رواية مهد القدر الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك سعيد
رواية مهد القدر الفصل السابع عشر 17
هنزلكم بارت هدية طويل عايزة تفاعل محترم
قراءة ممتعة ❤
___________________
وفجأة بييجي اتصال ل عز بس بيفصل المكالمة وبيرجع التليفون يرن تاني فبيقوله فهد : رد يا باشا ممكن الي بيتصل ليه علاقة بخطف قدر
وفعلا عز بيفتح المكالمة والضابط بيشاورله انه يفتح الاسبيكر وبينفذ عز كلام الضابط وبيرد
عز : الو
من غير لف و دوران ... لو عايز تعرف مكان قدر ... روح علي العنوان الي هبعتهولك
عز بلهفة : قدر... قدر فين؟ وإنت مين؟
..... : اعتبرني فاعل خير
بص عز للضابط بقلق والضابط شاورله انه يكمل
عز بهدوء ونبرة صوت مخيفة : وانا إيه الي يخليني اصدقك .... مش يمكن بتكدب
..... : صدقتني ولا لاء .... في الأول و الأخير الموضوع يخصك .... وإنت الي هتندم لإنك لو ملحقتهاش... ممكن الشخص الي خطفها يأذيها
عز لما سمع كلام المجهول قلق علي قدر
من فكرة إن مراد ممكن يأذيها وفورا قال للمجهول بدون تردد : ابعت العنوان فورا
وفعلا بعد ما عز قفل الخط مع المجهول لقي رسالة اتبعتتله بالعنوان الي مخطوفة فيه قدر
عز اول ما شاف الرسالة بيسرع للخروج من أوضة المراقبة علشان يلحق قدر قبل ما مراد يأذيها
بس وقفه الضابط وقاله : استني يا عز باشا
وقف عز وبصله بملامح باين عليها القلق
الضابط بعملية : مينفعش حضرتك تروح لوحدك ... اومال احنا بنعمل إيه هنا ... احنا هنيجي معاك ... لإن الموضوع مش سهل زي ما إنت مفكر
عز بص للضابط وقاله : تمام ... يلا اتحركوا علشان نلحقها قبل ما يفكر انه يأذيه .... وبيوجه كلامه لفهد : وإنت يا فهد خليك هنا مع الاستاذ ياسين .... وطمنه وقوله اننا عرفنا مكان قدر
فهد بموافقة : تمام يافندم.... بس خلي بالك من نفسك... وبلاش تهور
عز : متخافش عليا.... أنا عارف هعمل إيه كويس
فارس بتدخل : مش يلا يا عز
عز : يلا
وفعلا بتتحرك عربية عز الي كان بيسوقها بسرعة هايلة علشان ينقذ حبيبته وكان معاه في العربية فارس
ووراهم عربية الشرطة
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
قدر لما بتلاقي مراد هيقرب منها بتقوم بسرعة وبتحاول تجري منه بس هو بيمسكها من شعرها بقوة تحت صراخ قدر انه يسيبها وبدأ يقطع لقدر فستانها
قدر بدأت تصرخ بصوت عالي بأمل إن حد يساعدها بس للأسف كل الموجودين في المكان هما رجالة مراد
ف ملقتش حل غير انها تواجهه بكل قوتها حتي لو وصل بيها الموضوع انها تقتله
زقته قدر بكل قوتها لدرجة إن مراد وقع علي الارض واتوجع من الوقعه وبص لقدر بغضب ووعيد وقالها وهو علي الارض : إنتِ مفكرة نفسك هتقدري عليا ... بس بعملتك دي .... قررت اعاقبك عقاب اخير ...
وقال بابتسامة شر : تعرفي هيكون الاخير ليه
قدر بقوة مصطنعة عكس الخوف الي جواها : مش هتقدر تعمل حاجة .... وانا مش خايفة منك
قام مراد بحركة سريعة ومسك قدر من إيدها بقوة وبيرميها علي الكرسي و بيربطها من اول و جديد
تحت صراخ قدر بإنه يسيبها بس صراخها كان بلا فايدة
مراد بصلها بنظرات شهوانية وقال : كان نفسي اكمل الي بدأته... بس للأسف قررت اعاقبك علي رفضك ليا... فاكرة لما قولتلك إنك لو مش هتكوني ليا مش هتكوني لغيري.... وفعلا مش هتكوني لغيري .... لإنك هتموتي
قدر بخوف وارتجاف : ق ص د ك إ ي ه؟!
مراد بشر : هقتلك
قدر بصدمة وخوف : ا ن ت مجنون؟؟
مراد وهو بيتوجه ناحية الباب قالها: هوريكي أنا مجنون إزاي
خرج مراد وساب قدر بتدعي إن حد ينقذها من مراد
وبعد مدة قصيرة دخل مراد وفي إيده البنزين وبيبصلها بشر
، إما قدر أول ما شافته ماسك البنزين في إيده بقت ميته من الرعب وعرفت إيه الي ناوي يعمله فيها
بدأ مراد يرش البنزين في كل الأوضة وهو بيقول باضطراب و جنون : مش إنتِ الي رفضتيني... ورفضتي حبي ليكي .... وده نهاية الي يرفضني .... مش قولتلك يا تبقي ليا ... يا متبقيش لحد غيري
قدر حاولت تفك نفسها و بتصرخ : مش هبقي ليك حتي لو اخر يوم في عمري
مراد بيضحك بسخرية وبيقول : وأنا مش ناوي اخليكي لحد .... النار هتحل المشكلة كلها
بعد ما رش البنزين طلع الولاعة من جيبه ورماها علي الارض وبتبدأ النار تنتشر
فجأة صوت الباب بيتكسر بقوة .... راجل واقف في ضوء النار وعينه زي الجمر . الي هو عز طبعا
( دخول رايق يسبب حرايق 😅)
عز بصوت مليان غضب : إبعد عنها يا مراد
مراد بابتسامة مستفزة : جيت بدري علي فكرة ... كنت عايزك تيجي ... بعد ما يبقي كل الي باقي منها شوية تراب
وطبعا مراد كان عارف إن زياد هيخونوا وهيقول لعز الحقيقة لإنه كان شاكك في زياد والي خلاه يتأكد أكتر أنه لاحظ عربية زياد بتلاحقه وهو جاي لقدر
عز مردش وفي ثانية كان ناطط عليه ووجه ليه ضربة قوية وقعته الارض ، مراد حاول يرد الضربة بس عز مسابلوش فرصة واداله ضربات متتالية لدرجة إن شفايف مراد بقت تنزف ووشه فيه كدمات كتير
النار زادت في الأوضة والحرارة زادت
قدر بصوت مخنوق من الدخان : عز ..... الدخان
عز ساب مراد و جري علي قدر بسرعة وبدأ يفك الحبل وحاول يطمنها وقال : متخافيش طول ما أنا معاكي .... مش هسمح إننا نفترق تاني
فكها وشالها بين إيديه ، لكن لما بص علي الباب لقي النار سداه ومفيش طريق للخروج ، عينه راحت علي شباك جانبي نزل قدر و بسرعة لف نفسه حواليها علشان يحميها وجري بكل قوته علشان يكسر الشباك خبط الشباك بكوعه لحد ما اتكسر
وقِدر يخرج بيها قبل ما النار تحرقهم
وقعوا علي الارض وهي بين إيديه
قدر بصوت متقطع وهي بتفتح عينيها : إنت ... انقذتني
عز بصوت مبحوح من الدخان وهو بيضمها أكتر : وهفضل انقذك دايما ... حتي لو علي حساب موتي
النار انتشرت في البيت لكن عز وقدر اخيرا برا وده كل الي يهمه
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في فيلا السيوفي
ياسين كان رايح جاي بيفرك في إيده بخوف وتوتر علي بنته وفهد واقف ماسك تليفونه وبيحاول يتصل ب عز او فارس علشان يتطمن عليهم ويعرف إذا كانوا وصلوا لقدر او لاء
بيقطع صمت المكان سيف وهو داخل مع رضوي و أمينه الفيلا و علي وجوههم القلق وسيف كان بيجري ناحية ياسين
ياسين لما شافهم عرف إن سيف قال لأمه حقيقة إن قدر بنتها ، وخصوصا بعد ما سيف اتصل بياسين بعد ما عز خرج مع الشرطة علشان ينقذ قدر اتصل سيف بياسين بيطمن اذا كان عرف حاجة عنها او لاء وقتها ياسين حكاله كل الي حصل
إما فهد كانت عيونه علي رضوي نفس البنت الي انقذها وشغلت تفكيره من يومها ، ورضوي كانت بتبصله ومستغربة وجوده
سيف وقف قدام ياسين وقاله بخوف : قدر اختي
ياسين برغم الخوف الي جواه حاول يطمنه حط إيده علي كتفه وقاله : متقلقش عليها .... عز عرف مكانها وراح مع الشرطة علشان ينقذوها
أمينه بتدخل وهي بتعيط: بنتي ... بنتي طول الوقت ده وهي بعيدة عني .... لو حصلها حاجة أنا ممكن اموت
ياسين بحزن علي حالتها لأنه فاهم احساسها : متقوليش كده ... بنتك كويسة ومش هيحصلها حاجة ... عز هينقذها ومستحيل يخلي حد يأذيها
سيف : ومين عز ده ... وليه هينقذها ... وفيلا مين دي و إنت هنا بتعمل إيه ... مش المفروض تروح مع الشرطة المكان المخطوفة فيه قدر
فهد بتدخل : اهدي يا أستاذ .... كل دي اسألة اديله فرصة يرد
سيف بياخد نفسه من كتر الأسئلة الي سألها وقال : معلش بس لإني مش فاهم حاجة في أي حاجة
فهد بابتسامة : اهدي و احنا هنفهمك.... وبيبص علي أمينه وقرب منها و مسك إيديها وقعدها علي الاريكة وقالها بابتسامة: إنتِ بقي ليكي معاملة خاصة ... تعرفي ليه؟!
أمينه باستغراب: ليه يابني؟!
فهد بمزاح : لإنك ام الآنسة قدر.... واسف في الكلمة حب حياة صاحب الهلومة دي كلها
سيف بصدمة وصراخ: نعمممم!!
ضحكت رضوي علي شكل سيف وقربت منه وحطت إيديها علي كتفه وقالت : ههههه معلش يا سيفو .... شكلك هتجوز اختك قبل ما تعيش معاها .... مش هتلحق
بصلها سيف بنظرة معناها اسكتي
ياسين قرب وقعد علي احد الارائك البعيدة وبيشبك إيديه في بعضها وقال : اقعد يا سيف .... اقعدي يا رضوي علشان احكيلكم القصة
وفعلا قعد سيف و رضوي وحتي فهد وبدأ ياسين يحكيلهم قصة عز او نقدر نقول مهد مع قدر
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
بعد ما وصل عز وفارس والشرطة جري عز علي البيت ومستناش حد بقي زي المجنون من كتر خوفه عليها
إما فارس كان هيلحقه بس الضابط منعه وقاله : خليك إنت هنا علشان متعرضش نفسك للخطر ... كفاية تهور صاحبك
فارس باعتراض : لاء طبعا مقدرش اسيبه لوحده ... ممكن يتأذي
الضابط : احنا معاه... ياريت تسمع مني .... علشان متتأذاش وكمان احنا نقدر نمسك الخاطف و المشتركين معاه
مع اصرار الضابط بيضطر فارس انه يستني برا
إما عناصر الشرطة دخلوا البيت والقوا القبض علي رجالة مراد
وبعض قوات الشرطة كانوا بيدورا علي مراد في كل البيت لحد ما لاقوا الدخان ملا البيت فإضطروا يخرجوا
فارس واقف برا و قلقان علي عز انه لحد دلوقتي مخرجش بيلاقي عناصر الشرطة خرجت من البيت منغير عز ولا قدر فقرب منهم بخطوات سريعة وسألهم
بقلق واضح : فين عز وقدر مخرجوش معاكم ليه؟!
الضابط بأسف : شكلهم كانوا في الاوضة الي انتشرت فيها النار
فارس بصدمة: نار!! ... نار ايه وفين عز؟!
الضابط: اهدي يا فارس باشا .... احنا اتصلنا بالمطافي .... وزمانهم علي وصول
فارس بغضب : وهو أنا هستني لحد ما صاحبي يموت أنا داخل انقذه
مسكوه الضباط وقال واحد منهم : اهدي وبلاش تخاطر بحياتك النار انتشرت في البيت.... وصعب حد يعيش
حاول فارس يفك نفسه منهم علشان ينقذ صاحب عمره بس فشل لحد ما المطافي
بييجوا وبيبدأو يطفوا النار
وانتشروا رجال المطافي حوالين البيت وبدأوا يطفوا النار واحد من الي بيشتغل في المطافي شاف عز وقدر علي الارض جري عليهم لقي قدر مغمي عليها وعز بيحارب الإغماء
قام الراجل و جري علي الشرطة وقالهم إن فيه بنت وشاب مغمي عليهم
أول ما فارس سمع كلام الراجل جري علي المكان الي الراجل جه منه
لقي عز وقدر مرميين علي الارض جري عليهم وخصوصا علي عز وضرب علي وشه بيحاول يفوقه
فتح عز عينه بصعوبة وقال بصوت واطي من الخنقة : قدر .... انقذها
فارس بخوف : متقلقش يا عز أنا معاكم
ضابط من الشرطة جاب إزازة ماية وإداها لفارس ورش علي وش عز وبدأ يفوق بالكامل وأول ما فاق
بص علي قدر الي وشها شاحب ومغمي عليها خدها في حضنه وبدأ يفوق فيها بالمية بس مبتفوقش فقاله
فارس : عز لازم ناخدها المستشفي
قام عز بسرعة وهو شايل قدر بين إيديه وبيجري علي العربية وبيقول لفارس: بسرعة يا فارس ... سوق بأقصي سرعة ... مش عايز اخسرها ....
ركب عز وقدر ورا وقدر نايمة علي رجل عز
ولسه غايبة عن الوعي وعز بيحاول يفوقها بخوف واضح
خوف انه يخسرها من قبل ما يجتمع بيها
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
عارفة إن البارت كان لازم ينزل من زمان بس سامحوني
واوعدكم مش هتأخر عليكم تاني
وقولولي ايه رأيكم في البارت
#مهد القدر
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
رواية مهد القدر الفصل الثامن عشر 18 
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مهد القدر )