📁

رواية مهد القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك سعيد

رواية مهد القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم ملك سعيد

رواية مهد القدر الفصل السادس عشر 16

 البارت الهدية عايزة تفاعل محترم 


علشان حاسة اني هنكد عليكم في الرواية 😁


  قراءة ممتعة ❤


______________


عز بصوت عالي : قدر عندي في البيت


ياسين بصدمة : ايه!! .... ازاي يعني قدر عندك 


عز كانت أفكاره متلغبطة ومش عارف يحدد شعوره في اللحظة دي 


مكانش سامع الي بيتقال حواليه 


كل الي شايفه وسامعه في اللحظة دي كانت قدر أو نقدر نقول ملاكه 


وقف فارس قدام عز وقاله لما لاحظ شروده وتوهانه:


عز فوق وركز وقولي إزاي قدر عندك في البيت 


بصله عز بتشوش ورد بصوت واطي


وهو بيشرحله الموضوع أو بالأصح بيحاول يوضح الحقيقة قدامه:


قدر هي نفسها البنت الي خبطتها بالعربية ...


ومن وقتها وهي عندي 


فرك في شعره بعصبية وقال بعدم تصديق:


بس انا الغبي إزاي مقدرتش اعرفها وهي كانت قدامي 


بس خلاص من هنا ورايح مش هقدر اسيبها تروح مني


وخرج عز بكل سرعته وبيلحقه فارس و فهد وياسين بسرعة لأنهم متأكدين وجهة عز هتكون فين


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وعند مراد بيخرج من فيلته وبيركب عربيته وبيتوجه للمكان الي خاطف فيه قدر 


وكان غافل عن العيون الي بتراقبه 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وصل عز بعربيته قدام الفيلا بتاعته ووراه ياسين و فهد


و فارس في عربية واحدة 


نزل عز من العربية بسرعة واتجه بخطوات سريعة للفيلا كإنه بيسابق الزمن علشان يوصل لقدر 


بس فجأة وقف واتصدم من الي شافه والي هو كل الحراس الي كانوا بيحرسوا الفيلا واقعين علي الارض ومنظرهم ده دب الخوف في قلبه من فكرة ان ممكن قدر اتأذت او انها في خطر


فهد وفارس لما شافوا منظر الحراس جريوا عليهم وحاولوا يفوقوهم 


اما ياسين حط ايده علي قلبه بقلق 


عز دخل الفيلا جري وكل خوف العالم اتملك منه وخاف من فكرة انه خسر قدر من قبل ما يجتمع بيها 


ولما دخل الفيلا لقي الخدامة غرقانة في دمها 


وفي لحظة فقد توازنه وكان هيقع بس لحقه فارس ومسكه وقال : اتماسك يا عز 


عز بصوت جاهد علشان يكون طبيعي : قدر ... قدر حصلها حاجة... حد اذاها 


فارس حاول يهدي عز مع انه متأكد ان اكيد قدر حصلها حاجة او اتأذت وقال : اكيد هي كويسة وهنلاقيها... بس قبل أي حاجة لازم اتصل بالشرطة 


عز جري علي السلم وطلعه جري تحت أنظار فارس الي زعلان علي صاحبه 


ولسه هيخرج يشوف إن كان فهد قدر يفوق الحراس ولا لاء لقي ياسين واقف وحاطط ايده علي قلبه وباين عليه التعب و سأله : بنتي حصلها حاجة؟!


فارس قرب منه بسرعة وسنده وقال في محاولة لتهدئته : لاء اكيد هي كويسة ... بس لازم تهدي واحنا هنفهم ايه الي حصل من الحراس 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وصل مراد للمكان الي خاطف فيه قدر والي هو بيت مهجور وطبعا مراد كان ممكن يخطفها ويحبسها عنده في الفيلا بس لقي إن من الأفضل أنه يحبسها في بيته القديم 


دخل مراد البيت وقابل راجل من رجالته الي بيحرسوا قدر وقف قدامه وسأله : قدر كلت؟!


الراجل : لا يا باشا البت دماغها ناشفة ... ومش راضية تاكل.... مش عارف بتحبها علي إيه؟!


مراد بعصبيه: الزم حدودك وإنت بتتكلم معايا .... وإياك تتكلم عن قدر بالطريقة دي مره تانية لإنها هتبقي مراتي .. فهمت.... قالها مراد بصوت عالي 


الراجل بخوف : فهمت يا باشا 


سابه مراد واتجه للأوضة الي حابس فيها قدر 


وفتح الباب 


دخل الاوضة وقفل الباب وراه 


إما قدر أول سمعت الباب بيتفتح بصت عليه بخوف ولقت مراد هو الي دخل 


مراد بابتسامة مريضة : وحشتيني يا روحي 


مسك كرسي موجود في الأوضة و حطه قدام كرسي قدر وقعد عليه وقال : أنا عارف إنك أكيد متضايقة مني لإني خطفتك ... بس ده من حبي ليكي ... وكان لازم اخطفك لإني ملقتش حل تاني ... علشان تكوني معايا و ملكي 


بصتله بقرف وقالت : في أحلامك... أنا مش ملك حد ... ولا هكون معاك ... مستحيل أكون مع واحد مجنون زيك .... وفوق كل ده خاطفني 


اتعصب من كلامها فمسكها من شعرها بقوة 


اتوجعت قدر ومسكت إيد مراد علشان تبعده عنها


وبتقول بألم : اه ابعد عني يا حيوان ... سيب شعري اه ... إنت مستحيل تكون بني آدم ... أنا مستحيل أوافق اتجوزك ... تعرف ليه ؟! لإني بكرهك 


مراد بهمس كفحيح الافاعي ( وأخيرا جاتلي الفرصة اني اقول الجملة دي مع اني بكرهها ودايما بتريق لما بشوفها في الروايات 😏) : إياكي... إياكي تعيدي كلامك ده تاني ولا صدقيني هتندمي عليه 


قدر بألم : إبعد عني ... إنت إيه؟! أكيد مجنون ... وأنا بقولهالك لتاني مرة أنا بكرهك 


ساب شعرها وضربها بالقلم بقوة 


لدرجة إن شفايفها نزفت 


وأثر إيده علمت علي خدها بدأت قدر تعيط بصوت عالي


فقال مراد بهوس:


إنتِ ملكي أنا و بس ....وإياكي تفكري للحظة اني ممكن أسيبك ... أنا ممكن أسيبك في حالة واحدة وهي الموت 


قدر بشهقات من البكاء : يبقي موتي أحسن من اني أكون مع واحد مريض زيك 


قرب منها وبدأ يفكها بغضب وقال بهوس:


وانا هوريكي المريض ده هيعمل فيكي ايه 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


وصل عز قدام أوضة قدر وكان بيتمني انه يلاقيها جوا مع انه كان متأكد انها أكيد مش جوا


رفع إيده علشان يفتح الباب وإيده كانت بتترعش من كمية المشاعر الي بيحس بيها في الوقت ده والي هي الخوف من فكرة انه خسر قدر و القلق والتوتر وكان حاسس إن قلبه هيوقف من كمية المشاعر دي


فتح عز الباب ودخل بخطوات بطيئة


وللأسف اتأكد من ظنونه قدر مكنتش في الاوضة بقي زي المجنون في اللحظة دي جري علي الحمام الملحق بالأوضة وفتحه بسرعة وكان عنده آخر ذرة أمل إن قدر تكون موجودة بس للأسف خابت كل اماله 


خرج من الحمام و بص للأوضة وهو بيفتكر عناد قدر معاه علشان تاخد العلاج وشروطها عليه وكان بيبتسم بحزن 


، وقع عز علي الارض وقال بصراخ : قددددرررر .... لاء مش هتسيبيني بعد ما لقيتك ... سنين وأنا بدور عليكي ... ولما لقيتك كنتي قدامي بس أنا معرفتكيش... أنا السبب ... أنا السبب في خسارتك لتاني مرة... أول مرة في دار الايتام لما وعدتك اني هرجعلك في يوم من الايام وهاخدك ودي كانت بداية خسارتي ليكي .... ودلوقتي مقدرتش احميكي لما كنتي معايا وفي حمايتي 


بدأ عز يعيط وهو ماسك قلبه ومنهار 


طلع فارس جري لما سمع صوت صراخ عز العالي 


وصل للأوضة الي فيها عز ولقاه قاعد علي الارض و بيعيط جري عليه ونزل جنبه وحضنه ، عز كإنه ما صدق لقي حد جنبه و بدأ يتكلم بصوت متقطع من


الحزن : راحت يا فارس ... راحت قبل ما اقولها اني بحبها من ساعة ما كانت طفلة صغيرة ... راحت قبل ما اقولها إن فراقها طول السنين الي بعدنا فيهم عن بعض كان صعب .... راحت قبل ما اقولها اني مهد ... صديق طفولتها الي كانت مستنياه طول السنين دي .... وأنا متأكد انها منستنيش ... وانا زي الغبي ضيعتها من إيدي 


فارس خرج عز من حضنه وحط إيده علي كتفه وقال وقومه علشان يوقف وقال:


مش وقت ضعفك يا عز .... دلوقتي وقت قوتك لازم تبقي قوي .... زي عز الي أنا اعرفه .... لو فضلت في الحالة دي بجد هتخسر قدر ... لازم تعرف مين الي اتجرأ ودخل فيلا السيوفي وخطف قدر .... وهيستفاد إيه من خطفها 


عز مسح دموعه بقوة وعدل جاكت بدلته وقال بحسم:


فعلا ده مش وقت ضعف .... وأنا مش هسكت للي خطف قدر مين من كان ..... المهم كلمت البوليس؟!


فارس : ايوا و زمانه علي وصول 


قاطعهم فهد الي دخل الأوضة وقال:


عز باشا الحراس فاقوا .... و البوليس جه تحت 


خرج عز من الأوضة بسرعة وقال:


اليوم مش هيعدي غير وهي معايا 


بص فهد وفارس لبعض باستغراب من ثقة عز انه هيرجع قدر في نفس اليوم الي اتخطفت فيه وقال فهد باستغراب:


إزاي هيلاقيها؟!


فارس ضرب كف بكف وقال:


الواد اتجنن ... اه والله .... بس الواضح انه بيحبها اوي ... مع انهم كانوا صغيرين بس الحب نشأ بينهم ... ممكن قدر تكون نسيت عز ... بس هو كل يوم حبه ليها يزيد حتي من غير ما يشوفها 


فهد : فعلا عز باشا بيحبها اوي .... والي انا شايفه انه اكيد هيلاقيها وهيرجعها انهاردة... لإن عز باشا عمره ما قال كلمه ومعملش بيها 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


نزل عز من اوضة قدر لقي عناصر الشرطة متجمعه في الفيلا 


قرب عليه الضابط وقاله : عز باشا ... حضرتك بتشك في حد ممكن يعمل كده و يقتحم بيتك ويقتل الخدامة ويخدر الحرس .... حضرتك ليك أي أعداء؟!


عز : لاء معنديش... بس الي انا متأكد منه ... إن الشخص الي اتجرأ وعمل عملته دي ... وخطف قدر من اللحظة دي بقي ألد اعدائي ... ولو وقع في إيدي مش هياخد مني ثانية لقتله 


الضابط بعملية : امسك نفسك يا عز باشا وبلاش تهور ... واحنا أكيد هنوصل للخاطف .... بس تقدر تقولي الفيلا فيها كاميرات؟!


عز : ايوا ... فيها كاميرات في كل مكان 


الضابط : كويس اوي .... ده هيفيدنا إننا نعرف مين الخاطف .... فين اوضة المراقبة؟!


فهد بتدخل : اتفضل معايا ... وانا هدلك عليها 


وفعلا بيتحرك الضابط ورا فهد ومعاهم عز لغرفة المراقبة 


وبدأوا يراجعوا الكاميرات لحد ما شافوا مجموعة رجالة دخلوا في شباك مع حرس عز و خدروهم 


وشافوا مراد وهو بيتكلم مع رجالته وبيدخل جوا


الفيلا 


عز لما شاف مراد اتعصب وقال بصوت عالي:


يا ابن ** .... طلعت إنت الي بتلعب معايا .... الواضح إن مراد نسي اني مستحيل اخسر اللعبة .... وهو مصمم يتحداني .... بس هندمه علي اللحظة الي فكر فيها يستخدم قدر علشان يأذيني فيها 


في شاشة المراقبة شافوا مراد وهو خارج من الفيلا وشايل قدر الي مغمي عليها حطها في العربية واتحرك بسرعة ، وبعد فترة قصيرة بيخرج الشاب الي كان معاه وهدومه عليها آثار دم 


وفجأة جه اتصال ل عز بس بيفصل المكالمة وبيرجع التليفون يرن تاني فبيقوله فهد : رد يا باشا ممكن الي بيتصل ليه علاقة بخطف قدر


وفعلا عز بيفتح المكالمة والضابط بيشاورله انه يفتح الاسبيكر وبينفذ عز كلام الضابط وبيرد 


عز : الو 


: ________


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


عند قدر بيفكها مراد وبيشدها لحضنه وبيقول بتهديد : مش أنا مريض .... أنا هوريكي المريض ده هيعمل فيكي ايه 


قدر خافت من تهديده وشكله الي دب الخوف في قلبها وحاولت تخرج من حضنه بس مقدرتش لانه كان ماسكها جامد 


بيزقها مراد وبتقع علي الارض وبيبدأ يفتح أزرار قميصه بسرعة وبيقول بجنون : أنا بقي هخليكي تترجيني علشان اتجوزك..... وهوريكي إنك ملكي أنا وبس 


قدر كان هتموت من الخوف ومش عارفة تهرب إزاي من ايد مراد الي كانت حالته مش طبيعية وفعلا كان باين مجنون بكلامه و تصرفاته وتهديده وبدأت تعيط


وقالت بترجي : ابعد عني ابوس إيدك .... متعملش فيا كده .... والنبي سيبني امشي 


مراد قرب منها وقال بهوس :


مستحيل إنتِ ليا وبس 


قدر لما بتلاقي مراد هيقرب منها بتقوم بسرعة وبتحاول تجري منه بس هو بيمسكها من شعرها بقوة تحت صراخ قدر انه يسيبها وبدأ يقطع لقدر فستانها 


وووو 


♥ ❥ ♥ ❥ ♥


رأيكم في البارت


عارفة إنه كئيب حبتين تلاته بس نكد دلوقتي وفرح بعيد متقلقوش 🙂


بس قولولي ايه توقعاتكم 


يا تري مين الي اتصل ب عز؟!


ومراد هيعمل ايه في قدر؟!


و عز هينفذ كلامه وهيرجع قدر في نفس اليوم؟!


ده الي هنعرفه البارت الجاي 


بس عايزاكم تستعدوا للبارت لأنه هيبقي حماسي واخر حلاوة ❤🤭


#مهد القدر 


#بقلمي ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤

يتبع

رواية مهد القدر الفصل السابع عشر 17

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مهد القدر )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات