رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم ملك سعيد
رواية وربحت رهان حبك الفصل السابع والثلاثون 37
كانوا نازلين على السلم
ورعد ماسك إيد ديما بقوة مش سايب
لها فرصة تفلت إيديها منه
وهي بصاله بغيظ ونفسها تكسر راسه من المستفزة والي مبتخلصش
وراهم كانوا على وسلمي ماسكين إيد بعض بردوا
على كان بيكتم ضحكته وهو شايف ملامح سلمي الحزينة بسبب تصديقها لكذبته بإنه مدمن
وهي من جواها قررت تساعده يتعالج مهما حصل
وهما نازلين على انتبه لرعد وديما قدامهم ف نادى بصوت عالي وهو مبتسم ابتسامة واسعة:"رعد ديما".
التفتوا ليه لقوه واقف ماسك إيد سلمي
وملامح البهجة باينة علي وشه
ديما أول ما شافت فرحة أخوها ابتسمت غصب عنها ابتسامة باهتة لكنها صادقة
لأنها عارفة إن سبب قبولها الجوازة من رعد كان سعادة أخوها
قربوا منهم وعلى ما ضيّعش وقت وسأل
رعد بخبث:"قولي يا رعد أختي عملتلك ايه امبارح
متأكد جننتك قولي عايز اتطمن بس".
ديما شهقت بخجل ورعد رفع حاجبه بخبث
وهو متابع خجل ديما وسمعها وهي بتزعق فيه:"على إنت اتجننت أخرس خالص".
ضحك على وقال بمشاكسة:"ما أنا لازم اتطمن علي رعد لإني ابن عمه بردو".
سلمي ضحكت عليهم وقالت بهزار:"هو مش المفروض تطمن علي ديما مش العكس؟!".
رفع كتفه بلامبالاه وقال:"نحن نختلف عن الآخرون
وخاصًة إني عارف أختي كويس
فلازم اتطمن علي رعد".
رعد ابتسم بخبث وقاله:"وأنا كمان ليا الحق إني اتطمن علي أختي ها قولي عذبتك ولا لسه؟!".
على ضحك ورد بسرعة:"لا متقلقش محدش يقدر يعذبني وخاصًة أختك لأنها بتحبني".
سلمي ضربته بكوهها بخجل من كلامه
ورعد و ديما ضحكوا عليهم
وبعدها الأربعة نزلوا مع بعض للعيلة
والابتسامة مرسومة علي وشهم
______________
عامر كان قاعد جنب السرير
ماسك فوطة مبلولة وبيمسح بيها على جبين عليا بحذر وملامحه مشدودة
كان بيتنفس بسرعة
كل شوية يعصر الفوطة بإيده ويحطها
علي جبينه بترقب
بدأت عليا تتحرك ببطء فتحت عينيها بضعف و
شافت صورته أول ما فاقت واتخضت فقالت
بخوف:"عامر!!".
رفع عينه ليها بسرعة وسألها بلهفة من قلقه عليها
:"عليا!! إنتِ كويسة؟!".
عليا لمست جبينها لقت فوطة مبلولة عليه
فبصتله بدهشة وسألته بتعجب:"إنت إنت كنت بتعملي كمادات؟!".
اتحولت ملامح وشه القلقانه للجمود بعد سؤالها
وجاوبها ببرود مزيف:"كنت سخنه أوي مكنش ينفع أسيبك".
عينيها لمعت بالدموع
بس مش من التعب لكن من الندم علي رفضها ليه
مع أنها كسرت قلبه بكل قسوة هو مقدرش يشوفها تعبانة واهتم بيها فسألته بتوتر:"إزاي!! إزاي بعد الي عملته فيك تهتم بيا في تعبي
المفروض إنك بتكرهني وعايز تنتقم مني بس..".
قاطعها بصوت مخنوق وقال:"صدقيني مش عارف بس غصب عني مقدرتش أشوفك تعبانة واسيبك وامشي
قلبي الخاين هو الي مسمحليش أسيبك تعبانة
ومهتمش بيكي".
دموعها نزلت بحزن كلامه بيوجعها من جوا
وبيزيد ندمها علي كسرة قلبه الي كانت السبب فيها
وهو لما لاحظ دموعها وقف بسرعة بعدما قرر يهرب
من ضعفه قدام دموعها وقالها بحدة مصطنعة:"ارتاحي ومتاخديش في بالك".
قال كلامه وسابها ومشي بسرعة بيهرب منها ومن ضعفه قدامها
إما عليا فضلت تبص في أثره ودموعها مبتوقفش
ومش قادرة تستوعب التناقض الي في شخصيته
بين كلامه القاسي وحنيته في اهتمامه بيها
بعدما خرج عامر من الأوضة
وقف في الصالة وضغط بإيديه علي الحيطة
وهو مغمض عينيه وانفاسه سريعة
وكلامها لسه بيرن في ودنه:"إزاي!! إزاي بعد الي عملته فيك تهتم بيا في تعبي
المفروض إنك بتكرهني وعايز تنتقم مني".
فتح عينيه بحزن ورفع عينيه للسقف وقال بعتاب لنفسه :"أنا ليه بضعف قدام دموعها؟! ليه كل مرة بضعف قدامها؟!".
ضغط علي إيده بإحكام لدرجة إن عروقه برزت
في محاولة منه لمقاومة إحساسه
وقال:"إيه الي بتعمليه فيا يا عليا؟!
ليه مش قادر أكرهك بعد رفضك لحبي
ومع ذلك لسه بحبك وبضعف قدامك وبخاف إني أخسرك في يوم من الأيام بعدما بقيتي معايا".
مسح علي وشه بغضب من نفسه وضعفه بسبب حبه ليها وقال بعصبية طفيفة:"لاء لاء يا عليا مش هسمحلك تكسريني تاني مش هخليكي تشوفي حبي ليكي
بالعكس لازم تشوفي قسوتي وبس
مش عايز أعيد غلطة زمان".
____________
العيلة كانت متجمعة في جو سعيد
بعدما اتطمنوا علي العرايس
بس عايدة كانت قلقانة علي بنتها وخاصًة انها عارفة سبب جواز عامر ليها
ومع ذلك بتقول لنفسها انها لازم تقسي علي بنتها علشان تتعلم من غلطها
هي عارفة انها السبب في حالة بنتها لأنها دايمًا كانت زارعة في دماغها فكرة إن رعد ليها وبس
وهي مشيت وراها لحد ما فكرت انها بتحبه بجنون
ومستعدة تعمل أي حاجة علشان توصله
حتي لو علي حساب شرفها
لؤي كان بيبص لأدهم بغيظ شديد وافتكر كلامه معاه
(Flash back )
_"علي فين العزم إنشالله؟!".
وقف لؤي ونزل شنطة سفره علي الأرض وجاوبه
بلهجة لبنانية ناعمة:"اخ يا أدهومي كتير رح اشتاقلك يا رفيق وإذا بيطلع بإيدي ضل هون ما رح روح بس شو بدي قول هاي السخيفة يلي الله ابتلاني فيها
بدها ترجع اليوم قال شو بدها تحط حد لهداك الغليظ جاد بس ما تقلق بعدما هاي الغبية تتجوز واتخلص منها رح إرجع لهون لإني كتير اتعلقت فيكم".
ضغط علي إيده بغيظ بسبب كلامه إن رزان هتتجوز
فقاله بلهجة آمرة لا تقبل النقاش:"طلع شنطك لمكانها مفيش سفر".
شهق لؤي بصدمة وقال:"شو قصدك مافي سفر؟!".
بصله أدهم بجمود ومردش عليه
وفجأة صرخ لؤي بحماس خلى أدهم يتخض:"يا ويلي معقول حبيتني كرمال هيك ما بدك ياني روح؟!".
رفع حاجبه وقاله باستنكار:"علي آخرة الزمن أحبك إنت
يا بأف اخلص ورجع الشنطة للأوضة مفيش سفر
وابقي وريني هتسافروا إزاي
من غير اذني".
(back )
خرجت رزان من أوضتها وهي بتفرك إيديها بتوتر
لما خرجت لقت العيلة متجمعة
فزاد توترها عينيها جت علي أدهم
فإفتكرت كلامه الرومانسي معاها فإتحولت خدودها للون الأحمر من الخجل
لاحظ وجودها أدهم فإبتسم باتساع وبص لجده
الي انتبه عليه وغمزله
فهز الجد راسه بموافقة وقال وهو بيبص في عيون الكل:"بكره الصبح هنسافر للقاهرة علشان احل مشكلة عمر ورهف واقنع أبوها برجوعهم لبعض
وإن محدش هيقدر يفرقهم تاني
وبعدها هنروح نتقدم لرزان من أبوها لأدهم".
كلامه وقع زي الصاعقة عليها ففتحت عينيها بصدمة
زي باقي العيلة الي مكانوش مستوعبين الي قاله الجد
إن كان علي موضوع عمر ورهف فهما عرفوا بجوازهم
بس أدهم ورزان؟!
ده شئ يصدمهم بالفعل
رعد بص لأدهم برفعة حاجب وهو بصله بثقة
إما رزان فبصت بتلقائية ناحية أدهم وقالت في نفسها
بصدمة:"شو عم بيصير؟!
معقول جدو عم يحكي عني أنا!!
أدهم بدو يتقدملي؟!".
أدهم مهتمش بنظرات العيلة الموجهه ليه
كإنهم ارتكب جريمة بقراره
ولو كان الحب جريمة فهو مستعد يبقي المجرم
عيونه جت عليها فإبتسم لصدمتها الواضحة
وعيونه وصلتلها رسالة واضحة وهي إجابة عن اسألتها:"ايوا انا اخترتك".
كإنها فهمت الرسالة كويس وحست بقلبها بيدق بسرعة
وافتكرت لما قالتله امبارح عن جاد وانه متقدملها
وقتها رد عليها ببرود جارح ومشي وسابها
بس تاني يوم تلاقيه بيعترفلها بحبه فجأة كده
حست نفسها تايهة ومش فاهمة أي
حاجة تمامًا زي أدهم ليلة امبارح
بس هو قدر يحدد مشاعره تجاهها لما واجه نفسه بالحقيقة
(Flash back)
دخل أوضته بعصبية وقفل الباب وراه بعنف
وقعد علي الكرسي وباصص في الأرض
وصوت أنفاسه كان عالي من فرط غضبه
فكرة أنها هتمشي وتسيبه وجعاه ومش عارف السبب
وكمان موضوع جاد ده مجننه ومحسسه انه بيغلي من جوا
فكرة أنها هتكون لغيره دقت ناقوس الخطر جواه فوقف بسرعة وضرب إيده في الحيطة وقال بعصبية مفرطة:"أنا ليه متضايق كده!!
وأنا مالي لو اتجوزت متضايق ليه؟!".
حط إيده علي قلبه بعدما حس انه هيخرج من محله
من دقاته العنيفة وفجأة جه علي باله إجابة كل اسألته
وهو أنه بيحبها حرك راسه برفض وقال:"لاء لاء إيه الي بفكر فيه ده مستحيل معقول اكون بحبها".
اتخيل انها مع غيره للحظة والفكرة جننته
حاول ينكر انه بيحبها بس قلبه خانه في اللحظة دي
وأعلن حبه ليها فقال بصدمة:"ايوا انا انا بحبها مش بس بحبها لاء أنا بموت فيها
بس إزاي إزاي حبيتها بالسرعة دي
حتي انا معرفش عنها حاجة إزاي وقعت في حبها
امتي حبها اتزرع في قلبي معقول طول الفترة دي مقدرتش احدد مشاعري تجاهها
غير انهاردة بعدما قالتلي انها هترجع بكره لأهلها
ووجاد لو أبوها موافقش بقرارها وقتها ممكن يجبرها تتجوزه
لاء لاء مستحيل اسيبها لغيري
حتي لو الدنيا كلها وقفت قصادي هعمل كل جهدي
علشان اتجوزها".
(back)
رزان كانت بتحاول تستوعب الي بيحصل معاها
وان الكل الي سمعته كل حقيقي
الجد دلوقتي أعلن انه أدهم هيتقدم ليها
إما أدهم كان ملامحه هادية ومبتسم بثقة
بصلها بعينين بتقول:"خليكي واثقة إنك ليا".
في اللحظة دي أدهم أعلن جواه انها ملكه وبس
وجه الوقت انه يعلن للكل
الحقيقة دي
____________
_"فهمينا ايه الي حصل برا ده معقول انتي وأدهم هتتجوزا؟!".
كان سؤال رهف لرزان
وديما كانت مترقبة للإجابة وخاصًة انها عرفت بموضوع الرهان وان أدهم كان ناوي يضحك عليها
بإسم الحب علشان يكسب الرهان ضد رعد
فإزاي دلوقتي قرر يتجوز رزان
اتوترت من نظراتهم فإتنهدت وقالت:"صدقوني متلي متلكم انا اليوم انصدمت باعتراف أدهم لإلي بالحب".
رهف فتحت عينيها بصدمة وسألته بفضول:"إزاي اعترفلك وامتي؟!".
_"رح خبركم.....".
_____________
_"اه يعني إنت بتحبها؟!".
رد عليه بثقة:"ايوا".
_"وبكده هتتجوزها وتتهني معاها مش كده؟!".
جز علي اسنانه وقاله بغيظ من أسألته الغريبة:"اكيد يا رعد هتهني معاها مالك يابابا إنت كويس؟!".
عمر و على كانوا متابعينهم باستمتاع كإنهم بيتفرجوا علي فيلم أكشن
وجنبهم قاعد لؤي بيشرب عصير مانجا باستمتاع ومش مركز للي بيحصل اصلًا
ابتسم بغيظ وبص للشباب وقالهم وهو بيسحب أدهم من ياقة قميص التيشيرت بتاعه وبيجره وراه:"معلش يا شباب عايز أدهم في موضوع مهم جدًا".
بعد عنهم وهو شادد أدهم وراه تحت أنظارهم المتعجبة
واللامبالاه من لؤي
_"تقدر تقولي فيه إيه وجاررني وراك ليه؟!".
سابه رعد وهو بيبصله بغيظ وقاله:"مانا مش هخليك تتهني وانا متنكد عليا بسببك".
مفهمش قصده إيه فسأله:"مش فاهم انا نكدت عليك في إيه".
مسح علي وشه بعصبية وقاله علي كل الي حصل امبارح ومعرفة ديما بالرهان
فأتصدم أدهم من الي سمعه وسأله بقلق:"بس إزاي عرفت ومين الي قالها؟!".
_"معرفش".
فكر للحظة وقال:"استني افتكرت ديما قالت امبارح انها
مبقتش قادرة تبص في وشي كل ما تفتكر التسجيل؟!".
سأله بترقب:"أي تسجيل؟!".
رد عليه بحيرة:"مش عارف هتجنن واعرف إزاي عرفت بموضوع الرهان بس اكيد في حد بعتلها تسجيل بالحقيقة الناقصة لأنه قاصد يدمر علاقتي بديما
بس مين هو مش عارف؟!".
أدهم لاحظ ضيق رعد الظاهر علي وشه
وفهم هو بيمر بإيه فحط إيده علي كتفه وقال:"متشلش هم يا رعد أكيد هنعرف مين الي عمل الحركة دي وبالنسبة لديما انا هحكيلها الي حصل
وافهمها إن انا الي استفزيتك علشان توافق علي الرهان".
قاله رعد برفض قاطع:"لا يا أدهم إنت مش هتقولها حاجة انا خدت وعد علي نفسي إني هخليها تشوف حبي الي مفكرة انه مزيف وبطريقتي".
أدهم هز راسه باقتناع مزيف ومن جواه خد قراره إنه لازم يقول لديما الحقيقة ويحسن علاقتهم ببعض
لإنه السبب في المشكلة الي بينهم
____________
ديما كانت بتتمشي في الحديقة وعقلها مشغول في الي بيحصل
أول حاجة معرفتها بالرهان والتانية أدهم وقراره انه يتجوز رزان
كانت مشتته ومش فاهمة الي بيحصل
وقفت جنب شجرة وسندت بضهرها عليها وبصت في السما وافتكرت معاملة رعد الرقيقة معاها رغم جفاءها معاه بس ده حقها إزاي تسامحه بعدما عرفت بالرهان
كان مراهن علي قلبها يعني كانت لعبة بينه وبين أدهم الموضوع مش سهل عليها
خرجت من شرودها علي صوت مألوف وراها:"متفكريش كتير رعد فعلًا بيحبك".
التفتت وراها لقت أدهم واقف بثبات فقالتله بحدة:"إيه جاي تضحك عليا إنت التاني
بس للأسف المرة دي انا عرفت حقيقتكم ف مش هتخدع تاني".
اتقدم منها أدهم بهدوء وقالها بثبات وتجاهل طريقة كلامها معاه:"انا عارف إنتِ حاسة بإيه
وبصراحة حقك أي حد مكانك ردة فعله هتبقي زي دي واعنف بكتير بس انا مقدرش اشوفك ظالمة رعد
صدقيني يا ديما رعد بيحبك فعلا وانا الي استفزيته علشان يوافق علي الرهان
في الأول كنت بكره رعد لأسباب شخصية
منها الغيرة ايوًا كنت بغير منه في كل حاجة
علشان كده وقف ما لاحظت حبه واهتمامه بيكي
قررت اني استغل النقطة دي لصالحي واضايقه
بس لاقيتك حبيتيه فعلً وانا خسرت الرهان
علشان كده عايز تصدقي انه مش بس بيحبك ده بيموت فيكي ف بلاش تظلميه معاكي".
لمعت عيونها بالدموع عايزة تصدق كلامه بس خايفة
إنهم بيخدعوها للمرة التانية
وأدهم فهم هي بتفكر في إيه فقالها بقوة وبدفاع مستميت عن رعد:"رعد كان بيحبك قبل الرهان ما يبدأ
كان شايفك حلم بعيد بس مش مستحيل لكن انا حولت الحلم للعبة وسخرية بس لكن حبه ليكي مكنش تمثيل ابدًا".
حطت إيدها علي قلبها لما حست بدقاته السريعة
وقالت بحيرة:"بس بس التسجيل أنا سمعته ...".
قاطعها أدهم وقال:"التسجيل ده نص الحقيقة
اه اتكلمنا عن الرهان بس إنتِ مسمعتيش باقي كلامنا
رعد واقع في حبك بجد
وانا اول واحد لاحظ ده".
دموعها نزلت بصمت ومعرفتش ترد بإيه
أدهم قرب منها وقالها بصدق وتعاطف مع حالتها:"أنا الي غلطت بلاش تعاقبيه علي غلطي
لو عايزة تعاقبي حد عاقبيني انا إنما هو
هو مش قادر علي بعدك حاولي تتديله فرصة تانية
حاولي تشوفي حبه ليكي في عينيه وتصرفاته
وصدقيني مش هتندمي".
خلص كلامه وقرر يسيبها تفكر في الي قالهولها
فبصلها بأمل انها توافق علي سماح رعد
وسابها ومشي
سابها في حيرة من مشاعرها
بس المرة دي قلبها بدأ يلين ناحية رعد
وخدت قرارها انها تديله فرصة أخيرة علشان يثبتلها حبه
_______________
أطول بارت اكتبه ياريت بقي يعجبكم
ومش عارفة اجبهالكم إزاي بس الرواية بتشطب علشان كده بطول في تنزيل آخر الفصول
المهم عايزة اعرف رأيكم في التعليقات يا حبايب ❤
#وربحت رهان حبك
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
يتبع
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك )