📁

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس عشر 15 بقلم ملك سعيد

رواية وربحت رهان حبك الفصل الخامس عشر 15

 #البارت الخامس عشر


أدهم خلص مكالمته مع جمال وقفل 

وكان مكمل طريقه لدخول الحفلة 

بس صوت رعد القوي وقفه 

أدهم لف وبص لرعد بصدمة وخوف ليكون سمعه 

واتأكد انه سمعه لما شاف عيونه الحمرا من العصبية وعروقه البارزة 


وقف أدهم مكانه بخوف وتوتر من شكل رعد 

وزاد خوفه لما لقي رعد بيقرب بخطوات بطيئة مخيفة منه كإنه أسد هينقض علي فريسته 


بلع أدهم ريقه بصعوبة وهو بيقول مصطنع القوة :"رعد انت ..انت بتعمل ايه هنا؟".


وقف رعد قدام أدهم 

وبكل عصبية لكمه لكمة قوية وقعت أدهم علي الارض

من شدتها 

أدهم حط ايده علي خده بصدمة ورفع عيونه لرعد 

وبالرغم الخوف الي كان جواه من رعد الا أنه اتعصب من ضربه ليه 


وقبل ما يقوم كانت ايدين رعد ماسكة في هدومه وهو بيسحبه ليه وبيوقفه قدامه 

وقاله بهمس مرعب:"انت طلعت اوسخ من ما كنت مفكرك .... وللأسف عقلك صورلك انك هتقدر تبعد ديما عني وتكرهها فيا تبقي غلطان ...

لإن ديما مفيش حاجة هتبعدها عني غير الموت 

انت فاهم".


نهي آخر جملته بصراخ ودفعه لأدهم بعيد عنه بكره 

أدهم بص لرعد ببرود رغم الخوف الي جواه ومسح الدم الي علي شفايفه من لكمه رعد 


وقاله بابتسامة باردة:"تعرف يا رعد انا بكرهك ليه؟!".


بصله رعد بغضب مكتوم ومردش عليه 


وأدهم كمل كلامه وقال بحقد:"انا هقولك انا بكرهك لأنك عندك كل حاجة كان نفسي فيها 

ناجح في شغلك وعندك شركات وبتدير مصانع العيلة وواخد حب العيلة 

بتملك كل حاجة نفسي فيها 

بس المره دي متحلمش انك تملك ديما لإني مش هتنازل عنها انت فاهم".


أدهم ميعرفش ان كلامه زاد غضب رعد وغيرته علي ديما لإنها بالنسبة ملكية خاصة ومش مسموح لأي حد يقربلها غيره


رعد كان بيقرب من أدهم وهو بيقوله بتهديد:"متلعبش بعداد موتك يا ادهم لإن ديما خط احمر وانا مش هسمحلك تدخلها في العابك القذرة دي 

فهمت".


أدهم ابتسم بخبث بعد سماعه كلام رعد وقرب بخطواته من رعد بحيث يكون في مواجهته 


وقاله بتحدي:"طب ايه رأيك لو قولتلك اني هاخد منك ديما وهخليها تحبني وتختارني اكون زوج ليها 

وانت تتركن علي جنب".


بادله رعد الابتسامة بس كانت ابتسامة واثقة وقاله:"انت بتحلم لإن ديما مستحيل تحب واحد حقير زيك 

واصلا انا مستحيل اخليك تلعب عليها لعبة الحب دي 

لأن ديما بريئة وقلبها ابيض وممكن تصدقك بس انا مش هسمح ان ده يحصل".


ضحك أدهم بشر وهو بيبص لعيون رعد بتحدي وقاله:"عجبتني اللعبة وبصراحة هتعجبني اكتر لو خليناها تحدي او رهان مثلا".


بصله رعد بصدمة 

وعقله مش مستوعب الي سمعه من ابن عمه 

او نقول عدوهه 

معقول وصلت بيه الدنائة انه عايز يراهن علي ديما بنت عمه 

بس لا مستحيل يخليه يربح الرهان ده 

هو عارف ان الرهان ده غلط 

بس هو مضطر انه يدخله علشان يكسب قلب ديما

وفي نفس الوقت يحميها من شر وخبث أدهم 


فإبتسم رعد بثقة وقاله وهو بيحط إيده في جيبه :"وانا موافق".


___________


لؤي بنبرة لبنانية دلوعة:"حبيبة قلبي يا دمدومتي 

والله اشتقتلك قد الدني 

واشتقت لهالجمال وهالعيون اشتقت لكل شي فيكي يا عمري".


سلمي وديما وليلي بيكتموا ضحكتهم علي طريقة كلام لؤي المعتادة 


وردت عليه ديما وهي بتكتم ضحكتها:"شكرا يا لؤي 

علي الكلام الحلو ده وبصراحة انت وحشتني اوي ووحشني جنانك تعرف من ساعة من غبت وانا مكتئبة".


بيقرب منها لؤي وبيزق ليلي الي بصتله بغيظ من جنب ديما

وبياخدها بالحضن وبيمرر ايده علي شعرها وبيقول 


بحزن مضحك وبيقولها:"يا حياتي يا دمدومتي ليش يا عمري لحتي تكتآبي لك انتي ما بتستاهلي غير الفرح وبس .... بس لا تقلقي انا إجيت وما عاد رح غيب ورح كون معك طول العمر".


ديما بتحاول تخرج من حضن لؤي الي متبت فيها زي الحرامية وبتقوله :"اكيد طبعا يا لؤي افضل جمبي طول العمر بس مش بالطريقة الي تخنق دي دا انا حاسة اني هموت ابعد عني.....

ديما بتبص لسلمي و ليلي الي بيضحكوا عليها فبتقولهم بزعيق:"انتوا يا بهايم بتضحكوا علي ايه تعالوا ساعدوني وخرجوني من حضن الحمار ده".


سلمي و ليلي كانوا لسه هيتحركوا يساعدوا ديما بس لؤي وقفهم وهو بيزعق بنعومة وبيقولهم :"وقفي انتي وياها ولا تقربوا واتركوني اشبع من رفيقة عمري".


ديما وهي بتزق فيه :"رفيقة عمرك ايه يابني هو انا عرفتك غير في الجامعة ابعد بقي خنقتني".


بيخرجها لؤي من حضنه وبيبصلها بعبوس وبيقولها بصراخ:"يقطع عمرك يا ديما الله ياخدك من وين جبتي هالقسوة .... كتير اتغيرتي يا بنت ما عاد بدي اعرفك من اليوم ورايح بقطع علاقتي فيكي ".


قال كلامه وديما بتبصله بفم مفتوح ببلاهه 

وهو سابهم وراح لمكان البوفيه ومسك طبق من الموجودين علي الطاولة فاضي وبدأ يملي ليه آكل بكميات كبيرة 


وليلي بتضحك عليه 

وديما قالت بعدم تصديق :"ايه ده كله ده ناقص ياكلني 🤣".


البنات ضحكوا علي كلامها وبدأت ديما تتكلم مع بنات الحفلة والي هما أصدقاء الطفولة وزمايل الجامعة وبدأت تعرفهم علي سلمي 


___________


شريف بيبص في ساعته بملل وبيقول وهو بيمسح علي وشه بضيق من تأخر ادهم صاحبه:"راح فين ده كله ده لو كان في أمريكا كان جه من بدري".


قربت ليلي منه وقالتله بفضول :"مالك باين عليك متضايق ليه؟!".


ردت عليها شريف وقالها:"أدهم اتأخر".


حطت ليلي ايديها علي كتفه وقالتله بحب:"متقلقش زمانه جاي .... وقولي بقي مش الحفلة دي لينا ".


رد شريف:"اكيد".


ليلي:"طب ما انت عارف أنها حفلتنا سايبني ليه لوحدي مش المفروض نكون مع بعض طول الحفلة".


شريف بهزار:"علي اساس انا الي سايبك ما انتي مع صحابك وسايباني وخصوصا لما جت ديما نسيتيني خالص".


ليلي بتمثيل الزعل:"ظالمني دايما وانا الي كنت جاية اقولك اني عايزة ارقص معاك ".


شريف بلهفة:"فعلا انا ظالم لأني كسرت قلبك بس خلاص انا هصالحك وهرقص معاكي حالا".


صوت من وراه:"مش قبل ما تسلم عليا طبعا".


لفوا جهة الصوت لقوا أدهم الي بيبتسم بمكر وهو عيونه علي ديما الي ملاحظتش وجوده


شريف فرح بوجود أدهم وجري عليه وحضنه بسعادة وقاله بعتاب:"كل ده تأخير".


أدهم:"معلش زحمة الطريق هي الي اخرتني".


شريف:"ولا يهمك تعالي اعرفك علي ليلي".


شريف خد أدهم و عرفوا علي ليلي 

وادهم سلم عليها وباركلها لإقتراب جوازهم

وهو عيونها ما زالت علي ديما الي جذبته بإطلالتها الجذابة 


فقال في سره بمكر:"مستحيل اسيب الجمال ده كله لغيري ابدا".


__________


رجع علي الشقة بعد انتهاء شغله في المستشفى بتعب 

واستغرب عدم وجود حد في الشقة

وافتكر ان ديما وسلمي كانوا رايحين لحفلة ليلي

اما رعد فتوقع انه راح يوصلهم 

فقرر أنه يتصل بيه ويعرف هو فين


...........


رعد كان قاعد علي كرسي خشبي في الحديقة الخلفية

في المكان الموجود فيه الحفلة

وهو حاطط وشه بين ايديه

وحاسس بالذنب انه وافق علي الرهان ده 

وحاسس انه كده بيلعب في بمشاعر ديما 

واكيد لو عرفت بموضوع الرهان ده هتكرهوا بس هو مش بإيده حاجة غير انه يراهن علي كسب قلبها ده أفضل ليه عن خسارتها وأنها تكون لشخص خبيث زي أدهم 


مسح وشه بحزن من قراره وكان قايم علشان يدخل الحفلة للبنات بس وقفه صوت تليفونه وهو بيرن فخرج تليفونه من جاكت بدلته ولقي المتصل علي

فرد عليه 


وسمعه وهو بيقول:"انت فين يا رعد".


_"انا في الحفلة مع البنات اكيد مش هسيبهم لوحدهم ".


_"طب هي جت عليا بقي يعني انا طالع عيني في الشغل طول اليوم واقعد في البيت وانتوا تحتفلوا 

ابعتلي العنوان انا جاي".


_"تمام هبعتلك العنوان يلا سلام".


انهي رعد المكالمة وبعت ل علي العنوان

واتجه لجوا الحفلة 


________


كان فيه ٣ شباب واقفين جنب ديما بمسافة بسيطة 

ودول زي ما بيقولوا شلة السوء الي في الجامعة

كانوا بيبصوا علي ديما بنظرات شهوانية خبيثة

فقال الشاب الاول


_"ياباي علي لهطة القشطة الي واقفة هناك دي 

عايزة تتاكل أكل".


الشاب التاني


_"فعلا دي صاروخ أرض ".


الشاب التالت


_"البنت دي مش هسيبها انهاردة ".


الشاب الأول بمكر


_"قصدك مش هنسيبها انهاردة".


ضحكوا الشباب بخبث وهما ما زالوا بيبصوا علي ديما 

بشهوانية


_________


سلمي بتبص حواليها بقلق وبتبص في ساعة تليفونها 

وكانت قلقانة علي رعد لأنه اتأخر برا 


ديما لاحظت قلقها الظاهر فقالتلها :"مالك يا سلمي؟!".


سلمي بقلق:"رعد اتأخر اوي برا خايفة ليكون في مشكلة".


ديما قلقت من كلام سلمي لإن فعلا رعد اتأخر عليهم 

وقبل ما ترد علي سلمي تطمنها ببعض الكلمات 

لقت رعد داخل من الحفلة وعيونه بتدور عليهم 


فإبتسمت بارتياح وقالت لسلمي وهي بتشاور علي رعد:"اهو يا ستي سي رعد واقف هناك اهو و بيدور علينا".


سلمي بصت بإتجاه ما بتشاور ديما ولقت رعد قدامها فاتنفست بارتياح ورفعت ايديها وهي بتشاور لرعد علشان يجيلهم 

وفعلا انتبه عليها رعد وقرب منهم 

وهو عيونه علي ديما بيبصلها بندم بسبب الرهان الي دخلوا علشانها 


قرب ووقف جنب سلمي و مواجه لديما الي بتتحاشي النظر ليه

فسألته سلمي بقلق:"كنت فين ده كله يا رعد".


رد عليها رعد بحنية بعد ما لاحظت نبرة القلق الي سألته بيها:"متقلقيش يا حبيبتي انا بس كان عندي مكالمة مهمة من الشغل مش اكتر".


سلمي بارتياح:"متعرفش انا قلقت عليك قد ايه".


رعد بابتسامة:"حبيبتي انا كويس متقلقيش".


جه اتصال لسلمي وكانت امها فإستأذنت من رعد وديما 

وراحت لمكان هادي علشان ترد امها


__________


رعد قرر انه لازم يصالح ديما بأي طريقة

لإنه مش مستحمل تجاهلها ليه 

وابتعادها عنه 


فقالها :"ديما انا...


ديما لما لقته هيكلمها 

اتحركت علشان تمشي من جنبه بس هو لحقها ومسكها ومال عليها وهمسلها:"انا اسف".


ديما حست انها ضعفت من همسه واعتذارها ليها

وقلبها بدء يدق بسرعة 


وفي اللحظة دي شاب من الموجودين في الحفلة

وقف في نص الصالة وهو ماسك مايك وبيقول بحماس

:"انا عارف انكم مليتوا من جو الحفلة

بس احب اقلكم ان الحفلة لسه مبدأتش لإنها هتبدأ دلوقتي 

واتمني من كل شاب يمسك ايد حبيبته ويتجهوا لنص الصالة علشان نبدأ حفلتنا برقصة ثنائية 

انتوا لسه واقفين يلا يا شباب".


الشاب قال كلامه الاخير بأعلي صوته 

ورعد بص لديما بابتسامة خبيثة 

وهي بصتله بقلق من نظراته 

وحاولت تبعد ايده عنها بس لقته بيشدها لنص الصالة علشان يرقصوا 

وكل ده تحت نظرات أدهم الحاقدة عليهم 


_________


رأيكم يا حبايبي 😊


دي لسه البداية 

وانا لسه بسخن والأحداث الجاية هتبقي نار 

وخصوصا ان الرهان بدأ

انتظروني بأحداث مشوقة


#وربحت رهان حبك


#ملك سعيد


دمتم سالمين ❤

يتبع 

رواية وربحت رهان حبك الفصل السادس عشر 16

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا ( رواية وربحت رهان حبك )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات