رواية بين التضحية والحب عبر روايات الخلاصة بقلم فونا
رواية بين التضحية والحب الفصل الثالث 3
_ الآنسة مريم اتقبض عليها وهي حاليا في القسم!!!
قام الشخص ده بسرعة،طلع برا الكافيه واتجه لعربيته ركبها ،وبدأ يسوق وطريقه تجاه القسم
في القسم"
اتكلم الظابط بهدوء وهو شايف انهيار مريم
_أنا شايفك أنك انسانه محترمة يا انسه فمش هدخلك الحبس وهتفضلي في المكتب لغاية ما تخلص التحقيقات
كنت منهاره دي كلمة قليلة!!!
أختي أنا تعمل فيا كدا!!
ليلي اللي كنت بحوش من فلوسي عشان اديها تجيب اللي نفسها فيه وأنا مش مهم!!
بعد كل اللي عملته دي جزاتي!!!
كان بيحقق معايا وأنا مكنتش قادرة اتكلم بجد
لغاية ما قاطعنا خبط علي الباب وشخص دخل.
مبصتش ناحيته مكنتش قادرة ارفع دماغي حتي ،من كتر العياط مكنتش قادرة اتحرك حتي.
_حضرة الظابط چون بنفسه هنا
سلمو علي بعض وچون قعد قدامي مرفعتش عيوني اشوفه حتي.
اتكلم چون بهدوء_أنا عايز الليلة دي تخلص
بص الظابط بأستغراب فچون شاور عليا.
اتكلم بأستغراب_انتَ تعرف الانسه مريم
_عز المعرفة
عند الجملة دي رفعت عيني بصيت للي قاعد قدامي.
كان باصصلي فاتوترت من نظراته ونزلت راسي بسرعة.
فعلا چون خلص الموضوع وقاله أنها مشاكل عائلية.
خلصنا وطلعنا برا القسم ومكنتش قادرة ابصله حتي.
حمحم بصوت هادي عشان يجذب انتباهي فبصيتله
اتكلم بهدوء_يلا عشان اروحك.
اتكلمت بتوتر_ لأ أنا هروح لوحدي.
وكنت لسه نمشي فوقف قصادي وقال بنبرة لا تحمل النقاش
_اتفضلي قدامي يلا.
التوتر اتحول لضيق_أنا معرفكش عشان أركب معاك
قرب خطوة وأنا رجعتها_بس أنا أعرفك ومن كتير أوي
استغربت_تعرفني ازاي يعني،أنت مين
فتح باب العربية_هتعرفي بس مش دلوقتي
بصيتله بعدين بصيت للباب اللي مفتوح وقولت ببرود معرفش جيبته منين.
_اسفه بس أنا مش بركب مع ناس غريبة!!
وسيبته ومشيت وهو محاولش يمنعني المرادي.
روحت البيت مشي لأن مكانش معايا فلوس خدوني من البيت فجأة!!
كنت زعلانة ومقهورة علي اللي بيحصلي ومفيش علي لساني غير جملة واحده
_ليه يارب
روحت البيت بتعب فطلعت الشقة وبدأت اخبط بهدوء.
ثواني والباب اتفتح وظهرت منه ماما بصتلي بصدمة بعدين قربت حضنتني بلهفة،دخلنا وقفلنا الباب وفضلت اعيط في حضنها كتير أوي
_انا تعبت يا ماما،ليه بيحصل معايا كل ده،ليييييه
كانت بتحاول تمسك نفسها ومتنهارش معايا
_حقك علي عيني يا بنتي أنا السبب أنا اللي دلعت كتير ومكنتش صارمة وحازمة معاها أنا السبب!!
مكنتش قادرة أتكلم تاني كنت بعيط وبس لغاية ما روحت في النوم في حضن ماما
ــــــ
تاني يوم صحيت من النوم مش عارفه نمت قد ايه بس مكنتش قادرة اواجه العالم تاني
دخلت الحمام خدت دش ولبست لبس مريح وطلعت ادور علي ماما،طلعت الأوضة اللي برا لقيت ليلي قاعدة وأول ما شافتني اتصدمت
_أنتِ طلعتي امتي وازاي
كنت ببصلها ولأول مرة اقرف منها!!
مردتش عليها واتجهت للمطبخ وحضنت ماما من ضهرها
_صباح الخير يا مريومة
ـ صباح الخير يا ماما
فضلت واقفه معاها بساعدها،مكنتش عايزة أطلع برا واقعد مع ليلي خالص مكنتش قادرة
كانت ماما باين عليها أنها عايزة تتكلم بس كانت مترددة ففهمت هي عايزة تتكلم وتقول ايه فقولتلها كل اللي حصل امبارح
_طب والله راجل مجدع وذوق بس تفتكري يعرفك منين
ـ معرفش مهو ده اللي هيجنني
فضلنا نتكلم شوية وبعدين دخلت أوضي وفتحت اللابتوب اللي كنت جايباه بطلوع الروح وقسط كمان
كنت مقدمة من فترة كبيرة أوي علي شغل في شركة فاشون
من صغري وأنا بحب الرسم جدا وبحب ارسم فساتين وهدوم بس للأسف من ساعة وفاة بابا وأنا سيبت التعليم عشان اهتم بليلي وفي الآخر مطمرش اللي عملته!!!
اتصدمت أن اتبعتلي اروح أعمل انترفيو بكرة ،كنت متوترة وفرحانه ومش عارفه اعمل ايه.
ندهت علي ماما وبلغتها وهي حقيقي كانت مبسوطة أوي.
دخلت ماما اوضتها ورجعتلي تاني ولقيتها بتديني فلوس
_خدي دول وانزلي انهاردة هاتيلك هدمتين نضاف كدا عشان تتشيكي بكرة.
كنت لسه هعترض بس كملت بحزم
_اسمعي الكلام عشان معضكيش.
ضحكت وحضنتها
وبالفعل لما الشمس بدأت تروح نزلت اشتري كان حاجة
اشتريت حاجات كتير وحقيقي مكنتش قادرة اقف فكان في كراسي في الشارع قعدت علي واحد اخد نفسي وشنط الهدوم جنبي، و رجلي مش شيلاني .
كنت مخنوقه من كل اللي حصل اليومين اللي فاتوا، لكن بحاول اجمع نفسي عشان مقابلة بكرة.
فجأة، عربية سودة وقفت على بعد خطوات مني، بابها اتفتح، ونزل چون.
أول ما لمحته قلبي وقع، افتكرت اللي حصل في القسم، والموقف اللي مش فاهمة سببه ولا فاهمة هو عايز مني إيه.
چون قرب مني بهدوء، إيده في جيبه، وصوته واطي بس فيه قوة:
_اتأخرتي ليه؟
بصتله بأستغراب
_وأنت مالك بيا اصلا!!
ابتسم ابتسامة غامضة
بصيتله وعيوني مليانة توتر
_إنتَ عايز مني إيه بالظبط؟
چون هز كتفه بابتسامة بسيطة
_ولا حاجة دلوقتي… بس شكلك محتاجه تاكلي حاجة قبل ما تقعي من التعب.
اتفاجئت من رده، خصوصًا إني كنت فعلاً مرهقة. سكت ثواني، وبعدين قولت:
_أنا لازم أرجع البيت، عندي مقابلة بكرة ومش عايزة أتأخر.
جون بصّ لها بنظرة غامضة:
_ماشي… بس قريب قوي هنعرف نتكلم بجد.
حسيت إن في حاجة مستخبية ورا كلامه، حاجة لسه هتكتشفها، بس دلوقتي مش وقتها. لميت شنطي، وسبت المكان و مش عارفة ليه قلبي مش مطمن، وكأن اللي جاي أكبر من كل اللي فات.
،بس قبل ما ابعد خطوتين، چون نده عليا بصوت واطي بس فيه قوة غريبة:
_مريم… في كلام لازم تعرفيه عن ليلي.
وقفت مكاني، قلبي دق بسرعة:
_ليلي؟ قصدك أختي؟
چون بصّ حواليه كأنه بيتأكد إن مفيش حد سامع، وبعدين قال بنبرة تقيلة:
_مش وقته هنا… بس صدقيني الليلة اللي فاتت كانت مجرد بداية، واللي جاي مش سهل.
اتجمدت مكاني، والقلق بدأ يسيطر عليا. مشيت بعدها من غير ما ارد، بس جوايا إحساس إن حياتي كلها هتتقلب قريب، وإن ليلي ورا حاجة أكبر من اللي أنا متخيلها.
ـــ
في نفس الليلة، مريم رجعت البيت وهي مشغولة بكلام جون، قلبها مش مرتاح. دخلت أوضتها وقررت تفتح اللابتوب تتأكد من بعض الحاجات، لكن وهي معدية قدام أوضة ليلي سمعت صوتها بتتكلم في التليفون بصوت واطي.
وقفت من غير ما تقصد تتنصّت، وسمعت ليلي بتقول بنبرة متوترة:
_لأ… هي لسه ماعرفتش حاجة… بس لو عرفت، كل حاجة هتبوظ.
مريم اتجمدت مكانها، وإيدها اتشدت على مقبض الباب من غير ما تحس. قلبها دق بسرعة وهي سامعة ليلي بتكمل:
_هقولك بكرة الخطة كلها… محدش هيشك فينا.
مريم رجعت خطوة لورا بسرعة قبل ما ليلي تحس بيها، بس جواها سؤال واحد شغال كالنا..ر
"هي مخبية إيه؟!"
#يتبع
تفتكرو چون يعرف مريم منين؟
وياتري ايه سر ليلي؟