📁 أحدث الفصول

رواية ليتني لم أفعل الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل عبر روايات الخلاصة بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل الفصل الثالث 3 بقلم أمل صالح

رواية ليتني لم أفعل الفصل الثالث 3

مسكته سماح مامته من إيده بسرعة وقالت بقلق وهي بتبص للناس المسنين - أنت رايح فين يا ياسر؟! 


زقها بقوة لدرجة وقعت على الأرض - يا شيخة سيبيني في حالي بقى.


سابها ومِشىٰ واقعة على الأرض وجنبها الكيس الأسود اللي الهدوم طلعت منه، الناس بصتلها بشفقة وهي مِن شدة إحراجها كانت بتبتسم ليهم وجواها وجع ملوش آخر.


بدأت تسترجع ذكرياتهم الهادية سوا.


.. لما كانت تلعب معاه وهي بتحميه لما كان لسة 4 سنين ..


.. لما كانت تبقى واقفة في المطبخ وهو بيحكيلها عن يومه في المدرسة وهو ماسك شنطته ببراءة ..


افتكرت قد اي كانت بتشتغل هنا وهنا من بعد موت جوزها عشان بس تقدر تأكله وميحسش بنقص، كانت بتشتغل اكتر من حاجة سوا عشان يقدر يعيش حياته بدون نقصان لأي حاجة.


افتكرت كمان..


.. لما كان في أولى اعدادي، بداية نضوجه لما دخل رَمى الشنطة وقال - بقولك اي ياماما، دوري على شغل تاني بدل شغل الزبالين دا.


ودي كانت بداية عقوقه ليها، وكان آخر حاجة افتكرتها سماح قبل ما تُحط راسها على الأرض وإيدها على قلبها..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بداية يوم جديد، وياسر فاكر إنه هيكون سعيد بالنسبة ليه، الساعة 10:30 متأخر عن شغله 3 ساعات، أصلها هي اللي كانت بتصحيه.


"

 كانت تدخل الأوضة تفتح الشباك وتقرب من سريره، تطبطت على كتفه وهي بتنادي بحنية - ياسر، يلا يا حبيبي عشان الشُغل.


وكان بيبقى رده إنه بيقوم ينفخ - اوووف، طيب اتزفت قُمت، حلو كدا.


وكانت بتقابل دا بإبتسامة مُشرقة وهي بتخرج من الأوضة - ايوة حلو، يلا بسرعة يا قلب أمك.

"


اتعدل على السرير وهو بينفخ بضيق، قام وقف قُصاد الدولاب بحيرة، هي اللي كانت بتختارله الهدوم دايمًا.


غمض عينه - اي يعني مِش هعرف اعيش من غيرها؟!


لبس اللي مسكته ايده وبسرعة خرج يلبس جزمته، بص ناحية المطبخ وافتكر..


" كان يفتح باب الشقة ويوقفه صوتها وهي بتنادي بسرعة - ياسر، الاكل يا ولا استنى.


ياخده منها ويقفل الباب وهو سامع صوتها بتدعيله - روح يارب يوقفلك ولاد الحلال يا حبيبي، ربنا يجبر بخاطرك يا قلب أمك يارب "


رزع الباب ونزل، بص في الساعة واستنى 4 دقايق ولكن مفيش اي تاكسي وقف.


اضطر يمشي المسافة دي ووصل الشركة بالظبط 11:33، بص على مكان عُمال النظافة يمكن يلمحها لكن مكنتش موجودة.


تجاهل دا رغم احساسه بوجع غريب ودخل مكتبه، شوية ولقى شاهين المدير داخل المكتب، وقف قصاده وقال بإستغراب - أمك فين؟ وجاي متأخر لي؟


وقبل ما يرد عليه دخلت ساندي بنته وراه وسألته نفس السؤال بنبرة هجوم - طنط سماح فين؟


بص لشاهين وقال بتوتر - امي! الست الزبالة دي؟

لأ لأ حضرتك..


- اخلص يا ياسر انا عارف كُل حاجة.


بصله بصدمة وقال وهو لسة مصدوم - أنا .. أنا وديتها..


زعقت ساندي - وديتها فين انطق.


-دار مُسنين.


لفت ساندي وشها بعصبية وهي بتضغط على إيدها بقوة، لكن معرفتش تسيطر على اعصابها وفي لحظة وبدون تردد كان الكف التاني منها نازل على وشه..


بصلها بصدمة ورجع بص لشاهين "باباها" واللي شدها من إيدها - ساندي! 


ولتاني مرة عينها دمعت وهي بتزق إيده وبتزعق لياسر - حرام عليك ياخي، أنت عارف الأم دي؟ دي الجنة تحت رجليها عارف يعني اي؟!! 


خرجت لبرة وشاهين بص لمكانها ورجع بص لياسر اللي قال - هو حضرتك كُنت عارف، كُنت عارف إنها أمي؟


- كُنت متنيل عارف يا ياسر، أنت متخرج من 3 سنين وشغال هنا من سنة، قبلها كانت مامتك معانا هِنا، امك طلبت شُغل ليك من قبل ما أنت تتخرج أصلًا، ازاي تعمل كِدا؟


- اعمل اي يعني يا أستاذ شاهين، أنا ليه اتولد إبن زبّالة؟ ليه يعني؟!


- زبّالة! دا لفظ يا ياسر، حد هنا سمعته بيقول عليهم زبالين، اسمهم عُمال نضافة، وزي ما انت موظف هنا هم كمان موظفين هنا و بينضفوا وراك.


دخلت ساندي وبصتله بقرف - اسم الدار.


مردش عليها، كان بيبصلها بغيظ وهى بصت لشاهين وقالت وهي ماسكة اعصابها - خليه ينطق ويقول اسم الدار، بدل ما يلاقي القلم التالت نازل على وشه.


برق شاهين وقال بحدة - ساندي! اتكلمي بأدب... 


بص لياسر وكمِل بنفس الحدة - العنوان اخلص.


ملَّاهم العنوان وهي بمجرد ما قاله خرجت بسرعة بالعربية للعنوان اللي قاله..


وعند ياسر وشاهين، حط شاهين ايده على كتفه وقال - بعتذر عن اللي ساندي عملته، هي بس بتمر بمشاكل نفسية، بالنسبة لأمك أنت تروح حالًا تعتذرلها وتبوس رجليها مِش ايدها.


سابه شاهين وطلع مكتبه تاني وهو قعد على كرسي مكتبه وحط راسه بين ايديه، قام وقف وطلع برة الشركة، ركب اول تاكسي فاضي وقف قصاده وراح البيت.


دخل اوضتها ودور في دولابها لحد ما لقى صندوق عليه ورقة مكتوب فيها " عشان بيت حبيبي ياسر"، فتح الصندوق بإستغراب ولقاه مليان فلوس! 


مفهمش امه جابت الفلوس دي منين ولا ازاي، ساب الصندوق وبص لِـ اللاشيئ قُدامه وقال بدهشة - بس هي مبتعرفش تكتب! 


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


عند ساندي، دخلت دار المُسنين ولقت الكُل متجمع في أوضة واحدة زحمة، راحت ناحيتها وسألت البنت اللي خارجة واللي شكلها كانت ممرضة - في ايه؟


قلعت الكماكة وقالت وهي بتشاور على الأوضة - في واحدة من المسنين اتوفت.


بلعت ساندي ريقها ودخلت وسط الزحمة دي، لمحت اللي كانت نايمة على السرير ولابسة عباية سودا، واللي مكنتش غير سماح .. السِت الطيبة .. ماتت.


يتبع...🤎

سامحوني والله على مَدى قسوة القصة. 🥹🤎🤎

رواية ليتني لم أفعل الفصل الرابع 4 من هنا

رواية ليتني لم أفعل كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات