📁

رواية وربحت رهان حبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك سعيدا

رواية وربحت رهان حبك الفصل الرابع عشر 14 بقلم ملك سعيد

روية وربحت رهان حبك الفصل الرابع عشر 14

 #البارت الرابع عشر


صوت خبط علي باب أوضة رعد 

خلاه يفوق من شروده 

وأذن للطارق بالدخول

فتحت ديما الباب ودخلت وهي باصة علي الارض بخجل وتوتر لأنها عرفت غلطها 


لما شافها رعد بعد عيونه عنها بغضب وغيرة لما افتكر حضنها هي و لؤي

وقالها بتهكم :"جايالي ليه لتكوني عملتي مصيبة جديدة ؟!".


رفعت ديما عيونها وبصتله بندم وقالتله بأسف :"انا انا اسفة يا رعد عارفة اني زودتها انهاردة و ....


قاطعها رعد وقالها بحدة:"زودتيها بس !! انتي مش عارفة عملتي ايه؟! خليتي واحد غريب يتجرأ و يحضنك وكل ده كان قدامي وانتي مدتيش ردة فعل للؤي تبينلي انك اتضايقني من حضنه ".


بصت ديما للأرض بحزن لأن كل كلامه صح وهي غلطت بس هي فهمت غلطها وجت تعتذر ليه والواضح ان مهمتها في مصالحته هتبقي صعبه 


لما لقاها رعد في الحالة دي حس انه زودها معاها في ردة فعله بس في نفس الوقت نار الغيرة بتشتعل جواه ومش عارف يطفيها وكل ما تيجي صورتها وهي في حضن الغبي لؤي بيبقي عايز يقتلها


بصلها ببرود وقالها :"لو خلصتي الي عندك تقدري تخرجي لإني معنديش كلام اقولهولك تاني ".


رفعت ديما عيونها ليه وكانت مليانة دموع 

ورعد لما شاف دموعها حس انه ممكن يضعف قدامها وياخدها في حضنه وينسي الي حصل 

ف إداها ضهره وهو بيضغط علي ايده بقوة وماسك نفسه بالعافية عنها علشان ميضعفش قدامها 


وهي لما لقته اداها ضهره دموعها نزلت علي خدها 

وخرجت من اوضته بسرعة 


اما رعد حس بخروج ديما ف لف وبص ناحية الباب بضيق مش من ديما لا من نفسه لأنه قسي عليها 


فمسح علي وشه وقال بضيق :"غبي يا رعد بدل ما تخليها تحبك بتزعلها منك شكلي زودتها معاها المره دي 

ولازم اصالحها".


قال كلامها بإصرار علي مصالحة ديما

وقعد علي السرير بيفكر الطريقة الي هيصالحها بيها


___________


دخلت ديما اوضتها وهي بتعيط 

وسلمي كانت قاعدة بتقلب في تليفونها ولما شافت ديما في الحالة دي قامت وجريت عليها بسرعة


ديما لما شافت سلمي اترمت في حضنها وقالتها بصوت متقطع من البكاء :"هو ليه عنيد كده انا عارفة اني غلطت علشان كده رحتله واعتذرت ليه بس هو رفض انه يسامحني.." 


سلمي شدت علي حضنها وقالتها وهي بتمسح علي شعرها بحنيه :"اهدي يا ديما انتي عملتي الي عليكي و اعتذرتي وانا متأكدة انه زمانه ندمان لأنه رفض اعتذارك واكيد هيصالحك ".


خرجت ديما من حضنها ومسحت دموعها وقالت بزعل :"حتي لو قرر يصالحني انا مش هسامحه لأنه دايما بيزعلني من اول مرة شفته فيها لحد انهاردة وهو بيزعلني وانا مش كل مرة هسامحه 

والاحسن انه يبعد عني وانا كمان هبعد عنه 

علشان اتفادي الخناق معاه".


سلمي حطت ايديها علي كتف ديما وقالتلها محاولة تهدئتها:"صدقيني يا ديما مفيش أطيب من قلب رعد 

بس هو لما يتعصب مبيركزش هو بيقول ايه 

بس لما يهدي هتلاقيه جاي يصالحك ".


بصتلها ديما وقالتلها بلا مبالاه 

بعد ما قررت أنها لازم فعلا تبعد عن رعد:"خلاص يا سلمي سيبك من الموضوع ده مبقاش يهمني ".


وبصت علي ساعة ايديها وقالت :"يلا يا سلمي جهزي نفسك علشان نروح الحفلة 

لإن ليلي هتولع فيا لو اتأخرت".


هزت سلمي راسها بماشي وبدأوا البنات في تجهيز نفسهم للحفلة 


_____________


شريف :"انت فين يابني ؟!" 


أدهم:"ساعة بالكتير هتلاقيني عندك".


شريف:"وانا في انتظارك".


قفل أدهم المكالمة وهو بيبتسم بخبث وقال:"

وأخيرا جيتلك يا ديما".


_____________


خلصت ديما تجهيز نفسها 

ولبست فستان أزرق

طوله واصل لبعد الركبة واكمامه طويلة 

ولبست كعب عالي باللون الأسود 

وحطت ميكب بسيط 

وفردت شعرها 


اما سلمي لبست فستان باللون الأزرق 

بسيط جدا وطويل لايق علي شخصيتها الهادية

وربطت شعرها علي جنب

ولبست كعب عالي باللون الأسود


البنات كان جمالهم رقيق جدا


خرجت ديما من اوضتها لقت رعد واقف لابس بدلة سودا شيك 

ومجهز نفسه كإنه رايح حفلة

كان واقف مديها ضهره بيلعب في تليفونه 


استغربت لما لقته مجهز نفسه وقالت في نفسها:"ماله ده لابس و متشيك ورايح فين؟!".


حس رعد بحد وراه 

ولف علشان يشوف مين لقاها ديما 

الي سحرته بطلتها الجميلة 

ومقدرش يحرك عيونه من عليها 


اما ديما لما لاحظت نظراته ليها 

اتكسفت ووشها قلب احمر 

وبصت في الارض بخجل 


قطع صمت المكان وشرود رعد بديما 

صوت سلمي وهي خارجة من الأوضة 

وبتقول لديما باستعجال:"انا جهزت يا ديما يلا بينا علشان منتأخرش ".


فاق رعد علي صوت سلمي

وديما بصت لسلمي وقالتلها :"تمام يلا".


سلمي بصت لرعد وانتبهت علي لبسه فسألته باستغراب:"رعد انت مجهز نفسك ورايح فين".


رعد بص لديما وقال ببرود:"رايح معاكم".


ديما فتحت عينيها بصدمة 

وهي بتبصله وعيونهم جت في عيون بعض


سلمي لاحظت نظراتهم وحست بشحونة الجو 

فقالت لرعد :"قصدك انك رايح معانا الحفلة؟!".


رد عليها رعد وهو لسه عيونه علي ديما:"ايوا ".


رده عصب ديما اكتر لإنها كانت مقررة أنها تتفادي المعاملة معاه بس هو مصر يحتك بيها 


فقالتله بغضب مكتوم:"بس انت مش معزوم واحنا مش عايزينك معانا".


رعد مهتمش بكلامها لإن عارف أنها زعلانه منه 

فقال لسلمي بنبرة آمرة:"انا مستنيكم في العربية متتأخروش".


قال كلامه وخرج من الشقة بكل برود 

سلمي بصت لديما الي كان باين عليها العصبية 


فحاولت تهديها و قالتلها :"ديما مش عايزاكي تتعصبي يعني رعد مغلطش اكيد مش هيخلينا نروح الحفلة لوحدنا من خوفه علينا".


بصتلها ديما بغيظ وقالتلها :"والله خايف علينا !!

لاء يا سلمي هو مش خايف علينا هو عايز يضايقني وخلاص ".


سلمي قربت منها وحطت ايديها علي كتفها وقالتلها :"خلاص يا ديما بصي اتجاهليه خالص 

ومتتكلميش معاه وبكده اكيد مش هتتخانقوا كده كويس؟!".


اقتنعت ديما بإقتراح سلمي وقالتلها :"تمام اخوكي مينفعش معاه الا التجاهل يلا بينا علشان منتأخرش ".


قالت كلامها وخرجت من الشقة وكلها اصرار علي تجاهل رعد 


اما سلمي بصت في أثر ديما وحركت رأسها بيأس علي جنان ديما وبرود رعد وقالت :"ربنا يهديكي يا ديما 

انتي ورعد علشان انا تعبت منكم بجد".


وخرجت من الشقة بخطوات سريعة علشان تلحق ديما 


____________


رعد كان قاعد في العربية مستني البنات 

وماسك تليفونه بيشغل نفسه بيه 

لحد ما انتبه لديما الي ماشية بخطوات بتدل أنها متعصبة زي الاطفال

كتم ضحكته علي شكلها علشان متتخانقش معاه 


ديما بصتله ببرود وقعدت في الكرسي الي ورا 

ورعد رفع حاجبه وقالها :"كنت سواق جنابك وانا معرفش؟!".


ردت عليه ديما مقررة استفزازه: "ايوا ".


ديما حققت مرادها واستفزت رعد 

وكان لسه هيرد عليها 

بس سكت لما شاف سلمي بتفتح باب الكرسي الي جنبه وقعدت عليه وهي بتبصلهم باستغراب


وسألتهم :"مالكم لاتكونوا اتخانقتوا من اول و جديد ؟!".


ردت عليها ديما بابتسامة بريئة:"أبدا انتي تعرفي عننا كده؟!".


سلمي بهمس:"لا أعرف عنكم اكتر من كده".


ديما :"بتقولي حاجة".


سلمي :"لا ابدا".


رعد كان متابعهم ببرود وحرك العربية واتجه لمكان الحفلة الي سلمي قالتله عليه


___________


لؤي بصراخ :"ليليييييييي".


جريت عليه ليلي بخضة وسألته :"في ايه يا لؤي ؟!".


لؤي وهو بيشاور علي شريف:"خدي هالزلمة بعيد عني احسن ما اقتله وخرب عليكم الحفلة".


ليلي بصت علي شريف الي كان في آخر مراحل الصبر 

بسبب تصرفات لؤي المجنونة 


فحاولت تهدي لؤي وقالتله :"اهدي يا لؤي بلاش تعصب نفسك ... واصلا شريف عملك ايه علشان تتعصب كده ؟!".


لؤي ضيق عيونه بغيظ وهو بيبص لشريف وقالها :"هالغبي شايف حالوا عليي وعم يتمسخر علي تيابي وطريقة حكيي ولون شعري

قال شو شايفني متل القرد انا متل القرد يا ليلي ؟!".


ليلي ضحكت بصوت عالي وهي بتبص لشريف الي كان بيبص علي لؤي بنفاذ صبر 


ولؤي بصلها بزعل وقالها بصوت ناعم حزين :"أديشك حقيرة يا بنت ما بدي اعرفك انتي وهالغراب زوجك 

انا رح انتظر دمدومتي رفيقتي الحقيقة مو متلك خاينة ".


لؤي قال كلامه وبعد عنهم بخطوات سريعة 

تحت نظرات شريف المتغاظة 


ليلي لاحظت نظرات شريف المركزة علي لؤي فقالتله وهي بتكتم ضحكتها :"شريفو معقول تعمل عقلك بعقل لؤي المجنون علي أساس انك متعرفش تصرفاته".


بصلها شريف بغيظ وهو بيشاور علي لؤي الي كان ماسك طبق حلويات وبياكل فيه باستمتاع:"الواد ده ايه الي جابه انتي عارفة اني مبطيقهوش عيل سئيل اوي ".


سلمي ضحكت علي كلماته وقالتله :"معلش استحمله لأخر الحفلة وتعالي علي نفسك ".


بصلها شريف نظرات متفحصة وقالها بغيرة ظاهرة :"بت انتي ايه الهباب الي انتي لابساه ده ؟!".


قال كلامه وهو بيشاور علي فستان ليلي 

النبيتي الي واصل لبعد الركبة 

وليه كم واحد طويل 


اتوترت ليلي من نظراته وخافت ليتعصب عليها ويبوظ الحفلة فقالتله بدلع :"يا شريفو ده فستان عادي وشكله حلو ولايق عليا اوي حتي كل صحابي قالولي اني طالعة في الفستان ده زي القمر ".


رد عليها شريف وهو بيجز علي اسنانه:"والله قالوا كده ؟!".


ليلي بعيون القطط البريئة :"اه والله".


شريف بإيماءة وتهديد :"يومين و هتبقي في بيتي وانا هعرفك ازاي تلبسي المسخرة دي 

والي يسوي والي ميسواش عيونهم عليكي ".


ليلي بدلع :"شريفو".


شريف وهو ماشي مديها ضهره :"بلا شريف بلا زفت".


ضحكت ليلي علي غيرة شريف المحبب لقلبها 

وحبه ليها الي مبيقلش مع الزمن 


_________


نزلت ديما من العربية وقفلت الباب بقوة 

وبرود لإستفزار رعد 

وسلمي كانت متابعة حركات ديما الي قاصدة تعصب رعد بأي طريقة انتقاما علي رفضه لإعتذارها 

اما رعد فهو كان بيصبر نفسه ومتحكم في عصبيته علشان ميأذيهاش 


سلمي نزلت وراه ديما ورعد قالهم يدخلوا وهو هيركن العربية وهيلحقهم 


وفعلا البنات دخلوا ورعد ركن عربيته 

وفي نفس اللحظة وصل أدهم 

بعربيته ورعد انتبه عليه 

واستغرب وجوده

نزل أدهم من عربيته بعد ما ركنها وكان متجهه للحفلة ومنتبهش لوجود رعد 

الي عيونه كانت متابعاه من ساعة ما وصل 

رعد لحق أدهم علشان يسأله عن سبب وجوده 


بس قبل ما يوصله تليفون أدهم رن وكان صاحبه جمال فرد عليه 


جمال :________".


أدهم بشر :"ايوا وصلت وهبدأ بتنفيذ خططتي ".


جمال :______".


أدهم بضحك:"لا متقلقش انا عامل حسابي كويس ازاي هكره ديما في رعد وهتختار تتجوزني انا وبكره تقول أدهم قال".


رعد كان بيسمعوا وهو مصدوم من كلامه معقول أدهم وصلت بيه الحقارة انه يوقع بيني وبين ديما علشان تختار تتجوزوا هو 

بس لا مستحيل رعد يسيبه ينجح في تنفيذ خططته 

ديما ملك لرعد 

ورعد ملك لديما


أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل 

وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة 

بس صوت رعد القوي وقفه 

أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه 

واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة 


وجه وقت المواجهه بين رعد و أدهم 


________


رأيكم يا حبايبي😊


#وربحت رهان حبك 


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤

يتبع 

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس عشر 15

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات