رواية مهد القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم نا سعيد
لو لقيت تفاعل حلو علي البارت هنزل بارت هدية
الساعة 10
قراءة ممتعة❤
_________________
وصل عز لعنوان الدادة ماجدة ونزل من عربيته بسرعة كان بانتظاره فهد و دخلوا عمارة باين عليها الفقر وصلوا قدام شقة بسيطة عز بص لفهد نظرة معناها ( دي شقتها )
فهد هز رأسه بمعني نعم ، ابتسم عز بأمل ورن جرس الباب عدة مرات كإنه بيسارع الزمن علشان يعرف مكان قدره
فجأة فتحتلهم ست كبيرة في السن
بصتلهم باستغراب وسألتهم: انتوا مين يابني؟!
عز بابتسامة : معقول معرفتنيش ده انتي الي مربياني
بصتله الدادة ماجدة باستغراب وعز لاحظ استغرابها فقالها بهدوء معاكس للحرب الي جواه : معقول هنتكلم علي الباب كده؟!
الدادة ماجدة : لا يابني اتفضلوا
عز و فهد دخلوا الشقة و الدادة ماجدة
قالتلهم يقعدو علي الكنب
قعدت معاهم وسألتهم بقلق: خير يابني؟!
عز بهدوء : خير بإذن الله .... أنا عارف انه مر سنين طويلة علي اخر مرة شوفتك فيها ... بس بتمني متكونيش نسيتيني
تابع كلامه وقال : أنا مهد نفس الطفل الي ربيتيه في دار الايتام .... وكمل بأمل : ها افتكرتيني؟!
سكتت الدادة وحاولت تفتكر مين هو مهد وطبعا لكبر سنها ذاكرتها بقت ضعيفة وصعب عليها انها تفتكر بصلها عز بقلق وخاف لتكون مش فاكراه وأمله انه يلاقي قدر بقي بيتلاشي بس أمله رجع من جديد لما سمعها بتقول : ايوا افتكرتك إنت مهد ابني الي ربيته في دار الايتام اول مره جيت دار الايتام كنت وقتها عندك سنتين ووقتها حبيتك واتعلقت بيك واعتبرتك ابني الي مخلفتهوش
قالت كلامها وهي بتبصله بدموع
فتحت إيديها ليه ودي كانت دعوة صريحة منها أنه يدخل في حضنها وفعلا مهد مترددتش ثانية وحضنها كانت الدادة ماجدة بتمسد علي شعره بحنان أموي وهي بتقول : ياه يا مهد بعد كل السنين دي وأخيرا شفتك ... كبرت اوي وبقيت راجل ملوي هدومه
خرج مهد من حضنها وعيونه مليانة دموع وحط إيده علي خدها وقال : وحشتيني اوي يا دادة ... أنا أسف علي الغيبة الطويلة دي بس صدقيني مكنش بإيدي
قالتله بحنيه وهي بتلعب في شعره: متتأسفش يا حبيبي أهم حاجة عندي اني شوفتك قبل ما اموت
اتضايق من كلامها عن الموت لأنه فعلا بيعتبرها امه وقال : بعد الشر عنك متجيبيش سيرة الموت دي تاني
الدادة ماجدة: حاضر يا ضي عيوني
مهد افتكر السبب الرئيسي لوجوده عندها وسألها بأمل : دادة إنتِ عارفة مكان قدر ؟!
سكتت لحظات وقالت: ______
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
قدام فيلا السيوفي
وصل مراد وووقف عربيته بمسافة بعيدة عن الفيلا منعًا للفت أنظار الحراس
نزل من العربية لقى ماجد ومعاه مجموعة من رجالة مراد الي طلبهم لتنفيذ خطته
وقف قدامهم وسألهم:جاهزين؟!
الرجالة بصوت واحد : جاهزين يا باشا
مراد بأمر : نفذوا
اتحركوا بإتجاه فيلا السيوفي ولاحظوهم الحراس
اقتحموا رجالة مراد فيلا السيوفي بس الحراس اشتبكوا معاهم في الضرب لمنعهم من الدخول بس للأسف رجالة مراد ضربوا الحراس بقوة لحد ما نزفوا ووقعوا علي الارض وكل ده ومراد مراقب الي بيحصل من بعيد ولما شاف الحراس وقعوا علي الارض اتجه ناحية الفيلا وقبل ما يدخل وجه كلامه لرجالته
وقالهم : عفارم عليكوا يا رجالة
ووجه كلامه لماجد وقاله : عايزك تديهم حقهم في الفلوس و زيادة لإنهم يستحقوا
ماجد هز رأسه وقال : امرك يا باشا
دخل مراد للفيلا وللأسف كان الباب مفتوح وده سهل عليه مهمته انه يدخل وياخد قدر وفعلا دخل الفيلا ملاقاش فيها حركة ف استنتج انها ممكن تكون في اوضتها بس هو ميعرفش هي في أي أوضة فإضطر يدور في كل الأوض الي في الدور الأول بس كلها كانت فاضية ف عرف انها أكيد في الدور الثاني والي ساعده انه يتحرك في الفيلا بسهولة ان مفيش خدم غير خدامة واحدة الي كانت بتعتني بقدر
طلع مراد الدور التاني ودور في كل الأوض وكانت كلها فاضية ومفضلش غير أوضة واحدة بس الي مدورش فيها فإبتسم بخبث وقال: وأخيرا وصلتلك
إما في أوضة قدر كانت قاعدة علي السرير بتقرأ كتاب لقيته في أوضة عز طبعا بعد ما عز خرج الصبح فضولها خلاها تدخل أوضته
ولقت الكتاب بالصدفة ف خدته وقعدت تقرأه علشان تقضي علي الملل الي هي فيه وفجأة بتتخض من فتح الباب بقوة قامت بسرعة ووقع الكتاب منها
بصت علي الباب بخوف ولقت شخص غريب بيبصلها بنظرات خبيثة والي هو مراد فقالت قدر بخوف : إنت مين وبتعمل إيه هنا؟!
مراد كان بيقرب بخطواته منها وهي كانت بتتراجع بخوف لحد ما وصلت للحيطة
بصتله برعب وقالتله : إنت عايز مني ايه؟!
مراد بابتسامة خبث : عايزك
وبدون مقدمات طلع منديل وحطه علي وشها
وطبعا المنديل كان فيه مخدر واغمي عليها
شالها مراد بين إيديه وخرج من أوضتها ونزل للدور الارضي للفيلا وكان في طريقه للباب لكن في اللحظة دي شافته الخدامة وهو شايل قدر الي مغمي عليها
فصرخت بصوت عالي علشان يسيبها
في الوقت ده كان ماجد داخل يشوف مراد اتأخر ليه ولقى الخدامة بتصرخ في مراد فبصلها نظرة رعبتها وقال لمراد : اطلع إنت يا باشا وانا هتصرف معاها
وفعلا خرج مراد من الفيلا
إما ماجد كانت بيقرب من الخدامة الي كانت هتموت من الخوف منه ورفع سلاحه وخبطها علي راسها بقوة واغمي عليها ووقعت في الارض
بص عليها لقاها غرقانة في دمها بس مهتمش بيها وخرج بسرعة ولما خرج ملقاش عربية مراد وعرف انه خدها ومشي
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
في شركة الصباغ
وتحديدًا في مكتب ندي كانت قاعدة بتراجع ملف لصفقة جديدة وفجأة دخل عليها سيف فبصتله بعصبية وافتكرت آخر مره كلمها فيها وقد إيه هو اتجاوز حدوده معاها فقامت من الكرسي بعصبية
وقالتله : إنت إزاي تتجرأ وتدخل مكتبي بالطريقة دي ... ولا هي بقت عادة عندك؟!
دخل سيف وقفل المكتب وراه وبص في عيونها باشتياق وقال : أنا أسف
لما شافت نظرات سيف ليها اتوترت وخاصًة لإنها بتحمل ليه مشاعر في قلبها بس قالت ببرود : علي إيه بالظبط
قالها بندم: علي تصرفي معاكي آخر مرة شوفتك فيها أنا عارف إني اتجاوزت حدودي معاكي بس أنا جيت انهاردة علشان أقولك أسبابي
مثلت اللامبالاة وقالت: ميهمنيش أسبابك
ردها استفزه فقرب منها وشدها لحضنه وقالها بدون مقدمات: أنا بحبك يا غبية
اتصدمت ندي من اعترافه بحبه ليها وحست أنها بتتخيل الي سمعته فخرجت من حضنه وبصتله بصدمة كإنها بتقوله عيد كلامك فإبتسم علي صدمتها وقال : ايوا بحبك مش من يوم ولا يومين لاء .... من أول يوم شوفتك فيه في الشركة أعجبت بيكي.... وحبيتك حتي من قبل ما اتعامل معاكي حسيت بمشاعر تجاهك ومقدرتش اسيطر عليها ....عرفتي أنا ليه اتعصبت عليكي لما فكرتك بتقولي لحد غيري إنك بتحبيه ...حسيت بنار جوايا علشان كده اتعصبت عليكي
لاحظ صمتها فسألها بتوتر : هتخليكي ساكتة كده ومش هتردي؟!
اتوترت ندي من اعترافه الصريح بحبه ليها وكان نفسها تجري عليه و تحضنه بس من صدمتها وفرحتها من اعترافه مقدرتش ترد عليه
لاحظ سيف توترها فقالها بتفهم : أنا مش هضغط عليكي علشان تردي عليا أنا هستني ردك بفارغ الصبر واتمني ردك يريح قلبي ... هسيبك تفكري ... هضطر أخرج لإني سايب شغلي علشان سيادتك بس كله يهون علشانك
قالها سيف بحب وخرج من المكتب بسرعة
إما ندي قعدت علي الكرسي وهي مصدومة بس فاقت من صدمتها وقالت بفرحة: إيه ده هو اعترفلي بحبه ده بجد ... اه والله بجد طلع بيحبني زي ما أنا بحبه ... بس أنا الي كنت حمارة ومش واخدة بالي .... علي كده بقي ارفض العريس الي اتقدملي إمبارح علشان سيفو قرة عيني
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
الدادة ماجدة بصتله باستغراب وقالتله : قدر مين؟!
بص لفهد بيأس بس حاول أنه يتمسك بأمله ولو لأخر لحظة حاول يفكرها بقدر وقال : قدر يا دادة كانت معانا في دار الايتام ....فاكرة لما جت علي الدار كان عندها يوم وقتها شيلتيها وحبيتيها بقلبك الطيب واعتبرتيها بنتك.... وأنا وقتها لقيتك شايلاها وكانت بتعيط فقربت منها وشيلتها عنك ووقتها ....سكتت معايا ومن وقتها قررت إني هكون المسؤل عنها وحتي أنا الي سميتها قدر ... ها يا دادة افتكرتيها؟!
حاولت تفتكر البنت دي لحد ما ظهرلها مشاهد ليها مع قدر الطفلة الصغيرة الي ربيتها علي إيديها فقالت بفرحة : ايوا افتكرتها قدر بنتي وأكتر بنت كنت بحبها في الدار
عز انبسط جدا أنها افتكرتها وسألها بأمل : إذا عرفتيها يبقي إنتِ فاكره هي راحت فين أو عايشة مع مين مش كده بعد ما مشيت من الدار إيه الي حصل معاها؟!
حاولت تفتكر ايه الي حصل في الوقت ده بس ذاكرتها مساعدتهاش لاحظ مهد نظراتها ليه الي معناها ( انا مش فاكرة حاجة ) فقالها بتوسل: أبوس إيدك يا دادة حاولي تفتكري إيه الي حصل .... إنتِ متعرفيش أنا قالب الدنيا عليها من امتي .... أنا بقالي سنين بدور عليها بس مش لاقيها ... حاولي تفتكري أي حاجة وريحي قلبي
حاولت لمدة تفتكر لحد ما اخيرا افتكرت كل الي حصل لقدر
بصلها بقلق وسألها بأمل:افتكرتي؟!
قالتله بابتسامة:ايوا يابني افتكرت
سألها بلهفة : هي فين قوليلي بسرعة؟!
ردت عليه وقالت :لما مشيت من الدار بعد ما اتبناك رجل أعمال وخدك بعد اسبوع تقريبا جه الدار رجل أعمال غني بردو وكان عايز يتبني طفل من الدار ولما شاف قدر اتعلق بيها وحبها وقرر أنه يتبناها
مهد اتنهد بتعب وحس أنه مش هيقدر يلاقيها ومع ذلك سألها وقال : اسمه ايه الي اتبناها؟!
الدادة ماجدة حاولت تفتكر اسم الشخص الي اتبني قدر وقالت : كان اسمه إيه ياربي .... وقالت بتذكر: اه افتكرت
سألها بأمل : اسمه إيه؟!
الدادة ماجدة: ياسين... ياسين الصباغ
حس انه سمع الاسم ده قبل كده لحد ما افتكر فارس لما قاله انه رجل أعمال وعنده شركات وعايز يشتغل معاه
اول ما افتكر طلع تليفونه من جيبه واتصل علي فارس بسرعة واستناه يرد بفارغ الصبر لحد ما فارس رد وقال بمرحه المعتاد: كنت عارف اني وحشتك
اتجاهل كلامه و قاله: ابعتلي عنوان شركة ياسين الصباغ فورا
فارس باستغراب : ليه؟
شرحله القصة باختصار و قاله : هو نفسه الشخص الي اتبني قدر من دار الايتام... ابعتلي العنوان بسرعة
فارس فرح لما عرف أن اخيرا صاحبه لقي البنت الي بيدور عليها من سنين و قال : تمام هبعتلك العنوان في رسالة وانا هسبقك علي هناك
عز : بسرعة
♥ ❥ ♥ ❥ ♥
ايه رأيكم في البارت ؟؟
وايه توقعاتكوا للبارت الجاي ؟
وايه ردة فعل مهد لما يعرف ان قدر هي نفسها ملاك !
ومراد ناوي يعمل ايه في قدر ؟
ده الي هنعرفه البارت الجاي ❤
# مهد القدر
#بقلمي ملك سعيد
دمتم سالمين ❤
يتبع
رواية مهد القدر الفصل الخامس عشر 15
لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية مهد القدر )