📁

رواية الدور عليك الفصل الرابع 4 بقلم ٱية شاكر

رواية الدور عليك عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية شاكر

رواية الدور عليك الفصل الرابع 4 بقلم ٱية شاكر

رواية الدور عليك الفصل الرابع 4

- أبشر يا عريس… هتقعد مع ريحانه في الوقت اللي تحدده.


في اللحظة دي مش عارف إمته بقيت ابتسامتي من الودن دي للودن دي.


حمحمت وحاولت أتحكم في صوتي عشان متظهرش فرحتي فتكشفني وتكسفني.

قلت بثبات:

- طيب ماشي، يومين كدا أصلي استخاره وتكون عضة الكلب خفت… منك لله يا أنس مين اللي كان دلك على العروسه اللي عندها كلب دي!


ضحك وهو بيقول:

- دا أنا لما حكيت لمراتي على حصلك ضحكنا ضحك، والكلب ياخي زي ما يكون شم إنك العريس مقربش مني وجري ناحيتك.


ورغم ضيقي منه، لكن خبر موافقة ريحانه يشفعله عندي وغطى شويه على ضيقي منه، ولكن استفزني ضحكه عليا، فقلت:

- هو إنت بتضحك على إيه يا أنس! يابني هدعي عليك والله… ارحمني، ولا أقولك على حاجه يا أنس اقطع علاقتك بيا خالص.


رد وهو بيحاول يكتم ضحكاته:

- لا خلاص يا عريس هسكت… دا أنا مقدرش أبعد عنك، دا إنت صاحبي حبيبي اللي طلعت بيه من الدنيا… أنا كنت متصل عشان أخد رأيك في حاجه.


- خير؟


- إيه رأيك أعزمك على الغدا بكره، ومراتي هتعزم ريحانه وأخوها ويكأنها صدفه يعني.


- وإيه لزمتها؟ لا… أنا شايف إني أقابلها في بيتها أحسن.


- اسمع بس مني… إنت هتتكلم عن نفسك قدامها مش هتكلمها، وفي وجود أخوها عادي وتحاول كدا، يمكن تقتنع بيك.


- وهي لسه مقتنعتش؟


- يعني نص نص كده.

تنهدت بعمق، واتسلل لقلبي خيبة الأمل، وظهرت في صوتي:

- طيب سيبني أفكر وأرد عليك.


- يا عم انجز بقا هو أنا عمري قلتلك حاجه وطلعت غلط يا أيوب!


- هو أنت عمرك قولتلي حاجه وطلعت صح أصلًا يا أنس؟


ضحك أنس، وقال:

- أتمنى موضوع عـ.ـض الكلب دا ميأثرش على ثقتك في صاحب عمرك يا أيوب.


تجاهلت ضحكه، سكت شويه بحاول آخد قرار سريع، وقررت:

- ماشي موافق أتعزم بكره. بس هتغدينا إيه؟!


- سيبها على الله، عيش وجبنه وحلاوة وعسل بالطحينه إن شاء الله.


- ليه جاي أتغدى في السجن؟


- وهو السجن فيه طحينه ولا جبنه؟ 


- اقفل يا أنس، دا أنا ربنا يصبرني عليك.


وبعد شويه قفلت معاه، واستلقيت على سريري وأنا في غاية الرضا والسعاده، يلا مفيش مانع أحاول مع ريحانه عشان خاطر قلبي.


بصيت لمكان العـ.ـضه وأنا بفتكر اللي حصل… وبصيت للسقف ودعيت تكون ريحانه من نصيبي، أنا نفسي أتجوز وأستقر وأكون أسره وأكتر حاجه نفسي فيها إني أكون أب وأجيب بنات وأولاد كتير أربيهم صح ويكونوا صالحين.


وكمان أُرزق بسكن، رفيقه آنس بوجودها في حياتي.

أعمل إيه؟ غصـ.ـب عني قلبي اتعشم في ريحانه، حتى مجرد اسمها بقا ليه أثر غريب على قلبي.


افتكرت كل مره شوفتها فيها، ووفضلت الإبتسامة مرسومه على وشي.


اتقلبت على جنبي وقعدت أتخيل وأفكر وأرتب للقاء بكره اللي كلي حماس ليه… غمضت عيني وأنا بردد دعاء واحد: يارب يسر لي الحلال… يارب. 


طول عمري بخاف أقع في الحرام، والبنات بالنسبالي خط أحمر، لا بتعامل معاهم ولا حتى بحاول أبص عليهم…

دا أنا كويس أوي إني بتعامل مع إخواتي البنات أصلًا…

مش كرهًا فيهم لكني عارف إن دا باب فتنة كبير بخاف بنت تتعلق بيا وآخد ذنبها أو أتعلق أنا ببنت ويفضل قلبي يعاني لوعة الحب والغرام والهُيام…


وبعدين أتعب قلبي ليه لما فيه طريق مختصر وهو طريق الحلال؟ ليه أدخل من الشباك لما ممكن بكل سهولة أخبط على الباب وأتقدم وتبقى كل حاجه في النور؟!


طول السنين اللي فاتت كنت بحصن قلبي وبقاوم غريزتي وفطرتي عشان متكونش فتنتي في الجانب ده… وواثق إن ربنا هيعوضني خير، يمكن يكون تأخر الزواج ده اختبار ليا إن شاء الله أنجح فيه، ومش ثقة في نفسي أد ما هي ثقة في خالقي.


كل بنات عيلتي اللي اتقدمتلهم رفضوني وشايفيني د*مي تقيل، وقالوهالي صريحة، لدرجة إني اقتنعت بكده… 

وهو أنا يعني لازم أهزر مع البنات عشان أبقى شاب مفيش منه؟! بيقولولي على الأقل ابتسم للبنات، طيب ما أنا بخاف أبتسم لبنت تحسها موده مني والبنات قلبها رهيف جدًا بيتأثروا من ريحة الإهتمام.


محدش فاهمني وأنا مش مستني حد يفهمني طالما أنا مقتنع خلاص.


مسكت موبايلي وفتحت الفيسبوك، وكمراهق مش فاهم نفسه بدأت أبحث في أكونت زوجة أنس عن حساب ريحانه… 

ــــــــــــــــــــــ

- أونو يا ريحانه، كسبتك.

- على غير العادة يعني كسبتيني يا روضه، تمام… قومي بقا يا غالية خدي عيالك واطلعي بره أوضتي عشان بجد مرهقه وعايزه أنام.


قلتها وأنا بلم ورق لعبة الأونو وبحطه جنبي على الكومود.

متحركتش روضه من مكانها على السرير وهي بتلعب في الملايه وكنت متأكده بفراستي ونباهتي إنها عايزه تقول حاجه ومتردده، بصيت لها بطرف عيني وقلت:

- قولي يا روضه، اخلصي عايزه إيه؟


بصتلي بنظرة كلها رجاء:

- طلب صغير خالص، لو وافقتِ هتبقي أختي وحبيبتي.


شاورتلها بايدي تكمل كلام فقالت:

- هنروح نتغدى عند دنيا بكره عامله حفله لنجاح بنتها.


- بنتها دي اللي في كيجي؟ نجحت في ايه إن شاء الله؟


- آآ… نجحت يا ريحانه وخلاص، ودنيا عاوزانا نروح نساعدها في تجهيزات الحفله ونفرح البنت الصغيره، وهينوبك ثواب.


- طيب ماشي أنا فاضيه بكره نروح عادي بس بعد الظهر عشان عندي محاضره مهمه الصبح.


بصتلي أختي للحظه، وقالت بابتسامة:

- هو إنتِ وافقتِ بجد والله؟

قامت وقفت بفرحه، وقربت من خدودي…

ولمت عيالها الثلاثه خرجتهم بره أوضتي، وأنا مستغربه رد فعلها لحد ما قالت:

- ريحي بقا يا حبيبتي ونامي يا أغلى أخت في الدنيا، وبكره نكمل كلام.


قفلت عليا النور وخرجت من الأوضة، وأنا لسه قاعده على السرير ومستغربه مالها دي!! ولا يكونش اللي في بالي! والله شكله اللي في بالي… بس قررت أعمل نفسي مش واخده بالي.


مسكت موبايلي، وفتحت الفيسبوك بعد ما جالي فكرة خاطرة حبيت أشاركها…


"هل يختار الإنسان مكانه في الحياة، أم يُنصَّب فيه قسرًا؟! أظنّ أن الحياة تُشبه لعبة «أونو» في جانبٍ ما، فالفوز فيها لا يكون للأذكى فقط، بل لمن رضي بدوره أولًا ثم رتّب أوراقه، وأدرك متى يُلقيها، مستعينًا بالله، طالبًا منه التوفيق والتيسير."


وبعد ما نزلت البوست بثانيتين وعلى غير العادة لقيت لايك، وكان من أكونت باسم «أيـــــــوب»

اتعدلت في قعدتي ودخلت بسرعه أشوف الريأكت ملقتهوش… 

واضح إنه عمله بالغلط! وواضح كده إني متراقبه.


بحثت عن الأكونت بتاعه لحد ما وصلتله وأخدت فيه لفه سريعه، لقيت فيديو لأيوب بيقرأ قرآن… وسمعت فيديو تاني وتالت…


إي دا؟ اي دا؟ أنا ببتسم! لا لا حد يلحقني… طيب ورياض؟ دا أنا لسه قلبي متعافاش من الصدمة.


مسكت خدودي أضمهم لبعض، وحاولت أمسح البسمه اللي على وشي معرفتش أبدًا دي كمان بتوسع أكتر… 

- إيه اللي بيحصل ده؟ لا كده غلط… 

استلقيت على سريري عشان أكمل جولتي في حساب أيوب وفجأة الموبايل وقع على وشي فعملت لايك على فيديو ليه بمناخيري… يلا عشان ميبقاش حد أحسن من التاني…

عملي لايك بالغلط رديتهوله بالغلط وكأني بقوله متقلقش أنا مرقباك برده يا معلم.


ورغم إني شيلت الريأكت بسرعه كنت واثقه إنه أكيد شافه زي ما أنا شوفته… بس ولا يهمني ولا يشغلني خالص عادي يعني!


خرجني من أفكاري رنين موبايلي برقم غريب، وكنت متأكده إنه رياض بيحاول يكلمني وبيرن عليا كل شويه من رقم غريب… رياض دا غريب جدًا هو مش قادر يقتنع إنه مرفوض؟ ولا بيحبني بجد؟!

طيب هو أنا بحبه وحبيته ولا لأ؟

حاسه إني كنت متعلقه بيه مش أكتر، ومعترفه إني غلطت.

وطبعًا مردتش على الرقم، فبعتلي رساله واتس:

" أنا رياض، ردي عليا يا ريحانه،متعمليش فيا كده".


في اللحظة دي نويت أغير رقمي إن شاء الله وأقفل صفحة رياض دي للأبد.

بعت رساله لأخته:

- لو سمحتِ قولي لأخوكي ينساني ويسيبني في حالي.


مردتش عليا، إلا بعد دقيقتين:

- حاضر، هقوله بس موعدكيش إنه يتنازل عنك بسهوله كده، رياض بيحبك بجد دا إنتِ لو شوفتي حالته هيصعب عليكِ.


- بلغيه إننا مش شبه بعض وإني متقدملي عريس وبابا موافق عليه.


- يا ريحانه، اديله فرصه يثبتلك إنه هيتغير عشانك.


- مبقاش ينفع، لو سمحتِ قوليله ينساني ويبعد عن طريقي.


أنا مش قادره أثق فيه، حاسه إنه شايفيني دلوقتي شخصية توكسك لكن هعيش معاه إزاي؟ إذا كنت لسه بسأل نفسي هو أنا بحبه؟ أنا أصلًا الحاجه اللي حبيتها فيه هي أخلاقه ودينه وطلعت مخـ.ـدوعه فيهم!


قضيت ليلتي في أرق، توقعت إني هقابل أيوب بكره في بيت دنيا! فدق قلبي بسرعه وقلق! 

أنا خايفه أوي أتدبس واضطر أتجوز أيوب.


والظاهر المره دي غير كل مره ووالدي مصمم عليه… وبصراحه يمكن عنده حق.


خطفـ.ـني النوم ففتحت عيني الصبح على صوت زغاريد جايه من بره…


مش معقول كده كل يوم أصحى على صوت زغاريد من شارعنا وكل أسبوع حد بيتجوز، وأمي طبعًا غيرانه وعايزه تفك عقدة لسانها وتزغرد زي الناس اللي هناك دي.


اتفتح باب أوضتي، ودخلت والدتي فتحت الستاير عشان تصحيني فعملت نفسي نايمه وكنت فاتحه عين واحده ومتابعاها وهي فاتحه دولابي وخير اللهم اجعله خير بتختارلي هدوم وهي بتغني:

"متحسبوش يا بنات إن الجواز راحه ومتزعلوش يا بنات بقولهالكم بصراحه"


لا ونعم الصباح فعلًا! أنا كدا اقتنعت وهوافق أتجوز يا جماعه!

   ـــــــــــــــــــــــــــــ

- اللهم بارك، الله يحميك، إيه الشياكه دي كلها يا عم أيوب، لا وكمان ريحتك حلوه أوي، دا إنت كده تتحسد يابني.


قالتها أمي اللي دخلت عليا الأوضه وأنا بلبس، فابتسمت وقلت:

- ما أنا طول عمري شيك يا أمي، إيه الجديد؟!


- طول عمرك عسل يا أيوب، دا أنا عايزه أجيبلك خرزه زرقا تحميك من العين.


- يا نهار أبيض على الصبح خرزه زرقا إيه يا أمي! محدش بيحمي من العين إلا ربنا والأذكار والقرآن حصننا… والتمايم والحاجات دي حـ ـرام، وتعتبر شرك بالله إوعي تعتقدي بيه أبدًا. الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «مَن عَلقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ»


وشها اتقلب وقالت بخضة:

- أشرك! أعوذ بالله يابني، ربنا يغفر لنا تقصيرنا… دا الواحد جاهل أوي من ناحية الدين والله بخاف يا أيوب أكون بعمل حاجات حرام وأنا معرفش.


أمي ست طيبه، على الفطرة، متعلمه لحد الإعدادي واستيعابها في بعض الأمور ضعيف، لكنها بالنسبالي أفضل أم في الدنيا… كفايه إنها بتخاف الحرام وبتبعد عنه مجرد ما تعرف بحرمته.


ابتسمت وقلت عشان أطمنها:

- ربنا يبعدنا عن الحرام يارب يا أمي. ان شاء الله أخصصلك وقت ونقعد نتكلم كتير في الدين.


هزت راسها بابتسامة موافقة ووقفت متابعاني شويه لحد ما قالت:


- طيب إيه بقا! معزوم عند أنس النهارده ورايح تقابل العروسه ومتقوليش؟


- هو الواد أنس دا لحق يقولك؟! 


- أنس دا سكر مش بيخبي عني حاجه. وأنا نفسي أفرح بيك أوي والله يا أيوب، دعيالك يابني يريح بالك ربنا ويراضيك زي ما إنت مراضيني… ويحنن قلب العروسه اللي دخلت قلبك دي عليك ويفرحنا بيك يارب.


سكت شويه وأنا باصصلها وجمله "العروسه اللي دخلت قلبي!" بترن في وداني… هو أنا مكشوف أوي كده؟! وهي أمي عرفت منين؟

وكأن أمي قرأت السؤال في نظراتي، فقالت وهي بتهز رأسها بابتسامة ماكرة:

- آه ما هو واضح عليك إنها دخلت قلبك، وإلا رجعت في كلامك ليه؟ مش إنت قايل امبارح مش هتروح لعرايس تاني! وغيرت رأيك يبقا واضحه زي الشمس إنك مرتاح.


مسحت على شعري بحرج… ولما بصيت في عينيها ضحكنا فـ بوست رأسها وقلت:

- طيب ادعيلي بقا يا ست الحبايب، طالما قفشتيني مقدرش أكدب ولا أحور عليكِ وبصراحه أنا فعلًا مرتاح المره دي.


- وأنا كمان متفائلة خير.

قالتها أمي بسعاده.

بصيت أنا للكاب اللي مش بخلعه عن شعري ومديت إيدي أخده فمسكت أمي إيدي وهزت راسها بالنفي إني ألبسه… 

مكنتش بحب شكل شعري البني الناعم فبداريه دايمًا تحت الكاب، لكن النهارده قررت أتشجع وأسيبه.


كلهم بيقولوا إني شكلي كده أحلى وأتمنى يعجب ريحانه لأني مش بحبه.


استأذنت أمي وخرجت من البيت ودعواتها بترن جدران البيت ورايا ولساني بيردد: آمين.

ودعيتلها ربنا يطول عمرها ويبارك فيه.


وصلت شغلي وطول الوقت شاغلني اللي حصل ليلة امبارح… لما وصلت لأكونت ريحانه والموبايل وقع من ايدي على وشي فمناخيري عملت لايك بالغلط على المنشور اللي لسه كتباه ريحانه، وقبل ما أفوق من الصدمه لقيتها عملتلي ريأكت على فيديو ليا! يا ترى كانت تقصد حاجه ولا عملت كده بالغلط!


وبعد الظهر وصلت بيت أنس.

البلكونه بتاعته بتطل على زرع وأشجار، والمكان يشبه أول لقاء ليا مع ريحانه.


- دا احنا بيتنا نور النهارده بأحلى عريس وعروسه.

قالها أنس، فتجاهلت كلامه وقلت بقلق:

- أومال هي فين مش باينه؟ وأخوها مجاش ولا ايه!


- لأ أخوها مجاش بس هي هنا مع أختها الكبيرة، وهخليك تقعد معاها متقلقش… أنا مرتب كل حاجه وعاملك خطه حلوه.

- خطه! خطه يا أنس؟ هو أنا بتاع خطط يا أنس؟!

وقبل ما أسترسل في كلامي سمعنا صوت صرخه من جوه، فابتسم أنس وشاور لجوه وهو بيقول بحمـ.ـاس:

- الخطه اتنفذت، تعالى بقا ورايا يا عريس.

- إيه الجـ.ـنان ده!

قولتلها ووقفت متردد للحظه ومشيت وراه وأنا مش فاهم حاجه… أدعي عليه إزاي وهو صاحبي الوحيد!

توقعوا حصل ايه 😄 ومتنسوش التفاعل، وعندي سؤال مهم شايفين ريحانه ازاي، ورياض ازاي، وأيوب ازاي؟ 

وتعرفوا ناس كدا ولا لأ؟

يتبع

رواية الدور عليك الفصل الخامس 5 من هنا

رواية الدور عليك كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات