبقا سعيده معاه ؟ليه لا هي مشفتش منوا غير حنيه وحب وكانت بتتجاهل كل ده هو عوزها 

كانت طول الطريق بتفكر ولما وصلوا نزلت ويوسف نزل معاهم وطلع يسلم علي أهلها لما دخلوا ليل جريت علي جدها وجدها اخدها في حضنوا ابوها قال: انو زعلان منها علشان مشيت كده 

يوسف قال : بلاش زعل واديها جت وهي مش هتعملها تاني ولا هتمشي من البيت غير علي بيتي وهي مراتي 

يوسف بص لابوها وقال : انا بطلب بنتك تاني للجواز 

خشوع نطقت عليه اول ما خلص جملتوا : وانا موفقة..........!


شفقِ الغروبِ

يتبع

 لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا( رواية حبه لا يموت )

رواية حبه لا يموت الجزء الثاني 2 الفصل الثالث 3

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات