رواية حب غير متوقع عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية موسى
رواية حب غير متوقع الفصل الرابع 4
رحت لماما واول ما شافتني قالت
ـ أنا عرفت أن ليلياس فاقت ..هاتها ..حتعيش عندنا
ابتسمت لماما ..واضح في حد تاني عاوز ينتقم
ـ عاوزة تاخدي حق بابا
سمعت صوت ضحكة مريم العالية ..بصيت ليها ولادهم .. ادهم مغمض عينيه اووي وكاتم ضحكته بالعافية ومريم بتضحك ..بصيت لامي الي بتعض على شافيفها علشان مريم تسكت
ـ في ايه ؟؟
ـ مفيش يا نور عيني ..بس لازم تيجي بها علشان نربيها
ـ اه يا أبيه .. لازم
بصيت ليهم بشك
ـ ماشي ..النهاردة بالليل ..قوم يا استاذ معايا ..كريم بيسال عليك بقالوا فترة
ـ حاضر
مشى معايا وهو بيبص لماما ومريم
رحنا لاصحابنا ..كريم وحمدي
سلمنا وقعدنا
ـ مبروك يا عريس
ـ عريس ايه بلا خيبة
ـ مجهز خطة الانتقام
ـبقالي فترة بفكر وبعمل .. مبارح اغمى عليها ..طلع عندها انيميا .. وانا بطلت عارف اعمل ايه
ـ وانت ليه بتدخل يا حمدي
ـ عادي يا ادهم .. صاحبي وبساعده
ـ لا شكرا مش عاوزين
حمدي عمل نفسه مش سامع ادهم ... هو و ادهم ما بيحبوش بعض خالص
ـ انا رايي تضربها ..تذلها .. تهينها وتوديها يوم لابوها
ـ انا عندي سؤال
ـ اتفضل يا كريم
ـ هي عملت ايه لكل ده ..مقعدها بشقة معفنة .. بدون حاجة .. لا موبايل ..لا دراسة ..ده حتى التليفزيون مخبي الريموت بتاعه ..مش جايب اكل .. خليتها يغمى عليها .. بتعملها بقسوة .. عملت ايه
ـانا معاه
ـ اسكت انت وهو ..محدش يدخل في الموضوع ده ..ده شيء يخصني وانا حر
ـ حتندم يا جاسر .. وانا حذكرك
ما اهتمتش لكلام كريم وقمت
* ليلياس*
جاني جاسر بالليل وقال إنه حياخدني عند مامته.. هو أنا مش طيقاه هو ..يقوم مقعدني مع أمه وأخواته !!
تاني يوم جهزت أغراضي وجه جاسر اخد الشنطة ونزل .. توقعت السواق هو الي يجي .. دائما كاسر توقعاتي
وصلت ..فيلا حلوة ..زي فيلتنا .. اول ما وصلت العربية شفت شب وبنت على البلكونة وفجاءة لقيتهم في وشي
الاتنين مدو ايدهم مرة واحدة
ـ أنا مريم ..اخت جاسر
ـ وانا ادهم ..اخو الرخم ده
ضحكت على ادهم وسلمت عليهم
ـ طب تعال يا خفة شيل الشنطة
ـ حاضر
مريم سحبتني لجوا ..لقيت هناك ست خمسينية قاعدة بتقرا كتاب
ـ ماما ليلياس جات
كنت خايفة منها .. اه ..مبين عليها شديدة وحازمة
لكن على العكس ..قامت وحضنتني !
ـ اهلا بمرات ابني الغالي
أنا من الصدمة ما قدرتش اتكلم ..توقعت تعامل غير عن الي انا شايفه
قعدت وجاء ادهم وقعدنا نتكلم ..عادي ..ونضحك !
جاسر جه ..بص ليا ونده الخدامة
ـام عبير .. تعالي خدي الست ليلياس على اوضتها
بصيت ليه ..مش عاوزة اطلع دلوقتي
ـ كمان شوية أنا حطلعها
ـ لا خلا ص يا حبيبتي..أنا اصلا تعبانة ..عن اذنكم
قمت وطلعت مع الخدامة
*جاسر *
ابتسمت لأنها احترمتني .. كانت قادرة تقول انها مش عاوزة تطلع وامي كانت حتقف معها
قعدت قدام امي وانا بقول باستنكار
ـ هو ده الي حتاخدي حق بابا
قالت ببرود وهي بتمسك الكتاب
ـ بس هي مالهاش ذنب
قمت وانا متعصب وقلت بصوت عالي
ـ لا ليها ذنب ..ذنبها انها بنته ..بنت فريد البنهاوي ..عارفة مين فريد البنهاوي .. كلنا عارفين مين
طلعت فوق عندها اكمل عصبيتي ... امي ضحكت عليا علشان اجيبها هنا
دخلت ..لقيتها قاعدة بتصلي .. قعدت ..وخفت عصبيتي وانا بستنها تخلص صلاة
خلصت
ـ حرما
ـ جمعا أن شاء الله
ـ بصي ..ممنوع تنزلي تحت ممنوع يا ليلياس بشكل كامل ..أكلك حيصل لهنا وتفضلي هنا
بصتيلي بصدمة ..وبدأت ترمش كأنها بتحاول تستوعب الي قولته
جيت اطلع من الاوضة
ـ هو أنا عملتلك ايه علشان تعمل فيا كدا ..قاتلك قتيل !!.. دي مش طريقة حد مع مراته ..دي مش طريقة حد اصلا !!
ـ اه قتلتلي قتيل ..عاوزة تعرفي أنا ليه بكرهك
ـ ياريت
مسكت الكرسي وعدلته علشان اقعد قدامها وبدأت اسرد ليها الحكايه
( كان نبيل ( اب جاسر ) بيحب فريدة (عمة ليلياس) وعاشوا الاتنين سنة على هاد الحب ..لحد ما عرفوا اخوات فاطمة (فريد وفؤاد ) وراحوا هددوا نبيل بس نبيل ما اهتم كتير .. راحوا بعتوا نساء من البلد لضرب ام وخوات نبيل وخلوا علامات بشعة ..تهديد واضح لنبيل .. نبيل راح خطب فاطمة من ابوها ..ابو فاطمة (جد ليلياس )رفض بحجة الواضع المادي تاع أهل نبيل مش زي الواضع المادي تاع أهل فاطمة .. وقتها فريد وفؤاد قرروا يتريحوا منه على الاخر ... حطوا بعربيته مخدرات (كمية كبيرة لتجارة ) وبلغوا عنه )
( كيف طريقة السرد تاعتي 😂❤️)
قالت ليلياس بصدمة : واتحبس
قلتلها بتهكم : لا مش كتير ١٥ سنة بس .. ولما خرج لقى الي حبها متجوزة وعندها عيل طوله
*ليلياس*
جسمي بيرجف .. هو فعلا بابا وعمي عملوا كدا بواحد حب اختهم!! .. وكل ده علشان الفلوس !! .. تولع الفلوس.. الفلوس هي الي خليتني هنا قاعدة قدامه وبيقولي على سبب معاملته السيئة ليا .. الواحدة تتجوز واحد بيحبها ومعوش فلوس .. احسن ما تتجوز واحد مش طايقها ومعاه فلوس ..وادي اكبر مثل ..أنا وجاسر
قلتله بصوت مخنوق
ـوبعدين
ـ خرج من السجن ..كانوا العيلة وارثين عمهم الي ساكن بأمريكا ..اتجوز امي وخلفنا ..مات وانا عمري ١٠ سنين ..١٠ سنين ..انتي تتخيلي الوجع الي حسيت بيه .. كنت بغير من أصحابي الي في المدرسة ..علشان ابوهم عايش .. شلت الهم بدري ..كنت اب لادهم وسارة اخواتي ..كنت بسمع بكى امي بليل واتقطع من جوايا ... عرفتي ليه انا بكرهك ..عرفتي ليه انا اتجوزتك ..علشان اخد حقي وحق ابويا الي اتسجن ١٥ سنة ظلم ..ومات من الحزن والقهر
قاطعته بانفعال
- مش لوحدك الي تيتيمت ..انا اتيتم وابويا عايش ..شعوري أصعب من شعورك ..شعوري وانا كنت محتاجة حنان الاب بحياتي وملقتوش .. كنت محتاجة لابويا كتير .. كنت اقعد في المدرسة وسط البنات أحزن على نفسي .. وكل واحدة بتقول ابوها بيعملها ايه علشان يحسسها انه سندها وظهرها... كنت بموت الف مرة وواحدة تكون تتكلم ان باباها بيفسحها بيخرجها ..بيشتريها هداية يوم ميلادها ..بيكون مهتم بادق التفاصيل .. اذا انت كنت بتغير ..فأنا كنت اموت من الغيرة ..ده اولا ...تانيا ..روح خد حقك منه هو مش مني انا .. لانك ضعيف يا جاسر مقدرتش تاخد حقك منه فجيت تستقوى عليا .. انت ضعيف ومش راجل علشان تستقوى عليا
*جاسر*
كلامها باول كان موثر ..بس بعدها بدأت تشتمني .. اول ما سمعت انت مش راجل ..ايدي ما قدرتش تستحمل .. اديتها قلم ..كنا أنا وهي مصدومين ..كان قوي لابعد حد .. أنا ازاي عملت كدا ..هي كانت بتبصلي بصدمة وايدها على خدها
يتبع
أيـــــة موســـى
