📁

رواية خيوط مظلمه الفصل السابع 7 بقلم مينو

رواية خيوط مظلمه عبر روايات الخلاصة بقلم مينو

رواية خيوط مظلمه الفصل السابع 7 بقلم مينو

رواية خيوط مظلمه الفصل السابع 7

زياد بلع ريقه لما سمع إن ملك بتسقط، قفل معاها بسرعة، وبص على براءة اللي أنفها بينز../ف. كان محتار ومتلخبط… هيضحي بمين؟ بالخدامة ولا مراته اللي بنت ناس أكابر!

بس خد قراره النهائي… ساب براءة نايمة على السرير، غطاها وهو بيبص عليها بوجع داخلي، ولبس هدومه بسرعة وجرى على ملك.


لما دخل البيت اتفاجئ باللي شافه… الشموع منورة في كل مكان، قلب مرسوم على الأرض، وملك واقفة قدامه بابتسامة لطيفة. قالت بصوت رقيق:

_ أنا آسفة إني كذبت عليك، بس مكنش في طريقة تانية تخليك ترجع ونتصالح.


زياد بضيق جامد، صوته مليان عصبية:

_ "هو انتي فاكرة اللي عملتيه ده يفرحني؟ تجيبيني على ملا وشي وأنا قلقان عليكي؟! ملك… انتي مريضة بجد ولازم تتعالجي.


ملك بحزن، عينيها غرقانة دموع:

_ "آسفة والله يا حبيبي… حقك عليا. أنا مقدرش أعدي يوم واحنا زعلانين من بعض. هي السبب… منها الله.


زياد بعصبية:

_ ملك… أنا مش عايز أسمع الكلام ده تاني! انتي عارفة مين الغلطان، وعشان كده متجيبيش سيرتها قدامي.


ملك رفعت صوتها بضيق وعيونها فيها غيرة وشك:

_ مالك مهتم بيها أوي كده ليه؟! إيه حكايتك معاها؟ حتى النهارده دافعت عنها ووقفت ضدي عشانها! أنا بقيت أشك فيك يا زياد.


زياد بنفاد صبر، صوته اتغير وهو بيصرخ:

_ اللي انتي شايفاه يا ملك! أيوة… بخو/نك معاها! وبنام معاها كل يوم! كده مبسوطة؟!"


ملك شهقت وصوتها اتكسر:

_ "زياد! انت بتهزر… صح؟ معلش، والله لو ضايقتك، خلاص مش هشك فيك تاني."


زياد بتأكيد وهو عينه مليانة غضب وقهر:

_ "اللي سمعتيه صح. أنا بخو.../نك معاها… عشان مبقتش طايق العيشة معاكي. كل يوم نكد وخناق ومشاكل! أنا مبقتش قادر أستحمل، ومتلومينيش… لومي نفسك!

لف ظهره وقال ببرود قاتل:

_ أنا ماشي يا ملك.


ملك جريت عليه وهي منهارة، دموعها مغرقاها:

_ "زيااااد بالله عليك متسبنيش! حقك عليا… والله هعمل اللي انت عايزه كله… بس متسبنيش لوحدي، أنا بحبك."


زياد حاول يفلت دراعه بعصبية:

_ سيبي إيدي يا ملك… ابعدي!


لكن ملك كانت متشبثة فيه، مش عايزة تسيبه. فجأة زياد زقها بعيد عنه، وترمت على الأرض، والشموع مسكت في هدومها.


ملك صرخت من الخضة:

_ "زيــــــــاد!"


زياد اتخض، جرى عليها بسرعة، وقل..ع الجاكيت وهو بيطفي النا..ر بجنو/ن:

_ ملك! ملك استني… متخافيش هنقذك


ملك كانت بتصرخ من الألم، وبعد ما النا..ر اتطفت فقدت الوعي من الصدمة. زياد حض../نها وهو بيشهق، وشالها بسرعة على إيده.


في نفس الوقت… براءة صحيت فجأة، ملقتش زياد جنبها. بصت على جس/..مها لقت الكد../مات مطبوعة من إيده… عيطت بوجع وقهر.

قامت بالعافية، لبست هدومها وهي بترتعش، وخرجت من الشقة.


الدنيا كانت ضلمة، الشارع فاضي، خطواتها بطيئة وخايفة. كانت تايهة ومش عارفة تروح فين… لحد ما قعدت منهارة على جنب في مكان مقطو..ع عن العالم، ونامت من التعب والوجع.


الصبح، زياد كان نايم وجنبه ملك على ص.د.ر.ه. لما بعد عنها بشويش، كل تفكيره راح لبراءة اللي سابها لوحدها. لبس بسرعة، ورجع البيت التاني.


فتح الباب… ملقهاش! اتصربع وهو بيدور في كل مكان:

_ برااااءة! سبتيني ومشيتي؟! طب وربنا ما هتعرفي تفلتي مني! هجيبك من تاني… ماشي!"


فضل ي.ك.س.ر في البيت من عصبيته، ونزل يدور عليها بجنو./ن.


براءة في الناحية التانية، كانت بتدور على شغل ومكان تنام فيه. دخلت مطعم كبير، وطلبت تشتغل. الراجل وافق وقال:

_ من النهاردة هتشتغلي ولو عاوزه ليكي يومية مية جنيه."


براءة ابتسمت لأول مرة وقالت برجاء:

_ طب… مفيش هنا حتة أنام فيها؟


الراجل فكر وقال:

_ في أوضة صغيرة ممكن أحجزها ليكي، ولما تخلصي شغل تريحي فيها.


براءة فرحت وقالت:

_ متشكرة أوي والله.


وبدأت الشغل وهي مبسوطة إنها لقت مكان أمان.

بعد يومين كان زياد لسه بيدور على براءة بجنو../ن، وفي نفس الوقت براءة كانت شغالة في المطعم.


قدمت مشروب لزبون، فجأة مسك إيدها بقوة وقال بتوهان:

_ فين الحتة بتاعتي...


براءة شهقت بخوف:

_ حتة إيه يا أستاذ؟ سيب إيدي!


الزبون طلع السلا../ح ورفعه عليها بعصبية:

_ فين البضاعه؟! أنا دافع مبلغ كبير وجيت أستلم.


براءة بدموع:

_ أنا لسه جديدة… معرفش حاجة والله.


صاحب المكان حاول يقرب، لكن الشاب حط ال.س.لا.ح على راسها:

_ لو مخدتش الحاجة دلوقتي… مش هخليها تعيش!


الناس جريت من المكان وهي بتصوت. صاحب المطعم قال بخوف:

_ هديك اللي إنت عاوزه، بس سيبها… الشغالين ملهمش ذنب.


الشاب صرخ:

_ مش هسيبهااا غير لما تديني اللي عاوزه… إديني وانا هسيبها.


الراجل أشار:

_ مازن… هات بسرعة.


مازن جاب كيس صغير، الشاب أخده وشمّه بابتسامة غريبة.


براءة بصوت برجاء:

_ سبني… الله يخليك. مش إنت خدت اللي عاوزه؟ سبني بقى.


الشاب ضحك:

_ ما أنا عايز أتمزج بردو… إنتي هتيجي معايا البيت يا حلوة.


شدها معاه ورفع السلا.../ح على الناس:

_ لو حد قرّب… أنا هفرّ..&تــك دماغه!


براءة بدموع:

_ مسبنيش يا عمو جمال… خليه يسبني يا عمووو… أنا مليش دعوة بحاجة.


الشاب بعصبية:

_ شششش! مش عايز كلام كتير!


وفجأة… الباب اتفتح جامد، عساكر دخلوا، والشاب استخدم براءة كدرع. في لحظة غسان ظهر من وراه، عينه كلها غضب… ولف دراعه حوالين رقبة الشاب بقوة.

 وهو بيشد السلا.../ح بعيد عن راس براءة.

الشاب اتخض وصوت براءة كان بيرتعش وهي بتصرخ:

_ الحــقونييي…


غسان بصوت هادر:

_ سيب البنت دلوقتي يا و..اطي!


الشاب بدأ يتخبط وساب براءه وهو حاول يفلت.

العساكر حاولوا يقربوا، بس غسان كان ماسك فيه بغل، وصوته مليان عصبية:

_ لو لمستها تاني… ساعتها قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم !


الشاب اتنفس بسرعة وهو بيشد منه السلا..$ح:

_ أبعد عني يعم… أنا مش همشي من غير البضاعة!


غسان شد إيده بقوة عشان يبعد السلا$ح… وفجأة الطل$قه خرجت بالغلط.

الصوت دوّى في المكان…


براءة شهقت بصوت عالي، إيدها راحت تلقائي على جنبها وال..د...م بدأ ينزل، رجليها ترنحت وهي واقفة، وعينيها مليانة خوف.

_ آهــ… يااااااااه…


غسان اتجمد لحظة، وبعدين وشه قلب بجد، واتكلم بصوت كله غضب:

_ برااااااءة!

هجم على الشاب بكل قوته، وقع الس.لا...ح من إيده، غسان نزل عليه ضر$..بات متتالية وهو بيقول:

_ دفعتك تعمل كدا فيها؟… هاااا؟!! لو حصلها حاجه أنا همو...تك فيها يا حقي**ير


العساكر جريوا بسرعة وقيدوا الشاب اللي كان واقع على الأرض ب.ي.ن.ز.ف من ضرب غسان.


غسان جري على براءة، لحقها قبل ما تق/ع على الأرض، خدها في ح.ض.نه وهو بحزم وخوف:

_ برااااءة… ركزي معايا، ما تقفليش عنيك، هتكوني كويسه متقلقيش 


براءة ابتسمت وقالت بصوت ضعيف متقطع:

_ انت...عرفت اسمي ... منين .

غسان بلع ريقه وقال:

_ من ملك اختي المهم انتي افتحي عينك وخليكي قويه انتي قدها وهتستحملي .

براءه بدموع ووجع:

_ أنا عايزه اشوف ماما مشفتهاش هي في المستشفي نفسي اشوفها تاني ..

غسان استغرب شويه ومشي علي كلامها وقال:

_ هتشوفيها حاضر بس استحملي ..هااااتو الاسعااااف بسرعه.

بعد شويه الإسعاف جت وخدت براءه وغسان ركب عربيته ووراه العساكر لحد لما قرب من المستشفي وخرج من العربيه وجري علي براءه وحط أيده علي جنبها الم.جر.و.ح ودخل المستشفي معاهم لحد غرفه العمليات والممرضه قالت : 

_ خليك هنا لو سمحت ..

غسان وهو لسه واقف قدام باب العمليات، عينه ما بتفارقش الباب، إيده لسه فيها د./.م براءة، قلبه مقبوض بشكل مش طبيعي. طلع تليفونه بسرعة واتصل بباسل.


غسان بصوت متوتر ومشدود:

_ باسل… اسمعني كويس، أنا مسكت واحد ممسوك ببضاعه مخد*ر*ات ووقع في إيدي دلوقتي… بس أنا في مشكله أكبر.

باسل بدهشة:

_ إيه اللي حصل يا غسان؟ صوتك مرعوب كدا ليه؟


غسان وهو بيتنفس بسرعة:

_ في بنت… اتصا/بت قدامي، الطل$قه جات فيها بالغلط وهي ملهاش ذنب. أنا مش قادر أسيبها… هي جوه في العمليات دلوقتي.


باسل بجدية:

_ طب و المتهم؟


غسان شد صوته:

_ العساكر معاااه، مسكوه وربطوه، إنت خليك مسؤول دلوقتي وشيّل الشغل مكان ما أنا واقف، لحد ما أخلص من هنا.


باسل:

_ حاضر حاضر… متقلقش. بس إنت ركز في البنت دي، واضح إن الموضوع مأثر فيك قوي.


غسان بصوت واطي وكأنه بيكلم نفسه:

_ مش عارف ليه… بس وجودها خلاني أحس إني لازم أحميها… حتى لو على حساب نفسي.


قطع المكالمة وهو قاعد على الكرسي، ماسك راسه بين إيديه، كل ما يفتكر عينيها وهي بتقول “عايزه أشوف ماما” قلبه يتقبض أكتر.


بعد شوية، دكتور طلع من باب العمليات، غسان قام بسرعة وقرب منه وقال بلهفة:

_ هااا يا دكتور… هي كويسه؟


الدكتور نفض العرق من على جبينه وقال بهدوء:

_ الطلقة عدّت من الجنب وما لمستش الأع*ضا*ء الداخلية، الحمد لله حالتها مستقرة، بس محتاجة تفضل تحت الملاحظة كام يوم.


غسان تنهد براحة، وابتسامة صغيرة ارتسمت على وشه لأول مرة من ساعات:

_ الحمد لله…

بعد خمس أيام، غسان دخل يزورها وهي نايمة على السرير. وقف قريب منها وسرح فيها، عينه مليانة حيرة. قدامه بنت متعذ"بة، مش عارف عنها غير اسمها وصورتها هي وأهلها، ولا خوفها لما شافته وهو متصاب. كل مرة يشوفها يلاقيها في موقف كله ذل وتعب وإهانة وك..سر نفس. جواه رغبة يعرف: مين البنت دي؟ فين أهلها؟


وفجأة براءة بدأت تتحرك في نومها، ملامحها متألمة، دموعها نازلة وهي بتخرف بصوت موجوع:

_ أبيه… سبني يا أبيه… زياااد حرام عليك… سبني… أنا مش عايزاك… سيبني أروح لماما...


غسان اتصدم من اللي سمعه، وأول اسم جه في باله: زياد جوز أخته. عينيه اتجمدت، إيده اتكورت بعصبية، أسنانه ضغطت على بعض بغيظ وهو بيقول بصوت مخنوق:

_ زيااااد… واديني ما هرحمك.


براءة شهقت فجأة وصحيت، نفسها متقطع، عينيها متسعة من الخوف وهي تبص حواليها:

_ أبيه… أنا بعمل إيه هنا؟


غسان أخد نفس عميق عشان يمسك أعصابه ورد بهدوء مصطنع:

_ متقلقيش… إنتي في المستشفى. حصلتلك إصابة بسيطة في جنبك.


براءة كانت بترتعش، قامت بسرعة من السرير من كتر خوفها من وجوده. غسان قرب منها وقال بنبرة هادية بس عينه قلقانة:

_ براءة… اهدي، ارجعي مكانك دلوقتي… إنتي تعبانة.


براءة صوتها كان بيرتعش:

_ أنا عايزة أروح… بالله عليك يا أبيه، خليني أمشي.


غسان بعصبية مكبوتة:

_ تمشي فين؟ اقعدي مكانك!


براءة اتنفضت مكانها، دموعها نازلة، قامت تتحرك. غسان مسك دراعها بغضب:

_ إنتي مبتسمعيش الكلام ليه؟ عايزة تتعبي تاني؟


براءة بصت في عيونه اللي كانت مليانة غضب وارتباك، ورجعت لورا. هو قال بجمود وضيق:

_ إنتي هتروحي معايا… متسأليش ليه. مااااشي؟


براءة بدموع ووجع:

_ أنا مقدرش أمشي معاك… مفيش ملكش حكم عليا. سبني أمشي بعد إذنك.


غسان قرب منها بخطوات تقيلة، صوته واطي لكن غاضب:

_ هتيجي معايا… ذوق أو غ.ص.ب… عشان عندي مواضيع لازم أفتحها معاكي… ومش عايز نقاش كتير.


براءة كتمت نفسها من الخوف، لكن غسان لمح نز../(يف) على جنبها. مد إيده بسرعة يكتم الجر../ح. براءة شهقت من لمسته، وبعدته بكل قوتها وهي بتصرخ بوجع وغضب:

_ إنت إنسان مش كويس! قليل الأدب! بتلمسني ليه؟ بتاع إيه إنت؟ إيه صفتك عشان تفرض نفسك عليا؟!


غسان ضم حواجبه، صوته كان حاد:

_ إنتي قد الكلام ده والز/قة دي؟ طب يلا… امشي قدامي قبل ما أفرّغ غضبي عليكي. يلااا!


براءة كانت ماسكة جنبها من الألم وقالت بدموع:

_ بس أنا تعبانة… ومينفعش أخرج من المستشفى من غير ما أدفع الفلوس.


غسان رد بعصبية:

_ أنا دفعت فلوس المستشفى! متشليش هم… ومسموح تخرجي دلوقتي.


براءة بدموع وضعف:

_  أنا حالتي مش مستقرة… والمريض ما يخرجش غير لما يبقى كويس.


غسان رفع حواجبه بسخرية:

_ إنتي هتعمليهم عليا؟ أنا مش أي حد يا براءة… أنا ظابط. الوش البريء ده مش هيدخل في دماغي.


قرب منها بقسوة، مسكها من إيدها وفتح الباب عشان يخرج بيها. فجأة شاف زياد بيدور بجنو../ن عليها، بيسأل الممرضين. غسان عينه اتحولت نا*ر، قلبه بيغلي. بسرعة خبّاها في ركن ضيق، كتم بوقها بإيده وهو بيراقب زياد.


غسان بص لها بغل وقال بصوت مخنوق:

_ آه يا ولاد الـ… بقا مقضيينها مع بعض من ورا أختي؟ من ساعة ما شوفتك وقلبي مش مرتاحلك… لا إنتي ولا الحق".ير زياد.


براءة حاولت تطلع صوت، دموعها مغرقه وشها، مدّت إيديها تحاول تبعد إيده عنها. فجأة لمس الج.ر.ح من غير ما ياخد باله. الد../م ن.ز..ف إيده. براءة شالت إيده بصعوبة، شافت إيديها مليانة د؟؟م.


غسان بص باستغراب على إيده، وبعدين على فستانها اللي بقى كله د١٢٣م. قلبه وقع، شافها بتنهار، تنفسها بطيء، عينيها بتتقفل. سابت جســــ/مها عليه وهي فقدت وعيها.


غسان بسرعة سند دماغها على صدĵه، عينه اتغرقت غضب وقلق في نفس الوقت، وصوته طلع واطي وهو بيحاول يهديها:

_ بس… شششش… خلاص… هنروح البيت دلوقتي.

 "غسان كان وهو شايلها، عينيه مولعة غضب من زياد، بس جواه حاجة تانية بتكوي قلبه... خوف غريب عليها، وإحساس أول مرة يحسه إنه مش قادر يستحمل يشوفها م.س.ك.ورة كدا.ووووو يتبع

رواية خيوط مظلمه الفصل الثامن 8 من هنا

رواية خيوط مظلمه كاملة من هنا

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات