📁 أحدث الفصول

اسكريبت تجارب مرة الفصل الرابع 4 والأخير بقلم ٱية شاكر

اسكريبت تجارب مرة (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية شاكر

اسكريبت تجارب مرة الفصل الرابع 4 والأخير بقلم ٱية شاكر

اسكريبت تجارب مرة الفصل الرابع 4 والأخير

- آآ... أنا... أنا عايزه مساعدتك.

- مساعدة مين؟ العنوان غلط يا ليلى، إنتِ جايه لواحد مش عارف يساعد نفسي.

- لا… لازم تساعدني... بابا جايبلي عريس وجدي موافق، والله لو ما ساعدتني ههرب، وهيبقى ذىٰبي في رقبتك.

حطيت إيدي على راسي.

- هو أنا ناقص يا ليلى!

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🕊️

(٤) الأخير

#اسكريبت بعنوان:

#تجارب_مُرة

بقلم آيه شاكر 

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🕊️

سألتها:

- هو إنتِ بتدرسي إيه يا ليلى؟

- أنا مخلصه دبلوم صنايع وبدرس في المعهد العالي للهندسة والتكنولوچيا.

- طيب والرسم؟ إنتِ شاطره أوي في الرسم، أنا تخيلت إنك في فنون جميله؟

- بحب الرسم، موهبه يعني، وكنت دخلت كذا ورشه واتعلمت حاجات.

قلت بعد تنهيدة:

- إنتِ غريبه أوي يا ليلى.

ضحكت:

- مش أغرب منك، أنا وثقت فيك ودخلت وراك البرنامج بسبب ثقتك الزياده فيه! والنتيجه خسارة الفلوس.


- أنا أصلًا افتكرتك مكلماني عشان عايزه الفلوس اللي دفعتيها! وكنت ناوي أتحٰانق.


- وهو أنا كنت هسكتلك!


اتكلمنا كتير واتعرفت عليها، والكلام كان بيجيب كلام.


- الخلاصه إننا شكلنا كده اتنصب علينا يا ليلى.


- أنا برده غلطانه كنت حاسه إنه حرام وجدو حذرني، ومع ذلك دخلت عشان محتاجه فلوس، بس طبعًا إنت هترجعلي فلوسي، وهتساعدني برده، صح؟


ضحكت وقلت:

- أنا يا بنتي! دا إنتِ بتطلبي المستحيل؟ أنا واحد بيغرق وكل ما يفتكر إنه لقى طوق نجاة، يلاقي حد بيغرقه أكتر… تفتكري أنا محسود؟


- يمكن! 


افتكرت أيام ما كنت بكلم البنت اللي بحبها طول الليل نضحك ونهزر ونقول كلام حب وقارنتها بكلام ليلى اللي اتفاجئت إنها رغم عصبيتها وتهورها، عاقله إلى حد ما، أو يمكن دي مرحلة الإنبهار، وأنا انبهرت بـ ليلى.


قالت ليلى:

- على فكره تيته بتسلم عليك، هي قاعده جنبي وهتبات معايا الليلة. 

اتعدلت في قعدتي وقلت:

- إوعي تقولي إن تيته سمعت كل الكلام؟

- أيوه، أنا مش بخبي حاجه عن تيته، وهي اللي اقترحت إني أكلمك تساعدني.


حسيت بربكه لأني خالفت أوامر جدي وكلمت ليلى، وخوفت جدتي تقوله.


جدتي أخدت منها الموبايل وكلمتني:

- سيبك من البت دي يا إلياس، أنا اللي خليتها تكلمك عشان تنزل من على وداني لأنها زنانه.


- طيب ساعديها يا تيته، واقنعي جدي يرفض العريس، عشان نرتاح من زنها.


- يا قلب تيته العريس لو شافها هيهرب لوحده.

واتكلمنا وضحكنا كتير.

🍃🍃🍃🍃🍃

مر يوم والتاني، لحد ما نزل في البرنامج إن اللي عايز يسحب فلوسه لازم يدفع ٢٥٪ من الباقة بتاعته.

