📁

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس 5 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس5 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس 5

 #البارت الخامس


جت سلمي اخت رعد الصغيرة لسرايا المنشاوي و باين عليها الحزن بتستقبلها فاطمة بحب و بتحضنها 


فاطمة بحنان : "سلمي حبيبتي وحشتيني اوي ايه الغيبة دي كلها ".


سلمي بحزن علي حالها : "معلش يا ماما انتي عارفة حياتي ماشية ازاي ".


فاطمة بتشوف نظرة الحزن في عيون سلمي فبتحاول تغير الموضوع وبتقول : "ليه الكلام ده اقفلي علي الموضوع عرفت انك جاية تقعدي معانا اسبوع فخلينا نفرح شوية و نشيل الهم لبعدين ".


سلمي بابتسامة هادية: "طيب يا ماما ".


فاطمة بسعادة بانت بصوتها : "اه صحيح نسيت اقولك عمك محمود جه هو و مراته وعياله ".


سلمي بفرح :" بجد يا ماما اكيد جدي مبسوط اوي برجعتهم ".


فاطمة بفرحة وحب : "اوي اوي يا سلمي لازم تتعرفي عليهم وخصوصا ديما بنت زي العسل و دمها خفيف اوي بس انتي روحي سلمي علي جدك و ابوكي وعمك  وبعدين هعرفك عليها".


سلمي بإيماءة  : "طيب يا ماما ".


وبتروح سلمي تسلم علي الكل وبعد فترة بتطلع فاطمة و سلمي عند ديما بتخبط فاطمة الباب و بتفتحلها مروة وبتستقبلهم مروة بحب وبتتعرف علي سلمي وبتسلم عليها و فاطمة بتسأل علي ديما


فاطمة بتساؤل : "امال هي فين ديما انا جايبة سلمي مخصوص علشان تتعرف عليها ".


مروة بابتسامة : "ديما في اوضتها الافضل انك تقومي يا سلمي و تتعرفي عليها و تقضوا وقت براحتكم جوا قومي معايا يلا ".


سلمي بابتسامة:" اكيد يا مرات عمي اتفضلي". 


بتقوم سلمي مع مرات عمها وبتخبط مروة علي بابا الاوضة وبتفتحلهم ديما وبتعرف مروة سلمي علي ديما و بيسلموا علي بعض وبتدخل سلمي عند ديما و  بيتكلموا لفترة طويلة وبقوا صحاب وبتحكلها سلمي قصتها الي قلبت حياتها في يوم و ليلة بيمر عليهم الوقت بسرعة وفجأة الباب بيخبط وديما و سلمي لوحدهم في الشقة فبتقوم سلمي علشان تفتح الباب و بتلاقي علي 


علي بهزار : "ايه ده هو انا غلط في العنوان ".


سلمي بابتسامة :" ده علي حسب العنوان الي معاك ".


علي بمراوغة : "بتكملي هزاري يعني طيب انتي مين ؟!". 


سلمي بابتسامة أرهقت قلب علي : "انا سلمي وانت ".


علي بإعجاب واضح  : "وانا علي بس بردو مين سلمي". 


سلمي بتعريف : "انا سلمي ياسر المنشاوي وانت مين ؟!".


علي في نفسه ( ياه بقي القمر دي بنت عمي ) وبيقول بابتسامة: "وانا علي ابن عمك محمود ".


سلمي باحراج : "ازيك يا علي انا اسفة وقفتك علي الباب اتفضل ادخل ".


علي :" لا ولا يهمك انا بس طلعت انادي لديما علشان تنزل اصل كل العيلة اتجمعت مستنيين جدي فلازم تنزلوا ".


سلمي :" طيب انا هقول لديما و هننزل".


علي بإيماءة : "تمام احنا مستنينكم ".


بيمشي علي و هو مبتسم بسبب كلامه مع سلمي وطريقة كلامها الرقيقة وجمالها الطبيعي لدرجة انه كان هيقع بس مسك نفسه 


وشافته سلمي وضحكت عليه


ودخلت تقول لديما انهم ينزلوا


_______________


العيلة كلها متجمعة وعلي ملامح وشهم القلق مستنيين الجد ينزل وبتنزل ديما مع سلمي و بتقع عيونها علي رعد و بيتبادلوا النظرات السريعة بتتجاهله ديما و بتقعد جنب مروة وبعد مدة بينزل الجد و بيبدأ يكلمهم  في الموضوع المهم 


ياسر بقلق : "في ايه يا حاج ايه الموضوع ".


منصور بجمود :" اصبر يابني وانا هقولكم ايه الموضوع ".


رعد بتساؤل : "في ايه يا جدي قلقتني ".


منصور : "طبعا كلكم عارفين عاداتنا و تقاليدنا وانا شايف ان جه الوجت الي هنفذ فيه العادات".


محمود باستغراب وقلق : "وايه هي العادات و التقاليد دي الي جه الوقت اننا ننفذها ؟!".


منصور بيفجر القنبلة بجملته: "قصدي يابني ان جه الوقت ان ديما تتجوز ابن عمها ".


الكل بيتصدم من كلام الجد و ديما بتبص لرعد بصدمة و بيقطع سكوت الكل صوت 


محمود وهو بيقول باعتراض :" ايه الي انت بتقوله ده يا بابا ازاي الكلام ده انت عارف ان ديما متعرفش حد هنا ده احنا لسه راجعين امبارح و انهاردة عايز تجوزها ازاي ".


منصور: "انا عارف ان الكلام الي قلته غريب حبتين بس انا بعمل كده عشان مصلحتها ".


محمود: "ازاي علشان مصلحتها ديما من ساعة ما اتولدت وهي عايشة في القاهرة وانت يا بابا قررت في يوم وليله انها تفضل طول عمرها هنا و تتجوز حد عمرها ما شافته الا يومين ".


منصور بلهجة لا تحمل النقاش : "وابن عمها مش حد يا محمود وانا قلت كلمتي و هتتنفذ ديما لازم تتجوز ابن عمها ".


محمود بضيق :" والي هو مين فيهم ".


الجد : "الي هتختاره ديما هتتجوزه يا اما رعد يا ادهم". 


بتنصدم ديما من كلام جدها و بالنسبة لعليا و عايدة هينجلطوا من الصدمة و بالنسبة لرعد ملامح وشه مفيهاش علامات صدمة لإنها كالعادة ملامح جمود و أدهم حس ان الفرصة جاتله و لازم يستغلها علشان ياخد ديما و الكل في حالة صدمة و محدش بيتكلم بس المره دي ديما الي بتقطع الصمت 


ديما بعصبية: "و الجوازة دي مدتها قد ايه".


الكل بيتصدم من رد ديما وانفعالها حتي رعد بصلها بصدمة


منصور باستغراب : "مدة ايه الي بتقولي عنها".


ديما بعصبية: "مدة جوازي لإن مش في يوم وليله هتتقلب حياتي بالطريقة دي بس بجد كتر خيرك يا جدي اديتني فرصة الاختيار بس في الحالتين الجواز الي انت بتتكلم عنه ده مستحيل انه يحصل ".


محمود بيتدخل لما لقي ديما بدأت تتجاوز حدودها مع جدها 


محمود بتأنيب  : "ديما ايه الطريقة الي بتكلمي بيها جدك دي ".


ديما بانفعال : "وايه هي الطريقة يا بابا انت مسمعتش هو قال ايه عايز يجوزني من غير حتي ما ياخد رأي بس اختيار العريس عليا الله بس انا مش لعبة في ايديكوا علشان تجبروني اني اتجوز غصب عني ".


علي بيتدخل المره دي لما شاف حالة ديما وعصبيتها


علي بيوجه كلامه لجده: "بعد اذنك يا جدي مينفعش نضغط علي ديما في موضوع مهم زي ده القرار قرارها و هي الي هتعيش فلازم الشخص الي ديما هتتجوزه هي الي تختاره بكامل إرادتها مش بالإجبار و احنا معلمين ديما ان محدش يجبرها علي حاجة الي هي عايزاه بتعمله فمينفعش تجبروها علي الجواز بالشكل ده ".


محمود بيدعم كلام علي و بيقول : "ايوا يا بابا كل كلام علي صح مينفعش نجبر ديما على الجواز بتمني مترجعش تغلط نفس الغلط الي كنت هتغلطه معايا و تجوزني غير مروة ".


منصور بصرامة:" وانا قلت قراري ديما هتتجوز أدهم او رعد و اتقفل الموضوع ".


ديما بسخرية علي الوضع الي هي اتحطت فيه : "لاء متقفلش يا جدي حضرتك ليه عايزني اعيش زي ما سلمي عاشت بسبب قرارك بجوازها ".


منصور : "ايه الي بتقوليه ده ".


ديما:" حضرتك عارف كويس انا بتكلم عن ايه كلكم كنتوا عارفين ان سلمي رافضة انها تتجوز من احمد

و بردوا كنتوا عارفين انه مش موافق بس اجبرتوهم علي الجواز بس تقدر تقولي سلمي مبسوطة في حياتها و اصلا فين جوزها مش موجود سابها في اول يوم جواز و لحد دلوقتي مرجعش و اتدمرت حياة سلمي و دلوقتي دوري مش كده ".


( المره دي رعد الي اتدخل ) 


رعد بحدة:" وانتي مين علشان تعليمنا الصح و الغلط سلمي عندها أخ و أب و جد و عم عارفين مصلحتها كويس ".


ديما بصتله باستنكار وقالت: "لاء واضح انتوا عارفين مصلحتها كويس لدرجة انكم سايبينها لحد دلوقتي في بيت جوزها الي هو مش موجود قولي ايه الي يجبرها تعيش هناك اذا هو مش متقبل جوازه منها ولا انتوا ما صدقتوا رميتوها ".


( المره دي ديما اتخطت حدودها مع رعد و مقدرش يمسك نفسه و ضربها بالقلم )


العيلة كلها بتنصدم من ردة فعل رعد وبيجري علي

علي ديما بياخدها في حضنه وبيملس علي شعرها بحنيه بيحاول يهديها فهو بقي متأكد ان الليلة مش هتعدي علي خير و بدأ يزعق لرعد


علي بغضب : "انت ازاي تتجرأ وتمد ايدك علي اختي ".


اما رعد فكان مصدوم من نفسه ازاي مد ايده علي ديما ده في حياته ما مد ايده علي بنت دي مش مبادئه ابدا فحس بالذنب والمره دي مقدرش يتجاهل شعوره وعيونه متعلقة بديما الي منهارة من العياط وفاق علي زعيق علي 


محمود بيدخل وبيهدي علي : "اهدي يا علي خد اختك علي فوق وخلي بالك منها وانا هتكلم مع رعد اطلع انت ".


علي باعتراض:" بس يا بابا ".


محمود: "انا قلت ايه خد اختك انت مش شايف حالتها عاملة ازاي وانتي يا مروة اطلعي معاهم ".


قربت مروة من ديما و علي علشان يطلعوا اما ديما كانت دفنا وشها في حضن علي وبتعيط 

وكل ده تحت انظار رعد الي في حالة ندم علي الي عمله معاها هي اتجاوزت حدودها اه بس مش دي الطريقة الي المفروض يرد عليها بيها وحس للحظة أنه عايز ياخدها في حضنه و يعتذر منها بس مش هيقدر يخليها تسامحه بسهولة اما ماجد و فاطمة كانوا بيبصوا علي رعد بنظرات تأنيب مكنوش يتوقعوا ان ابنهم يعمل كده ويمد ايده علي بنت وحتي مش اي بنت دي بنت عمه اما الجد كان حزين وهو شايف ديما بتعيط وكمان كان متضايق من تصرف رعد اما علي فهو في أشد حالة من العصبية وده من خوفه علي اخته 

وشال ديما وطلع بيها علي جناحهم


_____________


خليتكم تكرهوه تاني صح 🤭


بس والله لأجبركم تحبوه ولسه الأحداث جاية كتير


وايه رأيكم في قرار الجد ممكن يكون فعلا بيظلم ديما زي ما ظلم سلمي 


رأيكم يا حبايبي 🙂


# وربحت رهان حبك 🫀


#ملك سعيد 


دمتم سالمين ❤

يتبع

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك )

رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس 6

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات