رواية رونق الحياة الفصل العاشر 10 بقلم سلام
![]() |
رواية رونق الحياة |
رواية رونق الحياة الفصل العاشر 10
الفصل العاشر
نبدأ الفصل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ✨🤍
تنظر إلى سقف الجناح ب شرود وهي مستلقية على سريرها الطبيّ، بعدما انتهت من آخر جلسة كيماوي لها ، أطلقت تنهيدة طويلة لا معنى لها، يمرّ عليها شريط حياتها كاملاً وهي تشعر بغ*صة ب قلبها ولا تعلم ما السبب، تداهمُها الأفكار من كل حدبٍ وصوب وكأنها اجتمعت على أن تقتلها، متوترة من نتائج الفحوصات التي أجرتها صباحاً، وتتسائل أحقاً هي مَن ظلمت محمد بذنب لم يقترفهُ، فهي رأت في عينيّه الحُب والاهتمام بل الأمان الذي فقدته من وقت رحيل والدها ،ولكنها تذكرت وعدها لأبيها بأن تنتقم من كل شخص تسبب في حالها وأكبرهم خسارتها لوالدها، تقطعت أحبال افكارُها بكلمات أمها الحنونه
رقيّة :- كيفك اليوم؟ في شي يوجعك/ بقلم ســَلام
رونَق :- انا أحسن بس قلبي وعقلي يوجعوني مو قادرة اركز
تنهدة رقيّة بحزن وقالت:- رونَق، لمعت الحُب اللي بعيونك لمحمد أكبر من اي انتقام، اسمعيني يا بنتي إذا في حدا يحبك فعلاً ومستعد يعمل أي شي عشان رضاكِ فهو محمد، صدقيني أخوي بريء فلا تظلمي حدا وأنتِ مو عارفة الحقيقة / بقلم ســَلام
كانت تفكر بكلامها ولكنها قد أدركت شيئاً ما من حديث والدتها، نظرت بشك وقالت :- ماما شو قصدك بإني مو عارفة الحقيقة
نظرت رقيّة بتوتر وقالت :- اي.. ايي قصدي انه حقيقة انه اخوي بريء وانه ما تخسري حبك عشان اشي من راسك ومحمد ابنه ماله ذنب تعاقبيه على اشي هو ما عمله
قاطعهم دخول محمد وعيناه ملئية بالدموع اقترب من رونَق وحضنها/ بقلم ســَلام
اما هي فانصدمت مما فعل ولم تتدارك الموقف بوقتها،
فنظر اليها بنظرة كلها فرح ودموعه بعينيه وهو ممسك بكتفيها ويقول :- الحمدلله الورم اختفى تماماً ، اللهُم لك الحمد والشكر يارب
صدمة أخرى ولكنها فرحة لم تعلم ماذا تفعل فحضنت محمد بقوة وهي تبكي، ولكن بكاء الفرح، رقيّة تصلبت ولم تعلم ما تفعل، وسجدت للّٰه شاكرة على منحه الصحة مرة أخرى لابنتها وتعافيا من ذلك المرض الخبيث / بقلم ســَلام
****/ بقلم ســَلام
سُهى :- شوووووووو؟
سوسن بكره وحقد :- مثل ما احكيلك، الممرضه حكتلي إنها اتعافت من المرض
سُهى بغل وكره :- والله لاقت*لها واحرق قلوبهم عليها/ بقلم ســَلام
**
مرّ اسبوعان على ذلك الحدث، بدأت رونَق بالتعافي تدريجياً، وأصبحت تتحسن وللّٰه الحمد، وها هي قد بدأت بالعلاج الفيزيائي مع الطبيب المشهور بعلاجه الفيزيائي ، وقد بدأ جسدها يعطي ردات فعل إيجابية ، كما تحسنت نفسيتها كثيراً، وأخذت علاقتها بمحمد تتطور بعد حديث أمها المتكرر لها ببراءة أخيها وابنه من موت زوجها محمود، مما أثار الشك في نفس رونَق بأن والدتها تخفي أمراً ما / بقلم ســَلام
أما رقيّة ف بقيّت تدعي اللّٰه دائماً بأن يرد عافية ابنتها وأن يحفظها كما كانت تستودعها للّٰه دائماً
اما محمد، فقد اشتاط غضباً من ذلك الطبيب الشاب الوسيم الذي يساعد رونَق بعلاجها الفيزيائي(غيرة الرجل الشرقي اوبااااا)/ بقلم ســَلام
سوسن الفتاة التي تركض وراء شاب لا ينظر إليها سوا نظرة الق*رف والاشمئزاز من تصرفاتها ولحاقها به فهي بالفترة الماضية اعتادت خلق المشاكل والفتن بين رونَق ومحمد ولكن محمد كان يعلم ماهي نيّة سوسن ولم يستجب لرغبتها بذلك
****/ بقلم ســَلام
سُهى :- ممتاز جداً
المجهول :- كل شي تمام، وقريباً رح تكون قدامك
سُهى :- ما بدي اي غلطه لانه رح اندمكم ندم عمركم/ بقلم ســَلام
**
رقيّة ببكاء :- محمد.... محمد اصحى مشان اللّٰه
محمد بنعاس:- خير يا عمتو شوفي
رقيّة ببكاء:- ممم..... محححمم.... محمد مشان الله قوم رو.. رو.. رونَق مو موجوده
محمد بصدمة :- شووو؟ وينها لتكون مع الممرضه / بقلم ســَلام
*
في مكان مهجور، يديها مكبّلتين، كما يوجد قناع اسود يحجب عنها الرؤية
تتنفس بخوف وهي تطلب النجدة من أي احد ولكن لا احد يبالي
رونَق ببكاء وصريخ :- في حدا هوووون، سااااااعدوووونييييي ،في حدااااا؟/ بقلم ســَلام/ بقلم ســَلام
اهدي اهدي ي بطة قالتها سُهى بشرّ وهي تنزع القناع عن وجه رونَق
انصدمت رونَق وهي تنظر للأشخاص الذين يقفون أمامها وهم موجهون الأسل*حة إليها / بقلم ســَلام
*
صرخ بهم محمد وهو يقول: كيف يعنييي ما حدا انتبه عليها وهي طالعة وين الأمن اللي موجود بهذي المستشفى المحترمه،
رائد :- اهدى هسا رح نشوف الكاميرات
انصدموا عندما علموا أن الكاميرات قد تم حذفها ولاشيء يمكنهم من الوصول إلى رونَق
***'/ بقلم ســَلام
رقيّة فكانت تبكي بحرّقة لما جرا لابنتها تراودها افكار سوداء يخيّل اليها بأنها ستخسر ابنتها الوحيده كما خسرت زوجها ، ولكنها ضلت تدعي اللّٰه سبحانه وتعالى بتذلل وضعف بأن يحفظها أينما كانت، وضلت تفكر من الذي يتجرأ على أن يقدم بفعل كهذا
رقيّة وهي تحادث نفسها:- انا كيف ما فكرت! أكيد هوالسبب
اخذت هاتفها لتتصل بطليقها السابق
رقيّة :- وين بنتي يا رؤووف
رؤووف بفزع:- رونَق! شوفي يا رقيّة رونَق شو مالها؟
ردت ببكاء :- رؤووف ياللّٰه عليك، ابوس ايدك انك لا تحرمني من بنتي انا عارقه انها معك، رجعلي اياها، انا مستعدة اعطيك شو ما بدك حتى لو حياتي، بس رونَق يكفّيها اللي صارلها
رؤووف بينه وبين نفسه:- والله لاخليكي يا سُهى تشوفي نجوم الظهر ماشي
رد عليها حتى يهدأها :- ر. رقيّة اهدي ،والله اني ما اخذتها انا ما قربتلها هذي بنتي مستحيل ااذيها بس اوعدك رح ارجعها حتى لو كان على مو*تي
***/ بقلم ســَلام
واضعاً رأسه بين يديه والغضب والخوف والحزن يحتّله فهو يشعر بأنه عاجز تماماً عن الحراك ، لماذا هي، فهي ذاقت من العذاب من لم يذقهُ أحد، ضلت الأفكار السوداوية تراوده
* / بقلم ســَلام
يراها تمشي على قدميها، جميلة جداً كالعادة ترتدي فستاناً أبيض اللون، شعرها الأسود الطويل الذي بدأ يستعيد قوته، عيناها الناعستين الواسعتين، تبتسم لهُ بتلك الابتسامة الجذابة، تنظر اليه وتمشي بخطوات إلى الخلف،كاد أن يطير من الفرح لأنهُ رآها مجدداً، ولكنه انتبه انها تمشي ناحية منحدر جبل عالٍ جداً
انتبهييييي ياااااا رووووونَق، انتبهييييي
هكذا صرخ ولم يكن قادراً على الحراك وكأنهُ مقيّد بسلاسل،وهي لم تكن تسمع ما يقول استمرت بخطواتها إلى الخلف إلى ان فقدت توازنها ووقعت / بقلم ســَلام
روووووونَققققق، فزع من ذلك الكابوس على رنين هاتفه
:- لو بدك حبيبة قلبك عايشة تعالى على هذا العنوان ***
يتبع..... / بقلم ســَلام
رواية رونق الحياة الفصل الحادى عشر 11 والأخير من هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط هنا (رواية رونق الحياة)
تابعونا على التليجرام من هنا (روايات شيقة ❤️)
تابعونا عبر أخبار جوجل من هنا (روايات شيقة ❤️)