يعني أدفع ألفين ونص! 

وأصلًا دي كانت نفس الخطوه اللي اتعملت قبل ما البرنامج التاني يقفل، يعني ربنا يعوض علينا.


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🌸 

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وفي الصالون عند جدي

التلفزيون كان كله أخبار…

قال المذيع:

- هي الناس عقولها فين؟ ازاي يرموا فلوسهم في برامج ملهاش أصل!


قلبت القناة:

- المحافظة الأكثر خسارة في مصر بسبب برامج التربح الزائفة هي كفر الشيخ.


قفلت التلفزيون، وفتحت موبايلي فلقيت قدامي فيديو لشاب:

- يا جماعه دا شكل من أشكال الربا إنت بتدفع فلوس وتاخد عليها ربح، وأصلًا ىٰصب في ىٰصب شبه نظام بونزي، واحد يجي يقولك: "اديني فلوس وهرجّعلك أرباح كبيرة كل شهر من غير ما تتعب". هو ما بيشتغلش ولا بيستثمر بجد، هو بياخد فلوسك ويبدأ يديك منها أو من فلوس ناس جديدة دخلوا بعدك، والناس تفتكر المشروع شغال، فيقوموا يجيبوا صحابهم وأهاليهم، وهو يفضل يدوّر الفلوس بين الناس. أول ما عدد الناس الجداد يقل أو هو يلم فلوس كفاية يهرب... واللعبة تِقف، يعني الفلوس اللي هتكسبها، غيرك هيخسرها بعدين.


سمعنا صوت صريخ جاي من بيوت في البلد، وعربية إسعاف جايه تاخد ناس.


وعلى الغدا

قال جدي بضحكة ساخرة:

- ناس كتير من البلد كانوا في البرنامج بتاعك لكن محدش بيقول للتاني عشان الحسد طبعًا!


سيبت الأكل وقمت مشيت، نادتني جدتي:

- مأكلتش ليه يا إلياس؟

- شبعت يا تيته.


جت ليلى ورايا وقفتني على السلم وقالت:

- فيه ناس عملت بلاغات للشرطة، تيجي نعمل؟


قلت بيأس:

- مفيش فايده يا ليلى الفلوس مش هترجع.


وسيبتها ومشيت.

وبلعت اللي حصل، لكن الحزن كان مرسوم على ملامحي وساكن جوه قلبي.


مرت الأيام وأنا مش عايز أشوف حد لا جدي ولا جدتي ولا ليلى اللي كانت بتيجي تخبط عليا كل يوم وتديني أكل، وتحاول تواسيني لكن مكونتش قابل أي كلام. لأني نفسيًا مش تمام وحاسس حياتي كلها أوهام.

دقني وشنبي كبروا، وشكلي كان متبهدل.

كنت زعلان على نفسي، مخذول من الدنيا، أنا زي شباب كتير ملهاش وظيفة مستقرة! ولا معاها فلوس تفتح بيت وتكون أسرة. شاب اتخرج من جامعه ملهاش تكليف حكومي يشعٰله! طبيعي لما ألاقي برنامج بيجيب فلوس أتشعلق فيه!


بقلم آيه شاكر 

استغفروا 🌸 


🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

- ليه اتولدت في مصر؟ ليه مكونتش أمريكي ولا أوروبي ولا يباني!


قلتها وبصيت لـ ليلى اللي بتنضف الأرض.

وقفت قصادي وانفعلت:

- إنت مشكلتك إنك مش راضي بحياتك، حاول تفوق لنفسك إنت حوليك نعم كتير أوي ومش شايفها، فوق لنفسك وارض بما قسمه الله تكن أغنى الناس.


ومشيت ليلى لما نادتها جدتي من المطبخ.

وكان جدي قاعد قصادي باصصلي وساكت.


شهر رمضان كان هيبدأ من بكره.

قعدنا نتسحر.

أكلت حاجه بسيطة.

وبعدين قعدنا نشرب الشاي قلت لجدي:

- أنا بدأت أصدق إني جاي الدنيا أتعاقب...


- ممكن أرد عليه يا جدو؟

قالتها ليلى فهز جدي رأسه موافق.


رمتني ليلى بنظرة سريعة وقالت:

- الدنيا زي المدرسة اللي فيها امتحانات كل يوم... لكن فيها فسح وأنشطة وأيام حلوه بتقضيها مع أصحابك لحد ما تستلم شهادتك وتتخرج، الإمتحانات دي الابتلاءات اللي بتمتحن صبرك وإيمانك. والفُسح والأنشطة هي النعم الصغيرة والكبيرة اللي بتفرّح قلبك. والشهادة في النهاية دخول الجنة برحمة ربنا. مش لازم تركز على صعوبة الدراسه، قصدي الحياة وافتكر النِعم اللي حواليك.


وبدأت تعد على أصابعها وتقول:

- احمد ربنا على نعمه، وارضَ بنصيبك، واصبر واعرف إيه الهدف من وجودنا في الدنيا، وهو إننا جايين نعبد ربنا ونطيعه عشان نفوز بالجنه، مش جايين نتعاقـ.ب… ربنا قال في كتابة: «فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكًا." وأنا بصراحه شيفاك ضعيف أوي، اجمد كده عشان ليا عندك ألف ونص وعايزاهم.


قالتها وابتسمت، كنت ببصلها جامد ومركز، البنت دي كل يوم بتثبتلي إنها عاقله، وأنا فعلًا ضعيف!


ولما لاحظت ليلى نظراتي المركزه عليها، بصت للأرض ووشها احمر من الكسوف.

لأ وعندها حياء زي البنات كمان ما شاء الله.


استأذنت ليلى وقامت تنام، فسألني جدي:

- إيه رأيك؟

- كلامها صح، أنا فعلًا ضعيف أوي.

- قصدي إيه رأيك فيها يا إلياس؟ بعرض عليك تاني الجواز منها.


- والعريس واللي كان متقدملها؟


- إنت العريس، محدش اتقدملها.


استغربت، لكن سألت:

- وليلى عارفه؟


اتدخلت جدتي اللي قاعده متابعه الكلام ومبتسمة:

- فاكر يوم ما خليتها تكلمك قدامي عشان كانت عايزه تهرب من العريس؟ بعدها قولتلها إن إنت العريس وهي سكتت، وأنا عارفه بنتي لما تسكت بيبقا مؤشر خير.


سكت شويه أفكر أنا مقدرش أفتح بيت دلوقتي! أنا فعلًا ضعيف زي ما قالت ليلى.


قمت وقفت:

- ياريت نأجل الموضوع ده لبعد رمضان أكون فكرت كويس وقررت.


وقبل ما أمشي قال جدي:

- إنت مصلتش التراويح الليله واعمل حسابك من بكره هتروح معايا المسجد.

- حاضر يا جدي.

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

أجمل رمضان مر عليا مع عيلتي، في الوقت ده قررت أتغير.

كلام ليلى كان دايمًا يرن في وداني "إنت ضعيف أوي". "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكًا."


اكتشفت إني ضعيف الإيمان قليل الذكر، ومحتاج أتغير.

صلوا على خير الأنام 🌸 

🍃🍃🍃🍃🍃🍃

- إنت محتاج تتوب الأول، عن كل الدٰنوب اللي عملتها.

قالها جدي واحنا راجعين من صلاة التراويح، قلت:

- بس أنا مش فاكر إيه هي الدٰنوب دي! 


- يبقا تدعي ربنا، لو ناسي ليك رب مبينساش.


وبقيت أدعي في كل سجدة زي ما علمني جدي:

"ربي إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا فاغفرلي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. اللهم اغفر لي ذنبي كله علانيته وسره أوله وأخره دقه وجُله"


بعدت عن ياسين أو العلاقه بينا اتحولت لسطحية.


ياسين دخل برنامج ربح تاني والمره دي تبع تداول العملات وكان بيقنعني أدخل معاه.

يعني خرج من ربا لقُمار وميسر.

واضح إنه مش بيتعلم، أو يمكن نور البصيرة عنده مطفي! 

وكان كل ما يكلمني يبقا عنده مشكله شكل، وشايف إنه محسود!

🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وفي أخر يوم رمضان اتأخرت شويه على الفطار، كنت في شغل.

دخلت على جدي وهو بيصلي المغرب في أوضته…


كان رافع إيده وبيدعيلي:

- اللهم إني أسألك أن تشرح صدر إلياس للإيمان، وتزينه بزينة التقوى، وتوفقه لكل خير، وتصرف عنه كل شر، اللهم اجعل القرآن ربيع قلبه ونور صدره وجلاء حزنه وذهاب همه، اللهم احفظه بحفظك، ووفقه في عمله وحياته، واجعله من الصالحين في دينهم ودنياهم، وأعِنه على طاعتك ما حييتَه، وبلّغه أعلى المنازل في الدنيا والآخرة.


يمكن هو ده السر، دا سر صلاحي ويقظة قلبي، دعوات جدي ليا من لما وصلت هنا.


عيني دمعت، وقربت من جدي لما خلص بوست ايده وقلت وأنا ببكي:

- أنا بحبك أوي يا جدي.


🍃🍃🍃🍃🍃🍃

وفي ليلة العيد قعدت جنت جدتي اللي بتعمل قرص.

- ليلى زعلانه عشان أبوها عايزها تقضي معاه العيد بكره وهي مش عايزه تروح وأبوها مصمم إنها تروح.


- ماما كلمتني برده، بس احنا مش رايحين وبعدين ليلى تعمل اللي هي عايزاه محدش يتحكم فيها هي واعيه وعاقله.


قالت جدتي:

- نفهم من كده إنك موافق على ليلى؟


ابتسمت وقلت:

- موافق.


مشوفتش ليلى بقالي كم يوم، رغم إننا مش بنتكلم إلا قليل جدًا لكن ليلى بقى ليها معزة كبيرة في قلبي، يمكن حب، أو بحس إنها مسؤولة مني.


🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃

والآن مع المفاجأة الكبرى، ليلى رفضتني!


بس بعد ايه! بعد ما قلبي دق وعقلي ليها رق!

حاولت أقنعها بيا وأتكلم معاها، لكن قالت:

"لا أنا مش هتجوز واحد اسمه إلياس!"


ولما كلمتها تاني، قالت:

"إنت ضعيف أوي وأنا محتاجه حد يسندني."


ميأستش وكلمتها تالت فقالت:

" خلينا نأجل الموضوع فتره عشان أفكر كويس."

********

زوج والدتي ساعدني أستلم شغل في شركة في القاهرة مكونش أحلم أشتغل فيها.


وقبل ما أرجع القاهرة قلت لـ ليلى:

"حتى لو رفضتِ تتجوزيني إحنا هنفضل إخوات ولو احتاجتِ أي حاجه رقمي معاكِ."


ومشيت من البلد عشان أبدأ تجربة جديدة، من تجارب الحياة وعساها حلوة المذاق!


والله يا جماعه الذنوب اللي احنا عملناها ونسيناها طلعت بتمنع الرزق فعلًا، لازم ندعي ونستغفر ونحاسب نفسنا ونتوب!


الحلال واضح والحرام واضح بس إحنا عاملين مش واخدين بالنا!


مرت الأيام 

وعٰصب عني قلبي كان متعلق بـ ليلى… وهي لسه رافضه، يا ترى هتوافق ولا هتبقى من ضمن تجارب الحياة المُرة!

🍃🍃🍃🍃🍃

وفي العيد الكبير

روحت البلد مع أمي وزوجها وإخواتي الاتنين اللي أكبرهم في أولى اعدادي.


وفي البلكونه عند جدي العيله كلها كانت مجتمعه لكن خرجوا واحد ورا التاني.

وقفت جنب «ليلى» واخواتنا وولاد عمي بيجروا حولينا، كلمتها:

- أنا شوفت جدران شقتي اللي رسمتيها، إنتِ مبدعه يا ليلى… وشكرًا.


بصت ليلى على اخواتنا، وقالت:

- بتشكرني على إيه؟ دا أنا اللي بشكرك عشان خليتني أمارس هوايتي اللي بحبها.


سكتنا شوية، وسألتها بتردد:

- فكرتِ في موضوعنا؟


- عارف يا إلياس… أنا عمري ما كلمت شاب ولا صاحبت ولد، ولا ليا أخ أو أخت أحكيلها وأشكيلها! ولما إنت جيت في الأول كنت بكرهك، لكن بعد كده قلت يمكن يكون ربنا بيعوضني بأخ، وحاولت أتخذك صاحب لكن جدو نبهني إن مينفعش وإنك مش أخويا، ولازم حدود، فبعدت عنك.


- وإيه رأيك نكسر الحدود؟


فركت ايديها وقالت: 

- أنا فرحانه إنك اتغيرت على الأقل مبقتش شيفاك ضعيف، بس أنا آسفه، أنا برفضك عشان مش عايزه أعيش في القاهره، وعايزه أكون هنا مع جدو وتيته… أنا أصلًا مش هتجوز خالص.

- تمام اللي يريحك.

قلتها بضيق أنا بقالي فتره بتحايل عليها وهي رافضه!

بصت ليلى من البلكونه.

مشيت أنا خطوتين عشان أدخل من البلكونه ورجعت تاني، قلت لها:

- أنا هستلف مبلغ من أمي وهشتري عربيه يعني ممكن نيجي هنا بكل سهوله.


مسحت دموعها بسرعه، كانت عايزه تخبيها عني، لكن نزلت دمعه تانية وهي بتقول:

- ماشي.

- ماشي موافقه؟

- أيوه.


ابتسمت وطلعت منديل من جيبي اديتهولها تمسح دموعها.

جري أخويا الصغير اللي كان متابعينا على جوه.

وفجأة سمعت زغروده من أمي، ودخل جدي وزوج والدتي يسقفوا وجدتي بتغني:

- يا أمو عريسنا رشي الورد رشي.


وأمي بترش علينا ورق متقطع صغير وكأنه ورد.


وكلهم بيلفوا حولينا واحنا بنضحك.


ووقف ابن عمي اللي في اعدادي يسأل:

- لحظه واحده هو إزاي إخوات يتجوزوا بعض؟


رد أخويا:

- هفهمك ليلى أختى من بابا وإلياس أخويا من ماما بس هما الإتنين مش أخوات.


- مش عارف ليه حاسس إن فيه حاجه حرام في الموضوع بس مش قادر أحط إيدي عليها.


ضحكنا، الظاهر إن هتفضل علاقتنا غريبه وهفضل أعاني وأنا بشرحها لأي حد.


وفجأة نزلت مايه من فوق سطح البيت.


وظهر صوت عمي المتضايق وهو داخل البلكونه:

- يا ليلى طفي الماتور، يا بنتي حرام عليكِ الدار هتقع علينا.


دخلت جدتي على جوه وهي بتقول:

- معلش دا أنا اللي كنت مشغلاه.


فبصتلي ليلى وقالت بتأثر:

- الطٰلم وحش أوي.


فقال جدي لعمي بفرحة:

- تعال عندي ليك خبر حلو، هنجوزها أهوه ونرتاح.


رفع عمي إيده لفوق وقال:

- ياما إنت كريم يارب.


فقالت ليلى:

- ياااااه للدرجة دي بتحبني!

واختلطت أصوات الضحكات.


"لم نأتي الدنيا عقاب، إنما هي اختبار لن نجتازه إلا بالصبر والرضا، والذنوب هي الأشواك التي تعرقلنا."

اسكريبت تجارب مرة كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات