📁

رواية ما بيني وبينه قدر الفصل الرابع 4 بقلم رقية الأنصاري

رواية ما بيني وبينه قدر عبر روايات الخلاصة بقلم رقية الأنصاري

رواية ما بيني وبينه قدر الفصل الرابع 4 بقلم رقية الأنصاري

رواية ما بيني وبينه قدر الفصل الرابع 4

"يوسف كان واقف عند الشباك  ، ضهره للباب وبيتكلم في التليفون : "


_ لأ ياجدي! ، المرادي مش هينفع تعديها كده! ، الي حصل مع ماسه مش طبيعي وانا متأكد انها السبب!! ومش اول مره تعمل كده ، بس حضرتك دايما بتسكت!


-........


_ بس انا قولت لحضرتك قبل كده! الست دي وجودها خطر!! ، احنا لازم نمشيها ، لازم نمشيها قبل ما يحصل مصيبه تانيه!


-......


_ مهو حضرتك عارف هي عملت ايه قبل كده! ، انتو ناسيين أنها كانت السبب في موت مرات عمي عماد؟! ، ازاي سايبينها عايشه وسطينا كده كإنها بريئه!


"كنت بسمعه وانا دقات قلبي بتعلى! ، الهوا اتحبس في صدري .. واتجمدت مكاني وانا مش مصدقه الي سمعته!! ، ماما!! ، كانت السبب في موت امي؟!!!!"


" يوسف كمل وصوته بدأ يهدى 


_ انا آسف ياجدي بس المرادي هتكلم .. ، الي عملته مع ماسه اكبر دليل أنها لسه زي ما هي! مفيش رحمه في قلبها! لو كنت عرفت عمي عبدالله زمان كان أنها موتت أم احلام كان زمانه طلقها! ، معلش بس انا مش هقدر اسكت ، لازم عمي يعرف! لازم يعرف أن مراته مجرمه!!


-........


_لا .. أحلام متعرفش حاجه ، محدش يقولها انا مش عايزها تعرف دلوقتي .. انا بس عايز اعرف عمي! ، وأحلام انا كده كده لازم هقولها ، لأنها لو عرفت بالصدفه ممكن تنهار!


"في اللحظة دي انا كنت خلاص بنهار فعلا! ، كل حاجه حواليا بقت ضباب .. ، دموعي مغرقه وشي ، ومفيش غير صوت كلماته في وداني 

"هي السبب في موت ام احلام!"


"رجعت خطوه لورا ، جسمي بيرتعش ، ماسه مسكت ايدي وقالت 


_ أحلام اهدي .. اهدي صدقيني كلو هيتحل 


"بس انا سحبت ايدي منها بهدوء وقولت بصوت مبحوح 


= أنا ... أنا محتاجه اروح 


"مقدرتش ابص ناحيه الباب! .. ، مقدرتش اواجهه ، بس قبل ما اتحرك سمعت صوته ورايا 


_ أحلام!!


" بس انا مردتش ، كل الي عملته اني جريت من قدام المكتب ودموعي بتنزل ، نزلت السلم وانا مش شايفه قدامي ، وفجأة حسيت أن الدنيا اسودت في وشي .. واخر حاجه شوفتها كان وشه .. وشه وهو بينده عليا بلهفه! ..."


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»


_ أحلام! ، أحلام فوقي!!


"فوقت على صوته لقيت نفسي في العربية .. ، مسكت دماغي بألم وقولت بصوت متقطع 


_ هو ... هو ايه الي حصل؟


= احلام انتي كويسه؟


" هزيت راسي بضعف ، وفي لحظه كل الي حصل بدأ يتعاد قدامي من تاني! ، كل الي عملته اني غمضت عيني .. ودموعي نازله من غير ولا كلمه .."


" يوسف مسك ايدي وقال بحنيه 


_ ممكن تهدي .. مفيش حاجه صدقيني 


"دموعي نزلت اكتر وهو قال 


_ عشان خاطري اهدي يا أحلام .. حقك عليا انا 


" فضل يحاول يهديني لكن انا مكنتش سامعه اصلا!! ، كل الي بيدور في دماغي .. امي!! وهي! سهير!! الي موتتها ، وعايشه وسطينا!! ، وهما! كانوا عارفين وساكتين! ، كل ده كنت بفكر فيه .. وانا دموعي عماله بتزيد .."


"معرفش عدا اد ايه ، لكن بعد شويه وصلنا! ، دخلنا القصر ، يوسف كان لسه هيطلعني الأوضه ، قولت بصوتي الي مش طالع اصلا 


_ هي فين ؟؟ عايزه اشوفها 


= احلام بلاش دلوقتي ، اطلعي دلوقتي ارتاحي وهو جدو هيتصرف متقلقيش 


" عليت صوتي ورديت بصراخ


_ هي فييين!!!! أنا عايزة اشوفهااا!! أنا عايزة اكلمها!! عايزه اعرف ليه؟!!!! ليه عملت كده!! ، هي فين يا يوسف؟!!


"كلهم جم على صوتي ، جريت على جدو واترميت في حضنه وانا ببكي بانهيار! .."


"اتكلم جدو وهو بيطبطب على ضهري 


_ من اول ما بقيت كبير العيله دا هي وانا بديها حقها حتى لو على حساب نفسي ، لا يوم كان في بينا خاين ولا حد بيحقد علينا  .. لما تروح تعمل المصيبه وتسم البت ومفكره أن ماحدش شايفها ، يبقى تستاهل القت.ل!! 


" عبدالله :


= هي مين يابا؟


_ من يوم ما جيتي هنا وولدي اتزوجك وانا فاتحلك بيتي ، وصلت بيكي للقتل!! وسامحناكي! ، قولنا اصل غصب عنها! أصل واصل واصل وطلعنا ليكي الف مبرر! ، مع انو مكنش ينفع! مكنش ينفع نعيشلك ويانا ووسطينا وانتي قات.له! ، بس سكتنا ، لكن تكرريها تاني!!! يبقى مينفعش معاكي الا الإعد..ام!!!


" كلو كان ساكت .. فجأة لقينا مرات عمي سهير قالت بصراخ


_ ايوا!! ايوا الي موت.ها! أنا الي بعت العربية وراها وخليتها عملت حاد.ثه وما..تت!! اه انا ! واه انا الي سميت ماسه! وانا الي عملت كل حاجه! حاجه تاني ؟! اي استفسار تاني ؟!!


"كلنا كنا بنسمعها في صدمه! ، لحد ما لقينها خرجت من باب الفيلا بصمت ، وآسر وعمي عبدالله كانو في حالة صدمه من الي سمعوه .."

«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»


_ وحضرتك كنت عارف يابابا!!؟ كنت عارف وساكت من غير ما تقولي!


" رد بحزن


= كنت خايف عليكي يا أحلام .. كنت خايف يحصلك حاجه


_ ودلوقتي حلو! حلو لما عرفت صدفه وبقيت مش قادره استوعب اصلا!!


"يوسف مسك ايدي وقال


_ اهدي اي أحلام ، تعالي يلا هنطلع الاوضه 


" قومت معاه من غير ولا كلمه ، اول ما دخلنا الاوضه دموعي نزلت من جديد وقولت


_ انا عايزه اتطلق يا يوسف


= مش وقت الكلام ده يا أحلام ارتاحي دلوقتي 


_ لا مش هرتاح!! مش عايزه ارتاح! أنا عايزة اتطلق! عايزه امشي من هنااا!!


= طب ممكن تهدي عشان خاطري .. خلاص ايه رأيك ننزل انا وانتي القاهره ؟ مش انتي عايزه تمشي 


_ لا ، عايزه امشي لوحدي ، مش عايزاك معايا 


"جه قعد قدامي ، مسك ايدي وقال بهدوء


_ ليه 


"فضلت ساكته ، لقيته فجأة شدني لحضنه ، وانا شددت عليه اكتر .. وفضلت اعيط! .."


_ اهدي .. اهدي يحبيبتي 


"اتكلمت وانا لسه ببكي 


= ماما يا يوسف! حرمتني من ماما يا يوسف .. حرمتني منها وانا لسه عيله 17 سنه!  ، حرمتني منها في اكتر وقت انا كنت محتاجاها جمبي فيه! ، انا عمري ما كان في حد جمبي! ، طول عمري لوحدي! حتى يوم ما حبيت خاني!! خاني ومحبنيش! ، يوم ما اتجوزت ، اتجوزت واحد مش طايق حتى البصه في وشي ، اتجوزته وحرمته من الي بيحبها! ، انا تعبت مبقتش قادره استحمل اكتر من كده! أنا عايزة ابقى لوحدي! عايزه ابقى لوحدي ومش عايزة اي حد معايا!! 


= مين قالك انو مش طايق البصه في وشك؟! ، ومين قالك أن مفيش حد معاكي ؟انا جمبك يا أحلام ، انا جنبك وعمري ما هسيبك! 


"فضلت في حضنه ومتكلمتش ، لحد ما نمت من غير ما احس! "


««««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»»


_احلام .. اصحي يلا قومي عشان تاكلي 


"صحيت على صوته وهو بيقومني ، مسكت دماغي بألم وقولت 


= آآآه دماغي .. دماغي يا يوسف مش قادره 


_ معلش يحبيبتي ده صداع بس قومي كلي وخدي برشام 


= مش عايزه اكل مليش نفس


_ لا مفيش حاجه اسمها مش عايزه تاكلي .. يلا يا أحلام انتي مكلتيش من الصبح 


"قومت من السرير بتعب ودخلت اتوضيت وصليت فرضي ونزلت معاه .."


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»


"كنت قاعده ويوسف كان بيأكلني ، رغم رفضي لكن هو كان مُصر .."


"جدو اتكلم بضحك


_ يعني الصنارة غمرت بقا ، مش بتقولوها كده ولا ايه


"ضحكت بخفه وكسوف وجدو قال


_ ربنا يديمكم لبعض يولادي 


"فجأة دخلت واحده من الخدم قالت إن في حد برا .."


" رد يوسف


_بتقول اسمها ايه ؟


= بتقول يارا الشرقاوي يا يوسف بيه


"يوسف ضحك بسخرية وقال 


_ يارا .. دخليها! 


- مين دي يا يوسف؟


" حط ايدو على كتفي و رد


_ مفيش يحبيبتي متقلقيش 


"وفجأة دخلت وجريت على يوسف ، كانت لسه هتحضنه بس هو زقها وقال باشمئزاز 


_ ايدك دي لو لمستني تاني .. مش هيحصلك كويس


_ يوسف عامل ايه ؟ وحشتني اوي يحبيبي 


" وقتها عرفت أن دي اكيد البنا الي مرتبط بيها ، اتنهدت وانا بحبس دموعي الي على وشك النزول ومش عارفه ليه!! بس يوسف رد عليها ببرود 


= لخصي 


_ انا جايه عشان اشوفك يحبيبي كنت واحشني اوي ، كده تسيبني وتتجوز 


= طيب .. خلي بالك انا عاملك احترام لأنك كنتي هتبقي في يوم من الايام خطيبتي .. ف ياريت نلخص وتقولي جايه ليه 


"فجأة لقينا آسر نزل من فوق وقال 


_ عشاني 


" يوسف بصله وهو قال


_ ايوا زي ما سمعت .. هي جايه عشاني ، على اساس يعني إني مش عارف ، أو على اساس اني هصدقها ! او هحبها ..


" يارا ارتبكت وقالت بتوتر 


_ يو..يوسف انت مصدقه! يوسف متصدقهوش هو ..


"يوسف قاطعها وقال 


= هو ايه؟! ها؟ هو ايه؟ هو انتي فاكره اني مش عارف؟! فاكره اني مش عارف انن واحده ناقصه؟! واحده ناقصه وبتجري ورا مصالحك؟ بتجري ورا مصالحك والفلوس وبس!! أنا لو مكنتش اعرف مكنتش وافقت اني اتجوز أحلام ، لكن انا كنت عارف وكنت مستني الوقت المناسب عشان اوجعك! اه .. عاشت اوجعك ! كنت هوجعك أضعاف الوجع الي اتوجعته .. بس خلاص ، شكلك ملكيش نصيب


" ردت وهي على وشك البكاء


_ يوسف انت بتقول ايه انا والله مش كده انا بحبك و ..


= بس بقا!!! بس بقا كفايه كدب ! كفايه كدب ونفاق يا شيخه انتي ايه؟!! 


"اتكلم آسر


_ خلاص يا يوسف "وبصلها وقال" وانتي .. من غير رغي كتير .. وكلام فارغ ، اتفضلي من هنا


= انتو بتقولو ايه انا مش زي منتو فاكرين والله انا ..


_ برااا ، يلااا برا من هنا 


" يارا طلعت ويوسف بصلي وقال


_ يلا تعالي هنطلع 


" قومت معاه وطلعنا فوق ، من غير ما اتكلم .." 


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»


"يارا كانت خارجه  وهي في قمة الغضب ، من غير ما تاخد بالها خبطت في شاب .."


_ مش تحاسب يعم انت بدل منت ماشي مش شايف قدامك كده 


= لا مؤاخذه يا آنسه 


"يارا مشيت من غير ما ترد عليه ، وهو أتجه ناحيه باب القصر ، قبل ما يخبط كانت لفت ورجعلته ..


_ هو انت ساكن هنا؟!


= لا 


_اومال انت جاي هنا ليه؟


= جاي عشان أحلام .. انا خطيبها 


_ خطيبها؟!! خطيبها ازاي؟


= هو انتي مين معلش؟


_ ده انت جيتلي من السما .. عايز أحلام مش كده؟


= اه


_ يبقى تعالى 


«««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»


_ انا مش فاهم  ، دلوقتي انتي عايزه يوسف ولا ابن عمه!!؟


= تقدر تقول كده الاتنين .. ، آسر عشان بحبه ، ويوسف عشان أثبتله مين هي يارا الشرقاوي .. ، احنا هنشوف يوسف دلوقتي ، ولما نخلص من حواره ندخل في آسر 


_ بس يوسف مش سهل .. لو عرف أن حد فينا السبب هتبقى نهايتنا احنا الاتنين 


" ضحكت بخفه وهي بتطفي سجارتها 


= ومين قالك اننا هنسيب اثر؟ ، كل الي عايزاه أن الشك يدخل بينهم ، والباقي هو هيعمله بنفسه 


_ والشك هيجي منين ؟


_ بسيطه! الي عرفتوا إن احلام عرفت بموضوع مرات عمها .. يعني هي دلوقتي مش واثقه في حد ولا حتى في نفسها! 


= بمعنى؟


_ كل الي عايزاه لمسه بسيطه ، كلمه تتقال في ودنها ، موقف يتفسر غلط ، وساعتها هتشوف يوسف كإنه من اللعبه ضدها! 


= وانا معاكي ، هنعمل ايه؟


_ حلو اوي ، اسمعني بقا ....


«««««««««««««««٭»»»»»»»»»»»»»»


"آسر كان قاعد في الجنينه ، وشه بين كفوفه ، وهو مش مصدق الي حصل .. ، مش مصدق أن أمه قت.لت! ، حس بخطوات حد بيقرب منه .. وكانت ماسه .."


" قعدت جمبه بهدوء ، وهو فضل منزل نظره على الأرض ، ماسه كسرت الصمت وهي بتقول 


_ ساعات الي بنحبهم بيغلطوا ، بس ده ميمسحش حبنا ليهم ، يمكن هي غلطت ، بس هي برضو امك! 


= مفيش مبرر للد-م يا ماسه ، كنت فاكر أنها انضف من كده! ، بس واضح اني كنت غلطان 


_ على فكره .. مش لازم تفضل لوحدك دايما ، الي اتكسر ممكن يتصلح ، بس لازم حد يساعدك 


= ليه؟ كل الناس بتبعد لما الدنيا بتسود ، انتي بتقربي ليه؟ ، وانتي اصلا طول عمرك كارهاني!


_ يمكن لاني عارفه احساس انك تبقى مهتم بحاجة معملتهاش ، وعارفة كمان احساس انك تفقد امك ..


= أنا مش عارف اكرهها ولا عارف اتعاطف معاها! .. ، بس الي متأكد منه اني عمري ما هعرف ابصلها تاني!


_ متستعجلش على نفسك .. الزمن اوقات بيطهر الجرح ، حتى لو العلامه فضلت موجوده ..


= ماسه أما عايز اقولك حاجه 


_ قول

-.......

يتبع ......

رواية ما بيني وبينه قدر الفصل الخامس 5 من هنا

رواية ما بيني وبينه قدر كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات