📁

رواية مهد القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك سعيد

رواية مهد القدر الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك سعيد

رواية مع القدر الفصل الخامس عشر 15

 هنزلكم بارت هدية علشان منزلتش امبارح 


محبتش ازعلكم مني


بس عايزة تفاعل وتعليقات ترضيني ❤


قراءة ممتعة ❤


__________________


صحيت قدر وفتحت عينيها ببطء


لقت نفسها


في أوضة قديمة وقاعدة علي كرسي وايديها و رجليها مربوطة فيه 


حست بالخوف وبصت حواليها و ملقتش حد فبدأت تصرخ بصوت عالي :ساعدونييي... حد يساعدني .... انا فين ؟؟ ... مين الي جابني هنا ؟؟....


حد يرد علياااا 


سمعت صوت الباب بيفتح بالمفتاح فبصت ناحية الباب بخوف وفجأة ظهر مراد وهو بيبصلها بنظرات خبيثة  بصتله بخوف وقالت بتوتر : إنت مين ؟؟ ... و خطفتني ليه ؟؟ 


يقرب منها بخطوات بطيئة مع نظراته الخبيثة الي دبت الرعب في قلبها 


بلعت ريقها بخوف و توتر وهي شايفاه بيقرب منها 


وقف قدام الكرسي الي قدر مربوطة عليه وانحني ليها مد ايده علشان يلمس خدها 


بعدت قدر وشها عن ايديه وسألته بتوتر : إنت مين وعايز مني إيه؟!


ابعد عني.... وسيبني امشي ... وإلا هندمك


قالت جملتها الأخيرة بتهديد 


مراد بصلها بنظرات إعجاب وقال : لو كنت هندم علي ايدك .... هكون اسعد انسان في الدنيا


قدر بقوة عكس الخوف الي جواها: إنت مين ؟؟ ... وعايز مني إيه؟... وليه خاطفني؟ 


وقف وقالها بابتسامة لعوب : انا مين ؟ فأنا قدرك يا قدري .... وعايز منك ايه؟ تتجوزيني.... وليه خطفتك؟ علشان مقدرتش اعيش من غيرك ... ومستحيل اقدر اسيبك اكتر من كده بعيد عني ... جه الوقت اننا نكون مع بعض 


خافت من نظراته و طريقة كلامه معاها وحست ان الي قدامها ده شخص مجنون و مريض نفسي فقالت بقوة مصطنعة : بس انا مش موافقة اتجوزك


اتضايق من ردها وقال بنبرة تهديد: وانا مبسألكيش... ده قراري انا ... ولو فضلتي علي عنادك ... ورفضتيني هقتلك .... لإني مستحيل اخليكي تكوني لغيري 


بصتله بصدمة وخافت من تهديده 


إما مراد اداها ظهره وخرج من الأوضة ببرود وقبل ما يقفل الباب قالها : جهزي نفسك يا عروسة 


وقفل الباب بالمفتاح تحت صراخ قدر عليه وبعدين قالت بخوف : ايه الشخص المجنون ده .... يارب ساعدني اخرج من هنا و احميني من الشخص ده لإني خايفة منه اوي ... يا تري انا هفضل معاه طول عمري


هزت رأسها برفض وقالت :اكيد لاء ... ربنا هيحميني منه 


وفجأة جه علي بالها عز وذكرياتهم سوا فقالت بصوت حزين ودموع نازلة علي خدها :إنت فين يا عز ؟؟ ... تعالي خدني 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وصل عز بعربيته قدام شركة الصباغ ووراه عربية فهد نزل عز من العربية بسرعة ولحقه فهد وفي نفس الوقت جه فارس ولحق خطوات عز السريعة وهما داخلين الشركة وسأله بقلق : ممكن تفهمني في ايه ؟... ليه اتصلت فجأة؟ ... وطلبت عنوان الشركة 


اتجاهله عز ووقف فجأة وقال لفهد : 5 دقائق وتعرفلي فين مكتبه 


راح فهد يسأل موظفة الاستقبال عن مكتب ياسين وقالتله ان مكتبه في الطابق ال 30 وهناك هتدله السكرتيرة الخاصة بالسيد ياسين 


وطبعا فارس مكنش فاهم ايه الي بيحصل حواليه ومستغرب حالة عز المتوتر والي واقف علي اعصابه فقلق اكتر وكان لسه هيسأله عن السبب قاطعه صوت فهد وهو بيقول لعز : المكتب في الدور ال 30 


اتحرك عز ووراه فهد و فارس ناحية المصعد وركبوه ضغط فهد علي زرار الطابق ال 30 


وكل ده وعز علي اعصابه وقلقان و متوتر ومش مصدق انه خلاص هيجتمع مع قدر بعد السنين دي كلها 


وفي نفس الوقت قلبه بينبض بسرعة كبيرة من الفرحة لإن خلاص وقت الانتظار انتهي وجه وقت اللقاء


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


زياد بعصبية: إنت مجنون ... إزاي تتجرأ وتخطفها.... لو عز عرف انك خطفتها هيقتلك 


مراد وهو قاعد علي الكرسي و ماسك كاس خمره بيقول ببرود : هيعمل ايه يعني .... ولا حاجة .... مستحيل ييجي علي باله اني انا الي خطفتها 


زياد بخبث : بس لو عرف انك الخاطف ... عارف هيعمل فيك ايه 


مراد بغل : ولا يقدر يعمل حاجة طول ما قدر معايا ... انا مستحيل اسيبهالوا ابدا.... ولو فكر ياخدها مني ... هقتلهم هما الاتنين 


زياد قال في سره بخبث : ( شكل الموضوع كله هيقع فوق راسك ... وإنت الي هتتقتل .... وانا هكون المستفاد من موتك ... كل الاملاك هتكون ليا لوحدي ... وهتخلص من تحكماتك و غرورك ... مع انك الصغير بس دايما كنت بتتحكم فيا ... بس خلاص انا مش هضيع الفرصة ... انا لازم اقول ل عز الحقيقة ... بس الاول لازم اعرف المكان الي خاطف فيه قدر )


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وصل عز مع فهد و فارس للطابق ال 30 واتجهوا ناحية مكتب السكرتارية عند ندي وسألها فهد : حضرتك سكرتيرة السيد ياسين 


ندي بعملية : ايوا يافندم 


فهد : ممكن تبلغيه ان عز السيوفي عايز يقابله ضروري


ندي : اكيد دقيقة 


رفعت سماعة تليفون المكتب واتصلت ب ياسين 


في مكتب ياسين كان بيوقع علي كام ملف وعقله مشغول ببنته ومش مركز 


سمع تليفون المكتب بيرن الي متوصل لتليفون مكتب ندي ف رد وقال : ايوا يا ندي 


ندي : مستر ياسين السيد عز السيوفي موجود برا و طالب يقابلك 


ياسين باستغراب: عز السيوفي ! ... تمام دخليه 


ندي : تمام يافندم 


وجهت كلامها ل عز قالت : اتفضل يافندم مستر ياسين بانتظاركم


اومأ عز براسه و اتجه لمكتب ياسين ووراه فهد و فارس الي مش فاهم ايه الي بيحصل 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


عند قدر كانت بتحاول تفك الحبل الي مربوطة بيه بس في كل مرة كانت بتفشل وبتعيط 


لقت باب الاوضة بيفتح ودخل منه راجل باين عليه الاجرام وفي إيده طبق أكل 


ووقف قدامها وبيقولها : جبتلك الاكل لأحسن تموتي مننا والباشا يتضايق .... انا هفك ايد واحدة علشان تاكلي بيها... بس لو حاولتي تستغفليني وتهربي... متلوميش الا نفسك 


بصتله بضيق و قالت : مش عايزة اكل حاجة واطلع برا 


الراجل بصوت عالي: بت إنتِ اتلمي واتكلمي عدل ... انا ماسك نفسي عنك علشان الباشا لولا كده كنت قتلتك 


قدر بعناد : قولت مش واكلة ... ايه مبتفهمش


الراجل : انا غلطان اني سألت فيكي و عبرتك ... عنك ما كلتي خليكي من غير اكل لحد ما تموتي 


خرج الراجل وقفل الباب بالمفتاح


إما قدر كانت متضايقة من كل الي بيحصل في حياتها ابتداءا من فقدانها الذاكرة وعيشتها مع واحد متعرفش عنه حاجة الي هو عز وتعلقها بيه في المدة القصيرة الي قضيتها معاه وكمان خطفها من واحد اول مره تشوفه او ممكن تكون شافته قبل ما تفقد ذاكرتها وإصراره انه يتجوزها كل الأفكار دي كانت شاغلة بالها


لحد ما قالت بضيق : انا عملت ايه في حياتي علشان يحصلي كل ده ... بس الي انا عارفاه اني لازم اهرب من هنا ... قبل ما الراجل الي خطفني يرجع .... لإني مستحيل اقبل اتجوزه لو هيموتني 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


دخل عز مكتب ياسين واستقبله ياسين بترحاب و استغراب في نفس الوقت واستضافهم في مكتبه 


ياسين بترحاب وهو بيمد ايده للسلام : اهلا اهلا بعز السيوفي .... ياما سمعت عنك و عن شغلك ... وفرحت بوجودك في شركتي 


بيبادله عز ايده وبيسلم عليه وقال بابتسامة: انا الي فرحت بوجودي في شركتك ... وهكون مبسوط اكتر لو تسمعني وتسمع كل القصة قبل ما اقولك انا طلبت اقابلك ليه 


ياسين باستغراب: قصة ايه الي اسمعها ... في مشكلة يا عز 


عز بهدوء : لا يا مستر ياسين مفيش مشاكل ... بالعكس كل المشاكل هتتحل لو سمعتني 


ياسين: اكيد اتفضل اقعد واحكي الي عندك ... ووجه كلامه لفارس و فهد: وانتوا واقفين ليه اتفضلوا اقعدوا 


وفعلا الكل قعد و ياسين بص لعز نظرة معناها انه يبدأ يحكي قصته 


وفعلا عز فهم عليه و بدأ يحكيله القصة من اول يوم جت قدر لدار الايتام لحد ما افترقوا عن بعض واتبناه رجل أعمال غني وخده وسافر ومن وقتها وهو ميعرفش عنها أي حاجة 


اتصدم ياسين من كلامه ولاحظه عز ف خد


نفس عميق وقال: دي كل الحكاية ... وانهاردة انا عرفت ان حضرتك الي اتبنيت قدر من دار الايتام... وطالب منك اني اقابلها ... ده لو تسمحلي ... صدقني انا كنت قالب الدنيا عليها علشان اشوفها وهتجنن علشان الاقيها ... وانهاردة جه اليوم الي هقابل فيه قدر وانا لحد دلوقتي مش مصدق ان خلاص وقت الانتظار انتهي وجه وقت اللقاء... بتمني تكون مقدر حالتي وتوافق تخليني اقابلها 


ياسين بحزن : مش هتقدر تقابلها 


عز فكر ان ياسين رافض انه يخليه يقابل قدر وده خلاه يتعصب قام وقف بعصبية وقال : بعد كل الي قولتهولك... رفضت إني اقابلها ... بس للأسف انا مش بعد ما عرفت مكانها هقعد واحط ايدي علي خدي ... انا هقابل قدر يعني هقابلها ... ومحدش يقدر يمنعني ولا حتي إنت 


فارس لقي عز متعصب فقام وقف وحاول يهديه وحط ايده علي كتفه وقال : ممكن تهدي يا عز ... وتفهم ليه هو رافض يخليك تقابلها ... وبص ل ياسين وقاله : ممكن تقولنا ليه إنت رافض تخليه يقابلها بعد كل الي حكالك عليه... ليه مصر تعذبه اكتر من كده ... انا كنت معاه وشاهد علي حزنه بسبب فراقه عنها ... فمتجيش إنت وتبعده عنها ... لإنك كده بتظلمه وبتظلم بنتك 


ياسين وقف بعصبية وقال بانفعال : بس بقي انتوا بتتهموني ليه مش لما تسمعوا ليه مش هيقدر يقابلها 


بصله عز باهتمام وكذلك فارس وفهد وقال ياسين بحزن ونبرة صوت ضعيفة : قدر مفقودة من كام يوم ومحدش قادر يوصلها 


عز بصدمة : مفقودة ازاي ؟؟ .... يعني قدر مش معاك !


ياسين بحزن : لاء مش معايا ... إنت جيت متأخر يابني ... انا معرفش حاجة عنها ... وحتي البوليس مقدرش يوصلها ... وانا مفيش بإيدي حاجة اعملها 


عز برغم حزنه وشعوره باليأس للمرة المليون بسبب القدر الي مصمم يبعدهم عن بعض وقال بجمود : انا هوصلها وهرجعها في اقرب وقت ... بس محتاج ليها صورة علشان اقدر ادور عليها


ياسين بأمل : إنت متأكد انك هتلاقيها 


عز بثقة : اكيد 


مسك تليفونه وفتح صورة قدر وبيدي تليفونه ل عز وقاله : دي صورة قدر


مسك عز التليفون من ياسين وبصله بلهفة واتصدم من الي شافه دي نفسها ملاك نفس البنت الي خبطها بالعربية وعايشة عنده في الفيلا 


بص للصورة بصدمة وقال لنفسه: ( مستحيل ازاي كل ده طلعت قدامي وانا معرفتهاش ... قد ايه انا غبي قدري كانت قدام عيوني وانا مقدرتش اعرفها ... من اول ما شوفتها وانا حاسس بشعور غريب تجاهها بس ... متوقعتش ان الصدفة ممكن تجمعنا في الظرف ده )


وفجأة قال عز بصوت عالي : قدر عندي في البيت


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


خلص البارت


قولولي توقعاتكوا 


وايه رأيكم في البارت


وايه رأيكم ب عز الغبي الي مقدرش يعرف ان قدر هي نفسها ملاك 


وايه هتكون ردة فعله لما يعرف ان قدر اتخطفت 


ده الي هنعرفه البارت الجاي 


استنوني 


#مهد القدر 


#بقلمي ملك سعيد


دمتم سالمين 

يتبع

رواية مهد القدر الفصل السادس عشر 16

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مهد القدر )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات