📁

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثاني 2 بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثاني 2 بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثاني 2

نظرت ليده بصدمة، عندما اطلق علي رامي في منتصف قلبه.

نظرت له ورأته مازال ينظر لها بعيونه الحا*دة.


عادت خطوة للخلف لكنها استوعبت بأنها التصقت بالحائط.... وقف مستقيما بجمود، وشاور لرجالته بأصبعه.... ال فهموه فورا واخدوا ج*ثة رامي وخرجوا.


كل ال في المكان كان واقف خايف ومصدوم، ومحدش قدر يتكلم بسبب ان رجالته واقفة ورافعين الاس*لحة، وقفلوا بوابة الخروج.


جلست علي الارض بخوف وهي تنظر لد*ماء رامي المتناثرة علي الارض....

دموعها بدأت تتجمع في عينيها وبدأت ترتجف بخوف.

نزل ادم لمستواها بهدوء، وكان اطول منها.

امسك فكها بيده ورفع رأسها للاعلي لتتقابل اعينهم مجددا.


مسح دموعها بأصبعه الابهام من يده الذي يمسك بها المسد*س.

نظرت لسلا*حه بخوف، وبعدين نظرت لهُ.

ابعد يده وقربها مجددا، لكن هذه المرة من خص*رها، حاوطه وشدها لعنده بحده، وهي بتلقاءية وضعت يديها علي كتفه العريض.


شدها وقام وقومها معاه، ومازالت يده علي خص*رها.

نظرت له باستغراب وخوف،  ووضعت يدها علي صد*ره وبعدت عنه بسرعة.

نظر لرجاله بحده:هاتوه.

ذهب الرجال فورا،وبعد مدة احضروا معهم المأذون.

وجلس المأذون علي الكنبة الموجودة في المكان. 

امسك معصمها ببرود وكان يتحرك ناحية الكنبة.


بعدت ايدها عنه بسرعة، وهو نظر لها بحده.

براء بخوف:استني:انت واخدني علي فين؟! ا انا معرفكش.

تقدم لها خطوة، ولكنها ركضت ناحية هند ووقفت وراءها بدموع.


اتنهد بحده،وتقدم ناحيتها.

هند بخوف وتوتر:ا انت عايز ايه من اختي، وانت مين اصلا؟!

نظر لرجالته، ال اقتربوا من هند ورفعوا عليها اسل*حتهم.


نظرت لهم براء بخوف، وهند مسكت ايدها بر*عب.

اقترب ادم ومسك معصم براء مجددا ولكن بقوة اكبر، شدها لعنده وهي ماسكة في هند وبتبكي وبتتوسل لها تنقذها.

وهند واقفة متكتفة بتوتر وسكتت.


شدها واخذها وهو يتقدم للكرسي، ضر*بته علي صد*ره بدموع:ابعد عني، سيبني... انت ميييين؟! وعايز مني اييييه، انت متعرفش بابا يبقي مين!!!


عينه احمرت وقربها من صد*ره بغضب ونظر لها صا*رخا بصوته الرجولي:مش عايز لعب عياااال.... امشي وانتي ساكتة.


براء بدموع:هو ايه دا ال امشي وانا ساكتة، انت عايز مني ايه.

تحدث بحده مخيفة:مش عايز اسمعلك غير كلمة موافقة، يا كدا يا رقبة اختك.

نظرت له وسط شهقاتها وانفاسها المت*قطعة بخوف، وبعدين بصت علي اختها.


اخذها واجلسها بجانبه وهي تحاول الابتعاد ولكن هو يمسكها جيدا، نظر لفخذيها العا*ريتين.

تنهد بضيق وقام قل*ع جاكت بدلته ووضعه علي اقدامها، وظل بقميصُه الاسود.

فضلت تحاول تبعد ولكن مقدرتش عليه.

قال المأذون:عايزين وكيلها.

فجاة سمعوا صوت بعيد:موجود.


نظروا ناحية الصوت ما عدا ادم ال كان عارفه كويس.

هند بصدمة:عمي.

صالح اقترب من الكرسي ببرود وجلس عليه.

براء بدموع:عمي، ارجوك.... ساعدني.

صالح:بس يا براء، دا لمصلحتنا كلنا.

براء بصدمة:مصلحتنا، مصلحة ايه دي ال تخليك تقول كدا.... ارجوك خرجني من هنا، ط طب اتصل ب بابا.


صالح نظر لادم ال باصص للاسفل بجمود.

براء بصت لاختها بدموع: هند، اتصلي ب بابا، او سليم.... هند انتي ساكتة ليه.

هند نظرت لعمها ال بيبصلها بتحذ*ير وسكتت.


براء بصتلهم بدموع وعصبية:طب انا مش موافقة علي المهز*لة دي بقي.... ومش هوافق اتجوز الشخص دا.


ادم كان قاعد ومميل شوية وينظر للارض، حرك رأسه ونظر لها بحده، وهي بصتله بخوف من نظراته.

ابتسم ابتسامة جانبية خفيفة واتعدل في جلسته وامسك فكها بقوة لدرجة انه كاد ان يك*سره.


ادم بحده مخيفة: ما انا مش همشي ورا كلام عيلة زيك، انتي هتسمعي الكلام...واياكي تختبري صبري، كفاية اني ساكتلك لحد دلوقتي.


دموعها نزلت بخوف منه وسكتت.

بص للمأذون بأمر:يلا ياشيخنا.


اومأله له، وبدا يتكلم، وكان معاه اوراقها وبطاءتها كمان. 

ونظر لبراء بتوتر:موافقة يا بنتي؟!

نظرت براء لاختها ال منزلة رأسها في الارض بحزن، ولعمها ال ملامحه باردة وكأنه مش مهتم.

كانت منتظرة حد ينقذها، او يتكلم... لكن الكل سكت.


وضع يده علي خص*رها وشد عليه بقوة لدرجة تأ*لمت فيها. 


براء ببحة في صوتها وهي تنظر للارض بدموع بقلة حيلة:م موافق.

شد ادم علي خص*رها بحده وهو ينظر امامه:عليّ صوتك.

تأ*لمت وردت بصوت عالي قليلا طالع منها بالعافية:م موااافقة.


اومأ لها المأذون،وصالح مضي بصفته الوكيل، وكان في اتنين شهود ادم جايبهم، مضوا كمان.


وانتهي المأذون،وقال كلمته المشهورة وقام وبارك لهم ورحل.

قام ادم وهو يخرج علبة سجا*ءره ويأخذ سيجا*رة، وبدأ ينفث دخا*نها ببرود.


وهي جالسة تبكي، بقهر مما حدث، لم تتوقع بأن يحدث موقف مثل هذا في حياتها.

اقتربت منها هند بحزن: براء.

بعدت عنها براء بدموع:ابعدي عني، ا انتي حتي متكلمتيش  ولا حاولتي تاخديني.


قام صالح ونظر لادم:اظن كدا وفيت بوعدي معاك، يبقي انتي توفي بوعدك.

ادم بجمود:وانا قد كلمتي، المبلغ هيوصلك دلوقتي. 

اومأ له صالح وجه يمشي، براء مسكت في ايده بدموع:عمي.


صالح مقدرش يبصلها وبعد ايده عنها ومشي.


التف ادم ومسك براء من ذراعها وبحده:كفاية كدا يا عروسة، يلا نروح بيتنا.

هند بصتله بصدمة وهو نظر لها:وانتي عليكي طريقة ان محدش يعرف غيابها الليلة دي.


براء نظرت له بخوف وصدمة من كلامه وبصت لاختها:قولي لبابا يا هند، قوليله خليه يلحقني.


هند نظرت لادم وكأن في حاجة بينها وبينه مخبياها....وسكتت.


براء بصتلها ومستنية رد، بس لقتها ساكتة:هند!!!


ادم شدها وراه واخدها وركبها عربيته،وركب جمبها وبدا يسوق.... وهي بتحاول تفتح بابا العربية عشان تهر*ب بس الباب مقفول بأحكام.


 تحدث ببرود:متحاوليش.

نظرت له بدموع وعصبية:انت عايز مني ايه؟! انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا..... انت مين اصلااااااا.

وقف العربية مرة واحدة ورجالته وقفوا وراه.

اتخضت وبصتله بخوف،وهو نظر لها بغضب:صوتك.... ميعلاش تاني، فاااااهمة!!!

 اتخضت وسكتت بخوف فا وجههُ كفيل لارعا*بها، فما بالك  بصوته المتحجر.


شد المقبض بقوة وانطلق مجددا، ورجاله انطلقوا وراءه.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري


دخلت هند بخوف، وطلعت علي اوضتها.... دخلت واتصلت بجوزها.

هند بعصبية:انت مقولتش انه هيتجوزها، قولتلي هيخوفها ويمشي.

عصام: ال حصل حصل، وفي النهاية دا لمصلحة جوزك.


هند بعصبية: انت اتجننت، دا اخد اختي معاه..... انا مش عارفة هو بيعمل فيها ايه دلوقتي، دا واحد شكله قتا*ل قت*لة.


عصام:اسكتي شوية بقي، متخافيش هو قال هيرجعها... اصبري انتي بس لبكرا.... وفي النهاية هي مع جوزها مش مع واحد غر*يب.


هند بعصبية :لو اختي جرالها حاجة يا عاصم انا مش هسكت ليك.

عصام علي نبرة صوته:لا بقي بقولك ايه، اتكلمي معايا عدل..... متنسيش ال انا ماسكه عليكي.


هند سكتت بضيق:ماشي يا عاصم... ماشي.

وقفلت معاه بضيق وهي بتفكر في براء البنت المسكينة ال ملهلش ذ*نب في اي حاجة حصلت او بتحصل وهي ال هتدفع التمن.


فجاة الباب خبط ودخلت هالة..... وهند اتوترت، ووقفت ثابتة.

هالة: انتي رجعتي!!! امال فين براء؟!

هند بتوتر:في اوضتها ياماما.

هالة:طب هروح اشوفها.

وجت تلف بس هند مسكت ايدها:لا استني، دي تعبا*نة، ونامت دلوقتي..... متصحيهاش بقي.


هالة بدون اهتمام:ماشي خلاص، هروح انام انا بقي.... عملت شوبنج مع صحابي النهاردة ولفينا كتير.


هند بتوتر:ا اه، وانا بقول كدا برضوا.

خرجت هالة،وهند قعدت علي الكرسي بتوتر وضيق:يا ترا مين الشخص دا، د دا حتي جاب عمي، وخلاه وكيلها.... دا قدر ازاي يعمل كل دا، انا عمري ماشوفته ولا اعرف اسمه حتي.

وتنهدت قائلة :سامحيني يا براء، بس غص*ب عني.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا فخمة بالون الاسود والابيض والرما*دي.


وتحديدا في غرفة نوم واسعة وكبيرة.


دخل وهو يمسكها من ذراعها بقوة، ورماها علي الارض.

نظرت له بدموع وخوف، وهو نزل لمستواها وازاح خصلات شعرها المتناثرة علي وجهها.

وقال بصوت مليء بالش*ر: ششش، وفري دموعك دي شوية....هتحتاجيها بعدين.


براء بدموع:ط طب ارجوك، خليني امشي..... و ومش هتكلم و ولا هقول لحد ولله، ب بس خليني امشي..... ا انا خايفة ولله.


حا*وط خدها بيده وبحده لكن بسخرية: خوفك دا طبيعي، بما انها اول ليلة بينا كا زوجين.


براء:بس انا مش معترفة بالجواز دا، د دا با*طل.

امسك فكها بحده ونظر بعيون حمراء: مش عايز طولة لسان، مش لايق علي عيلة زيك.


سكتت بدموع،وهو قرب يده من حما*لة الفستان يزيحها للاسفل.

نظرت له واتصدمت من فعلته، وضعت يديه علي صد*ره وزقته بقوة.

ولكنه لم يبتعد الا قليلا نظرا لحجمها الصغير امام ضخامته.


قامت وقفت بعصبية:اياك تفكر حتي تبمسني ولا تقرب مني.... وانا هرجع بيتي وهقول لبابا عليك، وساعتها هيتصرف معاك.


قام وقف وكان اطول منها، رفعت رأسها ونظرت له، وهو اقترب منها وهي تعود للخلف بخوف، حتي اصدمت بالسرير ووقعت عليه.


ميل علي السرير ووضع ركبته عليه..... وهي رجعت خطوتين للخلف، ولكنه امسك قدمها بقوة وسحبها لهُ بحده.


اصبح فوقها، ونظر لها وهي تنظر لهُ بخوف..... مال قليلا وم رائحتها، شعر بشيء غريب ولكنه ابعد احساسه علي جنب.


همس بجانب اذنها: هي ليلة وهتعدي، فا اتعدلي كدا عشان معدلكيش.

براء بدموع وخوف:و والنبي ابعد عني، ارجوك....ارجوك انا مش هقدر.

ادم بخبث:بس انا اقدر.


وقرب ايده وانزل حما*لات فستانها للاسفل، وهي تحاول ابعاده ولكن لم يعد لديها قوة للمقاومة، يدها بدأت ترخي، ووتعبت من كتر المقاومة.

حا*وط خص*رها بيده واقترب منها ودفن وجهه في رقب*تها، يقب*لها بع*نف، لم يعي علي نفسه ما يفعله لكنها استطاعت بالفعل ان تشده نحوها  برائحتها وبج*سدها وبكل انش فيها.

استلقت علي السرير بدموع وا*لم، وهو ابعد وجهه ونظر لها قليلا وهي تترجاه بعينها.

تحدثت بصوت مبحوح:ارجوك.

شعر بغصة في قلبه، ولكن شعور الانتقا*م عماه.... نظر لها بحده وهو يتذكر الماضي ويتذكر والده.


شدها لهُ اكثر ونزع قميصُه وظهرت عضلا*ته وضخامته.

نظر لشفا*هها ذات اللون النبيتي مثل الفراولة.

اقترب منها وهي حاولت ابعاده لكنه امسك يديها الاثنين بيد واحدة منه ورفعها فوق رأسها.

مال عليها وطبع قب*لة خفيفة في البداية يتزوق طعمهما،وبعدها اصبحت قب*لة قوية مليءة بالر*غبة.


لم تكن تبادله بل كانت تبكي، وهي تحاول المقاومة، ولم تستطيع.


(استغفر الله العظيم) 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح، في فيلا العماري


كانوا يجلسون علي طاولة الافطار، والكل مجتمع.


عزيز باستغراب:فين بنتك يا هالة.

هالة نظرت لهُ وقالت: مش عارفة يمكن لسة نايمة.


هند بسرعة:خرجت، ر راحت الكلية.... م ما انت عارف انها لازم تقدم وتمشي في الاوراق دي. وكدا.


سليم باستغراب: مش لسة بدري علي الحكاية دي.


هند:ها،لا بدري ايه بس..... كل صحابها بيعملوا كدا، فا قالت تمشي معاهم.

عزيز ببرود:خلاص.


سكتوا جميعا.

دخل صالح وقعد معاهم، وهند نظرت له وهو ابعد نظره عنها.


عزيز:كنت فين امبارح، اتصلت عليك ومرديتش.

صالح: كنت نايم، تعبت ونمت محستش بحاجة.

عزيز:تمام،ابقي ابعت عمر الشركة عشان يجهز ورق الصفقة الجديدة.

صالح:تمام.


عزيز نظر لهند:هترجعي بيت جوزك؟!

هند بضيق:اه يابابا، شوية كدا وهمشي.


عزيز قام وقف:تمام، انا رايح الشركة بقي..... يلا يا سليم.


سليم اتنهد بضيق وقام وقف: مفيش حتي يوم اجازة.

عزيز بحده:يلا يا ولد.


وخرج هو ابنه وصالح.


وهند كانت قاعدة قلقانة علي براء.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الفيلا.


كان يجلس امام السرير علي الكرسي، عا*ري الصد*ر ينفث د*خان سيجا*رته بجمود وهو ينظر لها.


كانت مستلقية تغطي جس*دها بالغطاء الابيض وتعطيه ضهرها، وكانت تبكي بصوت مكتوم و بأ*لم وك*سرة. 


كان علي السرير بعض نقاط دما*ءها، بعدما اخذ عذريتها.


نظر لها ببرود:دا احنا لسة في البداية.


لم تتحدث، وهو قام واقترب منها احضر الكرسي ووضعه امامها وجلس عليه ونظر لها.


رفعت اعينها ونظرت لهُ ودموعها في عينها وجهها اصبح با*هت كله مليء بالحزن.


ادم بهدوء: اسألي.

قامت قعدت بتعب وغطت نفسها كويس ولم تنظر لهُ وكانت تبكي وتشهق بخفة: ع عملت ليه كدا؟! و وليه انا!!! ا انا معرفكش اساسا، وومعملتش ليك حاجة.


ادم، سند دراعته علي قدمه ونظر للارض وتحدث بصوته الرجولي: هتعرفي كل حاجة، بس مش دلوقتي.


سكتت بدموع ولم تنظر لهُ..... قام وقف وهو يضع يده في جيبه :اجهزي عشان اوصلك للبيت.


ذهب للدرج واخرج علبة، وضعها امامها بهدوء:خدي الفون دا، فيه رقمي... لما اتصل بيكي تردي، وتسمعي الكلام ال اقولك عليه.


نظرت له بضيق :كلام ايه؟!

اقترب منها قليلا ونظر في عيونها:لما اقولك تيجي؟!... يبقي تيجي.


تحدثت بصدمة:ايه؟! انت عايزني اجي هنا تاني.


وضع يده علي فكها لكن بهدوء :ما انتي هتسمعي الكلام، يعني هتسمعي الكلام.... ويستحسن محدش يعرف بال حصل، دا هيكون مض*ر عليكي انتي، مش عليا.


سكتت بحزن، فهو معه حق ان علم والدها، سيتهمها هي وليس هو... فا والدها ليس من النوع سهل التعامل.


ابتعد عنها وخرج من الغرفة وهي، قامت ونظرت لجس*دها في المرأة بقر*ف.

نظرت لرقب*تها، مكان علا*مات ملكي*ته، وضعت يدها عليها لكن بعدتها بأ*لم.


تساقططدمعة من عينيها، ونظرت للحمام واتجهت له، ووجدت لها ملابس في غرفة الدريسنج.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

استووووب

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثالث 3 من هنا

رواية صغيرة في قبضتي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات