📁

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الأول 1 بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الأول 1 بقلم ٱية عيد

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الأول 1

#صغيرة_في_قبضتي

#Small_in_my_fist

في قصر من القصور الفخمة.


دخل رجل في اوائل الاربعينيات من عمره وكان الي ملامحه الضيق والحزن.


جريت عليه امراة في اواخر الثلاثينيات بقلق: ايه ال حصل يا خليل... فين كامل؟!

نظر لها وعينه تكاد علي البكاء:ف فين ادم يا سهر؟!

سهر بقلق:فوق، بس قولي فين كامل؟!


خليل بضيق وهو ينظر للارض:ق قت*لوه.

وقعت عليها الصدمة، رجعت خطوتين للخلف ووقعت جالسة علي الارض بدموع محبو*سة في عينها:ق قت*لوه.... ق ق*تلو كامل، جوزي.


في تلك الاثناء نزل شاب من علي السلم في الثامنة عشر من عمره.... يرتدي بنطال اسود وتيشرت اسود، رغم ان سنه صغير، الا ان بنيته قوية وعضلا*ته با*رزة من اسفل التيشرت وطويل.... له ملامح حا*دة وفك حا*د شعره اسود ناعم يرفعه للاعلي.... وعيونه خضراء.


نزل واقترب من والدته بقلق بصوته الرجولي :في ايه؟!

اقترب منه خليل وامسكه من كتفه: ادم، انت لازم تسافر دلوقتي.

قال برفعة حاجب:اسافر، ليه؟!

خليل نظر لسهر :سهر، قوي نفسك وقومي.... ابنك لازم يسافر ويدير الشغلمن هناك، مينفعش يفضل هنا، لازم يمشي عشان يرجع اقوي.


نظر له بغضب:طب فهمني هسافر ليه!!! ايه ال حصل.... وابويا راح فين؟!


سهر استجمعت قوتها ومسحت دموعها ونظرت لابنها:اسمع كلام عمك يا ادم، لازم تمشي.... وترجع بس اقوي... ت تنت*قممن ال قت*لوا ابووووك.

قالتها وهي منها*رة من البكاء، اما هو كان ثابتا لا يتحرك لكن علا*مات الصدمة كانت علي ملامحه، نظر للارض وهو يتذكر والده وكل لحظة عاشها معه.


خليل :يلا يا ادم، طيارتك الخاصة جاهزة.

نظر له  يحده وبعيون حمراء بتطق علي الانتقا*م، قام واقترب من عمه واخذ مسد*شه الذي كان في جيبه بحركة سريعة ونظر لهُ بحده وغضب وش*ر: هقت*لهم.


وكاد ان يتحرك لكن عمه امسكه بسرعة وهو مش قادر عليه اصلا:لا يا ادم، مش هينفع... لازم اصبر،لازم تن*تقم صح، انت هتو*جعه اكتر بخطتتك، انا عارف انك تقدر.


خرج شخص من غرفته وكانت امرأة كبيرة في السن واضح عليها الجبر*وت :اسمع كلام عمك يا ادم.... الاتنقا*م لما يكون  علي البطيء بيو*جع اكتر.


توقف ونظر لها ولكل عائلته.

قامت امه وقربت منه بدموع:اعمل كدا يا ادم، ابوك دايما كان بيعترف بذكاءك.... اثبتله دلوقتي انك تقدر.


خليل:الناس دي قوية، ومحتجاين ال اقوي منهم.... ومحدش هيقدر عليه غيرك.


نظر له بحده وعيونه الذي تشبه عيون الصقر وبصوته الرجولي الضخم:اسمه ايه؟!

خليل اتنهد وبعدها قال:عزيز العماري.

ردت الجدة فيروز:يلا يا ادم، جهز نفسك.

واقتربت منه واضعة يدها علي كتفه المعضل: لما ترجع هتكون انت الكل في الكل، وانت هتخلص علي ال عمل كدا في ابوك.... محدش لينا ولاخواتك غيرك دلوقتي.... عايزاك ترجع تدوس علي اي حد يقف في وشك.


سكت وهو ينظر لها بتلك العيون الحمراء.

خليل:العربية وصلت، والخد*م هيطلعوا يجهزوا هدومك.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا فخمة وواسعة


تجلس فتاة صغيرة  علي السلم في سن التاسعة من عمرها، كانت بريءة وبيضاء البشرة، شعرها اسود حريري.... عيونها باللون الرما*دي.... ولكن بهم لمعة جميلة، شفا*هها صغيرة وردية اللون وممتلءة قليلا.


كانت جالسة تلعب بلعبتها الصغيرة، بما ان لا احد من عائلتها يلعب معها.


دخل والدها بغضب علي وجهه.... رأته وابتسمت قامت وجريت عليه بسعادة:باباااا.


تقدمت وحضنته من قدمه، ولكنه نظر لها بغضب واوقعها ارضاً صا*رخا فيها:انا مش فاضي لدلع البنات دااااا.


رفعت رأسها ونظرت له بعيون باكية.

اقتربت منها والدتها ونادت: سليم، تعالي خد اختك.

نزل ولد في الرابعة عشر من عمره ونادا هو ايضا:انا مشغول ياماما.... هند تعالي خدي براء.


نزلت هند وهذه الاخت الاكبر من سليم بسنة، اخدت براء الذي تبكي وصعدت للاعلي.


هالة:عملت ايه ياعزيز؟!

عزيز قعد علي الكنبة ببرود:ما*ت.

هالة بصدمة وخوف:ايه، يانهار ابيض.... دا كدا هيكون في حر*ب.

عزيز بغضب:هو ال بدأ لو مكانش اخد مني الشحنة، مكنتش عملت كدا.

هالة قعدت جمبه بخوف:العيلة دي مش سهلة يا عزيز.... دي عيلة السيوفي.

عزيز :بس هما معملوش حاجة لحد دلوقتي.

هالة:انا سمعت انه عنده ابن.

عزيز بضيق:ايوا، وكان بيعلموا اصول الشغل من سنة.

هالة: يعني هياخد مكان ابوه.

عزيز:مش عارف.... مش عارف.


هالة سندت ضهرها للخلف بتنهيدة:كل حاجة هتتحل ان شاء الله.


دخل رجل في سن عزيز يكون اخوه صالح.

قام عزيز بسرعة وبصله:ها، ايه ال حصل.

صالح بتوتر:في حاجة غريبة، خليل خلي ابن اخوه يسافر.... وشكلهم كدا مش هيعملوا حاجة.


هالة اتتفست براحة:طب كويس يبقي هما ناس مش عايزين مشا*كل.

عز باستغراب وضيق:لا دول مش من النوع ال بيسكت، في حاجة غريبة.

صالح:يمكن عقلوا فعلا، انا سمعت اهم هيهتموا بالشركة.... ومش هيرجعوا للشغل التاني.


عزيز قعد علي الكرسي وهو ينظر للارض بغموض: مش هيسكتوا.... الحكاية دي،مش هتعدي بالساهل.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


"بعد مرور عشر سنوات"

وتحديدا في اميركا، في واشنطن.


في فيلا كبيرة،يظهر عليا الفخامة والرقي.

في الصالة وتحديدا جانب التربيزة ال بيكون عليها المشروبات.

يجلس وفي يده كأس، واليد الاخري سيجا*رته.

يرتدي قميصُه الابيض واكما*مه متنية ويظهر عرو*ق يده، ومحرر اول ثلاث ازرار.... ويرتدي بنطال اسود.

ينظر امامه  بهدوء بوجهه الحا*د وعيونه الحا*دة.


دخلت فتاة الفيلا وتوجهت نحوه، ترتدي فستان ازرق ضيق وقصير.

جلست امامه علي الكرسي.

سيرين: انت هترجع مصر بجد؟!

لم ينظر لها وتحدث بهدوء:ايوا.

سيرين بحزن: مينفعش تأجل الموضوع شوية يا ادم؟!

لم يرد عليها، هي قامت وقربت منه وحركت اصبعها مكان صد*ره وهي تحاول ابعاد قميصُه: هتقدر تبعد عني.


امسك معصمها بقوة ونظر لها بحده:قولتك، اني مبحبش

كدا.

سيرين بأ*لم:خلاص، اسفة.... مش هعمل كدا تاني.

ابعد يديها وهي وقفت بحزن تنظر لهُ.


تنهد بضيق ونظر لها: انتي عارفة اني مش هقدر ارجع عن قراري.... بس انا هحتاجك في خطتي.


سيرين بلهفة:وانا معاك.

تحدث بهدوء: هتيجي معايا.

سيرين بابتسامة:اوكي.


اخذ ينفث د*خان سيجا*رته، وتحدث: الطيارة هتجهز بعد ساعة، لو وراكي حاجة اعمليها.

سيرين: هجهز هدومي.

وقامت وصعدت للاعلي،اجل فهي تعيش معه.


اما هو امسك هاتفه، ونظر لصورة أُرسلت له، كانت صورة فتاة جميلة بشعر اسود وعيون رما*دية، كانت تبتسم وملامحها كلها براءة.... ظل ينظر لخا مطولا، وبعدين قفل التلفون وقام خرج للخارج.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا عيلة العماري.


دخل عزيز ووراءه اخوه وابن اخيه عمر.

عزيز بفرحة:مش مصدق ان الشحنة دي بقت من نصيبنا.... اخيرا.


عمر:قولتلك محدش قدي يا عمي.

عزيز نظر له بابتسامة:عفالم عليك يا عمر، راجل بجد.

ابتسم عمر بثقة.

صالح: طب شوفولنا حاجة نشربها بقي.

عزيز نادا الخادمة وجعلها تحضر عصير.


نزلت فتاة من علي السلم وكانت هند.

عزيز نظر لها باستغراب:، ايه يا هند.... جوزك بيكلمني كتير،ايه مش ناوية ترجعي.

هند بضيق:حاضر يابابا.


اقتربت منهم هالة الذي كانت في الحديقة:انا اتكلمت معاها وهي هتروح بكرا.

عزيز باستغراب:ما تروح النهاردة.

هند:مش هينفع.

عزيز:ليه؟!


:عشان رايحين حفلة.

الكل نظر لمصدر الصوت، وكانت براء واقفة علي السلم بابتسامة :هنروح حفلة صحبتها.


عزيز:انا مش قولت مفيش حفلات.

هند:مش هنتأخر يابابا، ومتقلقش هخلي بالي من براء.


هالة:خلاص يا عزيز، مش هيتأخروا.


عمر وهو ينظر لبراء: خلاص يا عمي، انا هوصلهم.

ابتسمت براء بخجل من نظراته ونزلت رأسها.


عزيز:بما انك هتوصلها، يبقي تمام.

عمر نظر لبراء وغمز لها بابتسامة، وهي خجلت وبعدت نظرها عنه.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في قصر عائلة السيوفي.


سهر بصوت عالي: صفااااء، بسرعة.

نزلت فتاة في العشرينات من عمرها بابتسامة جنا:اهدي ياماما.... كل دا عشان ابيه ادم جاي.


سهر بحزن:دا بعد عني عشر سنين... دا كفاية انه اهتم بدراسته وبشغل العيلة.

جنا:خلاص،هيرجع اهو وتشوفيه.

سهر في نفسها بحزن: هيرجع عشان ياخد حق ابوه.


دخل شاب في سن ادم واقترب من سهر:اهلا يا طنط.

سهر بلهفة: زين انت جيت، ا اومال فين ادم.


زين بحزن: هييجي، بس لسة هيوصل بكرا.

سهر باستغراب: ليه؟! هو مش المفروض ييجي النهاردة.


دخل خليل ونظر لسهر:خلاص يا سهر.

استغربت نظراته وسكتت.

جنا بحزن:دا انا كنت متحمسة اشوفه.

زين:بكرا ان شاء الله تشوفوه، المهم فين سيف؟!

سهر :في الكلية.

زين:تمام، انا همشي دلوقتي.

ولف ونظر لخليل وهو فهم، وخرج زين.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا العماري، في غرفة براء.


دخلت هند وهي بتبص حواليها.

اقتربت من براء الجالسة علي السرير ممسكة تلفونها.

هندي:خدي البسي دا.


براء نظرت ما في يدها وكان فستان اسود ضيق ولكنه جميلة.

براء بصدمة:ايه!! البس دا؟!

هند:يابننتي متبقيش قديمة بقي، انتي حلوة وتستاهلي تلبسي كدا.... يلا هنمشي بيه الحفلة.


براء بخوف:ب بس دا قصير وضيق اوي يا هند، بابا مش هيقبل بكدا.

هند: وهو هيعرف منين، هنمشي من وراه.... يلا.

براء:بس.

هند:يابنتي صحابك مصرين انك تيجي، وبيه كمان.

براء:طب ولله لما اشوفهم، دول هما السبب في اني اوافق.

هند:طب يلا البسي.


اخدته براء بتوتر:ودخلت الحمام، وهند خرجت وبدلت ملابسها لفستان اصفر طويل.


خرجت براء بتوتر ووقفت امام المرآه بتوتر، اعادت خصلات شعرها المتموج للخلف، وهي تنظر لنفسها بتوتر.

رفعت حما*لات الفستان للاعلي نظرا لانها تتساقط، رأت نفسها والفستان كان ممشوق عليها، ويظهر نقاء قدميها واذرعتها.

اخدت تفس بقوة، وحاولت تتشجع.

لقت تلفونها بيرن وكانت احد صديقاتها:ها لبستي الفستان؟!


براء بغي*ظ:بس بقي حر*ام عليكم.... بقي جا حاجة تتلبس.

هنا بضحك:امال نسيبك في لبس الفساتين الواسعة بتاعتك..... دي حفلة يابنتي.


براء:ماشي ياختي لما اجيلك بس.

ردت فتاة اخري رهف: هتعملي ايه يعني، هو انتي بيطلع معاكي حاجة؟!

براء بغي*ظ:اما امسكك.

ضحكوا عليها ونبه ا عليها انها تيجي وقفلوا.

قفلت ونظرت لنفسها،اخر مرة بلعت ريقها بهدوء..... وبعدين اتحركت.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فندق فخم، وغي اكبر جناح.


كان يرتدي ملابسه،وبعدها ساعته الاوميغا المصممة خصيصا له وبها قطع من الالماس ولونها اسود، ارتدي جذمته من الجلد الطبيعي.

وصفف شعره ووضع برفانه الفرنسي الجذاب.


الباب اتفتح ودخل زين.

زين:خلاص، قررت.

نظر في المرآه :ايوا.

زين: تمام، انا عملت زي ما قولت..... وعزيز قريب هيد*مر.


تحدث بحده: لازم اك*سره الاول، وبعدين نشوف موصوع القت*ل دا...... بس الاول، نديله الضر*بات ورا بعض.


زين:وهتبدأ ببنته.

سكت ادم قليلا وبعدين اتكلم: سيرين متعرفش حاجة، دي مجنونة.... فا خلي عينك عليها.


زين:متشغلش بالك.

ادم:جهزت الرجالة؟!

زين:ايوا..... والمأزون.

ادم:تمام.

زين:بس انا عايز افهم حاجة، انت تقدر تاخد منها ال انت عايزه..... بس ليه تتجوزها.

ادم بحده:عشان اخدها وقت ما انا عايز، قدام ابوها وقدام الناس.

زين:عمرك ما اتهزيت لبنت ياادم، ياترا دي هتضعف قدامها؟!

ادم نظر له بثقة:ما ازتي عارفني.

سكت زين، وادم مسك تلفونه وخرج.... نزل للاسفل وركب عربيته الامبورجيني وانطلق، ووراه عربيات سوداء ضخمة وفيها رجالته. 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في فيلا فخمة.


نزلت هند وبراء من العربية.

نظر ليهم عمر:كنت اقدر اقول لعمي علي ال انتي لابساه دا يابراء.

توترت وسكتت.

نزل من العربية وبص لهند ال فهمت وابتسمت ومشيت للداخل.

عمر:اعملي ال انتي عايزاه، بس متلبسيش كدا تاني.

براء بتوتر: و ولله هما ال قالولي كدا.

عمر بابتسامة:خلاص، حصل خير.... استمتعي مع صحابك بقي، ولما تحتاجي حاجة اتصلي عليا.

براءة بخجل:حاضر.


عمر بابتسامة: شكلم حلو علي فكرة.

براء:شكرا.

ركب عمر العربية،وانطلق وهي ابتسمت وهي تنظر لاثره، وبعدين دخلت.


في الداخل، قربت منها هنت باندهاش:ايه يابت الحلاوة دي!!!


سكتت براء بخجل.

رهف بضحك:بس يابنتي لتتقلب طماطم قدامنا دلوقتي.

هنا بغمزة:بس انتي جس*مك منحوت وحلو اوي.

ضر*بتها براء علي كتفها:ما تتلمي بقي.

ضحكوا عليها ودخلوا للداخل، وكان في حمام سباحة واشجار وتربيزات. 


بدأوا يستمعوا للموسيقي،وياكلو من المقبلات.


اقترب منها مجموعة شباب، وشكلهم مش مظبوط.

رامي: مش مصدق، دا ايه كل الحلاوة دي.

براء نظرت له بخوف وضيق ورجعت خطوتين للخلف.

رهف بعصبية:اتلم يارامي، هي مش بتاع الكلام دا.

ابعدها رامي من كتفها وهو ينظر لبراء:اسكتي انتي بس، وانا اخليهلبتاع الكلام دا.

ضحك اصدقاءه، وبعدوا هند ورهف وهنا.

هند بعصبية:ابعد عنها يا حيوا*ن.


براء كانت بترجع للخلف بخوف وهو بيقرب منها. 

نظرت لكوب العصير ال في ايدها، وهو جابته علي دماغه.


رامي حط ايده علي رأسه بأ*لم، ونظر لبراء بغضب وعيون حمراء:بقي بتمدي ايدك عليا يا بنت ال****


واقترب منها ووضع يده علي ذراعها وامسكه بقوة، اقترب منه وهو بيحاول يد*فن وجهه في رقب*تها، ولكنها تحاول ان تبعده بكل قوة عندهاوهي مغمضة عينها...... واصدقاءها وهند عمالين يصر*خوا عليه، ومحدش في الحفلة قادر يساعدها لان رامي ابن شخصية مهمة.


فجاة،صمت الجميع، براء شعرت ان رامي بعد عنها، فتحت عينها ببطء ودموعها علي خد*ها.

رفعت رأسها عندما رأت قدم احد امامها، رفعت رأسها للاعلي ونظرت لمستواه.

رأته ينظر لها وعيونهم تقابلت،كانت عيونه حا*دة، ووجهه حا*د ينظر لها بحده وجمود في نفس الوقت، وكان يمسك رامي من رقب*ته، وهو خلفه.

ظلت تنظر له، الا ان اوقع رامي علي الارض خلفه وهو يأخذ نفسه بتعب.


نظرت لصحاب رامي،لقت بعض الرجال الضخام ماسكينهم.

اعادت نظرها له وهو مازال ينظر لها، لكن توسعت عينها بصدمة عندما رأت مسد*س في يده ويوجهه ناحية رامي.


فجاة،حلت الصدمة علي الجميع خاصا هي، عندما اطلق رصا*صة استقرت في قلب رامي وهو ينظر لها ولم يلتف حتي لذالك الشاب، نظرت له وهي واضعة يدها علي اذنيها، وقلبها ينبض بقوة من الر*عب.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

استوووووووب،

رواية صغيرة في قبضتي الفصل الثاني 2 من هنا

رواية صغيرة في قبضتي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات