📁

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثالث 3 بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثالث 3 بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثالث 3

كانت تتحرك بصعوبة، لم تكن تستطيع المشي علي قدميها....رأت قميصُه مرمي علي الارض.


مسكته ولبسته،وجت تتحرك تاني وقعت علي الارض بو*جع، فهي لا تستطيع حتي الوقوف علي اقدامها.


غص*ب عنها تساقطت دموعها بأ*لم وحزن، نظرت حواليها تشوف اي تلفون اي حاجة،علي امل انها تنسي كل ال حصل معاها.... علي امل تلاقي حاجة تخرجها من ال هي فيه.... 

وضعت كف يديها علي الارض وميلت رأسها، وظلت تبكي وتكتم صوت شهقاتها.

لم تتوقع بأن يحدث هذا معها في يوم وليلة، حست انها وحيدة، ملهاش حد يقف جمبها او يساعدها.

ظلت تبكي بقهر، وتتذكر ما حدث.... وشعرها يغطي وجهها من الجوانب. 


اما هو دخل ورأها وقف وراها بمسافة، واضعاً يده في جيبه بجمود... منتظر توقفها عن البكاء.... 

لكنها لم تتوقف.


اتنهد، واقترب منها، وشالها.... وهي اتصدمت من وجوده، وحاولت تبعد عنه وهي بتضر*ب علي صد*ره:لا سيبني، اوعي.

شد علي خص*رها بقوة وهو يحملها ونظر لها بحده.

توقفت بخوف من نظراته الحا*دة لها. 


اتجه للحمام، ودخل واقترب من الدوش... ووقف تحته.


نزلها ووقفها وهو ماذال يحا*وط خص*رها.

وهي بتلقاءية واضعة يدها علي صد*ره، واليد الاخري علي ذراعه تتسند.


حرك يده نحو الصنبور او المفتاح، وشغل الدوش.... وكان علي المياه الباردة.

ارتجف جس*دها من برودة الماء.... وهو تساقطت قطرات الماء علي شعره وجس*ده العا*ري، مما ذاده وسامة وإثا*رة.


رفعت رأسها ونظرت له بضيق:ابعد.

كان صامتاً ينظر لها بهدوء.

فجاة ملت الصدمة علي وجهها عندما شعرت بيديه تتحرك ناحية قميصُه، الذي ترتديه، ويحرر ثالث زر.


نظرت له بصدمة وخوف، وضعت يديها علي صد*ره تحاول ابعاده.

ولكنه لفها وحاوطها من خص*رها، كان يحضنها من الخلف، وضهرها ملاصق لصد*ره.... ملتف ذراعيه حوالين معدتها المنحوتة... مال رأسه للاسفل ووضعه عند كتفها.... اما هي واضعة يديها علي اذرعته الملتفة حواليها، محاولة ابعاده عنه بضيق وخوف، فهي لا تريده ان يرى جس*دها مجددا.


اقرب وجهه منها،ودفن وجهه في رقب*تها، يحرك شف*تيه ببطء علي علا*مات ملكي*ته الواضحة في رقب*تها.

وهي واقفة بضيق ودموعها تتجمع في عينيها، لا تستطيع تحمل قربه منها، لا تريد شم رائحته ولا تشعر بلمساته.... ولكنها لا تستطيع.

حاولت الابتعاد اكثر، لكنه لم يتزحزح حتي، نظرا لحجمها الصغير ضد ضخامته.


حرك يديه واعاد خصلات شعرها للخلف بهدوء.... وهي كانت ترتعش بخوف،حاولت تحرر نفسها وهي تأنأن بضيق.... لكنه ثابت لا حركة.


حرك يده مجددا، ولكن هذه المرة علي ازرار قميصها، يفتحه مجددا.

اتر*عبت وبدات تتحرك بسرعة وخوف، ولكنه لم يهتم.... وظل يفعل ما يفعله.

حتي سقط طرفه من علي كتفها، وهو اقترب وطبع قب*لة خفيفة جدا عليه.... شعرت به، رغم المياه التي تتساقط عليهم.

اقترب مجددا منها،وعض شحمة اذنها.

وهي تأ*وهت بأ*لم. 

وتحدثت بخوف:ل لا، ارجوك.... انا مش عايزة.

قالتها بصوت مبحوح وهي تكاد علي البكاء.


تحدث اخيرا بصوته الرجولي الهاديء:ششش، اثبتي.

توقفت عن الحركة تلقاءيا من حديثه، ولكن قلبها مازال يرتجف منه.


ابعد يديه، ونظر في عينيها قليلا، بعدها ابتعد عنها بعدما اجلسها، علي حافة حوض الاستحمام الواسع. 


ابعدت نظرها عنه بضيق وحزن، وهو تنهد ولف وخرج من الباب.

وهي نظرت لاثره بحزن وضيق، بكت مجددا وهي تتذكر ما حدث البارحة، فكم تتمني الان ان يكون كل هذا حُلم.... تشعر بالخوف وهي الان مع رجل غريب لا تعرف اسمه حتي، ولا تعلم لما يفعل بها هكذا، تريد ان تسأله ولكنها لا تستطيع الان غير قادرة للتحدث معه او النظر له....و هي لم تقابله من قبل، فماذا فعلت لهُ؟....ما ذ*نبها.


٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪


في الخارج.

خرج ادم وهو ينشف شعره المبلل بالفوطة.

وقف امام البلكونة بضيق، فكيف لا يشعر بالضيق بعدما دذمر حياة طفلة ليس لها ذ*نب بما حصل، واخذ منها اغلي ما تملك من اجل انتقا*مه من والدها...ولكن انتقا*مه عماه، حبه لوالده جعله هكذا.... لكنه لم ينكر بأنه تحرك ناحيتها، جعلته لا يستطيع السيطرة علي نفسه البارحة.... لم يكن يتوقع بأن فتاه ستفعل به هذا.


قاطع تفكيره، صوت هاتفه وكان صديقه ويده اليمين زين.


تنهد ورد عليه بجمود:اممم؟!

زين:عملت ايه؟!

رد ببرود:ال انت عارفه.

زين:تمام، هتعرف ابوها امتا بال حصل.

ادم:قريب،كل حاجة بتيجي في وقتها.

زين:طب خليل جهز ورق الصفقة ال هنبدأ بيها علي عزيز، وهيكون في لقاء صحفي ليك النهاردة.... ظهور رجل الاعمال المجهول، الذي حقق نجاحا كبيرا في البلاد الاخري.


ادم: مش وقته.

زين: انت خلص ال عندك بس، وتعالا.... هتوصلها ولا اوصلها انا؟!

سكت ادم قليلا وبعدها قال:هوصلها انا.

زين:تمام، هستناك في الشركة.

قفل ادم معه.

نظر امامه واخرج علبة سجا*ءره، واخرج سيجا*رة وهو ينفث دخا*نها، واضعاً يده في جيبه.


يتذكر كل لحظة عاشها في اميركا، فا لم يكن كأي شاب اخر، من الجامعة للبيت او مع اصدقاءه.... بل كان يدرس ويعمل في عمل العائلة، اذا كان في الشركات او العمل الاخر....كان يجتهد، خاصاً كلما يتذكر والده.... قام بتطوير الشركة، الي مجموعة شركات السيوفي للصلب وللسيارات والصناعات الاستخراجية مثل التعدين والبترول... وغيرها.


كان يكبر من اسم عائلته، وعمل في الكثير من المجالات، وذادت شركاته.... وهو معروف في كل البلاد، والجميع يريد عمل صفقات معه.


وقف تفكيره، وتحرك لغرفة الملابس، غير ملابسه لبدلة و لقمي*ص ابيض يبر*ز عضلاته، وجاكت بدلة سوداء بالقطن الطبيعي، و بالتأكيد الجرافت، وجزمته من الجلد الطبيعي، وساعته المرصعة بالالماس.... واخير وليس اخرا برفانه الجذاب ذات الرائحة الرجولية المثي*رة.


وقف امام المرآه يصفف شعره للاعلي،مما يعطيه هيبة وجاذبية.


سمع صوت باب الحمام يفتح، وكانت هي تتسند علي الحائط بأ*لم.

وكانت ترتدي الملابس الذي احضرها لها الخد*م في الصباح، ووضعها في الحمام.

كانت ترتدي بنطالا جينز اوفر سايز، وهودي اسود واسعاً مكتوب عليه بالخط العريض و باللون الابيض "moon"


وتاركة شعرها مفرود علي ضهرها.... واقفة تنظر في الارض بحزن وتعب.

تنهد وقال:يلا.

وتوجه للخارج،ولكن توقف عندما سمع انينها.

لف لها ووجدها ستقع وهي تقف بكل ما لديها من قوة.

اقترب منها وامسك ذراعيها.

ولكنها ابعدتها بقوة وعيناها تلمع:ابعد، م مش عايزة منك حاجة.

نظر لها بحده وغضب بداخله: براحتك... يلا قدامي.

نظرت له بكر*ه، وتشجعت، وتحركت وهي تتسند علي الحائط او اي تربيزة.... لحد ما خرجت.... وهو ماشي وراها ببطء وينظر لها.


نزلوا للاسفل وخرجوا امام الفيلا، وكان يوجد بعض الحراس.

توجه لسيارته السوداء الفخمة وركب، وهي نظرت له، ونظرت للمكان.... توجهت للسيارة وركبت جمبه بأ*لم.

ركبت وتنهدت بضيق وهي تكاد علي البكاء وعيناها تلمع بالدموع، لكنها تحب*سها بداخلها.


اردت قبعة الهودي، وهي تغطي رقب*تها جيدا، حتي لا يعرف احدا من عائلتها.


اقترب منها وهو يغلق حزام الامام، اعينهم تقابلت، خا*نتها دمعة وسقتت وهي تحاول علي قدر استطاعتها عدم البكاء امامه وابعدت نظرها عنه.... لكنه رأى وجهها وشفا*يفها اىذي ترتعش من الكتمان وعيونها الذي تلمع بالدموع.


ابتعد بجمود، وشد المقبض وانطلق بالسيارة.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في شركة العماري.

وتحديدا في مكنب عزيز.


وقف وهو يرمي الورق علي الارض بغضب: ازي صفقة زي دي تروح مننا، دي اول مرة تحصل من سنين.


صالح: في غيرنا اخدوها.

عزيزبغضب:هما مين، مين ال اتجرأ يقف في وشي.

سليم: شركة السيوفي


توقف الكلام في حلق عزيز، وتحدث يتوتر: ا السيوفي.... ب بس دول كانوا في حالهم واحنا في حالنا، ايه ال حصل المرة دي.


عمر:سمعت انه الابن الكبير لكامل السيوفي رجع من السفر.... ومشهور اوي في بلاد برا، والناس ال كانوا متفقين معانا لما عرفوا انه وصل مصر جريوا عليه.


عزيز بص لصالح بتوتر، وصالح اومأ ليه بهدوء.... بمعني ان كلام عمر صح.

عزيز قعد علي مكتبه بتعب:انا هرجع البيت.... مش قادر اقعد اكتر من كدا.

سليم:اهدي يابابا، روح انت ارتاح وانا ههتم بالشغل.


عزيز قام وقف بضيق:تمام، وخلي عمر معاك.... انا ماشي.


وخرج عزيز ووراه صالح، وسليم قعد علي مكتب ابوه، يشوف شغله، وعمر قام وخرج يروح مكتبه.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الطريق.

توقف بعيدا قليلا عن فيلا والدها.

نظرت للمكان،وجت تخرج لكنه مد لها علبة الايفون:خليه معاكي.

نظرت له بضيق:مش عايزة حاجة.

تكلم بحده: لما اقولك علي حاجة، تسمعي الكلام علي طول، فاهمة.

نظرت له بكر*ه:انت مين اصلا عشان تكلمني كدا، انت مين اصلا عشان تدخل حياتي.... حر*ام عليك انا عملتلك ايه؟!انت واحد مجر*م.


نظر لها بحده واقترب منها قليلا ووضع يده علي خدها بابتسامة جانبية خفيفة لكن مخيفة:مفيش واحدة غيرك قدرت تنطق الكلام دا قدامي... وانا اسكت! بس هعديهالك، عشان عيله ومش فاهمة حاجة.

نظرت له بخوف ولمعة دموعها تظهر في عينيها.


اكمل كللمه بخبث:وال حصل امبارح، هيتكرر.... فا اتعودي بقي.

سكتت وهي تنظر له بحزن وكر*ه.

قرب وجهه منها وهمس في اذنها بخبث:المرة الجاية، هبقي لطيف معاكي شوية.... بس دا لو بقيتي مطيعة وبتسمعي الكلام.

كانت تبكي من كلامه بضيق.

وهو ابتعد واميك يدها ووضع العلبة في كف يديها.... وابتعد ونظر امامه بعيونه الحا*دة:هبقي اتصل عليكي وتيجي، ولو  احتاجتي حاجة كلميني.

نظرت له باستغراب وضيق:فا بعد ما فعل بها كل هذا غص*ب، يقول لها لو احتاجت شيئا تتحدث معه.... وهل هي ستسطيع ان تسمع صوته حتي.

ارتدا نظارته الشمسية بجمود منتظر نزلها. 


نزلت من السيارة، ووجدت اختها تنتظرها.

قربت منها وحضنتها وسندتها:براء، انتي كويسة يا حبيبتي.


نظرت لها براء بحزن وملامح باهتة وسكتت.

نظرت له، وهو لم ينظر لها حتي، شد المقبض وانطلق بالسيارة.


وهند سندت براء واتحركت، ودخلت من الباب الخلفي.


دخلت الفيلا واتطمنت ان مفيش حد موجود في البيت دلوقتي.

اخذتها وطلعوا غرفة براء، دخلت وقعدت علي السرير، براء تنظر امامها بحزن.

هند قفلت الباب وقعدت جمبها بحزن وتوتر: ا انتي كويسة؟!


مردتش عليها وظلت كما هي.

هند بحزن:سامحيني يا براء، بس غص*ب عني ولله.... ا ارتاحي دلوقتي،وانا هقوم اجبلك تاكلي.


ردت براء اخيرا بحزن:عايزة انام.

هند تنظرت لها بشفقة، وبعدن خلتها تستلقي وغطتها بالغطاء جيدا :نامي يا حبيبتي، ارتاحي.


ازالت القبعة من علي شعرها لكي تتنفس جيدا.... وهند اتصدمت من العلا*مات ال علي رقب*تها.


هند بتوتر:ط طب لما تصحي ابقي غيري هدومك، والبسي حاجة تغطي رقب*تك.... ماشي يا حبيبيتي، انا همشي دلوقتي لازم ارجع بيتي..... ب بس هبقي اجي ازورك بكرا الصبح، م متخافيش انا معاكي.


لم ترد عليها براء، وقامت هند وهي تحاول الا تبكي علي تلك المسكينة.... خرجت بسرعة وقفلت الباب وراها ونبهت الخد*م بأن لا يدخل عليها احد ويتركوها ترتاح.


اما براء اغمضت عينها بتعب، ولكن تسا*قطت دموعها ايضا.

تنهدت بضيق، وحاول النوم، ةبالفعل بسبب التعب غفت..... غفت وعلي خدها الدموع.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


امام شركة السيوفي.


كان يقف الكثير من الصحافة، والحراس واقفين امامهم.... وخليل وزين منتظرين حضوره، بل الجميع ينتظرون رجل الاعمال المشهور الذيي حقق اعمال كثيرة وكبيرة في بعض البلاد.


فجاة اتت سيارات كثيرة سوداء وكأنه موكب لزعيم ما*فيا.

وقفت سيارة سوداء امام الشركة تماما، وامامه سيارات الحراس وخلفه ايضا.


نزل بكل هيبة وهو يغلق الزر الاوسط لجاكت بدلته. 


الكل وجهه كاميراته نحوه، فا يالا هيبته ووسامته الظاهرة.


جميع الموظفين والموظفات اعينهم عليه.

خليلابتسم واقترب منه ووضع يده علي كتفه ونظر للكاميرة بفخر:ابن اخويا.... ادم السيوفي.


الكل صقف بحرارة، وانظارهم علي ادم، الذي يقف بجمود.


وتحدث الكثير من الصحافيين، من أسئلتهم مثل:

:ادم بيه، ممكن تقولنا ازاي قدرت تعمل كل دا؟!

:ممكن تقولنا حضرتك، انت ليه سافرت كل الفترة دي وفي سن صغير؟! 

:لو سمحت ممكن تقولنا هتعمل ايه هنا، او هتستقر ولا لا؟! 


الجميع ظل يسأل ويسأل، منظر اجابة منه.

لكنه لم يرد ودخل الشركة، والحراس من*عوا الصحافة من الدخول خلفه.


وخليل وقف هو يجاوب علي الأسئلة بدلا منه، وطبعا ادم محفظه كل كلمة.

وزين دخل خلفه، ومشي معاه.


دخل مكتبه الفخم مصمم له علي الطراز الحديث.


نزع جا*كت بدلته ووضعه علي الكرسي، وحرر اول ثلاث ازرار من قميصُه.


جلس علي كرسيه فاتحا الابتوب الخاص به.

جلس زين امامه:بعتلك كل الصفقات ال هتتم النهاردة، الكل متشوق عشان يشوفك.

اومأ له ادم بخفة وبدون ابتسامة حتي.

دخل خليل بابتسامة:نورت بلدك يا ادم.

ادم نظر له:الله ينورك.

خليل:عرفت ان عزيز هيتجنن النهاردة علي الصفقة ال راحت منه.

ادم بحده:ولسة! هو شاف حاجة!!!

زين:طب انت مقولتش، هتعمل ايه من جوازك من بنته.

ادم:كل حاجة بتيجي في وقتها.

زين: عاصم كلمني، وبعتله فلوسه.

ادم:خليه تحت ايدنا، هنحتاجه تاني.

زين:تمام.

خليل قعد علي الكرسي:الاجتماعات كتيرة عليكي النهاردة، حاول تخلصها بدري وترجع البيت امك نفسها تشوفك بأي طريقة.


تنهد ادم بضيق:حاضر.

فهو ايضا قد اشتاق لوالدته، ولكنه لم يستطيع الذهاب لروءيتها البارحة بسبب بداية انتقا*مه.


زين:سيرين سألت عنك.... دا انا قعدتها في الفندق بالعافية.

ادم بهدوء:مش هحتاجها دلوقتي، فا خلي عينك عليها لحد ما ييجي وقتها.

زين:حاضر.... هقوم بقي اشوف شغلي.

خليل قعد مع ادم وقال: كنت مخلي بالك من الشغل كويس هناك..... وانا هنا حاولت علي قدر ما اقدر، ابين لعزيز ان كل واحد في حاله والموضوع اتنسي.


ادم:كويس،كفاية عليك لحد كدا، سيب الموضوع عليا انا.

ابتسم خليل وقام وخرج عشان يشوف شغله هو كمان.


اما ادم بدا يشوف الشغل، والاجتماعات ال هيحضرها مع مين ومعلوماتهم كلها.

فجاة جت في عقله، تذكرها مرة واحدة وهو بيشتغل..... اتنهد بضيق واعاد رأسه للخلف.

تذكرها وهي تبكي وتترجاه البارحة بأن يبتعد عنها، ضر*ب بيده علي المكتب بقوة وغضب حتي ظهرت عر*وقه بشكل مخيف ووجه ذاد حده وش*ر. 

: مش وقته الكلام دا..... لازم هو وعياله واهله يدفعوا تمن العذ*اب ال انا شوفته، مش هسيب حد وهدوس علي الكل... مهما كان، مش انا ال احط ايدي علي خدي واسكت يا عزيز، ولسة هتشوف اللعب معايا بيبقي ازاي.


قام وقف وخرج ليتجه لغرفة الاجتماعات..... والكل عامله الف حساب.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري.


دخل عزيز بضيق،وطلع علي اوضته، وفي نفس الوقت كانت جت هالة من الخارج.

شافته وراحت وراه.


وضعت حقيبتها علي الكنبة واقتربت من المرأة وهي تنزع اقراطها:في ايه يا عزيز؟!

كان يجلس علي السرير وحاطط ايده علي رأسه: اخدوا مني صفقة كبيرة النهاردة.


هالة ببرود:هما مين دول؟!

عزيز نظر لها:عيلة السيوفي.

وقع القرط من يدها وظهر التوتر علي وجهها:ايه؟! ه هما رجعوا يعاندوا قصادنا تاني؟!

عزيز بضيق:وياريت راجعين كدا وبس، دول ربوا شيطا*ن في بيتهم، حاسس انه هيد*مر ليا كل حاجة بنيتها.


هالة :مين؟!

عزيز: ابن كامل..... ادم السيوفي.

هالة بصدمة:مش كان سافر؟!

عزيز بضيق:رجع.

هالة سكتت وحاولت تهدي وقربت منه:يمكن جاي يشوف شركاته وبس ويمشي تاني.

عزيز:انا مش متطمن ورا رجوعه، حاسس انه هيرجعنا للماضي.

هالة:لا،ان شاء الله لا.... ا انت بس ابقي اتصرف طبيعي ولا كأن حاجة حصلت.


سكتت عزيز بضيق،وهي اتحركت بتوتر:ط طب انا طالعة.

عز وهو يستلقي علي السرير:وانا هرتاح شوية، ابقي صحيني وقت العشا.

اومأت له وخرجت وقفلت الباب، عدت من جمب غرفة براء فتحتها وشافتها نايمة، مرضيتش تدخل.

وقفلت الباب ومشيت.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء.


وصل ادم القصر وكان معاه خليل وزين.


جريت عليه سهر بفرحة وحضنته، وهو بادلها الحضن بهدوء.


ابتعدت قليلا ونظرت له:وحشتني يا حبيبي، انت متعرفش انا كنت عاملة ايه في غيابك.

لم يتحدث، اكتفي بابتسامة خفيفة.


خرجت جدته من غرفتها واقتربت منه بثقة:الف سلامة يا حبيبي. 

ادم:الله يسلمك.

نزلت جنا بسرعة واقتربت منه بخجل:ازيك يا ابيه؟!

ادم بهدوء:كويس، عاملة ايه انتي؟! 

جنا بابتسامة:كويسة، شكرا.

نزلت فتاه اخري في سن جنا بابتسامة:ازيك يا ابيه؟!

ادم:كويس يا رغد.

وكانت تلك ابنة خليل.

ادم ينظر وهو يبحث ان اخيه، نظر لوالدته بهدوء:فين سيف؟!

سهر:في مشروع بيجهزوه في الكلية وهو هيتأخر بسببه.

ادم :تمام.

امسكت فيه سهر:يلا عشان تاكل، تلاقيك مش بتتغذي كويس.

البنتين ضحكوا، لكن الجدة فيروز نظرت لهم بحده:بنااات، عي*ب.

سكتوا بخوف منها ومن نظراتها، فأنها امرأة جبر*وت وتسيطر علي القصر..... ما عدا ادم فا ها هو الان، وسيكون المسيطر.

جلسوا جميعا علي السفرة، وخليل ابتسم بهدوء:ادم قرر انه هيستقر خلاص في مصر..... وهيتابع شغل الشركات ال برا من هنا.


فيروز:دا احسن قرار.... بس ياريت متكونش نسيت.

نظر لها ادم بجمود:تعرفي عني كدا؟!

ابتسمت وهي تربت علي كتفه:انا واثقة فيك.


اومأ لها بهدوء، وبداو الخد*م يحطوا الاكل باحترام.


اما هو كان جالسا ينظر في طبقه، وهو يتذكرها لا يستطيع اخراجها من عقله..... لكنه تنهد وبدا بتناول الطعام مع عيلته.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري.

وتحديدا في غرفة براء.

شعرت ببعض اللمسات علي وجهها.


فتحت عينها ببطء،واتصدمت ممن رأته.

قامت قعدت في عدلتها ونظرت له بتوتر، وهي بترتدي قبعت الهودي، خوفا من ان يري العلا*مات.


براء بتوتر:بتعمل ايه هنا يا عمر؟!

عمر استغرب، وقعد علي طرف السرير:خايفة ليه كدا؟!

براء بتوتر:ها، لا مفيش.

عمر:ملامحك باهتة.

ردت بتوتر:ا اصل انا تعبا*نة شوية.


تنهد وقال:طب انا عايز اتكلم معاكي في موضوع.

براء:مش دلوقتي، انا عايزة ارتاح.

استغرب:في ايه يا براء، اول مرة تكلميني كدا؟!

براء:قولتلك تعبا*نة.

سكت وقام وقف:ماشي، انا هخرج وهبقي اكلمك بعدين.


وكاد ان يلف ويخرج، لكنه وقف مستغرب :ايه ال في رقب*تك دا؟!

نظرت له بخوف ووووووووووووو

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

استوووووووووووب.

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الرابع 4 من هنا

رواية صغيرة في قبضتي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات