رواية أريد رجلًا الفصل الثالث 3 بقلم ٱية محمد
رواية أريد رجلًا الفصل الثالث 3
وقفها صوت بنت بيقول بتردد .. و السكينه بتتهز فـ أيدها من الرعشه : ولا نفس .. ء إياكى تفتحى بؤك أو تمشى خطوه قبل مـ الجماعة إلى برا يمشوا ، انتى فاهمه !؟
سديم الدموع اتجمعت فى عينها وهى بتراقب السكـ'ينه .. : نـ نزلى إلى فإيدك و نتفاهم ... و الله ما هفتح بؤى ..
هـ هساعدك بالله صدقينى ..
البنت ابتسمت بمرارة .. : ايش حال القريب بيطعـ'نى ، الغريب هو إلى هينجدنى ؟!
مع كل كلمه كانت السـ'كينه بتتهز و قلب سديم بيتهز معاها ..
فجأة سمعوا صدى تزييق خطوات عـ السلم ..
البنت قربت من سديم بخوف .. : مـ مين .. مين نازل ، لـو حد لمسـ'نى اقرأى الفاتحة على روحك .. !
سن السكيـ'نه قرب جدا من رقبة سديم ، لدرجة حماوتها أسالت كام قطرة د'م
سديم غمضت عينها و دموعها نزلت وهى بتتشاهد ..
علشان تفتحهم على صوت ارتطام قوى بالأرض ، كانت السكيـ'نه.. بصت وراها لقت مروان آسر البنت
حاوط إيدينها الصغيرة بإيد زى الفرخة .. و قفل بؤها بالإيد التانيه .. بص لسديم .. : انتى كويسة .. ؟!
سديم اعصابها سابت و وقعت بركبتها على الأرض ، شهقت وهى بتحسس رقبتها.. : آه.. آه بس امسكها كويس ..
مروان .. : مين دى ، و دخلت هنا ازاى .. ؟
سديم قالت وهى بتحاول تمسك العقل فـ الجنان إلى بيحصل ده .. : مش عارفة ، بس الى عارفاه أن وجودها هنا خطر كبير ..
البنت هزت راسها بإيجاب .. و بصت لسديم بعيون فيها رجا ، كإنها بتقول صح أنا فى خطر ، انقذينى .. !
سديم كسرت املها ده لما أردفت : خطر علينا .. مروان خليك معاها اوعى تسيبها تيجى ورايا .
مروان استغرب كلامها .. بس كان واثق فيها .. ، شد فى قبضته على البنت و هو بيقول : اهدى بقى .. دا أنا قومتلك من احلاها نومه !
*فى الشارع *
كان زعيم العصابة _فى نظر سديم _ نازل برأسه لشباك العربية و كإنه بيكلم حد قاعد جوه ..
حرك راسه بأسف.. : لسه البها'يم دول مش قادرين يحطوا إيدهم عليها .. !
ثم اتعدل فـ وقفته .. و سند بظهره على الباب .. ، و كعادته طلع حر'قته و ضيقه فـ الدخنة ..
اشعل سيجارة و نفث دخانها و هو بيبص على بيت سديم و بيهمس " أنا متأكد أنى سمعت صوت من هنا .. "
علشان فجأة يلاقى الباب بيتفتح و سديم بتخرج منه .. كان مراقب خطواتها لحد ما جت و وقفت على بعد خطوه منه ..
سديم وهى منزله وشها للأرض .. و حاسة بنظراته بتخترقها : إلى أنت بتدور عليها عندنا ..
عيونه لمعت .. و كان لسه هيسألها اكتر ، لكن انتابه الشك وهو بيتفحصها من تحت لفوق : وهى رغد هيبقى ليها علاقة بيكى ازاى .. ؟!
سديم بتوتر .. : مفيش علاقة .. رفعت راسها و لأول مرة عيونها العسلى تيجى فعيونه .. شاورت على الجر'ح فرقبتها خلته ينتبه و أردفت " مجرد معرفة متسرش " !
خد اخر نفس من السيجارة .. : امم طب وسعى ..
سديم فردت دراعتها الاتنين قصاده ، كإنها عاملة عازل بينه و بين بوابة البيت .. : مقدرش ..
رفع حاجب .. و قال باستخفاف : متقدريش .. ؟
شاور لرجالته أنهم يدخلوا .. قالت بحدة : لو حد دخل هطلب البوليس .. و هعمل محضر تعدى !
بصلها بقر'ف كإنه فهم نيتها .. طلع رزمة فلوس من جيبه .. و حدفها فـ وشها و قال : طب يلا .. وسعى !
اتصدمت من فعله .. لكنها متزحزتش سم واحد ، ضحك بسخرية .. : دا انتى عينك فارغة اوى .. !
رمى عقب السجارة تحت رجله و داسها بغل .. قرب منها و قال جنب ودنها بتهديد : على فكره أنا أقدر ادو'سك زى كده .. بس إلى عندك اغلى من أنى افجر عصبيتى عليكى.. !
سديم اتنفضت .. و قلبها بينبض بخوف من نبرته إلى اتغيرت فجأة ، كإنه هيقطـ'ع نفسها فأى لحظة .. استجمعت شجاعتها و قالت : ء أنا مش هسلمها ليك غير لما تقولى علاقتك بيها الأول .. دى كانت بترعش و وشها اصفر .. افرض انت خاطفها ولا عايز تصفى جسـ'مها و تبيع أعضاءها .. ء أنا لو معرفتش الحقيقة مش هعرف احط راسى عـ المخدة و أنام !
بصلها بدهشه .. لأن ده آخر رد كان متوقعه منها ، أنها تبقى خايفة عليها .. !
علشان فجأة باب العربية يتفتح.. و الشخص إلى جواها يظهر ، كانت ست ستينيه ، باين على وشها ملامح الطيبه ..
قالت : و أيمانات الله كلها .. رغد أخته يا بنتى .. و إحنا نيتنا خير و مش هنضر لحمنا أبدا !
عيون سديم توسعت بتعجب .. و بصت للست بدموع ، ثم قالت بحنين : د.. دادة فتحية ؟!
#يتبع
#أريد_رجلا البارت التالت
اراء و توقعات ♥️♥️