رواية ولاد العم (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم جنى هاني
رواية ولاد العم الفصل الثاني 2
“ليلي خبطته في كتفه”
-هتبطل الجنب اللي انت واخده مني ده إمتى؟
“زين اتنهد بتوتر وقلق”
= ليلي، أنا عايز أعترفلك بحاجة.
“مراد قاطع كلامهم وبص لليلي بتوعد”
-بتعملوا إيه يا شباب؟ قاعدين لوحدكوا يعني؟
“روكا جت هي كمان، ولقيتها بتنط عليا تحضني”
-هتفطسيني!
= الله، مش بنت عمي! وحشتني يا ستييي!
-وإنتِ كمان وحشتيني يا ستي، وبعدين مش انتِ اللي مشيتي؟
= ما انتي عارفة اللي فيها يا ولا، مش بإيدي يا عروسة.
-عروسة إيه؟ هو أنا عمري هتجوز ده أصلًا؟
“مراد رد برفعة حاجب”
-ده أنا نص بنات مصر بتجري ورايا، يا حببتي… -بقولك إيه يا زين، متيجي ننزل نخرج يا بني ونسيبنا من قعدة البنات دي؟
= لا يا عم، شوف انت رايح فين، أنا تعبان، طالع أنام، ورانا شغل مهم، خد بالك.
-خلاص يا عم، ده انت بقيت فصيل، مش عارف مالك كده.
زين رد بضيق من مراد
= مليش
“زين طلع وسابهم”
“مراد قام، قعد جنب ليلي، خبطها في كتفها”
-أنا هروح كده، خارج شوية وجاي.
= أيوه، رايح فين يعني؟
-خارج يا ستي، خارج.
“ليلي بصتله بحدة”
=آه، روح، قابلك شوية بنات، ما أنا هستنى منك إيه يعني؟
-بلاش الطريقة دي ونبي.
-احترمني شوية يا مراد، أنا مراتك قدام الناس تمام، وليا كرامة.
“روكا قاطعت كلامنا”
-يا لولا، سيبك منه، ده دماغه تعبانة، خليكي معايا، إحنا بقالنا كتير متقابلناش.
“مراد قام مشي، كنت ببص عليه وعيني فيها دموع”
-إيه الدموع دي؟
= تعبت من الكذب والتمثيل، ومش عارفة أتكلم مع جدو.
= يا حببتي، فترة وهتخلص، انتِ غلطانة إنك وافقتي من الأول يا ليلي، دي مش حكاية تخش العقل يعني.
-ونبي بلاش لوم دلوقتي، أنا اللي فيا مكفيني يا روكا… المهم، هو أنا ليه حاسة زين غريب من ساعة ما عرف كتب الكتاب؟ وهو مفكرني بحب مراد ومقولتلوش من الأول. أنا حاسة زين فيه حاجة تانية.
“روكا بصتلها بتوتر”
-لا، حاجة إيه؟ هو بس فاكرك خبيتي، ما تحطيش في بالك، انتِ…
= عليا أنا يا روكا؟
-يا حببتي، عليكي إيه بس؟ اطلعي نامي دلوقت عشان انتِ جاية من سفر وأكيد تعبانة.
“سكت، مع إني عارفة إن روكا مخبية عليا حاجة”
= طيب يا روكا، تصبحي على خير.
⸻
“فضلت قاعدة في أوضتي، كنت قاعدة في البلكونة، شوفت مراد جيه من برا وقعد في الجنينة”
“نزلت، وكان قاعد على الشازلونج، قعدت جنبه”
-أهلا.
= وسهلا، إيه اللي مصحيكي؟
“ليلي بصتله بقلة حيلة، بس حاولت متبينش ضعفها”
-ليه يا مراد؟
“حاول يتهرب منها”
- أنا طالع أنام، تعبان من السفر.
⸻
| في الصباح – ليلي جهزت ونزلت عشان كانت هتروح الشركة مع عمّها النهاردة |
“نزلت الصالة، ملقتش حد غير زين”
-إيه ده؟ فين الباقي؟ هو أنا اتأخرت ولا إيه؟
= لا، متأخرتيش ولا حاجة، بابا بس راح النهاردة الشركة بدري، وخد روكا ومراد معاه، وقالي استناكي أجيبك، وماما خرجت.
-آه، طيب، عايزة أقولك حاجة.
= قولي.
-ممكن تخرجني النهاردة بعد لما نرجع؟ أنا زهقانة، ومش هعرف أنزل لوحدي هنا.
= ما تطلبي من روكا أو مراد؟
-زين، أنا بطلب منك إنت، وبطل الحواجز اللي انت حاططها دي، ما أنا فهمتك امبارح كل حاجة.
= طب ماشي يا ليلي.
-كمان طلب.
= إيه؟ إحنا هنقضيها طول اليوم طلبات؟
-آخر حاجة يا زينو.
= اتفضلييي.
-بص متقولش لمراد وروكا، أنا هستأذن من عمو، وهنخرج على طول بعد لما نطلع من الشركة، من غير ما ياخدوا بالهم.
= وده ليه يعني؟
-عادي، عايزة أتكلم معاك يا سيدي الله، ومش عايزة حد تاني يكون موجود.
= يلا يا ليلي، يلا يا حببتي.
كنت مبسوطه ان زين وافق اخيرا هنقدر نقعد شويه مع بعض من غير توتر وقلق زي زمان واديني احاول اعرف زين ماله
⸻
“روحنا الشركة، وكانوا مشغولين بتحضيرات الإيفنت، وخلصنا شغل، ومشيت أنا وزين”
| في العربية |
-طب وإنت بتقولهم ليه إنك هتروحي معايا، وإحنا أصلا خارجين؟
= يا حبيبي، هما قفشونا، فقولت أقول كده، وبعدين فكك منهم، وديني آكل، أنا جعاااانة.
-شكلك ناسية إنك متجوزة مراد مثلًا؟
“ليلي بصتله وسكتت، وفضلوا طول الطريق ساكتين”
⸻
“نزلنا ودخلنا المطعم، وبعد ما خلصنا، طلبت من زين يقعدنا على البحر، وكل ده صمت بس”
زين اتكلم بلوم"
-أنا نفسي أفهم، انتِ إزاي توافقي على قرار مصيري زي ده؟ يا ليلي، ده جواز!
“ليلي بصتله، وعينها دمعت، وحطت راسها بين إيديها”
= مش عارفة… مش عارفة.
-يعني إيه مش عارفة؟
= خوفت!
-خوفتي؟
= خوفت أقول لأ، وأبص مرة واحدة ألاقيه راح… زي ماما وبابا، بس أنا… أنا بعد لما يعمل العملية ويقوم بالسلامة، هتكلم معاه.
= انتِ مدركة إن ده جواز، يا ليلي؟ ده مش أي قرار كده عادي!
-وإنت شايفني في إيدي اي اعمله طب يا زين؟ زين، جدو عايز يطمن عليا، وهو شايف إن مراد أأمن شخص عليا، وابن عمي، ومتربين مع بعض… ممكن نقفل السيرة دي؟
مراد بصلها بحزن
= ماشي يا ليلي.
-المهم، كنت عايز تقول حاجة امبارح، بس روكا ومراد قاطعونا.
“زين حاول يتهرب من الكلام، مكنش عارف يقول إيه”
-آه… آه، ده أنا كنت… هـ… هـ… هقولك…
= ما تنطق يا بني!
-كنت هقولك إني مش عايزك تاخدي أي قرار في حياتك مهم كده عشان خاطر أي حد، يا ليلي.
= متأكد؟
-آه، وبعدين يلا بقى عشان ما نتأخرش أكتر من كده، وعندنا إيفنت مهم بكرة، وعايزين تحضيرات كتير.
“مشينا أنا وزين على الفيلا، ووصلنا، دخلنا الفيلا”
-إيه ده؟ مفيش صوت؟ شكلهم ناموا.
= آه، فعلًا، عندنا يوم مهم بكرة.
-انتَ عارف ده، روكا بكرة هتقتلني عشان خرجنا ومقولنلهاش.
= دي حقيقة فعلًا… المهم، اطلعي نامي دلوقت.
-طب، قبل ما أنام، عايزة أقولك: متزعلش مني تاني، وبطل تحط حاجز بينا. أنا بعتبرك أخويا يا زين، ومش عايزة حاجة تبعدنا تاني. انت أكتر شخص بيفهمني.
“زين بصلها بحنية، وليلي قربت وحضنته”
“كان شايف كل ده مراد، وقاطعهم بزعيق”
-ليلييي!
اول حاجه عايزه رأيكوا في بارت انهارده وعايزه تفاعل حلو عشان اكمل تاني حاجه حابه اقول ان اي تجاوزات زي حضن بين البطله وابن عمها مثلا ده طبعا حرام ومش المفروض اننا نعمله في حياتنا الطبيعيه بس دي مجرد روايه وخيال💗