رواية حلالي الفصل الأول 1 بقلم شهد غانم
![]() |
رواية حلالي |
رواية حلالي الفصل الأول
رواية/ حلالي❤
الجزء الاول
البارت 1
سدره/ فتاة ملتزمه تبلغ من العمر 21 عام منتقبه و لديها محل لـ بيع الزي الشرعي
أنس/ أخو سدره ويبلغ من العمر 23 عام.. طالب في كلية الهندسه
نور/ صديقة سدره.. منتقبه و تبلغ من العمر 21 عام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_البسي يلا
= يا ماما حاضر
الأم:- ومتلبسيش اسود.. يا سدره
سدره:-ليه؟
الأم:- مش ذنب الراجل اللي جاي يتقدملك انك كئيبه
سدره:- علي فكره الاسود ملك الألوان
الأم:- بلا ملك الألوان بلا خدام الألوان.. إلبسي لون فاتح
سدره:- حاضر يا ماما... حاجه تاني؟
الأم:- لا والبسي بسرعه
سدره:- حاضر
ارتدت إدناء باللون النبيتي وخمار ونقاب اسود ثم خرجت
الأم:- بردو لبستي اسود
سدره:- يا ماما ماهو نبيتي أهو
الأم:- غيري النقاب الاسود والبسي نقاب أبيض
سدره:- لما أنا هلبس نقاب ابيض في الرؤيه الشرعيه أومال هلبس ايه في الفرح
الأم:- اخلصي
سدره:- يا ماما عادي.. ع فكره بقا كله بيلبس اسود
الأم:- الراجل جاي يتقدملك تلبسيله اسود.. ادخلي غيري
سدره:- حاااااضر
دخلت لبست نقاب نبيتي
سدره:- حلو كده.. والله ماهغير تاني
الأم:- ربنا يهديكي يا بنتي
سدره:- يارب
قامت الأم بـ إستقبال العريس وأهله وأدخلتهم غرفة الإستقبال
الاب:- اتفضلوا.. نورتونا
محمد(العريس):- دا نورك يا عمي
فضلوا قاعدين يتكلموا شويه
والد محمد:- أومال فين العروسه
الام:- جايه أهي
دخلت سدره وقدمت لهم العصير وجلست بجانب والدتها وغضت بصرها
والدة محمد:- نسيبهم مع بعض شويه
خرجت العائله .. كان السكوت هو سيد الموقف حتي كسر هو هذا السكوت
محمد:- عامله ايه
سدره:- الحمد لله بخير
محمد:- كلميني عن نفسك
سدره:- أنا اسمي سدره عندي 21 سنه وفاتحه محل للزي الشرعي
محمد:- بتصلي؟
سدره:- اه الحمد لله
محمد:- حافظة القران؟
سدره:- اه بفضل الله
محمد:- تمام.. وانا محمد عندي 25 سنه والدي مدير أعمال وعنده شركه وأنا حاليا اللي بدير الشركة و ملتزم بالصلاة وحافظ القران
سدره:- دارس عقيده وتوحيد
محمد:- لسه بدرسهم
سدره:- والتجويد؟
محمد:- دارسه الحمد لله
سدره:- تمام.. هحتاج وقت عشان أفكر
محمد:- خدي راحتك
دخلت غرفتها وغيرت ملابسها ثم دخلت والدتها الغرفه لـ تتحدث معها
الأم:- هاا
سدره:- ايه؟
الأم:- ايه رأيك في العريس
سدره:- حلو.. بس محتاجه وقت عشان أفكر
الأم:- خدي وقتك.. هو بصراحه شاب قمر ومحترم وعاجبني أنا وأبوكي وأخوكي واحنا مستنيين رأيك
سدره:- تمام
ظبطت سدره المنبه علي الساعه 2 ثم نامت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي إستيقظت سدره وصلت قيام الليل ثم جلست تذكر الله وتقرأ القرآن حتي أذّن المؤذن لصلاة الفجر... وكان هو نعم كان هو ( عمر) ذلك الشاب الذي تدعوا الله دائما أن يكون من نصيبها
صلّت سدره الفجر ثم قرأت وردها اليومي الذي عباره عن جزء كامل ثم فتحت مذكراتها اليوميه وكتبت 📝
ربِّ أناجيكَ في جوفِ الليلِ
فـ استجب لـ دعائي
إنِّي تحدَّيْتُ العالمَ
فلا تُشمت بِيَ الأعداءِ
ربِّ سـ أواجِهُ كل بلاءٍ
كي تجعله دواءُ قلبي
أحبُّه من أعماقِ القلب
ثم أغلقت مذكراتها واستلقت علي سريرها ولكنها لم تَنَم.. بل ظلت مستيقظة تفكر به... هل سيكون من نصيبها؟ هل هو يحبها كما هي تحبه؟
ظلت تفكر حتي غفت من كثرة التفكير
استيقظت من نومها في الساعه التاسعه صباحاً وتوضئت وصلت صلاة الضحي ثم ارتدت ملابسها التي عباره عن ملحفه باللون الأسود وخمار ونقاب بنفس اللون وخرجت وأعدت الفطور للعائله
فطر الجميع وذهب الأب لـ العمل وذهب أنس لـ الكليه بينما ذهبت سدره لـ محلها فهي تدير محل للزي الشرعي إسمه (ســدࢪة لــلــزي الــشــرعــۍ)
دخلت سدره المحل وبدأ الزبائن يدخلون المحل وهي تلبي طلباتهم..
دخلت (نور) صديقة سدره للمحل
نور:- ازيك يا سدره عامله ايه
سدره:- بخير الحمد لله وانتِ
نور:- بخير الحمد لله
سدره:- يزيد حمدك
نور:- حبيبتي.. الرؤيه الشرعية كانت عامله ايه
سدره:- الحمد لله
نور:- يعني قرأتم الفاتحه
سدره:- لسه موافقتش
نور:- ليه؟ مامتك حكتلي كل اللي حصل وبصراحه العريس لقطه لو رفضتيه تبقي هبله
سدره:-حاضر يا حاجه نور
انتهي اليوم وعادت سدره للمنزل وتوضئت وصلت صلاة استخاره ولكنها لم تشعر براحه لذالك أخبرت والدها برفضها لذالك العريس.. حزن الام والاب كثيرا لـ رفضها وحاولوا اقناعها به ولكن أخاها (أنس) طلب منهم ان يتركوا لها حرية الإختيار
قام الأب بـ الإتصال بعائله (محمد) وأخبرهم برفض سدره وحزنوا جميعا لذالك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في اليوم التالي إستيقظت سدرة وأدت روتينها اليومي وذهبت لـ محلها وعادت مساءً
دخلت سدره غرفها و غيرت ملابسها لـ أخري مريحه.. رن هاتف سدره و ردت عليه وسمعت ما صدمها.. حتي وقع الهاتف من يديها وكُسر ونزل الدمع من عينها کــ المطر الغزير
فما الذي صدمها هكذا ؟
ومن كان المتصل ؟
يُتبع
رواية/ حلالي❤
الجزء الاول
بــقــلـــم / شـــهـــد ﻏـــاﻧـــم (الداعيه الصغيره)