📁 أحدث الفصول

رواية حورية العمران الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أروى عبد المعبود

رواية حورية العمران الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أروى عبد المعبود

رواية حورية العمران الفصل الثاني والثلاثون 32 بقلم أروى عبد المعبود

رواية حورية العمران الفصل الثاني والثلاثون 32

فتحت عينيها بتعب وأول ما وقع نظرها عليه... هو! 

إبتسمت وحاولت تقوم ولكنها مقدرتش، فـ فضلت بصالُه وهي بتتأمل كل تفصيلة فيه... حست بيه وهو بيفتح عينه بهدوء لغاية ما فاق، إبتسم وبصلها وقال بعشق: 

- صباح الجمال يا حوريتي! 


ردت عليه بحب: 

- صباح الخير، هقوم أحضرلك فطار وفنجان القهوة بتاعك! 


حاولت إنها تقوم تاني بس هو شدها من إيديها بحركة سريعة وقال بهمس عاشق: 

- ماتتحركيش من جوا حضني!! ده مكانك! 


رفعت إيديها وملست بيها على وشه وقالت بإبتسامة: 

- أنا عارفة! بس سيبني أقوم أخد شاور وأحضرلك تاكل قبل ماتروح الشركة


هز راسه بالنفي وضمها ليه أكتر وهتف: 

- تولع الشركة باللي فيها، طالما أنتِ معايا.. مش بيشغلني أي حاجة تانية! 


إبتسمت ومسدت على ضهرُه العريض بإيديها، فـ همس جمب ودنها بمكر: 

- على فكرة أنا مُستغل اللحظات أوي!! 


قال كلامه وباسها بعشق ولكن قاطعهم صوت رنة تليفونه، ماردش، فـ حاولت تزقُه بخفة لكنها فشلت، رن التليفون للمره التانية فبِعد عنها بضيق وقال بغضب ولهاث: 

- مين ابن الكلب اللي بيرن في وقت زي ده!! 


كتمت ضحكتها بصعوبة، أما هو مسك تليفونه ولاقاه حازم، فتح المُكالمة وقال بغضب: 

- في ايييه يا حاازم؟!!!! ماتحِل عن اللي جابوني بقى!!! 


إبتسم حازم وقال ببراءة زائفة: 

- في ايه بس يا روحي؟ مالك بتنهج كده ليه؟ *شهق بخضة مُزيفة وكمل* أنت تعبان!!! 


جز على أسنانه بغيظ وبدأ يشتمه تحت ضحكات حازم المكتومة، فـ إتكلم عمران بغضب: 

- خلص قول عايز ايه!! أنا مش فاضيلك! 


إتنهد حازم ورّجع ضهرُه لورا وقال بإرهاق: 

- مجتش الشركة ليه؟ 


قبل ما يرد عليه أفتكر روجين فـ قال بسرعة: 

- عملت ايه في موضوع روجين؟! 


بصتله في الوقت ده حورية باهتمام شديد، رد عليه حازم وقال: 

- سافرت، ماتقلقش! 


إتنهد عمران بإرتياح وبدأ يتكلم معاه شوية وبعدها أنهى المُكالمة، بصتله حورية وقالت بغيرة: 

- مالها عديمة الكرامة دي كمان؟! 


ضحك عمران بقوة وبعدها قرب منها وحاوطها بإيده وقال بهمس: 

- أهي غارت في داهية يا حبيبي *بصلها وعقد حواجبه وقال بشر* وأنتِ يا حورية لو مانهيتي علاقتك بالكلب اللي اسمه معتصم... هقتله!! وأنتِ حُره بقى! 


إبتسمت حورية بسعادة وبعدها قالت بدلع: 

- عيوني يا قلبي، طب بمناسبة الخبر التُحفة ده، أنا عايزة أتفسح شوية يا عمراني!


باس راسها بحنان وقال: 

- أنتِ تؤمري يا حبيبي، بليل نبقى نطلع أنا وأنتِ وماسة أوديكي المكان اللي تحبيه!  


باسته من خدُه بسعادة.. 


• • • • • • • • •


فتح عينه وإبتسم أول ما شافها حضناه، إتعدل شوية وفضل يتأمل ملامحها الجميلة بحب... إبتدت تفتح عيونها واحدة واحدة بتعب لحد ما شافته بيبصلها، إنكمشت من الخجل داخل أحضانه، فـ ضحك وقال: 

- صباحية مُباركية يا خوختي


رفعت عيونها ليه وقالت بإبتسامة: 

- ربنا يباركلي فيك


إبتسامته إتسعت أكتر وميّل عليها وهو بيبوس راسها، قامت من مكانها وهي بتشدد على الروب وقالت بخجل: 

- ه..هاخد دُش وهعملك فطار


إبتسم وهز راسه بهدوء وهي سابته وراحت الحمام، إتعدل من على السرير وراح يغسل وشها وبعدها رجع تاني مسك تليفونه وولع سيجارة... 

فتح تليفونه فـ لقى عِدة مُكالمات من اللوا، بلع ريقه بقلق وبدأ يتصل عليه وبعد لحظات سمع زعيق قوي في التليفون: 

- أنت مابتردش عليييا ليه يا جلال!! أنت نسيت نفسك؟!! 


أخد جلال نفس عميق ورد عليه: 

- بعتذر يافندم والله بس كنت عامل التليفون صامت وزي ما حضرتك عارف يعني إن إنهاردة صباحيتي!


إتكلم بسخرية: 

- ومالها يعني صباحيتك؟؟ تجيلي دلوقتي حالاً يا جلال، عندنا مهمة! 


عقد جلال حاجبه بإستنكار من كلامه وقام طلع البلكونة وقال بعدم تصديق: 

- بس يافندم المفروض دي أجازتي!، حضرتك مديهالي بنفسك من يومين!! 


هدر فيه بقسوة: 

- لو ماجتش في خلال ساعة، هعتبر إن ده جواب منك إنك عايز تستقيل من شغلك يا... هه... يا حضرة المقدم! 


قال كلامه وقفل الخط في وشه، نفخ جلال بضيق ورمى السيجارة ودخل تاني للأوضة وراح ناحية دولابه وطلعله هدوم، دخلت عليه في الوقت ده خلود وهي شايلة صينية الفطار، حطتها على جمب وقربت منه وقالت بإستغراب: 

- أنت رايح فين؟ 


بدأ يلبس هدومه وهو بيقول بإستعجال: 

- اللوا ابن الـ.. رن عليا وقالي أجي بدل ما أستقيل من الشغل، أستغفر الله العظيم وأتوب إليه!! 


ضحكت خلود بخفة وبصت للأكل وقالت: 

- طب كُل أي حاجة علشان ماتتعبش! 


إبتسم وباس جبينها وقال بحنان: 

- معلش يا حبيبتي، يلا سلام يا خوختي! 


أخد مسدسه وطلع وسابها، بصت على طيفه بإبتسامة وراحت لسرير وغمضت عينيها بتعب.... 


• • • • • • • •


بليل"


كانت بتلبس هدومها وهي بتبصله في المرايا ومُبتسمة، ضحك بخفة وقرب منها وضمها من ضهرها وقال: 

- ايه يا قمري... بتبصيلي كده ليه؟! 


لفتلُه وبصت في عيونه وقالت بحب: 

- بحبك، بحب اتأملك، بحبك كلك، عيونك، ضحكتك، شعرك، حواجبك، جسمك، عصبيتك، غيرتك، رجولتك، أنت كلك جميل أوي يا عمران! 


إبتسم وباسها برقة وقال: 

- أنا مش قد كلامك ده!! 


ضحكت ولفت تاني وإبتدت تعدل حجابها، وبعد ما خلصت إبتسمت وقالت: 

- يلا يا عيوني


هز راسه بإبتسامة وطلعوا وبدأت تِنده على ماسة اللي طلعتلها من جوا وقالت بإبتسامة: 

- جهزت يا ماما


باست حورية راسها بحنان وبعدها بصت لعمران وقالت بحزن: 

- كان نفسي زين يبقى معانا! 


ملس على وشها و رد عليها بحنان: 

- عادي يا حبيبتي، زين هيبقى معانا كتييير مش مشكلة إنهاردة يعني! 


هزت راسها وطلعوا من الشقة ونزلوا للعربية وبدأ عمران يسوق.. 


• • • • • • • •


- زي ما قولتلك كده، تنفذ اللي قولتهولك إنهاردة!! عايز أسمع خبر موتها... أنت فاهم؟! 


رد عليه بطاعة: 

- أمرك يا باشا، حضرتك تؤمر وأنا... أنفذ! 


إبتسم وقفل المُكالمة وبص قُدامه للفارغ وقال بشر: 

- هي دي الحاجة الوحيدة اللي هتوجع قلبك يا عمران، هتفضل تبكي عليها طول العمر!! يغور المزاج وسنينُه بس أهم.... أخد حق روجين منك وكرامتي اللي بهدلتها قُدام رجال الأعمال كلهم!! هخليك تبكي بدل الدموع دم يا... زعيم! 


قال كلامه وفضل يضحك بشر وهو مستنى الخبر على أحر من الجمر.... 


• • • • • • • • 


مر الوقت عليهم بسرعة وبص في الساعة لاقاها 12 بليل، إبتسم وقال: 

- كده فُله أوي، يلا نرّوح بقى يا حبيبي! 


هزت راسها وقامت من على الكرسي وخرجوا التلاتة من المطعم، ركب عمران العربية وبدأ يمشي وهو حاسس بصوت حاجة غريبة في عَجل العربية... بدأ يركن على جمب، فـ بصتله حورية بإستغراب، وبدأ ينزل وهو بيتفحص العَجل، نزلت حورية معاه وقالت بإستفسار: 

- في ايه؟ 


- مفي.... حاااااسبييييي!!!!!!!! 

قالها بصراخ وضمها لحضنه بقوة وخلى ضهرُه في مواجهة الشخص اللي كان لابس قناع ومصوب المسدس ناحيتها... صرخ بآلم لما الرصاصة إخترقت ضهرُه تليها رصاصة تانية، هرب الشخص بسرعة أما هو... فـ جسمه بدأ يضعف ووقع على الأرض، وقعت معاه حورية وبصتله بصدمة وهمست بعدم تصديق: 

- ع.عمران! عمران... لا!! ماتسيبنش! 


رفع إيده بصعوبة ومسح بيها دموعها وقال بإبتسامة: 

- خ...خليكي.. عارفة... إ.. إني.. ب..بحبك... أوي... و... وهتف..هتفضلي... حورية.... العمران... لل...للأبد! 


في الوقت ده نزلت ماسة من العربية وإبتدت تبكي وهي بتقرب منُه: 

- بابا!! لاا! 


بصلها عمران وحاول يقاوم أكتر شعور إنه يغمض عينه ويستسلم وقال بصعوبة والعرق بيتصبب من جبينه: 

- ماسة... بابا... ب.بحبك. 


قال كلامه وغمض عينه وجسمه سكن تمامًا، بصتله حورية بصدمة وعدم تصديق وبدأت تهز راسها بهيستريا وقالت بصراخ: 

- لاا يا عمرااان!!! أرجوووك لااا!! علشان خاطررري فتّح عينك!! أبوس إيدك رد عليا!!! 


ملقتش منُه رد فـ بدأت تحط إيديها وتحسس على النبض اللي في رقبته وحمدت ربنا إن فيه نبض حتى ولو ضعيف، طلّعت تليفونها بسرعة وبدأت ترن على محمد اللي رد عليها على طول، صرخت فيه بدموع وقالت: 

- إلحقني يا بابا!!! عمران... عمراان حد ضرب عليه ناااار!! أرجوك تعالى بسرعة!! أنا... في******، متتأخرش وغلاوة ماما عندك!! عمران هيروح مني يا بابا! 


رد عليها محمد بسرعة وهو بيقوم من سريره وطلع من الأوضة وبعدها الشقة: 

- هتصل بحازم وأجيلك!! 


أنهى المُكالمة، فـ إتعدلت وقامت شوية وهي بتحاول تشدُه ولكن جسمه القوي ما ساعدهاش، بصت لماسة وقالت برجاء: 

- ساعديني يا ماسة!! 


مسحت ماسة دموعها بكف إيديها وبدأت تحاول تساعدها إنهم يدخّلوا عمران العربية وفعلاً دخّلوه وقعدت حورية جمبه وبدأت تملس بإيديها على وشه وهي بتقول بوجع: 

- خير يا حبيبي... إن شاء الله هترجع لينا وهتبقى أحسن من الأول كمان! 


وبعد دقايق كان وصل حازم ومحمد، نزل من عربيته بسرعة وفتح الباب وبص لعمران اللي كان سايح في دمه والدم مغرق العربية، ركب بسرعة في الكرسي الأمامي وبص لماسة وقال: 

- معلش يا حبيبتي إنزلي إركبي مع جدو


هزت راسها بحزن ونزلت من العربية وقربت من محمد وإترمت في حضنه وهي بتشهق من البُكاء، ملس على شعرها ودخّلها العربية وبدأ يسوق بسرعة ورا حازم.... 

• • • • • • • • • 

خمس ساعات.... خمس ساعات متواصلين واقفة على رجليها قُدام باب العمليات بدون ملل... بس شعور الخوف من فُقدانه كان مأثر عليها بشكل كبير، بصت لرجليها اللي إزرقت من الوقفة ولكن قطع شرودها صوت فتح باب العمليات وطلع منه دكتور وهو عرقان بقوة وشال الكمامة اللي على وشه وبصلهم وقال: 

- فين أهل الحالة اللي جوا؟! 


قربوا منُه كلهم بلهفة، فـ بلع ريقه وقال: 

- ............

يتبع...

رواية حورية العمران الفصل الثالث والثلاثون 33 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية حورية العمران)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات